بسم الله الرحمن الرحيم
مؤسسة الملاحم للإنتاج الإعلامي


تقدم



كلمة بعنوان

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أحـــداث و عــبــــر




للشيخ المجاهد/ أبي سفيان الأزدي( سعيد الشهري ) حفظه الله



للمشاهدة المباشرة:


لتحميل الكلمة الصوتية:

mp3
10.37 MB
http://archive.org/download/ahdath_wa-3ibar/ebr1.mp3

wma
1.80 MB
http://archive.org/download/ahdath_wa-3ibar/ebr2.wma

الصفحة على الأرشيف

http://archive.org/details/ahdath_wa-3ibar


مقتطفات من كلمة نائب أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب:

أما نحن المجاهدين في جزيرة العرب فقد مررنا في المرحلة الماضية بأحداث من أهمها هو انسحابنا من أبين وشبوة وعزان، وكان ذلك من ضروريات الصراع، ومراحل حرب العصابات والمعروفة بالكرِّ والفرِّ، ومن الأسباب التي دفعت على ذلك توحُّد جميع الأطراف المتناحرة على عقيدة أمريكا في الحرب ضد الإسلام وأنصار الشريعة، وقد وعدتْ كل من أخلص في حرب الشريعة وأنصارها القرب منها وإعطاءه جزءًا من السُّلطة؛ فأعلنوها حربًا عقدية لا تعرف عُرفًا ولا آدابًا للحرب تحرق الإنسان وتُدمِّر البنيان، تخططها أمريكا وينفذها جيش العمالة الذي أقسم على حفظ النظام الديمقراطي وحرب الشريعة الإلهية. ويناصرهم في ذلك المرتزقة من بعض أبناء القبائل المنتمية إلى بعض الأحزاب، وقد كان نظام الحرب وخطته هو نظام الأرض المحروقة، وكما دمَّروا زنجبار وهجَّروا أهلها؛ أرادوا لوقار نفس النتيجة، وأمام العالم والعلماء قُصفت وقار وشقرة من البوارج الأمريكية بأنواع القذائف والصواريخ ومن الجو حدِّث ولا حرج، بل ما زلنا نسمع إلى اليوم بالمجازر على أرض اليمن بالطائرات الأمريكية، فلقد تعوَّد الناس صوت الطائرات فوق رؤوسهم وصوت الصواريخ تقصف بجوارهم منذ سنين، وقوات المارينز بعد أن عجت بهم قاعدة العند بلحج في جنوب جزيرة العرب الذين جاؤوا لحرب المجاهدين بدؤوا يتوافدون إلى صنعاء لإيقاف المسلمين الغاضبين لنبيهم، ولكي يشاهدهم العلماء في تحدٍّ صارخ لعلماء اليمن أجمع الذين أفتوا بوجوب قتال أمريكا إذا نزلت، فماذا عسانا سنسمع؟

...

وأما بلاد الحرمين فقد شهدت حدثًا هو الخزي والعار على علماء السوء والساكتين عن الحق إلى قيام الساعة، وهو بخصوص مؤتمر العالم الإسلامي والذي أقيم على أشرف بقعة على الأرض وهي مكة المكرمة وفي أكرم ليالي رمضان، وحضره شرار الخلق قيادات حكومات العالم الإسلامي وعلى رأسهم عدو أهل السنة الأول وشر أهل الأرض على عرض محمد -صلى الله عليه وسلم- رئيس إيران أحمدي نجاد، فأي مصيبة أعظم من هذه المصيبة؛ أن يكذب العلماء ويلبِّسوا على الناس دينهم ويخلطوا العقيدة الإسلامية بشهوات السلاطين ولا حول ولا قوة إلا بالله، فما بال أحمدي نجاد وإيران بالأمس كفارًا محاربين لله ورسوله معادين للإسلام والمسلمين، واليوم أصبح أحمدي نجاد أمينًا على المسلمين تُحَلُّ به قضايا الأمة الإسلامية الخاصة بأهل السنة.

...


ثم قضية الأسرى التي لا تزال هي القضية الأولى في بلاد الحرمين.
وما يعانيه إخواننا الأسرى في سجن ذهبان بجدة وسجن الحائر بالرياض من تنكيل وتعذيب إنما هو بسبب خذلان العلماء لهم وإظهار قضيتهم بأنهم مجرمون وأن من حق الحكومة فعل ما تريد بهم ولولي أمرهم الحق في ذلك، وهو والله الظلم العظيم أن يتحكم طواغيت بلاد الحرمين في وزارة الداخلية في مصير هؤلاء الرجال الذين ضحوا نصرة لدينهم، ثم خذلان أهليهم لهم وعدم الجرأة على المطالبة بالخروج لنصرتهم والمطالبة بفكاك أسرهم.
فيا أهل السنة لا يكن الرافضة أجرأ منكم على المطالبة بأسراهم، إذا أسر منهم أحد انظروا كيف يتكاتفون لنصرة بعضهم بعضًا، فالواجب عليكم يا أهل بلاد الحرمين أن تنصروا هؤلاء المأسورين بالخروج والمطالبة بهم وبما تستطيعون.
والواجب على إخواننا الذين خرجوا من الأسر أن يكونوا وقودًا للأمة في تحرير الأسرى، وإن ما أُسروا من أجله في قضايا الأمة ما زالت وما زال حكمها؛ ففلسطين لم تحرر من اليهود، وبلاد الحرمين لم تتخلص من حكامها الطواغيت، وجزيرة العرب ما زالت بجيوش الصليب ترزح في عقر دارها، وتطير طائراتها لتقصف المسلمين في اليمن ومن على أراضيها، وما زالت الأعراض الطاهرة في سجون الطواغيت في بلاد الحرمين، وها هي الشام والعراق واليمن وغيرها من بلاد المسلمين إما مع الرافضة أو مع الصهيوصليبية وحلفائها من الحكومات المرتدة، فإياكم والرضا بمتاع الدنيا أو الخوف من الأسر، فإنما هي مراحل في عمر الإنسان إما يقضيها بعز في طريق الشهادة وإما يقضيها بذل في حياة الركون.

...

وفي الأخير نقول للإعلام المأجور في الدول الإسلامية: إن الواجب عليك أن تتحرى المصداقية وأن تُسخِّر أدواتك وآلاتك في نصرة الإسلام وأهله بدل أن تكون عميلًا مأجورًا للغرب، فإن ما ورد من خبر مقتلي في جزيرة العرب إنما هو إشاعة لتغطية قتل المسلمين الأبرياء العزل في اليمن الذي قتلوا بقصف الطائرات بدون طيار الأمريكية في شرق اليمن وغربها، وعندما ثار المسلمون على قتل المستضعفين في حضرموت والبيضاء من أطفال ونساء أشاعوا خبر مقتلي حتى يغطوا جرائمهم على شعوبنا المسلمة، وهذا هو دأب الحكومات العميلة مع أسيادها، فلم يكفِ الحكومة اليمنية أن تتبنى هي قتل المسلمين العزل في البيضاء بدلًا عن أمريكا ولكن عندما رأت أن الشعب لم تنطلِ عليه هذه الكذبة جاؤوا بكذبة أخرى لكي يضيِّعوا القضية وهي مقتل سعيد الشهري، وكأن قتل أمريكا للمجاهدين هو نصر للإسلام والمسلمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله.