أولاً ابارك لكل عشاق البارسا على الأداء الراقي * الرائع * العالي من برشلونة * برسا رايكارد ..
هجومياً دفاعياً top top في القمة .. والتعازي طبعاً لأنصار ألمانيا والمنافسين والكارهين من بقيه النوادي الأخرى للبارسا ..
فقد كان عملاق كاتالونيا متألقاً وبريمن كان في فم التنين في مواجهة أصحاب النوكامب <<المقبره العالميه ..
في مباراة يرونها أكون أو لا أكون فلا فائدة لمَن عوّل وأمِلَ من بريمن إخراج بطل وزعيم اوروبا..
حتى لو كانوا متصدري دوري ألمانيا وهزَموا تشيلسي في آخر مواجهة وحتى لو كان العملاق الكاتالوني فاقداً للظاهرة ميسي وهدافه وزعيم مهاجمي اوروبا والليغا الأسد الكتلوني ايتو.
رونالدينيو كان في الموعِد .. في وقت يبرز التساؤل من هو أفضل لاعب في العالم ..
رونالدينيو يرد بروائعه التي يقدمها على طول السنة * لا يغيب فترة
وجيزة إلا ويرجع ليعوّض ويدفع ضريبة غيابه لجماهيره ومحبيه
العاشقة لأدائه العبقري * ويقدم ما يلقم متصيديه * كارهيه ومن
لا يقيمونه بإنصاف من محبيه * لطالما أثار استغرابي من يفرح
ويسعَد لما يقدمه رونالدينيو من مهارات فردية وحركة واستعراض
ولقطات فنية تثير الحماسة ولكن لا يهتم ويقيّم بانصاف حتى
للأداء الفعال * الذي يجلب الإنتصارات فصار المتصيدين والكارهين
للساحر يغفلون عن ذلك إما عناداً وإما جهلاً !! حتى صرت أسمع وأقرأ للكثيرين * يقولون ماذا فعل رونالدينيو هذا الموسم ؟!! *
لم نرى منه إلا استعراضاً * أهدافه من ضربات جزاء * فهم إن لم
يكونوا متابعين للساحر وقرأوا إحصائيات الأهداف جيداً أو ما تسمى
الأسيست لكفى بذلك حتى لا نعد نسمع هذه الأسئلة الغير
منطقية ولكنهم سيغفلون * لن يعوا تماماً * كمَن يتابع ويقيم
بإنصاف* وقتهايعرفون جيداً مدى العطاء الهائل الذي يقدمه
رونالدينيو ..
مباراة بريمن اليوم حملت في طياتها كل الأجوبة * أعطت صورة لما يقدمه الساحر ولما اعتاد متابعوه مشاهدته منه .
الصورة الأولى
* رونالدينيو يستلِم الكرة ويكسَب عرقلة قريبة من منطقة الجزاء .
الصورة الثانية
* رونالدينيو يفتتح النتيجة بهدف لا على البال ولا على الخاطر خادعاً الحائط الألماني
وكل من شاهد المباراة بهدف يعطي غاية الأريحية .
الصورة الثالثة
* رونالدينيو يمرر تمريرة ساحرة طويلة من اليسار إلى اليمين ضارباً الدفاع تجعل جيولي منفرداً ليمرر إلى زميله الآخر غوديونسن الذي سجل هدفاً ثانياً وكم اعتدنا من رونالدينيو هذه
المساهمات الرائعة حتى وإن لم تدخل ضمن الأسيست .
* الصورة الرابعة
رونالدينيو من خلف خط المنتصف ومن منطقة الإرتكاز * يروض الكرة ويمرر تمريرة خرافية
يتمناها المهاجمين وضعت غوديونسن منفرداً إنفراداً تاماً ولكن أضاع الآيسلندي الكرة .
* الصورة الخامسة
رونالدينيو ينطلق بالكرة من المنتصف ومن على أعتاب منطقة الجزاء يمرر كرة من اليسار
إلى اليمين خادعاً أربعة مدافعين الذين توقعوا إنه سيمرر للقريب غودينسن ولكنها ذهبت
لمن في اليمين جيولي الذي إنفرَد إنفراداً تاماً خلصه الحارس .
- اللقطات تجدونها حتماً في المواقع وعلى التلفاز -
إنها فاعلية رونالدينيو * عبقريته * عنفوان الأداء القوي * العظيم * المُكسب .
Bookmarks