انـا فــتى فـي الــ . . . . . من عمري...
وباقــي ســيرتي الذاتيه فـي ملــف عــلاقــي لـم أعد أحتفـظ بـه...
أحــببت حســناء ليست كباقــي الحسنــاوات
فيها الحســن أكــتمل ما شاء الله تبــارك الرحمن
لــم أرها بعيــني ولــكن رأيتــها بقلــبي و عـقلــي...
أحببتها * عشقتها * أغرمت بها
تمنيتــــــها شريكة حياتي و أمً لأطفالــي
لكـن شاء القــدر أن تكـــون وهمً من أحــلامي
أنـا لا أكــذب
ولكــن أتمــنى......

* * *
عندما أقرى في
همس القوافــي و عذب الكلام و القصص و الروايات
من غــزل و بــوح المشاعـر
أقــف متأملاً كتابات هؤلاء الأعضــاء
هـل فعلاً يعـشقـون !!!!
هـل الحـب يعـبر برساله للمحــبوبه !!
أم
هؤلاء يعشــقون بطريقــتهم الخــاصه !!
لا أستطــيع أن أتــابع
لأنــي.......
أنا ايضاً أعشق
ولكــن بطــريقــتي الخاصه

* * *
أحببتــها طيفــاً لا يفــارق مخيلــتي
ولكــن ما زلت أتطفــل علـى مرآها
وعند تــأملي لقســمات وجــهها المنــير
أرى في نفــسي فــارساً لأحــلامـها
حــروف ( أ ح ب ك ) أمام حسنها تختــفي
ويتلعــثم لسانــي ولم أعد أحــكي
عند رؤيتـي لملامــحها تخــجل وجنــتي
ومن ثـم تأتيــني وتقطــف الورد من خــدي
لا أستطــيع أن أتــابع
لأنــي.......
خـــجــول والخجل يسكـن دمـي

* * *
أعلــم أنـي قطعت شوطاً طويلاً لأصل قلبــها
وظمأي لا يـرويـه إلا شهداً من شفتيــها
ورعشـت بدنـي لا يدفئها غير حضنها الدافئ
ولا تــروق لـي الحيــاه إلا بجــوارهــا
لا أستطــيع أن أتــابع
لأنــي......
أحبــها و أخــاف أخـفـق في تعـبيري

* * *
لكــن هنا تواجهــني مشكــله
دائــم تزعــل علــي
دائــم تصفـني بأنـي لسـت مهـتم بـها
دائــم تقـول أنـي ما أفـكـر فيـها
دائــم و دائــم و تتهمني بالإهمـال
لأنــي......
دائــم مشـغـول فيــها

* * *
مشــكلــه سيـنمـائـيه بـاللــون الأبيض و الأسـود
تلك هـي مشكـلـي مع حسنـائـي
سـردتــها لكــم يـــا أحبــائـي
لا أستطــيع أن أتــابع
لأنــي......
بـدأت أتــقبل التعـــــــــازي