Page 1 of 2 12 LastLast
Results 1 to 12 of 15

Thread: سير النجوم

  1. #1

    ثعلب اليمن's Avatar
    Join Date
    Oct 2006
    Location
    اليمن .. بلاد العجائب .. ولكن حبها في القلب واجب
    العمر
    40
    Posts
    1,301
    Rep Power
    264

    سير النجوم

    أخواني في المنتدى :
    بعد التحية لدي إقتراح أرجوا أن ينال إعجابكم
    وهو التعريف بنجوم كرة القدم القدامى والحاليين :
    أرجوا التفاعل من الأعضاء بإضافة ردود جديدة ومميزة لنجوم كرة القدم.
    (طبعا للأمانة انا حطيت هذا الموضوع في منتدى واحد فقط وهذا ثاني منتدى أحب أساهم في تطويره ولو القليل)
    وهو غير منقول عت أي أحد لكنها فكرة اتت في الرأس وحبيت أحطها امام الأعضاء










    (روجيه ميلا).


    كتب ميلا لنفسه مجدا، وكتب اسم بلده باحرف من ذهب، وحقق اول سابقة افريقية في كؤوس العالم، بقيادته الكاميرون الى الدور ربع النهائي من مونديال ايطاليا 1990، وهو في الثامنة والثلاثين من عمره.
    ويمثل ميلا كل تاريخ القارة السمراء، بمرواغاته الرائعة، واهدافه النادرة، وكذلك برقصاته الافريقية الممتعة التي يؤديها بعد تسجيله الاهداف، وتمكنه من جعل منتخب الكاميرون ظاهرة مونديال ايطاليا 1990.
    انضم الى نادي دوالا عام 1971، حيث لعب موسما واحدا، ثم انتقل الى تونير ياوندي، احد الاندية الكاميرونية الكبيرة، وصار مثال الشباب المحلي وهو في العشرين.
    في عام 1976 نال الكرة لذهبية الافريقية، التي كانت مجلة "فرانس فوتبول" قد احدثتها للمرة الاولى في ذلك العام، ومنها بدأت اعين مسؤولي الاندية الاوروبية تراقب هذا العصفور النادر، وراحوا يحاولون اغراء الشاب الافريقي بالمال والمجد.
    كان نادي فالنسيان الفرنسي، اكرم الاندية نظريا، فعرض على ميلا راتبا شهريا مقداره 20 الف فرنك فرنسي، وفيلا فاخرة، واللعب اساسيا ضمن فريق الدرجة الاولى، لم يفكر الشاب الكاميروني كثيرا حتى يعطي موافقته، لكنه فوجيء عند وصوله الى فرنسا، بواقع مر لا يمت الى الوعود بصلة.
    فراتبه لم يتجاوز 3 الاف فرنك فرنسي، ووجد نفسه في شقة من غرفة واحدة، والادهى من كل ذلك، كان ضمن تشكيلة الفريق الاحتياطي التي تلعب في الدرجة الثالثة، وهو ما وصفه ميلا لاحقا باستغلال اللاعبين الافارقة.
    ومن هذه التجربة بدأت قصة طويلة بين ميلا وفرنسا، قصة ارتباط وحب لهذا البلد ممزوجة طبعا بحقد لا يضاهى لمسؤولي الاندية.
    بقي ميلا في فالنسيان الى غاية عام 1979، حيث انتقل الى موناكو وتمكن معه من الفوز بكأس فرنسا عام 1980، وهي السنة التي انتقل فيها الى باستيا، وبفضله تمكن هذا النادي المتواضع في الدوري الفرنسي من الظفر بكأس فرنسا في العام التالي.
    لعب ميلا لباستيا اربعة مواسم قبل ان ينتقل الى سانت اتيان، الذي لعب له موسمين. وفي عام 1984، انضم الى مونبيلييه حيث انهى مشواره في الدوري الفرنسي.
    غير ان المواسم ال12 التي قضاها نجم افريقيا في فرنسا لم تكن مثمرة، وكانت مليئة بالمشاكل والمشاحنات مع مسؤولي الاندية والمدربين، حتى صار يوصف باللاعب المشاغب غير المرغوب فيه.
    كل هذه الظروف طغت على فنيات اللاعب ومواهبه الخارقة، فصار التركيز على قصصه المثيرة مع الاندية عوض ما يقدم على الميدان، برغم الاهداف ال125 التي سجلها في 360 مباراة.
    اول ظهور لميلا في منافسات كأس العالم كان في اسبانيا عام 1982، وكان لزاما عليه دحض كل ما قيل عليه في الدوري الفرنسي، واثبات قدراته الفنية كلاعب هداف من الطراز الاول، وهو في الثلاثين من العمر.
    غير ان حكمين تسببا بانهاء الحلم الافريقي، ومعه طموح ميلا، ففي المباراة الاولى امام البيرو، في 15 حزيران/يونيو في كورونا، تمكن ميلا من تسجيل هدف في الدقيقة 39 الا ان الحكم النمسوي فيهرير، كان الوحيد الذي راى وضعية تسلل خيالية فالغى الهدف وحرم الكاميرون من الفوز في هذه المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي ضد البيرو.
    في المباراة الثانية امام بولندا، لم يكن الحكم الفرنسي بونيه اكثر انصافا من زميله النمسوي، حيث غض الطرف عن الاعلان عن ركلة جزء واضحة في الدقيقة 89، عندما تعرض ميلا الى العرقلة داخل المنطقة، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي ايضا.
    وبعد تعادل ثالث مع ابطال هذه النسخة المنتخب الايطالي (1-1)، خرج منتخب الكاميرون من الدور الاول بفارق الاهداف دون ان يتلقى اي هزيمة، فكان الاقصاء غير عادل.
    وفي 30 ديسمبر 1987، قرر ثعلب الكاميرون الاعتزال، ونظم مباراة تكريمة في دوالا حضرها اكثر من 60 الف متفرج، جاؤوا جميعهم لتوديع نجمهم المفضل وغنوا لساعات طويلة بعد المباراة حبهم وعشقهم لميلا.
    وميلا لعب موسما رمزيا مع نادي سان بيار من جزيرة ريينيون، قبل ان يعلق الاحذية نهائيا.
    وقبل ايام قليلة من انطلاق المونديال، وبرغم بقائه 7 اشهر دون تدريب ودون لعب اي مباراة رسمية، قرر الثعلب وهو في الثامنة والثلاثين العودة مجددا الى الملاعب الخضراء، والتحق بالمنتخب في ايطاليا بقرار من وزير الشباب والرياضة الكاميروني.
    لم يكن يعلم ميلا انه سيكون نجم هذا المونديال وبطله، وانه سيحقق ما عجز عنه طيلة مشواره الكروي.
    في 8 يونيو، جمعت مباراة الافتتاح منتخب الارجنتين حامل اللقب بالمنتخب الكاميروني، ولعب ميلا 8 دقائق في هذا اللقاء الذي فاز فيه زملاوءه بهدف نظيف سجله فرانسوا اومام بييك.
    وفي 14 حزيران/يونيون واجهت الكاميرون رومانيا، وبعد ان ظلت النتيجة متعادلة سلبا حتى الدقيقة 59، نزل ميلا بديلا لمابوانغ، مباشرة بعد دخوله مرر له ماكاناكي كرة طويلة، فوجد الثعلب العجوز نفسه، جنبا الى جنب مع المدافع الروماني اندون، وبعد عملية تدافع سقط الاثنان، الا ان ميلا وبرغم السنين ال38 تمكن من النهوض واستعادة الكرة والتسجيل.
    كانت لحظة تاريخية، اعاد بعدها الكرة اثر مواجهته لنفس المدافع بعد عشر دقائق، حيث تمكن ميلا من المراوغة وسدد كرة قوية من مسافة 15 متر خادعت الحارس الروماني لينتهي اللقاء بفوز ميلا والكاميرون على رومانيا (2-صفر).
    ولم تغير الهزيمة القاسية امام الاتحاد السوفياتي (صفر-4) في المباراة الثالثة الاخيرة في الدور الاول في الامر شيئا، وتأهل زملاء ميلا الى الدور ثمن النهائي.
    في 23 حزيران/يونيو وعلى ملعب سان نيكولا في باري، واجه المنتخب الكاميروني نظيره الكولومبي، ونزل ميلا بديلا في الدقيقة 59 وانتظر حتى الدقيقة 106 لتسجيل اول هدف في المباراة بعد ان راوغ المدافع اسكوبار وسدد مخادعا الحارس هيغيتا.
    وفازت الكاميرون على كولومبيا (2-1)، وتأهلت الى الدور ربع نهائي، وهي اول مرة يتأهل فيها منتخب من القارة السمراء الى هذا الدور.
    والتقت الكاميرون انكلترا في ربع النهائي، وعانى الاخير الامرين قبل ان يحجز بطاقة التأهل الى دور الاربعة، بعدما تقدم الافارقة 2-1، قبل ان ينتفض النجم لينيكر الذي سجل على مرتين ومنح التأهل لمنتخب بلاده 3-2ة بعد التمديد.
    في المقابل خرج منتخب الكاميرون وميلا مرفوعي الرأس.
    وبذلك تمكن ميلا من صنع تاريخ ومجد لا يضاهى في مدى اسبوعين، وهو في الثامنة والثلاثين بعد ان عجز في تحقيق ذلك طيلة سنوات عدة وهو في عز شبابه.
    السيرة الذاتية
    الاسم: روجيه ميلا
    تاريخ الميلاد في 25 مايو 1952
    الاندية التي لعب لها: دوالا وياوندي وفالنسيان وموناكو وباستيا وسانت اتيان ومونبيلييه وسان بيار
    56 مباراة دولية
    الانجازات:
    1972بطل الكاميرون
    1974 كأس الكاميرون
    1975 كأس الكؤوس الافريقية
    1976 الكرة الذهبية الافريقية
    1980 كأس فرنسا
    1981 كأس فرنسا
    1984 كأس امم افريقيا
    1986 كأس امم افريقيا
    1990 الكرة الذهبية الافريقية

  2. #2

    نجم كريتر's Avatar
    Join Date
    Apr 2006
    العمر
    22
    Posts
    3,908
    Rep Power
    333
    السلام عليكم

    أحسنت في إختيار الموضوع

    وان شاء الله سأكون معك إذا لم يكن لديك مانع

  3. #3

    ثعلب اليمن's Avatar
    Join Date
    Oct 2006
    Location
    اليمن .. بلاد العجائب .. ولكن حبها في القلب واجب
    العمر
    40
    Posts
    1,301
    Rep Power
    264
    Quote Originally Posted by نجم كريتر
    السلام عليكم

    أحسنت في إختيار الموضوع

    وان شاء الله سأكون معك إذا لم يكن لديك مانع

    ألف شكر أخوي وإن شاء الله يكون كل الأعضاء مساهمين معي في هذا الموضوع.

    وياليت الإدارة تثبت هذا الموضوع

  4. #4

    ثعلب اليمن's Avatar
    Join Date
    Oct 2006
    Location
    اليمن .. بلاد العجائب .. ولكن حبها في القلب واجب
    العمر
    40
    Posts
    1,301
    Rep Power
    264
    (كاكا)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    (كاكا)
    البطاقة الشخصية

    الاسم : ريكاردو ازيكسون دوس سانتوس لييتي
    تاريخ الميلاد : 22/ ابريل 1982
    مكان الميلاد : برازيليا
    الطول : 183 سم
    الوزن : 73 كغ
    النادي الحالي : أي سي ميلان ((أيطاليا))
    الاندية السابقة : ساو باولو ((البرازيل))
    المركز : لاعب وسط مهاجم ، صانع ألعاب
    المثل الأعلى : زيكو
    الطعام المفضل : أي طعام تصنعه والدته
    اعمال يحرص عليها : زيارة الكنيسة
    الهوايات المفضلة : لعب التينيس ، ألعاب الفيديو ، السينما
    هدفه في الحياة : شراء بيت جميل، وتكوين اسرة جميلة وانجاب عدد كبير من الأطفال

    هل تعلم
    ان كاكا يعاني من الحسر ((قصر النظر)) واللابؤرية، وهي مشاكل في العين تجبره على ارتداء النظارات عند القراءة، وارتداء عدسات لاصقة اثناء اللعب في المباريات ..

