لأول مرة الضيوف من خارج السعودية رحلة "الثامنة" إلى اليمن تكشف عصابة " تجار البشر"
خاض برنامج "الثامنة" مع داود الشريان، ، تجربة حية ومثيرة للكشف عن تجارة البشر التي تتم على الحدود السعودية – اليمنية ، حيث ذهب فريق البرنامج يقوده الزميل محمد التركي إلى اليمن للوقوف على حقيقة المتاجرة بالأطفال وتهريبهم من اليمن إلى السعودية ، كما كشف فريق البرنامج عن طرق
(الرياض –mbc.net) خاض برنامج "الثامنة" مع داود الشريان، ، تجربة حية ومثيرة للكشف عن تجارة البشر التي تتم على الحدود السعودية – اليمنية ، حيث ذهب فريق البرنامج يقوده الزميل محمد التركي إلى اليمن للوقوف على حقيقة المتاجرة بالأطفال وتهريبهم من اليمن إلى السعودية ، كما كشف فريق البرنامج عن طرق وأساليب العصابات التي تستغل الأطفال في اليمن والمتاجرة بهم في السعودية تحت غطاء التسول.
وستعرض الحلقة هذا المساء الثامن عشر من شهر فبراير الجاري لعام 2013م، قصة "سارة" التي اختطفت وقبض على المختطف على الحدود السعودية، فضلاً عن عرض مشاهد ولقطات مثيرة تنقل من خلالها فريق البرنامج في محافظات اليمن صنعاء - آب – تعز – الحديده - حرض – صعده ، حيث استطاعوا عبور الحدود اليمنية السعودية بطريقة غير نظامية، بهدف رصد حال الأطفال العالقين بين الحدود وحالات الاختطاف والقتل للأطفال مع المهربين، وستركز الحلقة على وضع الأطفال في اليمن، وأسباب انتشار مشكلة تهريبهم إلى السعودية في المناطق اليمنية الحدودية، وماهي علاقة تدهور الحالة الاقتصادية لدى المواطنين اليمنيين في المشكلة، وذلك بحضور رئيس منظمة سياج لحماية الطفولة في اليمن،و مدير وحدة مكافحة عمل الأطفال بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل في اليمن منى سالم،مدير مركز الحماية الاجتماعية المؤقتة للطفولة بحرض في اليمن نبيل شالف.
هذا ويعتبر وضع الأطفال في اليمن مشكلة انتشرت مثل الطوفان في المناطق اليمنية الحدودية بسبب تدهور الحالة الاقتصادية لدى المواطنين اليمنيين،وانتشار البطالة خاصة في القرى الحدودية ليصل إجمالي الذين ترحلهم السلطات السعودية ،إلى الجانب اليمني في المنافذ الحدودية أكثر من 20 ألفا في السنة، وتبدو جهود اليمن في الحد من ظاهرة تهريب الأطفال إلى دول الجوار،ورغم تعددها وشموليتها محدودة قياسا بحجم الظاهرة الآخذة بالانتشار ،في العديد من المناطق اليمنية الواقعة على خط الحدود مع السعودية،وتنتشر ظاهرة تهريب الأطفال في محافظات حجة وصعدة ، المحويت ،والحديدة ، أكثر المناطق فقرا في اليمن،ويتولى سماسرة ومهربون الأطفال آخذهم من أسرهم حيث يتجولون في القرى الحدودية، بذريعة البحث لهم عن عمل ويتم إدخالهم في عصابة تقوم بالاتجار بهم،وتتركز مناطق التهريب غالبا في القرى القريبة من الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، ويتولى مهربون وسماسرة جمع الأطفال بين سن 8 - 14 سنة،والعائلات التي توافق على تهريب أطفالها إلى دول الجوار، تنتمي إلى أكثر شرائح المجتمع فقرا،وهؤلاء لا يجدون الحد الأدنى من الخدمات الأساسية ،كما أنهم يعيشون في مجتمع إقطاعي،حيث لا يملكون الأرض التي هي مصدر الرزق فيما يملكها قلة معدودة من الناس .
ولعل المشكلة تبدأ من القرى الحدودية التي تعيش في عزلة عن اليمن من نقص حاد في الخدمات الأساسية،وتسرب الأطفال من المدارس تعد أكبر خطر يواجه اليمن في السنوات القادمة،ويقدر مسؤولون حكوميون يمنيون أن عدد الأطفال العاملين يتجاوز المليون و600 طفل ،وآخرون يرون أن الرقم أكثر من ذلك ويصل إلى 5 مليون،و ويبدو أن الحصول على رقم حقيقي عمالة الأطفال وتسربهم من المدارس أمراً صعباً في اليمن، يذكر أن الحلقة من إنتاج الزميل محمد التركي.
Reply With Quote
.gif)
(( أحبكم في الله )) 
Bookmarks