السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الكبر عبر ياقيصر
في بعض الاحيان تختلط الأمور في بعضها البعض ...حيث يصعب على الواحد منا أن يفرق بينها ....وفي بعض الاحيان يصعب على الإنسان أن يصف حادثه أو واقعة يكون عايشها أو مشاهداً أو شاهد له وعليها .......في الأخير لا أستطيع أن اصف أو أجسد لكم ما تعانيه بعض شرائح المجتمع وهي السواد الأعظم التي بها تقوم الأمم ..وبها الواقع يتغزل ...وبها وعليها ولها الوعود دوماً تطلق ولكن هيهات ..هيهات أن تنفذ كما أطلقت ...هذا إذا نفذت ....طبعاً ..هذه الشريحة هي .....شريحة ...(((الموظفين )))....ٍ
أصدقكم القول هو أنى ترددت أن اكتب أو أتناول هذه الشريحة ..لاني لن أستطيع أن أكون حيادياًً أو منصفاً ..لان الأمور تختلط و تستصعب علي أن أجسدها ...بعين صاحبها أو ....ولكن سأحاول وكذلكم بمساعدتكم أن نصل إلى رؤية واضحة لاعطاء هذه الشريحة العريضة من المجتمع حقها ....في اقل الأحوال ولو بالكلمة الصادقة المعطرة بروح الواقع والمستقبل ........
هناك حكومة وهناك تجار وهناك موظفين كلاً له وظيفته و موقعه الخاص ..الذي يجسده كلاً حسب صلاحيته المتاحة له .......البعض إن لم الكل له أبا أو أما أو أخ ...موظف في المؤسسات الحكومية العامة الخالصة ...نعم الجميع هو معايش هذه الشريحة الكادحة المناضلة ..لدحر القوى الظلامية الهادمة ..وذلك لرفع مستوى الوطن نحو العلى هم مثل الجندي المرابط المدافع عن الوطن من العدوان الأجنبي على مقدرات البلاد والعباد ....
قد يقول البعض دحين ماله هذا جالس يقلب المواجع ...والسبب هو أنى كنت ماشي في أمان الله ...حتى صاح أحد الشيوبه ..قائلاً ...حمار مات بكراه ....طبعاً الشجن قتلنا ..فسألته ايش قصة هذا الحمار رد وعافى الله مسامعكم .......
القصة باختصار...هو انه كان في حمار.... امور قوي ابيض وقليل فيبه شعر اسود ...وعيونه رزقه تقول انه مركب عدسات ...المهم يا جماعه هذا الحمار كان شغال ويحب الشغل حقه ..من أن يقوم إلى أن ينتهي وهو في عمله ..وهو لا يرتاح لانه يشتي يأكل لقمة عيشه حلال بلال ...المهم العمر مشى والحمار بقى حمار والذي استأجر الحمار صار من أهل الغنى والعمران ...(((الحمار شيب وسقطت سنونه ياعيني على التركيبة و المباصر التي ركبها)) ..فهي دين محد دفع له الفاتورة حقه ......لانه كما قال الذي كان يستأجره الحمار كان يشل حقه كامل ..بعد ما يجف عرقه ودمه وجسمه ....و علشان طبعاً الحمار يخارج حقه الدين لازم أن يستمر في العمل حتى يدفع ..و علشان يأكل و علشان ....الحمار شيب معدوش زي اول معيقدرش يحمل كثير ..وفي يوم قال له صاحب العمران ....أنا بزيدك و بأعطيك علاوة ..ولكن اشتيك تحمل هذه الحمولة ضربه واحده ..الحمار فكر بزياده وانه يستطيع أن ينهي تلك الصعوبات وان ينهي الديون ..الحمار حمل الحمل الثقيل فسار به حتى وصل إلى....(( طالوعه كبيره حاول أن يطلع ولكنه سقط ..و الروايات تقول انه مات ...و أخرى تقول مرض أو أصيب بمرض عضال ...المهم رواية صاحب العمران الذي قال ..(( جنت براقش على نفسه))ا ......و العامة قالت ..حمار مات بكراه...
ولكن هناك سؤال يطرح نفسه ..هل هذه الطبقة حصلت على اقل ما تتمناه ؟....هو العيشة المطمئنة الكريمة البعيدة عن الزيف ..هل هذه الشريحة تتحصل من رواتب وحوافز ما يكفيها لسد وترقيع عوامل الزمن ؟؟؟..
هل كل موظف يحص على ترقيات و اوسمه وتشجيع كلاً حسب إمكانياته ..ودرجته التعليمية ..أو أن هذه الأمور صارت حجراً تعطى على حسب معايير خاصة تشرف عليها المنظمة العالمية المسماة فكلي استريح ؟!!!
هل قدر كل موظف أن يبقى موظف يزاول رو تينه الذي اعتاد عليه مندو أمد ..لا يراوح مكانه محلك سر...ولا يحق له أن يغير أو أن يحصل على أفضليه من منصب أو درجه وظيقيه ؟؟!!!!!!!...
سؤال محرج قد يكون من المحرمات ..لماذا و لصالح من أن يموت أو أن يمرض و يهمل و يدفن...دون اي مقدمات...ولا متأخرات... أو أن يصغر الموظف صاحب الكفاءة ويصير عاله على غيره دون وطيفه يستلم حفنات من المال كل شهرين ..خليك في البيت هذا هو عمله ؟؟؟؟!!... لماذا إذا ما أصيب الموظف أثناء خدمته بمرض يسهل علاجه .........لا يعطى شي وكأنه نزل من كوكب آخر..؟؟؟
هل يحرم على الموظف أن يكون فاعلاً في مؤسسته ..حيث له الاحقيه بأن يعترض وان يناقش مصير هذه اللبنة من المجتمع وان يضيف لها حسب ما تشهد له خبرته ودرجته التعليمية... أو انه يجلس يروي الروايات والقصص التي كانت ..ويحلل الاقتصاد و المشاكل الصيتية و الأمريكية .....ومشاكل فلان و فلانه ؟؟..
يا عمال وعاملات الغد القريب .. الغد بعون الله تستطيعوا أن تحيوه بالأمل والجد ....فأن الله يحب أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه ....إذا كان هناك نوراً تروه بعيدا يمكن ان يصبح قريب بالجد والعمل والاجتهاد والصدق ...المهم أن تصنعوا.. أو أن تكونوا الفارق المهم ......
إخراج :عمال و عاملات الغد .
تكيف:رياح الشتاء .
دعم:شركة فكلي استريح.
لكم كامل احترامي ..
أخوكم قيصر بن صويلح...
Bookmarks