    ((كاكا)) ماهو الا حكاية برازيلية جميلة بدأت في أرض كرة القدم
    (( الـــــبرازيل ))
    وارتحلت لتحمل السحر والمتعة والرقي في اللعب الى القارة العجوز
    ولم تكن قد بلغت فصولها بعد العشرين ربيعاً
    ((كاكا)) هو حكاية عشق فريدة من نوعها
    عشتها أنا كما عاشها أي عاشق للسيليساو الكبير
    بمفرداتها وافراحها وجمالها
    فاسمحوا لي ان اصطحبكم في فصولها
    والبداية دوماً بسم الله الرحمن الرحيم

    (( ريكاردو دو سانتوس ازيكسون لييتي ))
    عنوان لقصة برازيلية بسيناريو مغاير

    لعل معظم الأحبة الذين يقرأون هذا الموضوع يتوقعون منا ان نتحدث عن فتى فقير ترعرع في شوارع ((دي جانيرو)) او حواري ((ساو باولو)) وعاش حياه ملؤها البؤس والكفاح بعد ان اخذ على عاتقه اعالة اسرة مكونة من اخوة واخوات وارملة لزوج متوفى او امرأة لأب مريض، فهذا هو الرتم الذي اعتدناه ونحن نقرأ سيرة معظم نجوم كرة القدم البرازيلية الذي شقوا طريقهم والكرة تداعب أقدامهم حتى وصلوا الى ماوصلوا اليه
    لكن حكاية هذا الفتى البرازيلي تختلف اختلافاً جذرياً عن معظم النجوم الذين عاصروه وصعدوا قبله على سلم النجومية العالمية

    فقد ولد ((ريكاردو)) فجر الثاني والعشرين من نيسان ((ابريل)) من العام 1982 في العاصمة ((برازيليا)) لأبوين ميسوري الحال، يصنفون على انهم من الطبقة البرجوازية المتوسطة
    والده السيد (( بوسكو ازيكسون باريرا لييتي )) ، مهندس مدني ، ووالدته (( سيمون كريستينا دوس سانتوس ليتي )) استاذة جامعية ، بدأوا في ((برازيليا)) ثم ارتحلوا لظروف العمل سوياً الى ثاني أكبر المدن البرازيلية واهمها من الناحية الاقتصادية، مدينة ((ساو باولو)) حيث كانت محطته الكروية الأولى


    ? Why Kaka

    الكثيرون يتساءل عن سبب هذه التسمية الفريدة وهو يحمل اسماً رناناً في الأوساط الكروية مثل (( ريكاردو ))
    والاجابة نجدها عند شقيقه الأصغر (( رودريغو )) الذي صعب عليه في بدايه نطقه ان يلفظ اسم (( ريكاردو )) وآثر ان يناديه باسم ايسر واسهل فكان اسم ((كاكا))
    لم يدر هذا الطفل الصغير ان هذا اللقب البسيط الذي ابتدعته فطرته الساذجة سيصبح في يوم ما حديث اكبر واهم الاوساط الكروية في أوروبا والعالم بأسره
    ((ريكاردو)) الذي يحب شقيقه الصغير حباً فريداً من نوع خاص، أحب الاسم الذي ابتدعه ليناديه به ، والذي اصبح بطبيعة الحال الاسم الذي يناديه به كل أفراد العائلة، فقرر ان يطبع هذا الاسم على الفانيلات الرياضية التي يرتديها عوضاً عن اسمه الحقيقي، والذي لايزال غير معلوم لدى عديد من متابعيه


    ((كاكا)) وكأي طفل برازيلي ولد ليولد معه عشق فطري لكرة القدم ، مهما كانت اهتماماته الأخرى ، ومهما كانت ظروفه المعيشية
    فحب، بل عشق كرة القدم هو المورث الأول الذي ينقله الآباء بجيناتهم الى الأبناء قبل ان تنتقل مورثات الطول ولون العينين وزمرة الدم...
    وبالتالي جاء انضمام ((كاكا)) الى نادي المدينة التي انتقل اليها حديثاً ، نادي ((ساو باولو)) وهو لايزال ابن السابعة
    زجاء انضمامه بتشجيع من والديه الذين أرادا لكرة القدم ان تكون مجرد هواية رياضية لملء أوقات الفراغ ايام الدراسة، او لملئ فراغ العطلة الصيفية الدراسية الطويلة، اذ ان صبياً بالمزايا التي كان ((كاكا)) يتمتع بها من الناحية المادية، والامكانيات الاكاديمية المتاحة له لم تجعل من الممكن تخيل ان يجعل هذا الفتى من هذه الهواية مهنة له

    تمتع ((كاكا)) ومنذ نعومة أظفاره بأخلاق عالية وروح انسانية جميلة تميز بها عن باقي الصبية الذين ينتمون الى الطبقة ذاتها في المجتمع، اذ كان يحرص على مصادقة زملائه الفقراء في الفريق وتجنب السماح للفوارق الطبقية بعزله عنهم
    وكان يحرص عقب كل تمرين على دعوتهم الى منزله لتقديم الشراب وقضاء بعض الوقت والمرح وهم يلعبون بالعاب الفيديو، او يسبحون في حوض السباحة في حديقة المنزل، كان شخصاً محبباً من قبل الجميع، وهو الامر الذي حرص عليه دوماً


    شكراً لك يا رب

    من يتابع هذا النجم البرازيلي الساحر يذكر جيداً طريقته الفريدة في الاحتفال بعد تسجيله اي هدف
    اذ انه يرفع يديه ويشخص ببصره الى السماء في محاولة لخلق جو من العزلة مع الرب وسط هتافات الأنصار والجماهير الفرحة والسعيدة ، اذ تكمن وراء هذا الاسلوب الروحاني الجميل والفريد في الاحتفال قصة مأساوية كادت ان تغير مجرى حياته الى الأبد

    ففي شتاء العام 2000، وتحديداً في شهر أوكتوبر ((تشرين الأول)) تعرض ((كاكا)) لحادثة خطيرة حين نفذ قفزة خاطئة في حوض سباحة ضمن مدينة للألعاب المائية ليرتطم رأسه بأرضية الحوض ويتعرض لكسر خطير في الفقرة السادسة من فقرات الرقبة
    الأطباء الذين أشرفوا على علاجه أكدوا انه لولا العناية الإلهية التي حفظته وأحاطت به في تلك الدقائق الصعبة ، لكان هذا النجم الرائع الآن مصاباً بالشلل وجليس الكرسي المدولب، ولكان العالم بأسره حرم من متابعته والتمتع بفنه وأدائه الكروي الانيق


    ((كاكا)) يفتح باب النجومية

    كاكا الذي كان مع بداية العام 2001 يتعافى من آثار تلك الاصابة الخطيرة التي تعرض لها وهو جليس مقاعد احتياط فريق الشباب لنادي ((ساو باولو))
    كان مع نهاية العام نفسه متوجاً كأفضل لاعب في البطولة الوطنية البرازيلية ، وصاحب لقب (( افضل رياضي ناشئ للعام 2001 ))
    فكيف كانت هذه القفزة الكبيرة في أهم مراحل حياة نجمنا البرازيلي الكروية

    حكاية النجومية بدأت عملياً في السابع من مارس ((آذار)) للعام نفسه، موعد اقامة المباراة النهائية لكأس (( ريو - ساو باولو )) والتي تم في إطارها استدعاء ((كاكا)) الى تشكيلة الفريق الأول للنادي، الا انه لازم مقاعد الاحتياط في جميع مباريات هذه البطولة المحلية، والتي لم يسبق للنادي ان فاز بلقبها
    المباراة النهائية جمعت نادي ((ساو باولو)) بنادي ((بوتافوغو)) ، ومع حلول الدقيقة الرابعة عشر، اضطر مدرب الفريق ((اوزوالدو الفاريز)) الى اجراء تبديل أخرج على إثره مدفعجي الفريق ((فابيانو)) واشرك مكانه ((كاكا))
    التبديل الذي لاقى ردة فعل فورية وعنيفة من الاوساط الاعلامية التي تابعت المباراة والتي لم تؤمن ان وجهاً جديداً ذو ماض بسيط ومستوى غير معروف قادر على المشاركة في مباراة بهذه الاهمية، ولم يتمكن معلقوا الاذاعة والتلفزيون من كبح السنتهم عن القول: " ماهذا...؟ لقد جن ((الفاريز)) دون شك...؟ كيف له ان يشرك فتى يافعاً في هكذا وقت...؟! "

    الا ان رد النجم البرازيلي جاء سريعاً، بتسجيله هدفين حاسمين في أقل من دقيقتين ليقدم لناديه الكبير لقب البطولة على طبق من ذهب، وسط هتافات الجماهير المحتشدة التي هتفت يايقاع واحد باسم هذا النجم الشاب

    ((اوزوالدو الفاريز)) حين سئل لاحقاً عن تلك اللحظة، ابتسم وقال : "لم يعرف الجمهور عن ((كاكا)) سوى انه يافع عائد من اصابة خطيرة في عموده الفقري...
    لكنني كنت اعرف اكثر من ذلك، كنت اعرف انه الانسب لمثل تلك المباراة، ولم يخب ظني أبداً..."

    هذان الهدفان على مايبدو لم يكونا كافيين لدى عدد من النقاد والمتابعين الذين شككوا بامكانيات هذا اللاعب، سيما وانه لم يكن يتمتع بتلك البنية القوية المطلوبة في نجوم كرة القدم، ولسوء الحظ جاء التراجع الطفيف في المستوى الذي لعب به مباراة الدور ربع النهائي من البطولة البرازيلية الوطنية والذي اجبر المدرب على استبداله قبل انقضاء الشوط الاول، فلم يتمكن ((كاكا)) من كبح جماح براءته وحساسيته فانفجرت عيناه بدموع الحسرة، وجاءت السنة النقاد كالسياط على جسده حين قالوا : "قد يكون نجماً محبباً مشاهدته، لكنه بلاشك لايصلح للمباريات الهامة..."
    إلا ان رجلاً واحداً اظهر على الدوام ايمانه بهذا اللاعب، وايمانه بمايملكه من قدرات، ووقف الى جانبه في تلك المرحلة ووجه له رسالة امام جموع الاعلاميين حين قال : " ((كاكا)) هذا سيكون في يوم من الأيام الظاهرة التي يتحدث عنها العالم..."
    كان ذاك الرجل هو ((كارلوس ألبيرتو باريرا)) الذي وجه كلمات الشفاء العاجل للنجم البرازيلي، وايقظ في نفسه العزيمة والتصميم، فنجح مجدداً من اثبات نفسه وقدراته، وعاد ليقدم المستوى الذي فاق المرجو منه آنذاك، والذي استحق به وعن جدارة لقب "لاعب البطولة الوطنية البرازيلية"
    ((كاكا)) قدم كل معاني الاخلاص في مسيرته مع نادي ((ساو باولو))، حيث لعب 56 مباراة امتدت على مدار ثلاثة مواسم، سجل فيها 22 هدفاً، تميز بتمريراته الفعالة والممتازة، وتسديداته القوية والدقيقة، وسرعان مالفت اليه انظار سماسرة اللاعبين في الاسواق الاوروبية...


    مع نجوم السيليساو

    مثل هذا الأداء الراقي والمتميز كان كفيلاً لنجمنا العزيز كي يرتدي الوان المنتخب الأول على مستوى العالم
    والبداية كانت امام منتخب ((بوليفيا)) عام 2002 ، وهو العام نفسه الذي شهد استدعاء ((كاكا)) لينضم الى الكتيبة البرازيلية المسافرة الى كوريا واليابان، الى بطولة الحلم الكبرى ، الى كأس العالم
    هذا الاستدعاء الذي يسجل لصالح المدرب القدير ((لويس فيليبي سكولاري)) الذي اعلنها صراحة بان القصد من ورائه هو تهيئة لاعب شاب وواعد مثل ((كاكا)) كي يعتاد على أجواء كأس العالم الخاصة والملتهبة
    مشاركة كاكا في كأس العالم على أرض الملعب لم تتجاوز الـ 18 دقيقة طوال المباريات السبع التي لعبها البرازيليون، وذلك حين نزل بديلاً للأسطورة البرازيلية ((ريفالدو)) في لقاء منتخب السامبا امام ((كوستا ريكا)) ضمن الدور الأول
    الا ان فرحته بالفوز بكأس العالم لم تكن لتكون بأقل من فرحة رفاقه وزملائه الآخرين ممن صنعوا المجد البرازيلي في الشرق البعيد، والتاريخ سيسجل ان ((كاكا)) كان اللاعب رقم 23 من ضمن النجوم الذين رسموا على صدر كل لاعب برازيلي النجمة الخامسة


    بعد ذلك بدأ ((كاكا)) شيئاً فشيئاً يصنع من نفسه ذلك العنصر الأساسي في المنتخب الذي يصعب تجاهله او الاستغناء عنه، اذ تم استدعاؤه للمشاركة في بطولة الكأس الذهبية الى جانب ثلة من النجوم البرازيليين الواعدين امثال ((دييغو)) -زميله المفضل- و ((اليكس)) وآخرين، ونجح في تقديم مستوى مميز وصل من خلاله الى المباراة النهائية من البطولة، والتي انتهت آنذاك لصالح المنتخب المكسيكي

    ومع استبعاد ((ريفالدو)) كانت مشاركة ((كاكا)) كأساسي في المنتخب ، سواء في المباريات الودية، او المباريات الرسمية سيما مشاركته مع المنتخب في تصفيات كأس العالم 2006 والتي يحتل فيها المرتبة الثانية في قائمة هدافي الفريق برصيد 4 أهداف



