* إياكم والعصبية، وحمية الجاهلية، فإنهما يمحقان الدين، ويورثان النفاق.

* ذهاب العالم ذي الديانة صدع في الدين لايرتق.

* حق لمن أمر بالمعروف أن يجتنب المنكر، ولمن سلك سبيل العدل أن يصبر على مرارة الحق.

* كل نفس تسموا إلى مناها، ونعم الصاحب القنوع، وويل لمن غَصَب حقاً، أو ادعا باطلا.

* اتقوا اللّه في الأمر الذي لا يصل إلى اللّه تعالى إن أطعتموه، ولا تنقصون من ملكه شيئاً إن عصيتموه.

* والله ما أبالي إذا أقمت كتاب اللّه عز وجل سنة رسوله صلى اللّه عليه وآله وسلم أن أجِّجَت لي نارٌ ثم قُذِفْتُ فيها ثم صرت بعد ذلك إلى رحمة اللّه تعالى.

* والله ما كذبت كذبة منذ عرفت يميني من شمالي، ولا انتهكت لله محرماً منذ عرفت أن اللّه يؤاخذني.

* من طبايع الجاهل ثماني خصال: أولها: الغضب من غير شيء. والأعطاء بغير حق. وإتعاب البدن في الباطل. وقلة معرفة الرجل لصديقه من عدوه. ووضع الشيء في غير موضعه وأهله. وثقته بكل من لم يجربه. وكثرة الكلام بغير نفع. وحسن ظنه بمن لا عقل له ولا وفاء.

* عباد اللّه لا تقاتلوا عدوكم على الشك فتضلوا عن سبيل اللّه، ولكن البصيرة ثم القتال، فإن اللّه يجازي عن اليقين أفضل جزاء يجزي به على حق، إنه من قتل نفساً يشك في ضلالتها كمن قتل نفساً بغير حق.

* بلغه أن أصحابه من يقولون: نحن نحكم في دماء بني أمية وأموالهم برأينا، وكذلك نفعل برعيتهم فلما بلغه ذلك قام خطيباً وقال: أيها الناس إنه لا يزال يبلغني منكم أن قائلا يقول: إن بني أمية فَيْءٌ لنا، نخوض في دمائهم، ونرتع في أموالهم، ويقبل قولنا فيهم، وتُصَّدق دعوانا عليهم!! حكم بِلا علم، وعزم بلا روية، جزاء السيئة سيئة مثلها، عجبت لممن نطق بذلك لسانه، وحدثته به نفسه، أبكتاب اللّه أخذ؟ أم بسنة نبيه صلى اللّه عليه وآله وسلم حكم؟ أم طمع في ميلي معه، وبسطي يدي في الجور له؟ هيهات هيهات.

* الإيمان والعمل الصالح كالروح في الجسد إذا فرق بينهما هلكا، وإذا اجتمعا عاشا.

* من حدثكم حديثا بخلاف القرآن فلا تصدقوه واتهموه، وليكن قول اللّه عز وجل أشفى لقلوبكم .

* إنما تصلح الأمورُ على أيدى العلماء، وتفسد بهم إذا باعوا أمر اللّه تعالى ونهيه بمعاونة الظالمين.

* أن اللسان إذا ألِفَ الزُّور والكذب والخناء اعْوَجَّ عن الحق، فذهبت المنفعة منه وبقي ضرره.

* السَّمع طريق القلب، فيجب أن تَحْذَر ما يَسْلُك إلى قلبك.

* حق اللّه في الجليس: أن تلين له كَنَفَك، وأن تُقْبِل عليه في مجلسك، وأن لا تحرمه محاورتك، وأن تحدثه من منطقك، وأن تختصه بالنصح.

* من زَاغَ عن البيان رَدِيَ، ومن أنكر بَعْدَ المعرفة غَوِيَ، ومن اضْطَرَبَ في دِيْنِه شَقِيَ.

* واللـه لوددت أن يدي ملصقة بثريا ثم أقع منها حيث أقع فأتقطع قطعة قطعة ويصلح اللـه بذلك أمر أمة محمد.

* إن اللـه لم يرفع أحدا فوق أن يُؤْمَر بتقوى اللـه، ولم يضع أحدا دون أن يَأمُر بتقوى اللـه.

* والله ماكره قوم قط حَرَّ السيوف إلا ذلوا.

* لاتقولوا : خرجنا غضبا لكم، ولكن قولوا: خرجنا غضباً لله ودينه.

* إنما نحن مثل الناس ، منا المخطئ ومنا المصيب، فسائلونا ولا تقبلوا منا إلا ما وافق كتاب اللّه وسنة نبيئه صلى اللّه عليه وآله وسلم