بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أيها الإخوة الأعزاء الفضلاء و عودا على بدء و نواصل معكم سلسلة ماذا يعني انتمائي للإسلام و مع الموضوع الثاني:
أن أكــون مسلمــا فــي عــبادتــــي:
العبادة في الإسلام هي نهاية الخضوع و قمة الشعور بعظمة المعبود وهي مدراج الصلة بين المخلوق و الخالق كما أنها ذات آثار عميقة في التعامل مع خلق الله و تستوي في ذلك أركان الإسلام من صلاة وصوم و زكاة و حج و سائر الأعمال التي يبتغي بها الإنسان وجه الله و يتحرى شرعه و منطق الإسلام يقضي أن تكون الحياة كلها عبادة وكلها طاعة وهذا هو معنى قول الله تعالى " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "
و حتى أكون مؤمنا في عبادتي فإن ذلك يوجب علي ما يلي:
• أن تكون عبادتي حية متصلة بالمعبود وهذه هي درجة الإحسان في العبادة.
• أن تكون عبادتي خاشعة استشعر فيها حرارة الوصال و لذة الخشوع.
• أن أكون في عبادتي حاضر القلب منخلعا عما حولي من مشاغل الدنيا و همومها.
• أن أكون في العبادة طمعا لا أقنع و نهما لا أشبع.
• أن أحرص على قيام الليل و أروض نفسي على ذلك حتى تعتاده فإن قيام الليل من أقوى المولدات الإيمانية.
• أن يكون لي مع القرآن جلسات و تأملات و بخاصة عند الفجر.
• أن يكون الدعاء معراجي إلى الله في كل شأن من شؤوني فالدعاء هو العبادة و أن أحرص على المأثور منه و صدق الله إذ يقول " ادعوني أستجب لكم " ..
هذا و للحديث بقية في جلسات أخرى أن شاء الله و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .
المفضلات