    !!! Next stop... Europe

    رونالدو قال مرة : "اللعب في أوروبا هو حلم اي لاعب كرة قدم في أي مكان في العالم..."
    فماذا عساك تسمي اللعب لأحد أهم وأقوى وأشهر وأعرق أندية أوروبا والعالم بأسره !!
    نعم ... هذا كان حال نجمنا الشاب الذي وبعد المستويات الطيبة التي قدمها في مختلف المناسبات تلقى عدداً من العروض الاحترافية المغرية من عدد كبير من الاندية، كان ابرزها صادراً عن السانسييرو ، من الجارين والغريمين التقليديين ((انترناسيونالي)) و ((اي سي ميلان)) اضافة الى عرض مغري من نادي ((تشيلسي)) الانكليزي، لكن الاختيار في النهاية كان ((أي سي ميلان)) والفضل في ذلك يرجعه الكثيرون الى نجم المنتخب البرازيلي السابق ((ليوناردو))، اللاعب السابق و العضو الحالي في إدارة النادي الايطالي الذي بذل جهوداً كبيرة في الخفاء لتحقيق التقارب بين الطرفين، وكان له ما أراد
    ولعل العامل الثاني في هذا الانتقال كان انضمام و تواجد نخبة من النجوم البرازيليين في صفوف الروزينيري امثال ((ديدا)) و ((ريفالدو)) و ((سيرجينيو))

    جاء انتقال ((كاكا)) الى ((ميلان)) بعقد قيمته ((8.5 مليون يورو)) يمتد لأربعة أعوام، وذلك في حزيران من العام 2003 ، واذكر انني قرأت مؤخراً ان ادارة النادي قد توصلت مع النجم البرازيلي الى اتفاق بتمديد العقد لغاية عام 2009
    ((كاكا)) ارتدى الوان الميلان لأو مرة امام أنكونا في ايلول من العام 2003، و قدم موسماً أكثر من رائع مع الروزينيري، ونجح تدريجياً في فرض نفسه على المدرب ((كارلو انشيلوتي)) لاشراكه اساسياً على حساب اسماء لامعة ومخضرمة في خط الوسط مثل البرتغالي ((روي كوستا)) و البرازيلي ((ريفالدو))
    وكانت الفرحة الكبرى بمشاهدته وهو يحمل لقب الكالتشيو الايطالي الذي ساهم في صناعته حاله حال زملائه بتسجيله عشر أهداف في ثلاثين مباراة كان اجملها اهدافه في الكلاسيكو الايطالي امام ((انترناسيونالي))
    كذلك كان حاضراً في دوري الأبطال الاوروبي، وسجل أربعة أهداف، معظمها كان حاسما ابرزها في مرمى ((بروج)) و ((ديبورتييفو لاكارونيا))

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ولا زال يبدع ويبدع.

    (طبعا الموضوع نزل في بداية مغامرة اللاعب في ميلان)

  5. #5

    ثعلب اليمن's Avatar
    Join Date
    Oct 2006
    Location
    اليمن .. بلاد العجائب .. ولكن حبها في القلب واجب
    العمر
    40
    Posts
    1,301
    Rep Power
    264
    (كاكا)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    (كاكا)
    البطاقة الشخصية

    الاسم : ريكاردو ازيكسون دوس سانتوس لييتي
    تاريخ الميلاد : 22/ ابريل 1982
    مكان الميلاد : برازيليا
    الطول : 183 سم
    الوزن : 73 كغ
    النادي الحالي : أي سي ميلان ((أيطاليا))
    الاندية السابقة : ساو باولو ((البرازيل))
    المركز : لاعب وسط مهاجم ، صانع ألعاب
    المثل الأعلى : زيكو
    الطعام المفضل : أي طعام تصنعه والدته
    اعمال يحرص عليها : زيارة الكنيسة
    الهوايات المفضلة : لعب التينيس ، ألعاب الفيديو ، السينما
    هدفه في الحياة : شراء بيت جميل، وتكوين اسرة جميلة وانجاب عدد كبير من الأطفال

    هل تعلم
    ان كاكا يعاني من الحسر ((قصر النظر)) واللابؤرية، وهي مشاكل في العين تجبره على ارتداء النظارات عند القراءة، وارتداء عدسات لاصقة اثناء اللعب في المباريات ..

    ((كاكا)) ماهو الا حكاية برازيلية جميلة بدأت في أرض كرة القدم
    (( الـــــبرازيل ))
    وارتحلت لتحمل السحر والمتعة والرقي في اللعب الى القارة العجوز
    ولم تكن قد بلغت فصولها بعد العشرين ربيعاً
    ((كاكا)) هو حكاية عشق فريدة من نوعها
    عشتها أنا كما عاشها أي عاشق للسيليساو الكبير
    بمفرداتها وافراحها وجمالها
    فاسمحوا لي ان اصطحبكم في فصولها
    والبداية دوماً بسم الله الرحمن الرحيم

    (( ريكاردو دو سانتوس ازيكسون لييتي ))
    عنوان لقصة برازيلية بسيناريو مغاير

    لعل معظم الأحبة الذين يقرأون هذا الموضوع يتوقعون منا ان نتحدث عن فتى فقير ترعرع في شوارع ((دي جانيرو)) او حواري ((ساو باولو)) وعاش حياه ملؤها البؤس والكفاح بعد ان اخذ على عاتقه اعالة اسرة مكونة من اخوة واخوات وارملة لزوج متوفى او امرأة لأب مريض، فهذا هو الرتم الذي اعتدناه ونحن نقرأ سيرة معظم نجوم كرة القدم البرازيلية الذي شقوا طريقهم والكرة تداعب أقدامهم حتى وصلوا الى ماوصلوا اليه
    لكن حكاية هذا الفتى البرازيلي تختلف اختلافاً جذرياً عن معظم النجوم الذين عاصروه وصعدوا قبله على سلم النجومية العالمية

    فقد ولد ((ريكاردو)) فجر الثاني والعشرين من نيسان ((ابريل)) من العام 1982 في العاصمة ((برازيليا)) لأبوين ميسوري الحال، يصنفون على انهم من الطبقة البرجوازية المتوسطة
    والده السيد (( بوسكو ازيكسون باريرا لييتي )) ، مهندس مدني ، ووالدته (( سيمون كريستينا دوس سانتوس ليتي )) استاذة جامعية ، بدأوا في ((برازيليا)) ثم ارتحلوا لظروف العمل سوياً الى ثاني أكبر المدن البرازيلية واهمها من الناحية الاقتصادية، مدينة ((ساو باولو)) حيث كانت محطته الكروية الأولى


    ? Why Kaka

    الكثيرون يتساءل عن سبب هذه التسمية الفريدة وهو يحمل اسماً رناناً في الأوساط الكروية مثل (( ريكاردو ))
    والاجابة نجدها عند شقيقه الأصغر (( رودريغو )) الذي صعب عليه في بدايه نطقه ان يلفظ اسم (( ريكاردو )) وآثر ان يناديه باسم ايسر واسهل فكان اسم ((كاكا))
    لم يدر هذا الطفل الصغير ان هذا اللقب البسيط الذي ابتدعته فطرته الساذجة سيصبح في يوم ما حديث اكبر واهم الاوساط الكروية في أوروبا والعالم بأسره
    ((ريكاردو)) الذي يحب شقيقه الصغير حباً فريداً من نوع خاص، أحب الاسم الذي ابتدعه ليناديه به ، والذي اصبح بطبيعة الحال الاسم الذي يناديه به كل أفراد العائلة، فقرر ان يطبع هذا الاسم على الفانيلات الرياضية التي يرتديها عوضاً عن اسمه الحقيقي، والذي لايزال غير معلوم لدى عديد من متابعيه


    ((كاكا)) وكأي طفل برازيلي ولد ليولد معه عشق فطري لكرة القدم ، مهما كانت اهتماماته الأخرى ، ومهما كانت ظروفه المعيشية
    فحب، بل عشق كرة القدم هو المورث الأول الذي ينقله الآباء بجيناتهم الى الأبناء قبل ان تنتقل مورثات الطول ولون العينين وزمرة الدم...
    وبالتالي جاء انضمام ((كاكا)) الى نادي المدينة التي انتقل اليها حديثاً ، نادي ((ساو باولو)) وهو لايزال ابن السابعة
    زجاء انضمامه بتشجيع من والديه الذين أرادا لكرة القدم ان تكون مجرد هواية رياضية لملء أوقات الفراغ ايام الدراسة، او لملئ فراغ العطلة الصيفية الدراسية الطويلة، اذ ان صبياً بالمزايا التي كان ((كاكا)) يتمتع بها من الناحية المادية، والامكانيات الاكاديمية المتاحة له لم تجعل من الممكن تخيل ان يجعل هذا الفتى من هذه الهواية مهنة له

    تمتع ((كاكا)) ومنذ نعومة أظفاره بأخلاق عالية وروح انسانية جميلة تميز بها عن باقي الصبية الذين ينتمون الى الطبقة ذاتها في المجتمع، اذ كان يحرص على مصادقة زملائه الفقراء في الفريق وتجنب السماح للفوارق الطبقية بعزله عنهم
    وكان يحرص عقب كل تمرين على دعوتهم الى منزله لتقديم الشراب وقضاء بعض الوقت والمرح وهم يلعبون بالعاب الفيديو، او يسبحون في حوض السباحة في حديقة المنزل، كان شخصاً محبباً من قبل الجميع، وهو الامر الذي حرص عليه دوماً


    شكراً لك يا رب

    من يتابع هذا النجم البرازيلي الساحر يذكر جيداً طريقته الفريدة في الاحتفال بعد تسجيله اي هدف
    اذ انه يرفع يديه ويشخص ببصره الى السماء في محاولة لخلق جو من العزلة مع الرب وسط هتافات الأنصار والجماهير الفرحة والسعيدة ، اذ تكمن وراء هذا الاسلوب الروحاني الجميل والفريد في الاحتفال قصة مأساوية كادت ان تغير مجرى حياته الى الأبد

    ففي شتاء العام 2000، وتحديداً في شهر أوكتوبر ((تشرين الأول)) تعرض ((كاكا)) لحادثة خطيرة حين نفذ قفزة خاطئة في حوض سباحة ضمن مدينة للألعاب المائية ليرتطم رأسه بأرضية الحوض ويتعرض لكسر خطير في الفقرة السادسة من فقرات الرقبة
    الأطباء الذين أشرفوا على علاجه أكدوا انه لولا العناية الإلهية التي حفظته وأحاطت به في تلك الدقائق الصعبة ، لكان هذا النجم الرائع الآن مصاباً بالشلل وجليس الكرسي المدولب، ولكان العالم بأسره حرم من متابعته والتمتع بفنه وأدائه الكروي الانيق


    ((كاكا)) يفتح باب النجومية

    كاكا الذي كان مع بداية العام 2001 يتعافى من آثار تلك الاصابة الخطيرة التي تعرض لها وهو جليس مقاعد احتياط فريق الشباب لنادي ((ساو باولو))
    كان مع نهاية العام نفسه متوجاً كأفضل لاعب في البطولة الوطنية البرازيلية ، وصاحب لقب (( افضل رياضي ناشئ للعام 2001 ))
    فكيف كانت هذه القفزة الكبيرة في أهم مراحل حياة نجمنا البرازيلي الكروية

    حكاية النجومية بدأت عملياً في السابع من مارس ((آذار)) للعام نفسه، موعد اقامة المباراة النهائية لكأس (( ريو - ساو باولو )) والتي تم في إطارها استدعاء ((كاكا)) الى تشكيلة الفريق الأول للنادي، الا انه لازم مقاعد الاحتياط في جميع مباريات هذه البطولة المحلية، والتي لم يسبق للنادي ان فاز بلقبها
    المباراة النهائية جمعت نادي ((ساو باولو)) بنادي ((بوتافوغو)) ، ومع حلول الدقيقة الرابعة عشر، اضطر مدرب الفريق ((اوزوالدو الفاريز)) الى اجراء تبديل أخرج على إثره مدفعجي الفريق ((فابيانو)) واشرك مكانه ((كاكا))
    التبديل الذي لاقى ردة فعل فورية وعنيفة من الاوساط الاعلامية التي تابعت المباراة والتي لم تؤمن ان وجهاً جديداً ذو ماض بسيط ومستوى غير معروف قادر على المشاركة في مباراة بهذه الاهمية، ولم يتمكن معلقوا الاذاعة والتلفزيون من كبح السنتهم عن القول: " ماهذا...؟ لقد جن ((الفاريز)) دون شك...؟ كيف له ان يشرك فتى يافعاً في هكذا وقت...؟! "

    الا ان رد النجم البرازيلي جاء سريعاً، بتسجيله هدفين حاسمين في أقل من دقيقتين ليقدم لناديه الكبير لقب البطولة على طبق من ذهب، وسط هتافات الجماهير المحتشدة التي هتفت يايقاع واحد باسم هذا النجم الشاب

    ((اوزوالدو الفاريز)) حين سئل لاحقاً عن تلك اللحظة، ابتسم وقال : "لم يعرف الجمهور عن ((كاكا)) سوى انه يافع عائد من اصابة خطيرة في عموده الفقري...
    لكنني كنت اعرف اكثر من ذلك، كنت اعرف انه الانسب لمثل تلك المباراة، ولم يخب ظني أبداً..."

    هذان الهدفان على مايبدو لم يكونا كافيين لدى عدد من النقاد والمتابعين الذين شككوا بامكانيات هذا اللاعب، سيما وانه لم يكن يتمتع بتلك البنية القوية المطلوبة في نجوم كرة القدم، ولسوء الحظ جاء التراجع الطفيف في المستوى الذي لعب به مباراة الدور ربع النهائي من البطولة البرازيلية الوطنية والذي اجبر المدرب على استبداله قبل انقضاء الشوط الاول، فلم يتمكن ((كاكا)) من كبح جماح براءته وحساسيته فانفجرت عيناه بدموع الحسرة، وجاءت السنة النقاد كالسياط على جسده حين قالوا : "قد يكون نجماً محبباً مشاهدته، لكنه بلاشك لايصلح للمباريات الهامة..."
    إلا ان رجلاً واحداً اظهر على الدوام ايمانه بهذا اللاعب، وايمانه بمايملكه من قدرات، ووقف الى جانبه في تلك المرحلة ووجه له رسالة امام جموع الاعلاميين حين قال : " ((كاكا)) هذا سيكون في يوم من الأيام الظاهرة التي يتحدث عنها العالم..."
    كان ذاك الرجل هو ((كارلوس ألبيرتو باريرا)) الذي وجه كلمات الشفاء العاجل للنجم البرازيلي، وايقظ في نفسه العزيمة والتصميم، فنجح مجدداً من اثبات نفسه وقدراته، وعاد ليقدم المستوى الذي فاق المرجو منه آنذاك، والذي استحق به وعن جدارة لقب "لاعب البطولة الوطنية البرازيلية"
    ((كاكا)) قدم كل معاني الاخلاص في مسيرته مع نادي ((ساو باولو))، حيث لعب 56 مباراة امتدت على مدار ثلاثة مواسم، سجل فيها 22 هدفاً، تميز بتمريراته الفعالة والممتازة، وتسديداته القوية والدقيقة، وسرعان مالفت اليه انظار سماسرة اللاعبين في الاسواق الاوروبية...


    مع نجوم السيليساو

    مثل هذا الأداء الراقي والمتميز كان كفيلاً لنجمنا العزيز كي يرتدي الوان المنتخب الأول على مستوى العالم
    والبداية كانت امام منتخب ((بوليفيا)) عام 2002 ، وهو العام نفسه الذي شهد استدعاء ((كاكا)) لينضم الى الكتيبة البرازيلية المسافرة الى كوريا واليابان، الى بطولة الحلم الكبرى ، الى كأس العالم
    هذا الاستدعاء الذي يسجل لصالح المدرب القدير ((لويس فيليبي سكولاري)) الذي اعلنها صراحة بان القصد من ورائه هو تهيئة لاعب شاب وواعد مثل ((كاكا)) كي يعتاد على أجواء كأس العالم الخاصة والملتهبة
    مشاركة كاكا في كأس العالم على أرض الملعب لم تتجاوز الـ 18 دقيقة طوال المباريات السبع التي لعبها البرازيليون، وذلك حين نزل بديلاً للأسطورة البرازيلية ((ريفالدو)) في لقاء منتخب السامبا امام ((كوستا ريكا)) ضمن الدور الأول
    الا ان فرحته بالفوز بكأس العالم لم تكن لتكون بأقل من فرحة رفاقه وزملائه الآخرين ممن صنعوا المجد البرازيلي في الشرق البعيد، والتاريخ سيسجل ان ((كاكا)) كان اللاعب رقم 23 من ضمن النجوم الذين رسموا على صدر كل لاعب برازيلي النجمة الخامسة


    بعد ذلك بدأ ((كاكا)) شيئاً فشيئاً يصنع من نفسه ذلك العنصر الأساسي في المنتخب الذي يصعب تجاهله او الاستغناء عنه، اذ تم استدعاؤه للمشاركة في بطولة الكأس الذهبية الى جانب ثلة من النجوم البرازيليين الواعدين امثال ((دييغو)) -زميله المفضل- و ((اليكس)) وآخرين، ونجح في تقديم مستوى مميز وصل من خلاله الى المباراة النهائية من البطولة، والتي انتهت آنذاك لصالح المنتخب المكسيكي

    ومع استبعاد ((ريفالدو)) كانت مشاركة ((كاكا)) كأساسي في المنتخب ، سواء في المباريات الودية، او المباريات الرسمية سيما مشاركته مع المنتخب في تصفيات كأس العالم 2006 والتي يحتل فيها المرتبة الثانية في قائمة هدافي الفريق برصيد 4 أهداف



    !!! Next stop... Europe

    رونالدو قال مرة : "اللعب في أوروبا هو حلم اي لاعب كرة قدم في أي مكان في العالم..."
    فماذا عساك تسمي اللعب لأحد أهم وأقوى وأشهر وأعرق أندية أوروبا والعالم بأسره !!
    نعم ... هذا كان حال نجمنا الشاب الذي وبعد المستويات الطيبة التي قدمها في مختلف المناسبات تلقى عدداً من العروض الاحترافية المغرية من عدد كبير من الاندية، كان ابرزها صادراً عن السانسييرو ، من الجارين والغريمين التقليديين ((انترناسيونالي)) و ((اي سي ميلان)) اضافة الى عرض مغري من نادي ((تشيلسي)) الانكليزي، لكن الاختيار في النهاية كان ((أي سي ميلان)) والفضل في ذلك يرجعه الكثيرون الى نجم المنتخب البرازيلي السابق ((ليوناردو))، اللاعب السابق و العضو الحالي في إدارة النادي الايطالي الذي بذل جهوداً كبيرة في الخفاء لتحقيق التقارب بين الطرفين، وكان له ما أراد
    ولعل العامل الثاني في هذا الانتقال كان انضمام و تواجد نخبة من النجوم البرازيليين في صفوف الروزينيري امثال ((ديدا)) و ((ريفالدو)) و ((سيرجينيو))

    جاء انتقال ((كاكا)) الى ((ميلان)) بعقد قيمته ((8.5 مليون يورو)) يمتد لأربعة أعوام، وذلك في حزيران من العام 2003 ، واذكر انني قرأت مؤخراً ان ادارة النادي قد توصلت مع النجم البرازيلي الى اتفاق بتمديد العقد لغاية عام 2009
    ((كاكا)) ارتدى الوان الميلان لأو مرة امام أنكونا في ايلول من العام 2003، و قدم موسماً أكثر من رائع مع الروزينيري، ونجح تدريجياً في فرض نفسه على المدرب ((كارلو انشيلوتي)) لاشراكه اساسياً على حساب اسماء لامعة ومخضرمة في خط الوسط مثل البرتغالي ((روي كوستا)) و البرازيلي ((ريفالدو))
    وكانت الفرحة الكبرى بمشاهدته وهو يحمل لقب الكالتشيو الايطالي الذي ساهم في صناعته حاله حال زملائه بتسجيله عشر أهداف في ثلاثين مباراة كان اجملها اهدافه في الكلاسيكو الايطالي امام ((انترناسيونالي))
    كذلك كان حاضراً في دوري الأبطال الاوروبي، وسجل أربعة أهداف، معظمها كان حاسما ابرزها في مرمى ((بروج)) و ((ديبورتييفو لاكارونيا))

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ولا زال يبدع ويبدع.

    (طبعا الموضوع نزل في بداية مغامرة اللاعب في ميلان)

  6. #6

    ثعلب اليمن's Avatar
    Join Date
    Oct 2006
    Location
    اليمن .. بلاد العجائب .. ولكن حبها في القلب واجب
    العمر
    40
    Posts
    1,301
    Rep Power
    264
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اليسندرو ديل بيرو


    البطاقة الشخصية
    تاريخ الميلاد : 9/11/1974
    الطول : 173 سم
    الوزن : 73 كجم
    لون عينيه : بنى فاتح
    لون شعره : بنى داكن
    الجنسية : إيطالى
    إخوانه : لديه أخ أكبر منه أسمه (ستيفانو) وأخته بالتبني (بيتريك) وهي من أصل رومانى
    صديقته: سونيا اموروزو التي ترافقه دائما و سيخطبان قريبا
    المركز : صانع ألعاب – مهاجم
    النادي : اليوفنتوس
    الإنجازات : الدورى الإيطالى مع اليوفنتوس مواسم : 94- 95 * 96 – 97 * 97 – 98 * 2001 – 2002
    2002 – 2003
    كأس إيطاليا : 94 – 95
    كأس السوبر الإيطالية : 95 – 97 – 2002 – 2003
    بطولة دوري أبطال أوربا : 95 – 96
    ثاني دورى أبطال أوربا مواسم : 96 – 97 * 97 – 98 * 2002 – 2003كأس العالم للأندية : 96
    كأس السوبر الأوربية : 96
    على الصعيد الشخصي : أفضل لاعب ناشئ في إيطاليا موسم 1993
    أفضل لاعب في الدوري الإيطالي موسم : 1998
    هداف دوري أبطال أوربا موسم 95 – 96
    أول هدف مع اليوفى : كان في سنة 93 فى مرمى ريجينا
    أول مباراة له مع الأزورى : كانت في 25- مارس – 1995 ضد أستونيا
    الهوايات: سماع الموسيقى ، قراءة قصص الإثارة والمغامرات * الخروج مع أصدقائه ، الاعتناء بحديقته ، مشاهدة الأفلام الأمريكية

    مغنيه المفضلين : مايكل جاكسون ، U2 ، خوليو .
    ممثليه المفضلين : مايكل دوغلاس ، شارون ستون ، ديمى موور ، جوليا أورموند ، آل باتشينو .
    عارضات الأزياء المفضلين له : نعومي كامبل ، كلوديا شيفر ، سيندي كروفورد .
    لاعبين كرة القدم المفضلين له : ميشيل بلاتيني ، فان باستن ، زيكو .
    الرياضات الأخرى التي يحبها : التنس ( يجيدها بشكل ممتاز ) ، كرة السلة ، كرة الطائرة .
    أندية كرة السلة الأمريكية التي يفضلها : شيكاغو بولز - لوس أنجلوس ليكرز .
    طعامه المفضل : البطاطس المقلية ، Pasta .
    شرابه المفضل : الكوكاكولا .
    رحلاته المفضلة : إلى جزر الكاريبى .
    عندما نذكر عباقرة إيطاليا ... أمثال : باولو روسى - دينو زوف - ربيرتو باجيو لا يمكن أن ننسى الملك ديل بييرو .
    صعوبات و محن مر بها هذا النجم لكن حب الجماهير الإيطالية الرائعة التى تحرك الجماد بهتافاتها جعلت هذا النجم يتخطى كل المحن التى لو كانت للاعب آخر لقضت على مستقبله الكروى قبل أن يبدأ .
    بدأ كل شئ فى التاسع من نوفمبر سنة 1974 في مدينة كالونيا بالتحديد عندما وضعت السيدة برونا مولودها ...الفتى الذي عندما تنظر إليه تقول إنه فتى عادي مثله كأى طفل ولكن من يمعن النظر إليه يرى فى عينيه بريقا خاصا و غامضا يضفى عليه شيئا من الخصوصية .
    بدأ المشوار عام 1982 عندما كان أليكس فى الثامنة من العمر و ها هو يلتحق بمركز للتدريب المكثف فى نادى بادوفا الإيطالى .

    و بدأت المصاعب * فبالنسبة لأليكس كان التفاعل مع البيئة الجديدة صعبا جدا * كان مدربوه والمسؤولون عن المعسكر الدائم التابع لنادي بادوفا - والذي يعتبر مدرسة للناشئين - يجدونه منزويا في أحد جوانب الملعب أو جالسا بين الأشجار المحيطة بالملعب و كانوا يطلبون منه أن يحاول إبداء شئ من التفاعل مع بيئته الجديدة والتأقلم مع واقعه الجديد إذ أنه لم يتمكن من زيارة منزله ورؤية بقية أفراد عائلته إلا في الإجازات الشهرية أو تلك التي تمنح في الأعياد والمناسبات الكبيرة .
    أما بالنسبة لإداريى نادي بادوفا فان الهدف واضح ويتمثل في صناعة نجم عالمي من خامة تتواجد فيها كل مقومات اللاعب الموهوب . وربما كان ذلك المنطق الذي دفع بديل بييرو للعمل الجاد من أجل التعامل مع الوضع الجديد الذي بدا صعبا للغاية في بدايته * ألا أن بوادر وعى و نضوج مبكر بدأت تظهر .
    قرر دل بييرو الاعتماد على نفسه في كل شيء والالتزام ببرامج التدريبات الصارمة وكانت تلك هي البداية الحقيقية التي شكلت حياة ديل بييرو الكروية ويعترف بنفسه بأن الاعتماد على الذات و بعض التضحيات التي تتطلبها كرة القدم كانت كلها من الأسباب التي ساعدته على النجاح .
    وواصل أليكس مع الفريق حتى تلقفته عيون المشرفين الفنيين في اليوفى و تقرر انتدابه عام 1993 و كان فى العشرين من العمر وقتها
    وكان المقابل 1.3 مليون فرنك و كان اليوفى قد إستغني عن أفضل لاعب في العالم الأسطورة روبيرتو باجيو فى هذا الوقت * إذن الأمل فى هذا الشاب ليعوض و لو بعضا من غياب روبى باجيو .

    ولم يخيب أليكس ظن إداريو اليوفى به حيث استطاع أن يقود الفريق في أكثر من مناسبة جاعلا اليوفى فى القمة دائما ... وبعد انتقاله المبكر إلى اليوفى أقوى و أشهر أندية إيطاليا * بدأت نجوميته تظهر شيئا فشيئا وفي كل مباراة يلعبها كانت تظهر عليه قدرات ومواهب فذة
    وأمام كل ذلك * وجد الجمهور الإيطالى نفسه مغرما بهذا الشاب الذي برز في وقت كانت كرة القدم الإيطالية تعيش فيه عصر نهضتها الكبرى.

    و وصل عشق الجماهير لديل بييرو إلى حد أطلقوا عليه لقب ((بنتروريكيو)) وهو أحد الشخصيات الشهيرة والمعروفة في التاريخ الإيطالي * حيث كان واحدا من أهم فناني عصر النهضة ومن أكثر المبدعين الذين قدموا شهرة واسعة للثقافة الإيطالية الغنية عن التعريف .
    وديل بييرو الذي يعد اليوم واحدا من أفضل لاعبى الوسط المهاجمين في العالم يعتبر أن الولاء واحترام الموهبة هما الأساسان اللذان يبنيان حياة اللاعب لذلك فهو أكثرا لاعبين حرصا على احترام شعار اليوفينتوس الذي أحبه كثيرا وقدم له الكثير أيضا

    نجح أليكس في أول مباراة يخوضها مع اليوفنتوس ضد ريجينا في إحراز أول أهدافه وقد بلغ رصيد أهدافه في الكالشيو ثمانية أهداف في 29 مباراة في أول موسم له .
    وتوالت الإنجازات وتوالت الهتافات للملك ...ليحمل ديل بييرو مع رفاقه في اليوفنتوس ألقابا عجزت عنها كل الفرق ولتكن فترة أواسط التسعينيات الفترة الذهبية للمبدع ديل بييرو
    ثم جاءت الإصابة اللعينة وأصيبت إيطاليا كلها بالإحباط فها هو النجم الأول يتعرض للإصابة
    وبدأ الحزن يسري في عروق ديل بييرو فقد أكد الطبيب عن عدم مقدرة أليكس على مواصلة المشوار * والجماهير الإيطالية تحاول أن تبحث عن البديل المناسب فمونديال 98 على الأبواب .

    قالوا إنه باجيو ...لا أحد غيره يستطيع أن يعيد الأمل للأزورى .
    و قبيل المونديال الفرنسى بشهر تقريبا تماثل أليكس للشفاء - ولكن ليس كليا - فعمت الفرحة أرجاء إيطاليا بشكل عام وتورينو بشكل خاص .
    وبدأ المونديال وكانت أول مباراة يخوضها ديل بييرو أمام الكاميرون ..ولكن أليكس لم يقدم شيئا يذكر لإيطاليا باستثناء الكره العرضية التي حولها كريستيان فييرى برأسه لتسكن شباك النمسا
    وانتاب اليأس ديل بييرو من جديد بعد خروج إيطاليا المحبط لأنه الخروج الثالث لإيطاليا بركلات الترجيح .
    وقدم ديل بييرو موسما سيئا أحرز فيه خمسة أهداف فقط * فهدد رئيس اليوفى ببيع ديل بييرو * ولكنه لم ييأس فقرر أن يبدأ من الصفر وبالفعل استطاع أن يحرز الإسكديتو رقم 26 للسيدة العجوز .

    و ها هى مسيرته الرياضية كاملة :

    موسم 1991/1992
    شهد هذا الموسم بداية حياته الرياضية مع نادي بادوفا في دوري الدرجة الثانية وقد لعب في ذلك الموسم أربع مباريات فقط لم يسجل فيها أي هدف .

    موسم 1992/1993
    استمر مع نفس ناديه بادوفا وأخذ فرصته بشكل أبرز مكنه من لفت أنظار المسؤوليين في نادي اليوفنتوس إليه حيث لعب عشر مباريات سجل من خلالها هدفاً واحداً ولكن تميزه بمهاراته وصناعته للعديد من الأهداف وتأثيره الإيجابى على نتائج فريقه جعلت اليوفى يركض وراءه للفوز بتوقيعه وخاض أول موسم له مع اليوفي وحقق الحلم الذي راوده منذ الصغر وهو اللعب في دورى الدرجة الأولى مع فريق كبير .

    موسم 1994/1995
    كان ثاني مواسم الإبداع والفن الكروي مع اليوفي حيث أخذ فرصته بشكل كبير وواضح حيث لعب 29 مباراة في الدوري من أصل 34 مباراة * سجل خلالها 8 أهداف، تعود قلة الأهداف للمركز الذي لعب فيه وهو لاعب حر على الأجنحة فتارة تجده على اليمين وتارة أخرى تجده على اليسار يصول ويجول يصنع الأهداف ويعكس الكرات لزملائه المهاجمين .

    موسم 1995/1996
    لعب 29 مباراة سجل خلالها 7 أهداف جعلته يتصدر الصحف الإيطالية نظرا للمستوى الكبير الذي قدمه في ذلك الموسم وللتميز المنقطع النظير في دورى أبطال أبطال أوروبا و حصوله على لقب الهداف .

    موسم 1996/1997
    لعب 22 مباراة سجل خلالها 8 أهداف وفي هذه السنة بدأ باستلام شارة الكابتن مما أعطاه الثقة أكثر من أي وقت مضى للإحساس بالمسؤولية ولقيادة الفريق للبطولات لما يملكه من مهارات فذة تخدم الفريق ومدربه ولا ننسى شخصيته القوية وأخلاقه العالية وروحه الرياضية والتي تساعده على قيادة الفريق ككابتن.

    موسم 1997/1998
    كان هذا الموسم هو الأكثر إبداعا حيث برز بشكل كبير جدا جعله يدخل في مقارنة مع النجم العالمى الأول في ذلك الموسم رونالدو نجم الإنتر السابق و لاعب ريال مدريد حاليا والمقارنة كانت من خلال الإعلام الإيطالى على طوال الموسم وكان السؤال من سينجح في قيادة فريقه لتحقيق بطولة الدوري وظل هذا السؤال قائما حتى مباراة الفريقين في الدور الثاني بتورينو حيث بذل اللاعبون كل ما يملكونه من مهارات كروية.
    إلا أن ديل بييرو تفوق على رونالدو بأنه سجل لفريقه هدفا كسب به النقاط الثلاث في هذه المباراة مما ساهم بشكل مباشر في حصول اليوفى على بطولة الدورى حيث لعب ديل بييرو في ذلك الموسم 32 مباراة سجل خلالها 25 هدفا .

    موسم 1998/1999
    تعرض ديل بييرو لإصابة قوية في الرباط الصليبي في مباراة فريقه مع أودينيزى بتورينو بعد اشتراكه مع أحد المدافعين.
    وتعتبر أقوى إصابة تعرض لها اللاعب في مسيرته الكروية حتى يومنا هذا وقد كانت الإصابة محزنة جدا لعشاق فريق اليوفي حيث اخذ اليوفي في ذلك الموسم المركز السادس بعد أن كان البطل في الموسم السابق له وحزنت جماهير إيطاليا قاطبة بهذه الإصابة حيث حرموا من الفن والإبداع الذى يقدمه ديل بييرو وحرم المنتخب الإيطالى من خدماته وقد لعب دل بييرو في هذا الموسم 8 مباريات فقط وسجل خلالها 3 أهداف .

    موسم 1999/2000
    عاد من الإصابة المؤثرة وكانت عودته تدريجية من حيث المستوى حيث ارتفع مستواه بالتدريج من مباراة لأخرى وجن جنون عشاقه بعد عودته للفريق وكانت سعادتهم بالغة بعودته لقيادة الفريق للبطولات مرة أخرى في هذا الموسم لعب أكبر عدد من المباريات مقارنه مع المواسم السابقة خلال موسم واحد حيث لعب كامل المباريات في الدوري دون تسجيل أي غياب 34 مباراة سجل خلالها 16 هدفا .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وعن مدى تأثر اليوفى بغيابه يقول أليكس : إن اليوفنتوس ليس فريقاً يتكون من لاعب واحد أو 11 لاعباً فقط وإنما فريق ملئ باللاعبين أصحاب المستوى المرتفع .

    موسم 2000/2001?
    لعب 25 مباراة سجل خلالها 9 أهداف معظمها من ضربات جزاء وقد صارع اليوفى في هذا الموسم فريق روما حتى نهاية الدوري ولكن لم تفلح جهود الكابتن والنجم أليساندرو ديل بييرو بتحقيق لقب البطولة رغم وجود زملائه فيليبو إنزاجى ، وزين الدين زيدان .

    موسم 2001/2002?

    سطر ديل بيرو الإبداع وشكل مع زيدان وإدجار دافيدز وترزيجيه قوة ضاربة في صفوف اليوفي وساعد ترزيجيه كثيرا في الحصول على لقب هداف الدورى الإيطالى وبذلك يحصل اليوفي على بطولة الدوري بعد منافسة قوية جدا مع الإنتر والتي لم تحسم إلا في آخر مباراة .

    موسم 2002/2003?

    شارك مع المنتخب الإيطالي في كأس العالم 2002 في كوريا واليابان وقاد الأزروي لدور الستة عشر قبل أن يخرج على يد كوريا الجنوبية بمساعدة التحكيم وسجل ديل بييرو هدف في البطولة أمام المكسيك أنقذ إيطاليا من الخروج مبكراً .
    من خلال الكالشيو أعتبر هذا الموسم نقطة تحول في مسيرته حيث تعرض خلال مباريات الدوري الإيطالي لإصابة أبعدته قليلا عن الكالشيو لكن سرعان ما عاد ونثر الإبداع وأسكت الجميع وأبهر الجمهور العالمي عموما والإيطالى خصوصا حيث قاد اليوفي لبطولة الدوري للمرة السابعة والعشرون وقاد السيدة العجوز لنهائي دورى أبطال أوروبا بعد فوز اليوفى على ريال مدريد بثلاثية رائعة كان للنجم الرائع منها هدف وتلاعب بالدفاع الأسبانى ليقود اليوفي لنهائي أوروبا قبل أن يخسره بضربات الحظ أمام العملاق ميلان الإيطالى .

    موسم 2003/2004

    كان مستوى أليكس متذبذبا و كان من أسوء المواسم له و شهد حلول اليوفى ثالثا فى الدورى الإيطالى * و خروج إيطاليا من يورو 2004 بعد المؤامرة الشهيرة بين السويد و الدانمارك
    رغم كونه من أشهر لاعبي العالم يعتبر ديل بييرو من أكثر الاعبين تواضعا وأقلهم خشونة حيث يحمل أقل رقم من البطاقات الصفراء بالنسبة لأقرانه * هذا بالإضافة إلى انه لم يمنح أي بطاقة حمراء في حياته .

    موسم 2005/2006
    لم يلعب اليكس اغلب المباريات نظرا لإصابته ولكنه كان يسجل دوما في أي مباراة يلعبها فاز اليوفي باللقب .
    ولكن في النهاية كانت هناك مفاجئتان في إنتظار اليكس.

    الأولى : هبوط اليوفي إلى الدرجة الثانية.
    الثانية : حصوله على لقب بطل العالم في المانيا2006 م على حساب فرنسا.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    موسم 2006/2007
    الطامة الكبرى على اليكس
    سيلعب هذا الموسم في الدرجة الثانية وفريقه ناقص بعد خروج كل من : ادريان موتو ، باتريك فييرا ، زالاتان إبراهيموفيتش ، زامبروتا ، فابيو كانافارو ، إميرسون .
    بسبب فضيحة التلاعب بنتائج المباريات
    لكنه لن ينسى انه سجل هدفه رقم 200 مع اليوفي في دوري الدرجة الثانية.



    تمت ترجمة هذه المسيرة من موقع الملك الرسمي
    ماعدا آخر موسمين ليست من الموقع
    Last edited by ثعلب اليمن; 03-11-2006 at 09:01 PM.

  7. #7

    وتر حساس's Avatar
    Join Date
    Sep 2003
    Location
    تعز
    Posts
    3,708
    Rep Power
    327
    اشكرك اخي ثعلب اليمن عل مجهودك المبذول في تقديم وتحسين
    منتدانا الرياضي وباّن الله بوجودك وبوجود امثالك سنرتقي الى الافضل واعذرنا على التاخر في الرد *.ولي عوده
    لكي اضيف ما استطيع عن نجم محبوب في عالم كره القدم
    _ _ _ __ _ _
    ودمتم بود
    إذا ابكانا عشرات المرات فلن ننسى بانه افرحنا الاف المرات..REAL MADRID !!

  8. #8

    ثعلب اليمن's Avatar
    Join Date
    Oct 2006
    Location
    اليمن .. بلاد العجائب .. ولكن حبها في القلب واجب
    العمر
    40
    Posts
    1,301
    Rep Power
    264
    سامي الجابر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    الاسم: سامي بن عبدالله الجابر
    تاريخ الميلاد: 1972م
    المباريات الدولية: 151 مباراة
    الطول: 175 سم
    رقم الفانيلة: 9



    سامي الجابر موهبة من تلك المواهب والتي يعز على القلم وصفها وعلى الناقد تناولها لأنه حالة خاصة .. بل وخاصة جداً.. تالله ما أقول هذا القول تعصباً لرأي ولا تزمتاً بقرار لكنه الواقع الذي يفرض نفسه على الجميع .. لا وفق أهواء ورغبات وأمان .. بل نتاج تاريخ حافل .. وحافل بكل ما هو مميز وذهبي.. ورائع .. ونادر ..
    عزّ على آخرين فطوعه سامي لنفسه .. ولفريقه .. ولمنتخب بلاده فأضحى رجل الإنجازات ورجل الأولويات ... وجابر العثرات .. ومتجاوز المصاعب والعقبات ..


    شاب رائع من مواليد شهر ديسمبر عام 1972م .. يقطن بيتاً شعبياً في حي " سكيرينا" القديم في العاصمة السعودية مع تسعة من أشقاؤه ..


    وبدأ حب الهلال يكبر من سامي ... يقول سامي :-

    " عشقي للهلال كبر معي * أسترق السمع عن الهلال من أشقائي الكبار * يتحدثون عن الهلال فأصمت لأسمعهم .. أردد حديثهم لزملاء الحارة .. وفي المدرسة أفاخر بهلالي * وأرسم لاعبيه والصق صور نجومه .. وهكذا صار قلبي هلالاً ولوناً أزرقاً موشحاً بالبياض .. "

    بدأت التحركات الهلالية تزيد لضم سامي لصفوف الهلال .. وذات يوم .. جاء بعض النصراويين عند شقيقه خالد الذي كان يلعب في النصر حينها .. كان هدفهم إقناع سامي ليكون نصراوياً ..


    وحضر عبدالرحمن بن سعيد للشيخ عبدالله الجابر والد سامي في المنزل .. وكعادة العرب قدم الجابر لضيفه القهوة العربية .. فوضع الأخير فنجانه على الأرض وقال بالنص " قهوتنا سامي .. فهو لابد أن يسجل للهلال" .. فوافق الوالد .. وطار الابن من الفرح ..

    في أخر موسم لسامي مع درجة الشباب .. طلب مدرب الفريق الأول البرازيلي كندينو من سامي أن يتلحق بتدريبات الفريق الأول ..


    شارك سامي مع الفريق الأول ضد الأهلي وخسر الهلال 1/0.. وكانت هذة أول مباراة لسامي مع الفريق الأول وهو لازال في درجة الشباب ..


    صعد الجابر رسمياً للفريق الأول عام 1410هـ .. وكانت بداية قوية جداً لسامي .. الذي حقق مع الفريق كأس الاتحاد .. ودرع الدوري الممتاز ... وحقق له شخصياً لقب هداف الدوري الممتاز ..برصيد 16هدف .. وفاز بالحذاء الذهبي كهداف للعرب..


    في موسم 1411هـ .. ظهر سامي مبدعاً كما كان في موسمه الأول ..وسجل هاتريك في أول مباريات الدوري .. وحصل على وصيف هداف الدوري برصيد 14 هدف ..
    في موسم 1412 هـ .. لم يكن موسم سعيد لسامي وجماهيره .. حيث شارك سامي في (7) لقاءت في الدوري سجل خلالها (6) أهداف ..


    وفي موسم 1413هـ - أول دوري للمحترفين- ظهر الجابر مميزاً وخطف لقب هداف الدوري .. وحصل على جائزة أفضل لاعب ومبلغ (10) ألاف ريال سعودي .. في المباراة النهائية ضد الشباب..


    ..جاء عرض فريق ولفرهامبتون الذي وقع له سامي بعد مفاوضات طويلة ولعب معه مباراتان ونصف فقط لم تكن شفيعة له بتقديم كل ما يملك هناك .. فقط تخلل فترة التجربة التي امتدت خمسة أشهر ..



    كان للجابر شرف أن يكون أول لاعب سعودي وخليجي يحترف* ولو لفترة وجيزة* في إنجلترا عندما لعب لمدة أربعة أشهر مع نادي ولفرهامبتون من أندية الدرجة الأولى.
    وسنحت للجابر هذه الفرصة عندما لفت أنظار المدربين والكشافين الإنجليز خلال مبارة السعودية وإنجلترا التي انتهت بالتعادل السلبي على ملعب ويمبلي الشهير قبيل نهائيات كأس العالم عام 1998* وحاول مدرب نوتنغهام فوريست ونجم المنتخب السابق ديفد بلانت ضمه...



    أمضى سامي الجابر تجربة احترافية لمدة أربعة اشهر مع ولفرهامبتون الانجليزي وبذلك يكون من أوائل لاعبي الخليج الذين احترفوا خارج حدود الوطن العربي ولا يخفى علينا كجماهير خليجية أنه هداف خطير ومراوغ من طراز نادر فعلى سبيل المثال يعد الجابر أول هداف لدوري المحترفين السعودي وهذا عام 1993 وبرصيد 19 كما أنه ساهم الجابر ببلوغ منتخب بلاده الدور الثاني وسجل هدفا في مرمى المغرب، وفرنسا عام 1998 عندما خرج فريقه من الدور الاول ، وسجل هدفا في مرمى جنوب افريقيا .. والهدفان من ركلتي جزاء ..



    خاض سامي تجربة احترافية قصيرة جداً .. عندما التحق بفريق الإتحاد القطري خلال دور الأربعة في مسابقة كأس أمير قطر..حيث لعب سامي مباراة واحدة فقط بنظام الإعارة.
    ولا تزال العروض الاحترافية تطارد سامي الجابر ولعل أكثرها جدية عرض نادي العين الإماراتي الذي لازال يقابل بالرفض من الإدارة الهلالية


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    انجازات سامي الجابر :

    لمدمي الشباك رحلة مع الإنجازات العديدة .. فقد حقق سامي مع الفريق الهلالي لدرجة الناشئين والشباب (4) بطولات .. كانت على النحو التالي :-
    الدوري الممتاز للناشئين عام 1408هـ.
    كأس الخليج للناشئين عام 1408هـ
    الدوري الممتاز للناشئين عام 1408هـ
    الدوري الممتاز للشباب عام 1408هـ
    على مستوى الفريق الأول .. فقد تجلى الجابر وأصبح من أكثر اللاعبين تواجداً وحضوراً عندما تتزين منصات التتويج بالذهب .. وأستطاع أن يساهم مع زملائه بتحقيق (18) بطولة خلال (12) موسماً .. وهي كالتالي :-
    بطولة كأس الإتحاد السعودي عام1410هـ ..
    بطولة الدوري الممتاز عام 1410هـ ..
    بطولة كأس الاتحاد السعودي 1413هـ ..
    كأس ولي العهد 1415هـ ..
    بطولة الأندية العربية أبطال الدوري 1415هـ ..
    كأس الاتحاد السعودي عام 1416هـ ..
    كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عام 1416 هـ ..
    بطولة الأندية العربية أبطال الدوري 1416 هـ ..
    كأس الأندية الآسيوية أبطال الكؤوس عام 1417هـ ..
    كأس السوبر الآسيوية 1418هـ ..
    كأس الأندية الخليجية 1418هـ ..
    كأس دوري خادم الحرمين عام 1418هـ ..
    كأس الاتحاد السعودي عام 1420هـ ..
    كأس الملك عبدالعزيز ( المؤسس) عام 1420هـ ..
    كأس الأندية الآسيوية أبطال الدوري عام 1420 ..
    كأس ولي العهد عام 1420 هـ ..
    كأس بطولة النخبة العربية عام 1422هـ ..
    كأس الرئيس حسني مبارك (السوبر السعودي المصري) 1422 هـ
    كأس الأندية الآسيوية أبطال الكؤوس عام 1423 هـ
    كأس ولي العهد السعودي عام 1423هـ
    كأس ولي العهد السعودي عام 1425 هـ
    كأس الملك فيصل السعودي عام 1426 هـ
    كأس ولي العهد السعودي عام 1426 هـ





    أهدافه مع الهلال :

    سامي الجابر هداف الهلال الأول بلا منازع ولم يمر على فريق الهلال هداف مثل سامي الجابر طوال تاريخه وهذه نبذة موجزة عن أهداف ذئب الهلال:

    سجل سامي مابين عامي 1407هـ و 1409هـ مع فريقي الناشئين والشباب 52 هدفاً
    سجل عام 1410هـ مع الفريق الأول 19 هدفاً
    سجل عام 1411هـ مع الفريق الأول 19 هدفاً
    سجل عام 1412هـ مع الفريق الأول 8 أهداف
    سجل عام 1413هـ مع الفريق الأول 25 هدفاً
    سجل عام 1415هـ مع الفريق الأول 11 هدفاً
    سجل عام 1416هـ مع الفريق الأول 7 أهداف
    سجل عام 1417هـ مع الفريق الأول 11 هدفاً
    سجل عام 1418هـ مع الفريق الأول 14 هدفاً
    سجل عام 1419هـ مع الفريق الأول 15 أهداف
    سجل عام 1420هـ مع الفريق الأول 12 هدفاً
    سجل عام 1421هـ مع الفريق الأول 2 هدفين أمام الكرامة السوري
    سجل عام 1422هـ مع الفريق الاول 9 اهداف
    سجل عام 1423 هـ مع الفريق الاول 7 اهداف
    سجل عام 1424هـ مع الفريق الاول 6 اهداف
    سجل عام 1425 هـ مع الفريق الاول 8 اهداف





    أهدافه مع المنتخب:

    وهذه نبذة موجزة عن أهداف ذئب الهلال مع المنتخبات السعودية:

    سجل عام 1410هـ (1 هدف) ضد فريق أودينيسي في مباراة ودية استعداداً لكأس الخليج العاشرة.
    سجل عام 1413هـ 5 أهداف
    سجل عام 1414هـ 6 أهداف
    سجل عام 1415هـ 3 أهداف
    سجل عام 1416هـ 2 هدفين
    سجل عام 1417هـ 6 أهداف
    سجل عام 1418هـ 4 أهداف
    سجل عام 1419هـ 5 أهداف
    سجل عام 1426 هـ 4 اهداف




    قالوا عن سامي:



    صالح الورثان : سامي نجم مميز لا يقارن بمن قبله

    الجابر الذي قاد منتخب السعودية إلى نهائيات كأس العالم في كوريا واليابان جدير بهذا اللقب وأكثر منه ؛
    فهو لاعب يندر وجوده في ملاعب الكرة لما يختزن من موهبة كروية لاينازعه فيها أحد !
    كما أنه يجمع بين الحس الكروي الرفيع والثقافة الكروية التي مكنته من حمل (شارة) القيادة بكل ثقة ومسؤولية ..
    إنه بالفعل نجم خلوق ورائع في كل شيء..
    رائع في تهديفه ؛
    ورائع في صناعته للعب وفي تحركاته المربكة لأقوى الدفاعات **
    وفوق ذلك كله صنع مجده (بيده) !!
    ولم ينتظر من صناع اللعب أن يرسلوا إليه الهبات في منطقة الـ 18 ليقوم بزحلقتها في الشباك ليسرق في لحظة كل المجهودات الميدانية ثم ينسبها إليه !
    ليتبجح فيما بعد بأنه وحيد زمانه ؛؛
    وأن الملاعب لن تنجب مثله كما يزعم أدعياء المغالطة الذين استسلموا لعواطفهم فصدقوها
    وأرادوا أن يجبروا الآخرين على الاعتراف بها !!!


