إذا كنت ممــن يحب الجــــمال
فهـــيا معي ياصـــديق تعـــال
فلـــو كان للحسن أعجـــــوبة
لكانت هنـــا فــوق أرض أزال
صنـعاء رمــز الجـــمال الــذي
إليه العيـــون تشـــد الـــرحال
ومن يـــــدعي حبـــــها كـاذب
إذا لم يصـن حسنــها والجمال
هي الــوجه والوجه سر الحـلى
ولـولاه فالقـــرد مثل الغــزال
فهـــــيا لنــرفع عنـــــها الأذى
ونجــعل للـــوعي منها مثـــال
ونمسح عنــها الغــبار الـــــذي
أتى عبــر عاصـــفة الأنتــــقال
ونجــعل مـن وجهـــها واحـــة
للحـــب لا ســـــاحة للقــــتال
فـإن النـــــــجوم بأعمـــــالها
تقـوم ولو في وجـود الهـــلال
فشكـــرا ل(شـارك) وحملــتها
ففيـــها دليــل بوعي الـــرجال
فشارك إذا كنــت تهــوى الحلى
فكل جميــــل يحـب الجـــمال
دارس محمد حسين العمري
أبوتمام
Bookmarks