تعرضت عصر اليوم الثلاثاء قرية الجليلة بمديرية الضالع إلى قصف عنيف من قبل قوات الاحتلال اليمني المتخلف ، وسقط على أثر ذلك العدوان الغاشم اثنان شهداء من أبناء الجليله وهما ( عادل عبدالله قسوم ) و ( خالد القطيش ) ، فيما أصيب عدداً من المواطنين بجراح خطيره بينهما طفله تدعى ( غاليه الزبيدي ) وصفت حالتها بالخطره ونقلت على اثرها إلى أحد مستشفيات العاصمة عدن .

ومن بين الجرحى الذين سقطوا اليوم الشاب الناشط وليد باعباد ، الناشط الشبابي في الحراك السلمي الجنوبي بالمنطقة ، إلى جانب عدداً آخر من الجرحى .

كما تعرضت مدرسة الشهيد صالح احمد ناصر عنتر للقصف حيث توفي مدير المدرسه الاستاذ / عادل قسوم ، وطال القصف عدداً من منازل المواطنين .

وقامت قوات الاحتلال ممثلة باللواء 33 مدرع تحت قيادة العميد الشمالي المدعو ( عبدالله ضبعان ) بمحاصرة المنطقة والقرى المحيطة بها منذ الثانية عشر ظهراً وحتى وقت متأخر من عصر اليوم ، وأحاطتها بالمدرعات والدبابات والأطقم العسكرية ، قبل أن يتداعى أهالي المنطقة لفك الحصار المفروض على منازلهم حيث اشتبكوا مع تلك القوات وقاموا بمحاصرتهم في منطقة الساحة .
ولا حقاً تحدثت أنباء خاصة بموقع ( شبام نيوز ) عن استسلام عدداً من الجنود بعد حصار الاهالي لهم ، فيما أكدت الأنباء الواردة من الضالع عن تدمير المقاومة الشعبية للأهالي لعدداً من المدرعات العسكرية وناقلات الجند ، وسط تردد معلومات عن سقوط عدداً من القتلى بين أوساط جنود الاحتلال .

وعلى صعيد متصل عقدت قيادات في مجلس الحراك السلمي بالضالع اجتماعاً طارئاً لها بقيادة الأخوين صلاح الشنفره وشلال شايع لتدارس الموقف واتخاذ الخطوات المناسبة للرد على هذا العدوان الغاشم .

وعلم مراسل ( شبام نيوز ) أن شخصيات في المنطقة حاولت التوسط لدى الاهالي لفك الحصار عن الجنود مقابل وقف القصف على المنازل من قبل قوات الاحتلال لكن تلك المحاولة باءت بالفشل حتى اللحظة .

ومساء أفادت مصادر محليه عن تجدد الاشتباكات في محيط قرية الجليلة بعد توقف لمدة ساعة كاملة ، وما زال الوضع متوتراً في كافة مناطق الضالع حتى ساعة كتابة الخبر .