    وللذين يفهمون معنى الإبداع والتميز
    أقول وبقلب صادق، إن سامي الجابر نجم متميز لا يقارن في رأيي بمن سبقوه على الإطلاق
    فقد أتى بما لم تأت به الأوائل !!
    وأثبت أنه قرين الإنجازات الذهبية الخالدة لفريق الهلال ولمنتخب بلاده الذي عرف العالمية بوجود لاعب وفي مخلص مثله .
    ولم يكتف سامي بشلال مهاراته داخل الملعب ؛
    لكنه أيضا إنسان مثقف ويتصف بالمواطنة المثلى التي لم تشبها شائبة !!
    فلله دره ولله در فريق أنجبه!!
    وياله من رياضي سحر عقولنا ؛
    وسلب ألبابنا وعلم الأجيال من بعده من هو النجم الذي يفخر به
    ويستفاد من تأريخه الموشى بالأمجاد والمفاخر .


    الكاتب صالح الورثان في موضوع الذهبية .. للأرطبون !!
    منتديات مدمي الشباك



    فارس الروضان : سامي .. ويعجز الكلام عن الكلام

    هل هطل الشتاء فجأه في قلب هذا الصيف؟!
    أم أن الربيع أستعاد شبابه وزهوره ؟!
    هل حقاً توقفت الطيور عن الهجرة؟

    لن أكون مبالغاً إذا قلت أنني شممت رائحة المطر .... قطفت أزهار الربيع ....

    وقفت حيث تقف كل الطيور المهاجرة للتأمل في خيرات الوطن الأشم ..
    في تايلند .. لم تكن السماء ملبدة بالغيوم لكنها أمطرت وفاض خيرها على رياض الوطن ..
    في تايلند .. كان هناك تفجيرات ولكن ليس لها علاقة بأمريكا ..
    في تايلند كان هناك قصف مدمر لكنه لم يسكن شباك التايلنديين وحدهم بل تعداهم ليقصف كل العقول الفارغة
    تلك العقول التي لاتختلف عن القوارير المليئة بالهواء الفاسد !!
    اليوم .. عشنا الفصول الأربعه ليس كما نريد بل كما يريد ..

    الباسق ..
    الفارع ..
    سامي الجابر

    ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـامي .. ولانصل قامته ........
    سامي ويعجز الكلام عن الكلام ..
    ســــــــــــامي ويتحدث المجد .. وتتوقف الأنفس الفاسده عن الثغاء ..

    سامي ..

    وتصدح الأصوات من الخليج تغني اليامال والدان ياليل دان..
    ويرد الصدى صوت العرضة السعودية

    سامي .. أنشودة رائعة قلنا لكم لاتغضبوها .... قلنا لكم دعوه .. اليس يغضبكم سباته؟
    اذا كيف فعل بكم صحوه ؟
    سامي أعرض من جدار الصين العظيم فكيف نسيتم ذلك ؟
    سامي فارس نبيل فهل سمعتم بفارس ينظر لغبار الحوافر ؟
    سامي سعودي شهم يبكي للوطن .. ويفرح للوطن .. ويبذل للوطن وللوطنيين
    ويترك مراقبة غبار الحوافر لكم فلماذا تحرجون أنفسكم ؟
    سامي ناطحة سحاب لاتفجرها طائرات الحقد وصواريخ المرضى
    لأنه أصيل نشأ في بيت أزرق أساسه صلب فلماذا تنتحرون ؟

    سامي ..
    وهل من مجال للكلام ؟

    سامي ..
    وهل لكم غير البكاء ؟

    سامي ..
    وبعد كل ذلك المجد للوطن .. والفرح للوطن .. والعزة للوطن ..
    والموت لكل أعداء الوطن سامي ..
    قبله صادقة .. دافئة على جبينك من كل أبناء الوطن الحقيقيين ..
    فما فعلته اليوم أنت وجنود الوطن أعاد لنا بسماتنا ..
    مزق أحزاننا ..
    أخبرنا بأن المطر السعودي يهطل وقتما يشاء ....

    وبأي طريقة يريد ألف مبروك لك ياوطني هذا الإنتصار الصادق ..
    وألف شكر لك ياسامي ولكي لانترك المجال لهؤلاء المرضى نذكر بأن الفرح لم يكن بسامي ..
    ولكن من أجل الوطن الغالي وسنكون كذلك مثلما كنا بعد لقاء العراق ..
    ولكن ليتذكر الجميع أن سامي أنتصر على كل اعداء الوطن .. أعداء المبدعين


    للكاتب الرياضي فارس الروضان




    صالح السليمان :

    نصف صنعته الموهوبة ونصف صنعه الحسد

    سامي ماليء دنيا الكره .. وشاغل اهل الرياضه ..

    قضية ان غاب .. وقضية ان حضر ..

    بإختصار ..

    هو قضية تسير على ( رجلين ) ..

    قضية من شقين ..

    نصف صنعته الموهبه .. والآخر صنعه الحسد ..

    شنوا عليه حروب البسوس .. وداحس والغبراء .. وحرب النجوم والفضاء .

    حتى حروب البلاي ستيشن ..

    ظنوا وما اكثر ما ظنوا انهم قضوا عليه ..

    وتبادلوا التهاني فرحا بالخلاص منه ..

    ليفاجئوا به يخرج لهم من بين غبار الحسد والحقد .. شامخا برأسه ..

    راكبا فرسه .. وحامل سيفه ..

    ومقدما لهم إنجازا جديدا .. ليعيدهم الى منطقة الصفر ..

    وتدور اسطوانة الحرب الغبيه ..

    تعبوا ولم يتعب .. ملوا ولم يمل ..

    الرجل سيعتزل .. وهم يديرون الحرب كما هي قبل عقد ونيف ..

    بنفس العقلية الغبيه .. وبذات الاسلوب السامج .. كما هي الادوات

    المهترئة بعينها ..

    أشر لهم كبيرهم .. فأنطلقوا كالكلاب المسعوره ..

    وحوش مفترسه .. ان لم تجد ماتأكله أكلت نفسها ..

    يقرعون طبول الحرب **

    و يقرع طبول الذهب ..

    يرميهم بالورد .. فيرمونه بالاشواك ..

    تمادوا في حربه وأوغلوا ..

    فأغتالوا المنطق .. و وأدوا العقل .. وافسدوا الذوق ..

    عكسوا المفاهيم .. وقلبوا الحقائق ....

    فقبحوا الصحيح .. وصححوا القبيح ..

    تخيل ان يوصف حاتم بالبخل .. وعنترة بالجبن .. وإياس بالغباء ..

    سامي لم يجدوا مايذم عليه ..

    فرتعوا قسرا في سجاياه ..

    اصبح الايثار (( انانية )) .. يالغبائهم ..

    الايثار اصبح قبحا ..

    سامي أناني .. تبا لكم ما اتعسكم .. !!

    حسنا ..

    قلبوا تاريخ المنتخب ..

    اعبثوا بملفاته .. راجعوا ارقامه واحصائياته ..

    هل وجدتم لاعبا صنع اهدافا للمنتخب اكثر من الذئب ؟؟

    هل وجدتم من قال لزملائه ( انت وضميرك ) .. اكثر من السهم الدامي ؟

    اذا وجدتم .. فتعالوا ( صفقوني ) .. بل وانصبوا لي المشانق ..

    سامي صعد على اكتافه الكثيرون .. وبفضل مواهبه برز الهدافون ..

    صنع .. وصنع .. حتى تحسر شخص وقال مقولته الشهيره ..

    ( ليت سامي يصنع لسامي ) ..

    فعلا .. مسكين سامي .. لايوجد سامي آخر يمرر له ..

    الآخرون لديهم سامي .. ويتمتعون بمزاملة سامي ..

    وهو يندب حظه .. ليس لدي سامي ....

    !!!!! ؟؟؟؟


    اذا كان غيره ينفرد بميزة .. ويتجلى في مركز ..

    فسامي .. لاعب متعدد المواهب ..

    رأس حربه .. هجوم يمين .. هجوم شمال .. صانع العاب ..

    اختار ولاتحتار ..

    ( لاعب مايطلبه المدربون ) ..

    !!!!!؟؟؟؟؟

    الان ... يقولون فاز سامي بالكرة الذهبيه ..

    وانا .. اقول .. الكره الذهبيه فازت بسامي ..

    الذهب يبحث عن الذهب ..

    ان لم توجد تلك الذهبيه في دولاب سامي ..

    فأي دولاب جدير بها ؟؟

    سامي كريم .. اراد او لم يرد..

    ما اكثر الالقاب التي صودرت منه .. وما اكثر الجوائز التي سلبت منه .

    ماذا بقي لديك ايها الذئب الازرق ..؟؟!!

    هل تتربص بصيد ثمين ..؟؟!

    فالذئب لايهرول عبثا ..

    هل نقول للمجد السامي بقيه ..؟؟

    ان شاءالله ... هذا افضل مانقول ..




    صالح السليمان
    كاتب في جريدة الجزيرة



    ابرز مميزات سامي الجابر :


    1- الدهاء وصعوبة تحديد ما يمكن ان يفعله هذا اللاعب
    2- صناعة الالعاب بشكل رائع جدا
    3- اقتناص اخطاء المدافعين
    4- مهارات فردية عالية
    5- التسديدات الماكرة والقوية
    6- امكانية اللعب كرأس حربة وكصانع لعب
    7- توجيه مستمر للاعبين وقيادة محنكة
    8- لاعب بارز ومؤثر في الاوقات الحاسمة وفي المباريات المهمة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    ابرز عيوب سامي الجابر :

    1- لا يجيد ضربات الراس بشكل جيد
    2- العصبية احيانا من مبدا الحرص على مصلحة فريقه
    3- اعادة الكرة للخلف في حالة الهجمات السريعة المرتدة
    4- استسلامه للرقابة اللصيقة احيانا


    ومافيه انســـان خــــالي من العيـــــوب

  9. #9

    ثعلب اليمن's Avatar
    Join Date
    Oct 2006
    Location
    اليمن .. بلاد العجائب .. ولكن حبها في القلب واجب
    العمر
    40
    Posts
    1,301
    Rep Power
    264
    على فكرة أخواني
    أنا إتحادي حتى النخاع لكن النجم يفرض إحترامه على الكل

  10. #10

    نجم كريتر's Avatar
    Join Date
    Apr 2006
    العمر
    22
    Posts
    3,908
    Rep Power
    333
    Quote Originally Posted by ثعلب اليمن
    على فكرة أخواني
    أنا إتحادي حتى النخاع لكن النجم يفرض إحترامه على الكل
    السلام عليكم

    ولو أني أخالفك الرأي بأنه نجم كبير .. لكن فرحت أنك اتحادي ..

    لأن العميد عالمي رغم كل الظروف .. والسنوات القادمة كفيلة بأن

    يعرف الجميع ذلك ..

    وأنا على وشك أن أكتب مواضيع من أجل الاتحاد .. ومنتظر

    مشاركتك معي


    دمت بخير

  11. #11

    ثعلب اليمن's Avatar
    Join Date
    Oct 2006
    Location
    اليمن .. بلاد العجائب .. ولكن حبها في القلب واجب
    العمر
    40
    Posts
    1,301
    Rep Power
    264
    أشكرك أخوي على ردك
    وأنتظر مني موضوع جديد عن الأندية

  12. #12

    ثعلب اليمن's Avatar
    Join Date
    Oct 2006
    Location
    اليمن .. بلاد العجائب .. ولكن حبها في القلب واجب
    العمر
    40
    Posts
    1,301
    Rep Power
    264
    الجوهرة السوداء بيليه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    كان بيليه رمزا فريدا لحقبة ذهبية في تاريخ الكرة البرازيلية وكان يتمتع بجميع المهارات المطلوبة في نجم كرة القدم.
    فقد كان لديه اللمسة الساحرة والأسلوب البارع والموهبة الفذة وكان يتمتيز بتسديداته الرأسية الرائعة.




