خمسه اشهر كامله منذ اعلان انتهاء المعارك في ابين وخلال الخمسة اشهر لم نسمع لحكومة الوفاق أي صوت في ابين سوى زيارة خاطفة .
خمسة اشهر ومازال وزير الداخلية رافض او ناسي مهامه في محافظة ابين ولم يكلف نفسه بالنظر في الاحتياجات الامنية للمحافظة والتي مازالت تدار امنيا بطقمين فقط اين دور وزارة الداخلية باعادة الامن الى محافظة ابين لماذا لا تما

رس واجباتها في حماية الابرياء الذين يسقطون كل يوم بسبب الانفلات الامني التي تعيشه المحافظة التي عاد كثير من ابنائها الى النزوج الثاني نتيجة عدم توفر الامن في المحافظة والذين يحملون وزير الداخلية المسئولية الكاملة عن كل قطرة دم سفكت بعد عودة النازحين

اما باالنسبة لوزيرة حقوق الانسان الاخت حورية مشهور فحدث ولا حرج فيبدوا ان الوزيرة عندما اقسمت اليمين الدستوري كانت تفتكر انها وزيرة حقوق الانسان لتعز وصنعاء وضواحيها فهي بكل حماس تزور مخيمات الشباب وتصنف جرائم الحرب وتظهر وهي متحمسه تظهر انسانيتها وتعاطفها مع الشباب قهر كل من كان في مخيمات النزوح في عدن ولحج والبيضاء من ابناء ابين عندها حسوا انهم من الدرجة الثانية لماذا يااستاذه حورية الا يستحق ابناء ابين اهتمامك وكل الجرائم التي حدثت في ابين الم ترتقي الى ان تكون جرائم ضد الانسانية تستاهل ان تشكل وزارة حقوق الانسان لجنة للتحقيق ولو من باب ذر الرماد في العيون
ومن طرائف وزارة الخدمة المدنية انها شكلت لجنة للنظر باحتياجات موظفين الخدمة في محافظة تعز وعدن والمساكين موظفين الخدمة ابين تعبت ايديهم وهم يخطون رسائل للوزارة يطالبون بها وزير الخدمة ان تفتح لهم ولو كشك ليمارسوا عملهم فيه ولكن لاحياة لمن تنادي صدموا عندما وجدوا الاستاذ نبيل شمسان يوجه بضرورة حل قضايا تعز وعدن وسقطت قضايا ابين سهوا

اما الطامة الكبرى الاستاذ القدير رئيس الوزارء الذي فرحنا به وقلنا الرجل المناسب في المكان المناسب ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن فرحنا ونحن نرى رئيس وزارء اليمن وهو يعانق الشباب وياخذ بيدهم ويكون معهم فرحنا ومددنا يدنا له ليكون معنا ويسمع معانه شباب ابين ولكن صدمنا وهم يخبرونا ان اللقاء فقط لشباب عدن بعد ان جلس مع شباب صنعاء وتعز ونحن سوف ياتي دورنا بعد ان نتحصل على الجنسية اليمنية التي يبدوا انها سقطت عننا كما سقط الامن والامان كما سقط مننا الاف الشهداء في حرب ليس لنا فيها ناقة ولاجمل حرب فرضت على ابين بالوكالة لتصفية حساب اعداء الامس حكومة وفاق اليوم والضحية ابين واهلها .

شكرا حكومة الوفاق التي لاتذكر ابين الا من اجل جمع التبرعات والصدقات والتي وصلت الى المليارات والتي نسمع عنها ولا نراها اين المليارات التي قدمت من اجل ابين هل اختفت كما اختفت مليارات خليجي عشرين التي لم ترى ابين منها سوى الملعب فقط ؟

كنت اتوقع كما غير من ابناء ابين ان تكون ابين في قائمة اوليات حكومتنا الموقرة لا ان تكون في صفحة الملحق ويبدوا ان اعمار ابين سوى يكون هو الفلم الجديد لحكومتنا لتواصل ابتزاز العالم واخذ مليارات ويبدوا انهم يصروا ان يظل الوضع الامني على حاله من اجل تجريب الاسلحة الجديدة الامريكية من طيارات بلا طيار واساطيل بحرية في ابين ولا عزاء للابرياء الذين يسقطون كل يوم في ابين من اجل عيون حكومتنا الموقرة




بقلم حمدي الحيدري