ينظر كثير من المراقبين إلى الخطاب الأخير للرئيس محمد مرسي، على أنه لم يحمل جديداً لتهدئة الأوضاع المتردية في الشارع المصري، حيث أنه لم يستجب لأي من مطالب قوى المعارضة، سواء بسحب الإعلان الدستوري الذي أصدره مؤخراً، وأدى إلى تفجر الأحداث، أو تأجيل الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، الذي ترفضه العديد من القوى والأحزاب السياسية.

المزيد...