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    في 23 تشرين الأول (اكتوبر) نفخ بيليه شموع كعكة ميلاده الستين! وقبل فترة قصيرة بايعه عالم كرة القدم والفيفا كأفضل لاعب في
    القرن العشرين (جاء مارادونا الارجنتيني معه في اللقب وبعده في الأفضلية)، وقبل هذا وذاك كانت رئاسة الجمهورية البرازيلية قد
    أصدرت قراراً (بتأميم) بيليه كونه ثروة قومية لا يمكن التفريط فيها ،ثم توج علي عرش كرة القدم العالمية حين منحه النقاد والصحفيون
    وكل المعنيين بكرة القدم لقب (ملك كرة القدم) ثم اطلقوا عليه اسم (الجوهرة السوداء) وغير ذلك من الاسماء الألقاب حتي سلمته حكومته
    حقيبة وزارية.. فأصبح وزيراً للرياضة في بلده.. فمن هو بيليه؟




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ديسون ارانتيس دوناسمينثو، هذا هو اسمه في السجلات المدنية لمدينة تريس كوراكوس التي ولد فيها عام 1940، هذه المدينة
    البرازيلية التي تعشق كغيرها من مدن بلد القهوة (كرة القدم) حيث لا يخلو بيت من بيوت المدينة من (كرة. يتقاذفها الصغار والكبار
    في الأزقة والشوارع وحتي فوق سطوح الابنية، اضافة الي أماكن وساحات اللعب.. وفي ساوباولو المدينة التي سجلت أعلي حالات
    طلاق بين الأزواج بسبب كرة القدم، لعب ادسون الصغير في فريق صغار نادي سانتوس الشهير ثم قفز نحو الفريق الأول ثم المنتخب
    البرازيلي وهو لم يكمل بعد الثامنة عشرة من عمره، وخاض منافسات بطولة كأس العالم عام 1958 في السويد، وكان في
    الادوار الأوليللبطولة يجلس علي مصطبة الاحتياط يراقب عمالقة فريقه وهم يسحقون الفرق واحدة تلو الأخري وينتظر ان يبتسم له
    الحظ أولاً ثم المدرب لينهض ويجري تمارين الاحماء (التسخين) ! وفي الدور الثاني للبطولة التي كانت تضم انذاك 16 فريقاً، كان
    طاقم تدريب الفريق البرازيلي قد وضع في حساباته لخوض دور الثمانية ان ينال رضاء جمهوره عنالأداء والنتائج من خلال اسماء
    النجوم، فالمدرب البرازيلي لا يعتبر نفسه يخاف الا من الجمهور الذي يفهم كرة القدم كما لا يفهمها غيره،فكل مشجع برازيلي يعتبر
    نفسه مدرباً لهذا فوجئ الجميع بذلك الشاب النحيل ذي الـ17 عاما وهو يجري تمارين الاحماء للدخول مع العمالقة،ومع صيحات
    الاستهجان نحو المدرب كان (ادمون) يراقص الكرة برشاقة ويمررها من تحت اقدام لاعبي الفرق الأخري، ويناول للطائر
    جارينشيا الذي فوجئ بالكرات الجميلة التي تصله من هذا الشاب الذي لم تنبت اية شعرة فوق ذقنه بعد.ووضع بيليه توقيعه خمس
    مرات في البطولة.. وفي المباراة النهائية أمام فريق البلد المضيف ، كان اسمه ضمن الأحد عشر نجما برازيليا حين تلاعب بالمدافعين
    السويديين وتألق الي جانب (نلتون سانتوس وجارينشيا وديدي ونافا وزاجالو...)
    الذين سجلوا خمسة أهداف في مرمي مضيفيهم ليرفعوا كأس (جول ريميه) لأول مرة.. وهو اسم كأس العالم سابقا.
    وتكرر الفيلم نفسه عام 1962 في تشيلي حين رفع بيليه وزملاؤه كأس العالم مرة ثانية امام جمهورهم الذي ساندهم
    بالآلاف في ملعب سانتياغوومثلما فعلوا بالسويديين في المباراة النهائية فعلوها بعد أربع سنوات مع التشيليين
    في ملعبهم، ففي المباراة النهائية سجلوا ثلاثة أهداف ، مقابل هدف واحد ليدخلوا الحزن الي قلوب مضيفيهم
    ولينتظروا 4 سنوات أخري ليدافعوا عما فعلوه مرتين متتاليتين وفي انتظار الثالثة.. لكن الثالثة لم تأت مثل
    سابقتيها.ففي عام 1966 غادر البرازيليون مطار ساوباولو متوجهين لي بلاد الضباب حاملين أحلامهم
    االكبيرة للفوز بكأس العالم للمرة الثالثة وهو ما يعني الاحتفاظ بها نهائيا، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي
    السفن، فبعد اجتيازهم الدور الأول بصعوبة غادروا البطولة علي يد الفريق البلغاري(الضيف) الذي تعمد
    اصابة نجم الفريق فقد أصيب بيليه اصابة بالغة في ركبتهأبعدته عن الفريق الذي تعثر وعاد خائبا الي
    العاصمة البرازيلية ليجد المدرب وهو يخرج من باب الطائرة مفاجأة كبيرة في انتظاره حيث نصب
    الجمهورالبرازيلي المتعصب والغاضب علي مدربه وفريقه (مشنقة) في باحة المطار.. لكن لحسن الحظ
    لم يحدث شيء!
    بعد خيبة الأمل التي طالت البرازيليين وفريقهم عقدوا العزم علي ان يعوضوا ما فاتهم، فتم
    وضع دراسة علمية لاعداد الفريق لبطولة المكسيك عام 1970حتي ان الـ22 لاعبا الذين
    مثلوا البرازيل في كأس العالم تلك ثم اختيارهم من بين 800 لاعب استدعوا
    للاختبار.. وكان بيليه علي رأس القائمة ، وفي مكسيكو جن جنون البرازيليين، وقدم
    نجومهم ما يشبه السحر والالعاب البهلوانية وتألق(كارلوس البرتو وتوستاو وريفيلينو
    وجيرسون وجيرزينهو مع الملك) فتهاوت الفرق العالمية واحدة اثر الاخري، حتي ان
    الفريق الايطالي ذا الدفاع القوي رمي بأربعة كرات برازيلية في المباراة النهائية
    ولم تنفع طريقة الكاتشيانو الدفاعية (اللاعب القشاش) التي وضعها الايطاليون
    فتناوب (الملك بيليه وتوستاو وجيرزينهو ثم كارلوس البرتو) علي طرق المرمي،
    وليفتح البرازيليون خزانة اتحادهم الكروي واضعين كأس العالم فيها الي الأبد.في
    هذه البطولة حدثت واقعة مع بيليه لا يمكن نسيانها، ولا بد ان يتذكرها الذين تابعوا
    مباريات البطولة، ففي المباراة النهائية وفي الشوط الاول أمسك حارس المرمي
    لايطالي الكرة ورمي بها بيديه نحو وسط الملعب حيث كان بيليه.. الذي لم
    يتوان في اعادتها اليه فورا بضربة (طائرة) ليمسكها الحارس بصعوبة
    مما اثار ضحك الجمهور الذي راح يصرخ (بيليه.. بيليه) كلما أمسك
    الحارس الايطالي الكرة!
    يقول ميشال هيدالغو مدرب الفريق الفرنسي عن بيليه انه لاعب كبير في فريق كبير، واذا ما التقي لاعب مثل بيليه
    في فريق مثل البرازيل فالنتائج حتما ستكون كبيرة هي أيضا .لقد تميز بيليه بقوة جسمانية كبيرة وسرعة
    هائلة بالكرة يصعب علي أي مدافع ان يقف تجاهها، وله سعة نظر يستطيع خلالها ان يري الملعب كله حين
    يرفع رأسه قليلا وينظر سواء نحو زملائه أو خصومه ، اضافة الي هذا وذاك كان يسجل الأهداف بكلتا قدميه
    وبرأسه وهو صانع اهداف من الطراز الممتاز خاصة عند تنفيذ طريقة (4 ــ 2 ــ 4) التي ابتكرها البرازيليون
    ، اما مهاراته الفردية فقد جعلت مشجعيه يقفون علي أقدامهم كلما وصلته الكرة ليتعرفوا علي الحركة الجديدة
    التي سيقوم بها وما أكثرها.يقول هيدالغو لو حللته لرأيته لاعبا متكاملا 100%، يلعب بالقدم اليمني كما
    باليسري وبنفس المهارة، مراوغ ممتاز يستطيع اجتياز أي مدافع بأي (حركة) بسيطة . اما لياقته البدنية ففي
    أعلي مستوي.
    ومنذ ان كان بيليه لاعبا وحتي اعتزاله ثم دخوله عالم المال والتجارة وحتي تسلمه حقيبة وزارة الرياضة، كان
    يعتمد علي مجموعة من المستشارين يرجع اليهم فيكل شاردة وواردة، يستأنس بآرائهم ولا يتعجل في اتخاذ
    القرارات، هادئ في حياته وعمله كما كان في الملعب حيث لم ترفع في وجهه طيلة حياته الرياضية أي بطاقة
    حمراء!يقول عن كرة القدم عشقتها قبل 55 عاما في (كوراكوس)، كنت حينذاك لا ارتفع عن الارض سوي 60
    سنتيمترا، وما زلت اعشقها وقدوصل ارتفاعي الي 170سم، ولا أدري ان كنت سأرتفع معها اكثر ام ان ذلك
    توقف يوم اعتزالي ويضحك!يقول عنه زاجالو مدرب المنتخب البرازيلي(درب منتخب العراق عام 1986في
    كأس العالم المكسيك): انه لطيف المعشر وكان زملاؤه في الفريق يتسابقون لمشاركته غرفته خلال سفرات
    الفريق الوطني لأنه مريح في الحديث والسفر .ويوم أعلن بيليه اعتزاله اللعب رفض الملايين من محبيه ذلك
    الاعلان وطالبوه بمختلف الطرق والوسائل من كل انحاء العالم بالبقاء فوق المستطيل الأخضر، لكنه اصر علي
    ذلك لانه ايقن بأن ما قدمه لنفسه ولبلاده ولكرة القدم لا يمكن ان يتكرر أو يستمر ولأسباب كثيرة، فهو يعرف
    قبل غيره ان اعتزال اللاعب وهو في قمة نجوميته أفضل من بقائه في الملاعب حيث يمكن ان تأتي الاخفاقات مما
    يجعل رصيد الشهرة يهبط في بورصة النجوم .



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    علي موقع من مواقع الانترنت تابع للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اختار عشاق كرة القدم من الشباب
    نجم الارجنتين مارادونا كأفضل لاعب في القرن العشرين، وكانت الغالبية العظمي من المشاركين
    في اختيارات الانترنت من اعمار (20 ــ 22 عاما) ، أي انهم من الذين شاهدوا فنون مارادونا ولم
    يشاهدوا سحر بيليه لهذا جاء الاختيارمارادونيا هذا كلام الفيفا ولم نعرف كيف استطاعت
    الفيفا ان تحدد الاعمار ام هي اعذار لتداركوضعها المحرج ولاننكر على بيليه فنه وسحره الم يمنحو
    صغار السن اصواتهم لبيليه ام هي صفقه.
    اما اختيار الفيفا فكان دبلوماسيا ومناصفة بين الاثنين لكن وفق التسلسل المنطقي جاء بيله أولاً.يقول الف رامزي
    مدرب منتخب انكلترا السابق والفائز بكأس العام 1966:بيليه اقترب من الكمال في أدائه للعبة كرة القدم أمامارادونا فهو
    الكمال بعينه! .يا تري هل صدق (رامزي) في قوله؟ وهل يستحق مارادونا ان يوضع الي جانب بيليه..وما هي الأسس
    التي وضعها الفيفا في اختياراته؟ ولا ندري هل يمكن ان نعتمد على المهارات الفنية فقط في اختياراتنا ونترك السيرة
    الذاتية؟ وهل يصح ان نستبعد السلوك العام من معايير الاختيار؟ اسئلة نرسلها (للفيفا) ولا نطلب
    جوابا عليها .







    تأريخ الميلاد
    23/10/1940
    لعب لأندية سانتوس (البرازيل)
    وكوزموس (الولايات المتحدة).
    لعب للفريق الوطني البرازيلي 92 مباراة دولية
    وارتدي القميص رقم 10
    وسجل لبلده 77 هدفا دوليا.
    استمر في اللعب 20 عاما
    عددالمشاركات في نهائيات كأس العالم
    1958* 1962* 1966* 1970
    قادالبرازيل للفوز بكأس العالم لعام 1970
    أهداف كأس العالم 12
    وسجل في حياته 1258 هدفا في
    1362 مباراة لعبها.
    أحرز لقب هداف الدوري البرازيلي 11 مرة.
    حاز مع سانتوس علي بطولة
    كأس القارات مرتين، وكأس
    ليبرتادروس مرتين
    وكأس ساوبالو 8 مرات.. ومع كوز موس
    علي بطولة الولايات المتحدة الأمريكية
    Last edited by ثعلب اليمن; 06-11-2006 at 11:23 PM.

Page 1 of 2 12 LastLast

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. اضحك مع كاريكاتير النجوم
    By ذويزن اليماني in forum ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    Replies: 4
    Last Post: 23-12-2009, 12:46 PM
  2. ابتسم مع النجوم
    By ذويزن اليماني in forum ملتقى الريــاضــة
    Replies: 6
    Last Post: 15-10-2009, 08:18 PM
  3. عشاق النجوم
    By أخبار موقع روسيا اليوم in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 16-05-2009, 05:10 AM
  4. عشاق النجوم
    By أخبار موقع روسيا اليوم in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 15-05-2009, 04:50 AM
  5. بطائق النجوم
    By الفهد in forum ملتقى الريــاضــة
    Replies: 3
    Last Post: 22-05-2004, 10:44 PM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •