الكتمان عاده متعبه

[الوحيشي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحيه طيبه وبعد


من زمان عن كتابة المواضيع في الملتقى .


فالحقيقه الموضوع هو من نوعية ماذا لو كنت مكاني ، او ما هو موقفك في هذه الحاله ، فأنا هنا اريد المساعده في امر اصبح يشكل لي تعب .


املك صديق قديم جدا وهو من اعزء الأصدقاء لي نتحدث يوميا ونتقابل بشكل شبه يومي ، صديقي هذا يعلم عني أمور لا يعلمها إلا الله وبالتأكيد أنا من أخبره لأنه صديقي . لهذا الصديق عله كنت دوما اتجاهلها رغم عبث الاخرين لي وتسليط الضوء على ما يقوم به تجاهي ودوما اصنع المبررات لكن مؤخراً طفح الكيل .


هذا الصديق العزيز هو صديق وفي حقيقه ورجل وصاحب موقف ولكن لديه عيب خطير هو ما جعلني اقوم بكتابة الموضوع ، هذا الرجل بقدر ما تخبره بكل ما لديك وبقدر ما تعزه ويبادلك تلك المعزه لا يمكن ان يشاركك اي خطه او امر سوف يقوم به مستقبلا إلا ان كان الآمر بنظره عادياً جدا جدا جداً .


فمثلا ان كان على سفر لبلد اوروبي ولأخذ كورس دراسه لا تعلم إلا قبلها بساعات حتى وان كنت بالأمس معه فلا يخبرك إلا وهو متأكد من صعوده الطائره أو يتصل بك من هناك ليخبرك بأنه انشغل وان الآمر طرأ فجأه مع العلم بأن الآمر يستغرق اسابيع لاخذ فيزا لكن لن يخبرك .


مثال اخر تطلب منه بالأربعاء ان تقابله بالخميس فيخبرك بأنه مشغول ليتصل بك الجمعه ليخبرك بأن خطوبته كانت بالأمس .


يخرج أخوه من عمله فتصبح قلقاً على انه بدون عمل لشهور وتسأل عنه في كل مره لتكتشف بعد فتره انهم اقاموا مشروع ولم يكن خروجه من دون سبب .


وهكذا امور تستفز وتجعلك تشعر بأنك حاقد أو صاحب عين أو ثرثار لتخبر الجميع باخباره ...


أنا اعلم بالحديث يا اخوان الذي يقول استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود ... لا أظن للحظه بأني داوود الشريان او مصطفى الأغاء لانه اذا اخبرني سوف اخبر ثلاثمائه مليون شخص حول ما حدث ... الكتمان برأي في الحديث هو الا تثرثر وتقول لفلان وعلان . ولكن لاقرب صديق فلا أظن الا ان كان لرأيكم كلام اخر .




اسلوب المواجهه لا احبه لأن الموضوع برأي اصبح متراكم لسنوات وهي طبيعه بشريه به لا اظن بأن المرء قادر على تغييرها ، ولقد فكرة كثيراً وحاولت مرارا وتكرارا بأن اقوم بمثل ما يقوم به على مدار سنوات ولكني وجدت نفسي لا تستطيع لأني احب الحديث مع اصدقائي حول اموري ... فلا أنا الذي اصبحت قادراً لاصبح مثله ولا الذي يراه قد يصبح مثلي . فما رأيكم ؟

[امير الشموع]

تصدق والله حصلت معي مثل هذه المواقف بالرغم اني ابوح له بكُل ما يجول بخاطري فانا لست من الاشخاص الكتومين ولكنه مُتحفظ جداً حتى اني بعض الاوقات اتعمد عدم كشف له بعض تفاصيل حياتي لاني اجد نفسي متطفل عليه ولا يوجد اخذ وعطاء في تبادل الحديث هوا فقط يستمع صحيح باني اجد منه النُصح لكني اجد ان هذا لا يكفي بسبب تكتمه فطبيعي الشخص ان يشعر بغُصة في قلبه بسبب عدم الاخذ والعطاء خاصة في الامور المتعلقة بحياة من حولنا في النهاية دائماً اضع علامة !
فإن وجدت حل لمشكلتك اتمنى ان تخبرني

[زرقـاء]

-
صديقك هذا يذكرني بنفسي أحياناً ..
بعيداً عن إحتمالات سفري لبلد أوروبي أو حضور مراسم حفل خطوبتي !

أنت يا وحيشي تجد فيه صدرك الآخر، تنفض فيه ضيق قلبك ..
لتغادره بشعور أشبه بنعمة الرضى!
فتأكد أنه يعتبرك بالمثل، دام أن علاقتكما مستمرة إلى الآن ..
فلا بد أنه يجد فيك مالم يجده في غيرك، فلا تخذله بتذمرك هذا !

أن تكون كتوماً لا يعني - أبداً - أن تقول لمن حولك :
" اكشفوا أوراقكم، بينما أنا أحتفظ بملكي " !
بل أن يكون لك طريق مختلف، لا يحدده معيار المشاركة " بالحديث ".

قد يرى بأن إتصال هاتفي يصلك، أو خبر عابر ..
يكفيه ليخبرك بأن أموره – التي تود أن تعرفها – كلها بخير.
فتعتبره متسع " حديثك "، ويراك هو " مدونة " أحداثه!

زرقـاء - ذات مصلحة إجتماعية.

[القلم الذهبي]

بما انه صديقك الوفي والخدوم
وبما انك تاتي اليه بكل الاخبار عنك وعن حياتك
اكيد بانه لا يتحدث عنك باي شيء للاخرين ويحفظ ما تقول له انت به

هنا اعتبره صديق وفي
اما بالنسبة للكتمان من ناجيتة فربما البعض يحب التكتم عن حياته وامورة الشخصية
ولكن الابعض يكون في عدم المبالاة وليس بانه لا يريدد التحدث اليك بخصوصياته
ولكن ربما عدم مبالاة برايي الشخصي والا لما تكلم معك بالموضوع من اصلة حتى وان كان متاخر الكلام عن الموضوع
وجعلك تسمع الاحداث من الاخرين

ويكفي ان يكون لي الكتاب الذي احتفظ وافضفض الية بكل شيء

تحياتي لك

[الجنرال مرحول]

فيه الكثير بهذه الحالات

حصل معي انا ولي صديق تصرفاته كذا

فا مثلا اخر تصرفاته كنت مخزن انا وهو حتى ساعه متاخر وهو يعلم انني بكره سوف اذهب الى عدن الصباح

وفي الصباح الباكر تحركت بسيارتب من شبوه الى عدن وانا بنصف الطريق اتاني تلفون منه وارد وسالني في وصلت وخبرته وقال لي منتظرك انا قدامك تفاجاءت ولم اتفاجاء كثير لاني متعود بس قلت يمكن بيلاقي احد مسافر ولكن لم يكن كذالك
فا كثير من الناس لا يحب يخبر احد بشي وخصوصا السفريات
ليس للحسد او ليس لاشي ثانب ولكن ستلاقيها يا الوحيشي وراثه
نعم ورثه فسال يا الوحيشي ويتلاقي والده او اخوه الاكبر او احد العائله عنده نفس الطريقه فهذا هو طبعهم الوراثي

[MH1]

برأيي أنت تعتبر هذا الشخص صديق مقرب حميم ، وهو لا يعتبرك إلاَ صديق له مكانته الخاصة وفق الإعتبارات التي يراها مناسبة !!

كونه يتصل بك ويخبرك عن أخباره متأخرا ويؤلف التبريرات تلو التبريرات ، يعني أنه يهمه أمر صداقتك ، ولا يريد أن يخسرها بكل بساطة ..

النقطة التي طرحها أخونا مرحول بها شيء من الصحة مع تعديل بسيط ، عادة بعض الأسر الكتمان والحرص على أخبارهم حتى لأقرب المقربين ، ومن ينشأ في هكذا أجواء من الصعب أن يتغير ما لم يجد الشخص الحقيقي (( الذي يدفعه للحديث )) ..

ما أراه أخي أنك تُفضل (( الإنسحاب )) على المواجهة المباشرة خوفا من فقد صديقك المقرب إلى نفسك ، لكن وبالمقابل ، خسارته ستكون حتمية مالم تمتلك الشجاعة لتعرف الأسباب الحقيقية وراء اخفائه أخباره عنك ..

اليوم تشعر بتعب نفسي ، غدا سيتغلب عليك هذا التعب ، وربما تتحول الصداقة إلى عداوة طالما وأنك تستشعر أحيانا أن تصرفاته تنبع من فكرة معينة محورها الحسد والحقد والثرثرة ..

من الممكن أن تواجهه بطريقة غير مباشرة عن شخص (( ما )) يعاني من ما طرحت مع تغيير بسيط في الأحداث التي حصلت معك وأنك حقا مهتم لإصلاح أوضاع ذلك الرجل (( الذي ألًفت )) قصته ..

إن كان لمًحا ، سيعرف أنك تتحدث عنه ، وسيعطيك المبررات التي يجب أن تجادله فيها لتصل للقناعة التي تود أن تصل إليها ، أو أنه سيعطي رأيه بكل صراحة (( من دون أن يشعر بأنه المستهدف من القصة )) لتصل أيضا لنفس القناعة التي تود أن تصل إليها ..

عدم حب المواجهة أخي الوحيشي هي العادة المتعبة التي يجب أن يغيرها المرء في نفسه ...

كان الله في عونك ..
أخلص تحية ..

[عادل دويسر]

كم اتمنى لو كانت الحياة حكايات مثل هذه تكتب بالقلم الرصاص
لكي امسح منها كل ماضي لا يستحق الذكر

[بلا تردد]

لا أتحمل هذه النوعية من البشر ولا يمكنني الاستمرار في علاقة يكون الكتمان فيها سيد الموقف، أتفق مع ما قالته مها جميلة وتفصيلًا.
مع الشكر.

[يمانيه وفتخر]

مستحييل اواصل مع صديقه هكذا يا اواجهها او تبتعد عني احسن او تكون علاقتي معها سطحيه جدا جدا ولا اقووولها شي عن حياتي ( اعاملها بالمثل )
بما اني اقول لصديقتي واصارحها بكل شي هي بعد ليش ما تصارحني بكل شي

[حادي الأرواح]

لي صديقة غالية لديها نفس الطبع... قلت لها بصراحة طبعك يزعجني؛ فأجابتني بنفس كلام زرقاء،
وبصراحة أجدني أتفهم ما قالته الأخت.
إن كان هذا طبعهم فأتوقع علينا أن نتقبلهم كما هُم... خاصة إن كنا لا نريد الاستغناء عنهم!.

مع ذلك... وإن كنت سأبتعد عن موضوع الأخ قليلا.. المعذرة.

أرى أنه على أصحاب هذا الطبع أن يتنازلوا أحيانًا فقط -لا أطالبهم بأن يغيروا طبعهم-..
حتى يشعروا من حولهم بتقديرهم ومحبتهم ويشركوهم في تفاصيل حياتهم...
ولكيلا يتركوا الأبواب مشرعة للشياطين تفرق بينهم.
خاصة وأن الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- أمرنا إن أحببنا أخًا أن نخبره.

وكما قال الأخ شادي.. مُتعب حقًا أن نكون لصيقين بهم دون أن نعرف شيئًا عن تفاصيل أيامهم؛
لأن معرفة هذه التفاصيل تجعل التعامل أسهل.. وتشعرنا أننا جزء من حياتهم.. وليس جزء فيها!،
أن تكون جزء من حياة شخص آخر يعني أنه لا غنى له عنك...
أما أن تكون جزء فيها يعني أن تبدأ بالتساؤل حول مدى أهميتك عند الآخر.

هذه خلاصة تجربتي الصغيرة؛
وكما ترى أنا استخدمت أسلوبًا مباشرًا، ولكن أنت تقول أنك لا تريد هذا الحل؛
وعليه أنصحك بأن تبادر أنت بالسؤال... أخبار الشيء الفلاني؟ وأخبار الموضوع الفلاني؟..
من قبيل التجربة... حتى تعلم هل هو لا يمانع من إخبارك ولكنه لا يجد مناسبة للبدء في سرد أخبار أسرته وحياته!،
أم أنه فعلا لا يحب مشاطرتك هذه الأمور ويخاف من العين والحسد ويحب أن يتكتم على حوائجه؟.
وفقكما الله.