التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا متجر طيبكم للعود
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: مجاهد القهالي يكشف اسرار مقتل الحمدي

  1. #1
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    404

    Wink مجاهد القهالي يكشف اسرار مقتل الحمدي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    هذا جزء من نص مقابلة مع الشيخ مجاهد القهالي عن تداعيات مقتل الشهيد بإذن الله ابراهيم الحمدي فما أوجه الشبه والإختلاف بنها وبين ما سردته؟
    ---------------------------------

    هل يمكن أن تحدثنا عن الأسباب التي أدت إلى قيام أحداث 23 و 24 أغسطس وطبيعة القتال الذي دار في تلك الأحداث؟

    * هنالك من القيادات السياسية والعسكرية من هم أكثر مني إلماماً واطلاعاً ولكني سوف أتحدث بما هو في علمي و مازال في ذاكرتي عن تلك الأحداث:

    «إن أحداث 23 و24 أغسطس عام 1968 تعتبر امتداداً لما سبقها من تراكمات واحتقانات تمخضت عن طبيعة الصراعات السياسية التي كانت تدور في اليمن حين ذاك، أهمها الخلاف الذي أدى إلى انقسام واضح في الصف الجمهوري نفسه بسبب الحرب الملكية و الجمهورية و بسبب الدور المصري في اليمن أفضى إلى انعقاد مؤتمر السلام في خمر برئاسة الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر، ومن أهم قراراته المصالحة الجمهورية الملكية و حصر الخلاف مع أسرة أل حميدالدين والعمل على قيام علاقات يمنية مع دول الجوار.
    ولقد تكون عقب ذلك المؤتمر اصطفاف جمهوري كبير أدى إلى قيام حركة 5 نوفمبر التي أطاحت بالرئيس عبدالله السلال وأتت بالرئيس القاضي عبدالحمن الإرياني خلفاً له.
    وبعد عدة شهور من قيام حركة 5 نوفمبر وانسحاب القوات المصرية من اليمن اشتد القتال الملكي الجمهوري وحوصرت صنعاء (حصار السبعين يوماً)، تمكنت القوات الجمهورية بمختلف تشكيلاتها العسكرية و الشعبية من إحراز نصر رائع ثبت فيه ورسخ النظام الجمهوري و إلى الأبد إن شاء الله، ونشأت في أواخر السبعين يوماً خلافات سياسية وحزبية ومناطقية و عسكرية داخل الصف الجمهوري على النحو التالي:
    أولاً: الاصطفاف الكبير بقيادة الرئيس عبدالرحمن الإرياني والشيخين/ عبدالله الأحمر وسنان أبو لحوم و عدد كبير من كبار الرتب العسكرية و وجهاء اليمن الذين كانوا يدعون إلى تحقيق أهداف مؤتمر السلام في خمر.

    ثانياً: الاصطفاف السياسي لحركة القوميين العرب وأحزاب اليسار ومؤتمر ريده لرجال القبائل اليمنية برئاسة الشيخ/ أمين أبوراس و الشيخ/ مطيع دماج والعقيد/ أحمد الضلعي قائد منطقة عمران والمحور الشمالي حين ذاك ومعه العقيد محسن دحان الضلعي و الرائد يحيى مجاهد القهالي الذين أعلنوا تأييدهم لمؤتمر ريدة بجميع قواتهم العسكرية المتواجدة في المنطقة.
    ثالثاً: حزب البعث العربي الاشتراكي: الذي وقف إلى جانب الرئيس عبدالرحمن الأرياني والفريق العمري و الشيخين عبدالله الاحمر و سنان أبو لحوم.
    رابعاً: القوات المسلحة: والتي انقسمت إلى قسمين:
    الأول: تمثل في سلاح المدرعات ولواء العاصفة وعدد من الوحدات الأخرى
    الثاني: تمثل فيه كل من قوات الصاعقة المظلات و سلاح المدفعية و اللواء العاشر وعدد من الوحدات الأخرى.
    ومن المؤسف جداً أن الانتماء إلى تلك الوحدات العسكرية كاد أن يكون في االغالب انتماءً مناطقياً أدى إلى تفاقم الاوضاع وعجل بالانفجار.
    وفي تلك الفترة استدعاني العقيد علي سيف الخولاني إلى مكتبه وقال بأن التجمعات المتواجدة في ريدة تشكل خطراً كبيراً على الوضع في العاصمة و طلب مني الذهاب معه إلى الفريق العمري و تحركت معه، وطلب مني التحرك إلى ريدة والعمل على استدعاء أفراد و ضباط القوات العسكرية المتواجدة في ريدة إلى صنعاء، و فعلاً تحركت إلى منطقة عيال سريح وأقنعتهم بالدخول إلى صنعاء، وبعد عدة أيام تحركنا مشياً على الأقدام إلى منطقة المعمر همدان واستقبلنا فيها عدد من المسؤولين ومعهم عدد من السيارات وتحركنا إلى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في صنعاء - حالياً وزارة الدفاع - وتمركزنا فيها تم تنظيم القوة تسليحها تحت مسمى الكتيبة الثالثة عاصفة، وبدخول هذه القوة إلى صنعاء ضعف الوضع في ريدة و تقوى وضع العاصمة صنعاء.
    و ما أود أن أقول هنا بأن انفجار أحداث 23 و24 أغسطس لم يكن مخططاً لها من قبل أي قوة عسكرية أو سياسية للاستيلاء على الإذاعة أو القيادة أو للسيطرة الكاملة على العصمة.
    ولكن كان هنالك طموح لدى كل مركز قوى لإحكام السيطرة على الأوضاع في الفرصة التي يراها مناسبة له، وكانت قيادة حركة القوميين العرب بقيادة الأستاذ المرحوم/ عبدالحافظ قائد على تواصل مع المقدم إبراهيم الحمدي لغرض الوصول إلى تسوية للأزمة والخروج منها بسلام.
    ولكن سرعان ما تفاقمت الأزمة و ساد التوتر في العاصمة صنعاء، خصوصاً بعد أن أصدر الفريق العمري قراراً يقضي بعزل النقيب/ علي مثنى جبران قائد سلاح المدفعية من قيادة السلاح و الذي كان موالياً للنقيب/عبدالرقيب عبدالوهاب ولحركة القوميين العرب بدأت قوات المدفعية التمركزة في المطار الجنوبي للعاصمة صنعاء تطلق العيارات النارية في سماء صنعاء كتعبير عن رفضها لذلك القرار.
    و بدأت العناصر الفوضوية من هنا وهناك تنزل إلى الشوارع تستحدث نقاطاً وحواجز كل ضدد الآخر وتقوم باحتجاز العسكريين و المدنيين حتى وصل الأمر إلى احتجاز الأستاذ/ محسن العيني في قيادة سلاح الصاعقة هو ومن معه من الذين كانو يبذلون جهوداً ومساع حميدة تحول دون الوصول إلى مرحلة الانفجار.
    كما كان الحوار يجري بين المقدم/ إبراهيم الحمدي من قيادة حركة القوميين العرب وعبدالرقيب عبدالوهاب، حيث طلب الحمدي منهم القبول بقرار الفريق العمري و تهدئه التوتر و بعدها يجري الاتفاق معهم على تسوية سياسية لمجمل الأوضاع، لكن الأمور خرجت عن سيطرة القيادات وتكاثرت النقاط و الحواجز، بالذات في يوم 22 أغسطس وأتذكر بأن الفريق العمري أصدر لي توجيهات بتحريك سرية من الكتيبة الثالثة عاصفة إلى التبة - التلفزيون حالياً - للتمركز فيها للحيلولة دون احتلالها من قبل قوات المظلات بهدف إعاقة حركة الكتيبة السادسة مدرع و التي كانت في موقع رسلان و بهدف قطع طريق صنعاء، عمران وصعدة المجاور للكلية العسكرية.
    وفي يوم 23 أغسطس صدرت إلي أوامر من الفريق العمري بتحركي بمهمة عسكرية الى بني مطر - طريق الحديدة - فتحركت ومعي 21 فرداً من أفراد الكتيبة، و في العودة و حين وصلت إلى الجولة المؤدية إلى كلية الشرطة وميدان التحرير تفاجأنا بكمين كبير من قوات الصاعقة قد أحكم تمركزهم في ذلك المكان، و باشروا إطلاق النار علينا على الفور وتبادلنا إطلاق النار معهم و سقط العديد من الشهداء والجرحى، أبرزهم الشهيد يحيى النجار القهالي رحمه الله ولا أعرف الأسماء من الطرف الآخر رحمهم الله جميعاً.
    ولأن القوة المتمركزة في الكمين كبيرة جداً و تفوق أعداد أفرادنا بعدة أضعاف، تم الانقضاض علينا وتم أسرنا وحجزنا في معسكر الصاعقة، حيث جرى فصلي عن الأفراد و صدر حكم اعدامي إلى أحد الضباط الذي كان تربطني به زمالة الكلية العسكرية، حيث ذهب لإحضار كلب الصاعقة المشهور كي يقدمني له وجبة شهية، و في أثناء ذهابه لذلك الغرض وتأخره عن التنفيذ لدقائق محدودة إنفجر الوضع بشكل أكبر، حيث كان قد وصل الرائد/ يحيى القهالي بقوة كبيرة إلى موقع الكمين في الجولة نفسها ودار اشتباك سقط فيه عشرات القتلى والجرحى وأما أنا فقد أنقذني من الإعدام سقوط العديد من قذائف الهاون على قيادة سلاح الصاعقة و تفرق الناس يميناً وشمالاً للبحث عن ملجأ، وتمكنت من الحركة نحو معسكر الشرطة العسكرية المجاور في مبنى العرضي القديم والتقيت فيه بالأخ الملازم/ علي عاطف هارون والملازم/ عبدو فارع سيلان وهما زميلان من أيام الكلية العسكرية، وقدما لي عددا ًمن القنابل والسلاح وتمكنت من النجاة وتحركت باتجاه وزارة الداخلية والتقيت هناك بالمسؤولين فيها منهم العقيد/ لطفي الكلابي وبدورهم أبلغوا قيادة الكتيبة وصلت مجموعة من الجنود على متن مدرعتين و عدت إلى مقر القيادة، و كان أفراد الكتيبة قد احتجزوا أكثر من تسعين ضابطاً وصف من قوات الصاعقة والمظلات أبرزهم الذي أتذكره الأن النقيب/ علي النصيب نائب قائد المظلات والنقيب/ البيضاني والملازم/ وحشي إبراهيم و الملازم/ أحمد الجهمي والملازم/ عبدالولي العامري وآخرون من الضباط والصف.
    وفي اليوم الرابع والعشرين من أغسطس تحركت الكتيبة السادسة مدرع بقيادة المقدم/ محمد أبو لحوم وقوات من قيادة سلاح المدرعات و سرايا من الكتيبة الثالثة عاصفة ولواء العاصفة المتواجد في مذبح باتجاه العرضي والمطار الجنوبي، كما تحركت قوات قبلية كبيرة من القوة التي كانت تتمركز في منزل الشيخ/ عبدالله الاحمر والمنازل المجاورة له باتجاه مدرسة المشاه في باب اليمن والتي تم اقتحامها من قبل تلك القوة وقوة المدرعات والعاصفة، كما تمكنت القوات المتحركة إلى المطار الجنوبي من المدرعات والقبائل والعاصفة من السيطرة على المطار الجنوبي بشكل نهائي في نفس اليوم.
    وفي عصر يوم 24 أغسطس، اجتمعت بضباط وأفراد الصاعقة والمظلات المحتجزين في مقر الكتيبة وأفرجت عنهم و طلبت منهم الإفراج عن 21 شخصاً الذين وقعوا في الأسر من جراء الكمين الذي نصب لي من قبل قوات الصاعقة ووعدوا بذلك واتفقنا على التعاون و توقيف القتال، وفعلاً نفذوا ذلك على الفور، إلا أن قيادة المظلات وللأسف قامت بإعدام بعض الضباط الذين أفرجنا عنهم بتهمة أنهم قد اتفقوا معنا ومنهم الملازم/ الجهمي والملازم/ النهمي رحمهما الله، وفي نفس مساء يوم 24 أغسطس كانت الحوارات و الوساطات الحميدة مستمرة ودون توقف حتى تمكنت الأطراف السياسية جميعها من الاتفاق على وقف إطلاق النار و ترحيل عدد من القيادات العسكرية إلى الجزائر أبرزهم العقيد/ علي سيف الخولاني والنقيب عبدالرقيب عبدالوهاب رئيس هيئه الاركان.
    :: هل الكتيبة الثالثة عاصفة هي نواة تفجير احداث اغسطس؟
    * لا.. الأزمة كانت بسبب الصراع السياسي الذي كان جاريا في صنعاء وعموم اليمن، بين حركة القوميين العرب والبعث، وبين الرتب الحديثة والرتب القديمة. وكان الحضور المناطقى لوحدات الصاعقة والمظلات، وايضا للعاصفة. اقول ذلك وأنا كنت في قلب تلك الاحداث. وكان الحضور القبلي والسياسي من الاسباب التي ادت الى تفاقم الأزمة. بالاصافة الى ان العمري اتخذ قرارا بتغيير علي مثنى جبران قائد سلاح المدفعية، وتعيين بدلا عنه، ما جعل وحدات المدفعية في الضاحية الجنوبية لصنعاء، تطلق نيرانها باتجاه العاصمة. وتم رفض القرار وتفاقمت المشكلة بعد ان رفض عبدالرقيب القرار ايضا، لأن رأيه لن يؤخذ. وساعد في تأزيم الأوضاع خروج عدد من المجاميع الفوضوية الى الشارع من طرفي الصاعقة والعاصفة، حيث قامت كل وحدة باحتجاز الجنود المنتمين الى الطرف الآخر، حتى وصل الأمر الى احتجاز اللجنة التي كانت برئاسة محسن العيني في سلاح الصاعقة. وبدأ نزول اطراف النزاع الى الشوارع ابتداء من 20 اغسطس.
    وأذكر أنه في 21 اغسطس ابلغني علي سيف الخولاني بتوجيهات حسن العمري بتحريك سرية من الكتيبة التى كانت متمركزة في القيادة العامة، الى تبةالتلفزيون حاليا. وحين تحركت فوجئت بقدوم عدد من وحدات المظلات التي جاءت للسيطرة على نفس التبة لقطع الطريق على الكتيبة السادسة مدرع بقيادة محمد عبدالله أبو لحوم. لم يكن الصراع محصورا بوحدات من القوات المسلحة، بل كان ايضا تجمعا قبليا في منزل الشيخ عبدالله.
    كنت عائدا من بني مطر، التي توجهت اليها بناء على أوامر الفريق العمري، لحل مشكلة بين عدد من الضباط القادمين من عدن وآخرين من لواء الوحدة، عندما فوجئت بكمين من قوات الصاعقة في جولة الزبيري. تبادلنا اطلاق النار وسقط شهداء من الطرفين. وحينما انتهت الذخيرة منا تم اسرنا، وصدر قرار من رئيس الاركان بتصفيتي، ومازلت اتذكر المكلف بها واسمه عبده فارع شبيطة، الذي ذهب ليحضر كلبا ضخما كان يتواجد في معسكر الصاعقة ليأكلني بعد أول رصاصة، وهذا ما أخبرني به شبيطة شخصيا عندما التقينا في عدن.
    اثناء ذلك سقطت قذائف اُطلقت من قصر السلاح ومناطق اخرى، وهو ما سهل عملية فراري.
    في 23 اغسطس وصباح 24 منه، دخلت وحدات من الكتيبة السادسة مدرع الى مركز العاصمة، والتحقت بالموجودين في مدرسة المدرعات المجاورة لمدرسة المشاة، وجرت اشتباكات في ذلك المكان. كما ان القبائل المتمركزة في منزل الشيخ عبدالله بدأت هجومها من سور باب اليمن على معسكر مدرسة المشاه الذي سقط إثرها.

    وفي 24 اغسطس تحركت وحدات اخرى الى المطار باتجاه معسكر المدفعية التي كان يقودها على مثنى جبران، وحسم الأمر أيضا. وفي عصر نفس اليوم اُبلغت أن أكثر من تسعين شخصية قيادية محتجزين في معسكر الكتيبة، وكلهم قياديون على رأسهم علي النصيب نائب قائد سلاح المظلات والبيضاني وعبدالولي العامري. وقد اخرجتهم جميعا من المعتقل واتفقنا على التهدئة وعودتهم الى وحداتهم ليفرجوا عن العسكريين المحتجزين في معسكر الصاعقة. وتم تنفيذ الاتفاق. بعدها تحركت الوساطات السياسية وعلى رأسها القاضي الارياني ومحسن العيني وغيرهما، وتم الاتفاق على اخراج القيادات التي تسببت في الصراع الى الجزائر، ولذا فإن هذه الاحداث تداخلت فيها المناطقيه بالسياسة وكان مؤسفا ان يحدث ذلك ويبدو ان قدرنا في اليمن هو ان نحكم بالأزمات حيث يدفع الشعب ثمن ذلك وكأنما قد اتخذ قرار بان نعيش مراوحين في الماضي بينما غيرنا يتقدم الى الامام.
    :: كيف كانت البدايات الأولى لحركة 13يونيو التصحيحية؟
    * كانت بداياتها حينما تبنى الشهيد ابراهيم الحمدي مجموعة من الأفكار التصحيحية للأوضاع المالية والإدارية بما فيها انشاء الحركة التعاونية التي يكون للمواطن فيها الدور الأساسي في التنمية والتي جمعت بين امكانيات الدولة وجهد المواطن داخل القوات المسلحة وخارجها وكان حينها قائدا لقوات الاحتياط العام و بعد تقديمه لهذه الأفكار تم تعيينه نائبا لرئيس الوزراء لكي ينفذ المشروع الذي تبناه وفعلا حقق نجاحا كبيرا.
    :: أنت أين كنت حينها؟

    * أنا كلفت مع الشهيد عبد الله الحمدي بالانتقال الى ذمار لتكوين اللواء العشرين الذي أصبح اسمه بعد حرب 72 بين الشمال والجنوب لواء العمالقة، وكان له دور في حسم معركة الحشا.
    :: هل كنت قائد المعركة؟
    * لا.. كان قائد الحملة علي عبدالله صالح حيث وصل على رأس قوة عسكرية وكان حينها قائد باب المندب واسندت لها ثلاث كتائب عاصفة ووصلت بكتيبة من اللواء العشرين. واتذكر انني وصلت وهو موجود في طوران الحشا وكانت قمة جبال الحشا شاهقة والوصول اليها صعب وكان فيها مقاتلون شرسون وتتوفر لديهم اسلحة لا بأس بها. وحين أصريت على اقتحام هذه القمة كانت توجيهاته لي بانه لاداع لقيامي شخصيا بقيادة الاقتحام، وقال لي (انت شخص معروف وعندك وسام بطولة اليمن ولست بحاجة الى ان تبرز نفسك أكثر وممكن تكلف آخرين). فقلت له (انا افضل ان اكون موجودا على رأس هذه القوة تحاشيا لوقوع أي أخطاء). ومما أذكره انني كنت وعلي عبدالله صالح في دشمة بالموقع واستأذنته بالنوم استعدادا للصعود الى قمة الجبل حيث استغل نومي وقام بكتابة بعض الاسئلة. وحينها كان عندي ساعة مرسوم عليها سيفين ونخلة اهداها لي الملك فيصل، حينما زرته برفقة ابراهيم الحمدي وحسين العمري. وكانت هذه الاسئلة (من اين لك هذه الساعة؟ وما علاقتك بالقوى الرجعية؟). والظريف انه رد على هذه الاسئلة بنفسه. وقد تفاجأت بهذه الورقة وانا في الموقع واتصلت به باللاسلكي استفسر عن سببها. فرد ضاحكا (انا استبقت الأمر لأنني أعرف أنك لو وقعت في الأسر، فإنه من الصعب أن يستخرجوا منك مثل هذه المعلومات، فسهلت عليك وعليهم المهمة حينما يعثرون على هذه الورقة في جيبك، وعليها الأسئلة والأجوبة).
    :: هل كان للرئيس أي توجه بعثي أو قومي؟
    * أنا شخصيا لم ألمس له أي توجه، لا بعثي ولا قومي. ولم يكن له أي خلفية سياسية. وحينئذ كان ينحصر الحديث حول المعركة.
    :: شيخ مجاهد لو نعود لبدايات حركة 13يونيو؟
    * نعم في 72 عاد الحمدي الى القوات المسلحة كنائب للقائد العام، وكلفت بالتحرك الى قعطبة لاسترجاعها بعد أن كانت قد سقطت في يد الجبهة الوطنية. وكان الحمدي قائداً لجبهة القتال هناك، وقام بتحويل اللواء العشرين الى قوة عسكرية خالصة، حيث كان غير راض عن المتواجدين في أرض المعركة من القبائل التي استفزت المواطنين وقامت بعمليات نهب في تلك المناطق. وفي هذه المرحلة بدأ بتكوين قوات مسلحة منظمة ومؤهلة، وتشكيل نواة لمجلس القيادة الذي تولى الحكم بعد 13 يونيو 1974م.
    :: من كان هؤلاء الذين شكلوا نواة المجلس؟
    * علي قناف زهرة، عبدالله الحمدي، في المرحلة الأولى. واضيف اليهم في المرحلة الثانية، المقدم احمد الغشمي، والرائد علي عبدالله صالح، والرائد احمد فرج، ومنصور عبدالجليل، ومحسن سريع، ومحمد خميس، وحمود قطينة بالاضافة الي. هؤلاء كانوا القيادة الاصلية لمجلس القيادة. وكان هؤلاء منتشرين في جميع الوية القوات المسلحة، ولولاهم لما قامت حركة 13 يونيو.
    :: ما هي الاسباب التي أدت الى قيام الحركة؟

    * كانت هناك أزمة سياسية بين الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، رئيس مجلس الشورى، وبين القاضي عبدالرحمن الارياني، حول جملة من القضايا ادت الى الاحتقان السياسي، مما جعل الجيش يتدخل بقيادة ابراهيم الحمدي، وطُلب من الطرفين تقديم استقالاتهم. فذهب الارياني الى دمشق والأحمر الى خمر. وكان الاتفاق ان يكون وضع الحركة مؤقتا، وبعدها يعود الى قيادة مدنية. ولكن حركة 13 يونيو تبنت مجموعة من الافكار والقضايا لمحاربة الفساد والتصحيح المالي والإداري واقامة مشاريع التنمية. تفاعلت الجماهير في مختلف مناطق البلاد مع هذه المبادرات، حيث نهضت البلاد الى وضع افضل.
    :: حين قامت الحركة اين كان موقعك؟

    * كنت اركان حرب اللواء الثالث عمالقة، وقائد اللواء في المناطق الوسطى، لأنه لم يكن هناك قائد في المنطقة. وبعد الحركة مباشرة تم تعييني قائدا للواء الأول مشاه في تعز، وعين الرائد علي عبدالله صالح قائدا للواء تعز. وهناك تكونت بيننا علاقة طيبة، وكنا نلتقي لنناقش القضايا المتعلقة بعملنا. الى أن دعا الشيخ عبدالله الى مؤتمر خمر، وكانت نيته الدخول الى صنعاء بمجاميع قبلية كبيرة، وكان حوله التفاف من كافة القبائل اليمنية وبعض القوى السياسية الأخرى التي تضررت من الحركة.

    :: تقصد البعثيين؟

    * نعم.. كثير من القيادات البعثية كانت موجودة في خمر، وكذلك بعض القيادات السبتمبرية.

    حينها استدعيت الى صنعاء وكان الحمدي والغشمي موجودين في القيادة، واخبراني ان الشيخ عبد الله ينوي الزحف الى صنعاء بمجموعة كبيرة من القبائل وان الوضع خطير لعدم وجود قوة كافية لصدهم. وكلفت بقيادة منطقة عمران وكان فيها لواء المجد الذي كان مجاهد ابو شوارب قائدا له، حيث تم تعيين علي صلاح احمد بدلا عنه. وتحركت الى عمران وتمكنت من السيطرة على المعسكر، حيث استغليت خروج الجنود للصلاة في المدينة والتقيت بمن تبقى وشرحت لهم الأمر. وأبلغت ضباط المعسكر بأوامر نقلهم الى تعز. ولم يحدث أي احتكاك بيننا. بعد ذلك التقيت بعدد من مشائخ المنطقة، وأخبرتهم أن الخلاف سياسي وأن عليهم ترك حله للسياسيين، وترك المسألة للحوار بين الحمدي والأحمر، وأن نبقى جميعا على الحياد.

    :: أسألك: وأنت مع علي عبدالله صالح في تعز هل كنت تلمس منه طموحا للوصول الى الرئاسة، أو كنت تتوقع أن يصل اليها؟

    * للأمانة أنه كان يتمتع بقدرات غير عادية وكبيرة للعمل، وفي تكوين العلاقات مع العسكريين. وكان يسعى لحل مشاكلهم. وكان عنده حيوية وديناميكية يتميز بها عن كثير من العسكريين حينها. وما كان احد يفكر في مسألة الرئاسة، ولكني شخصيا كنت اتوقع له مستقبلا، وكنت احترمه كثيرا.

    :: هل حدثت ازمات داخل مجلس القيادة قبل اغتيال الحمدي؟

    * نعم.. كان هناك مجلس قيادة الظل لحركة التصحيح الذي ذكرته آنفا، وحدثت داخله أزمة حيث حصل اصطفاف، طرفاه ابراهيم الحمدي ومعه علي قناف زهرة- عبدالله الحمدي - منصور عبدالجليل - عبدالله عبدالعالم، وأنا، وكان حمود قطينة واحمد فرج غير واضح موقفهما. الطرف الثاني كان يضم احمد الغشمي ومعه على عبدالله صالح ومحسن سريع. إلا أن الاصطفاف كان غير معلن.

    :: ما هي أسباب الأزمة؟

    * كنا نشعر أن الغشمي كان يريد أن يعمل شيئا، وان الثقة لم تعد كما كانت في الماضي. واذكر أنني تحدثت مع الحمدي في هذا الموضوع، إلا أنه رد علي (بالعكس الغشمي يتجلى كل يوم أفضل من سابقه). وتفاجأنا في اجتماع سبق مقتله ان الحمدي يقول (لماذا كل مجموعة تصطف وحدها؟ ولماذا لا تتزاورون بينكم؟). وفعلا التقينا في منزل علي قناف زهرة، أنا وعلى عبدالله صالح وحمود قطينة واحمد فرج وآخرون. كان اجتماعا وديا، ولكن ظل نفس الشعور ونفس الاحساس بأنهم يرتبون أمرا ما ضد الحمدي، بسبب أن له علاقة بالخارج. فالحمدي كان قد بدأ يتبنى مشروعا كبيرا هو تحقيق وحدة اليمن، بالاضافة الى استقرار الاوضاع في البحر الأحمر. كان هذان الموضوعان خطا أحمرا عند القوى الدولية والاقليمية. بالنسبة للداخل، كان الحمدي قد توصل مع سالم ربيع علي الى اتفاق لتحقيق وحدة اليمن وانشاء تنظيم سياسي اسمه المؤتمر الشعبي العام، يتكون من القوى السياسية المتواجدة في الساحة اليمنية. وكانت مشكلة الحمدي مع الشيخ عبدالله والقوى القبلية المساندة له. وهكذا اجتمعت على الحمدي قوى الخارج والداخل.

    الحقيقة أن ابراهيم يتحمل جزءاً من المسئولية، لأنه لم يشرح لهذه القوى أن الوحدة لن تكون موجهة ضدها.

    المهم اجتمعت انا وعلي قناف زهرة وعبدالله الحمدي، في منزل احمد الفقيه مدير مكتب ابراهيم، واتفقنا ألا ينزل الحمدي الى عدن إلا بعد أن يصدر قرارا بتغيير الغشمي من موقعه. واتفقنا أن يذهب كل منا منفردا لشرح الموقف للحمدي. كنت آخر من ذهب اليه، وطرحت عليه تقديم استقالتي ما لم يقبل برأينا. رفض ابراهيم ذلك، وقال (سبقك آخرون. انتم ماذا تفكرون؟ الغشمي لن يطمح لأكثر مما وصل اليه كرئيس أركان، ولا يفكر أن يصبح رئيس دولة. أنا أرفض تغييره. أنا أرفض تغييره. اذا أردتم الاستقالة فاستقيلوا). اعتبرت نفسي مستقيلا وذهبت إلى منزلي.

    :: كيف علمت بمقتل الحمدي؟

    * علمت أن الغشمي دعا الحمدي للغداء في ضلاع قبل أن يتغير مكان الدعوة الى صنعاء. وكنت أنا وآخرون قد نصحنا الحمدي ألا يذهب للغداء لا في ضلاع ولا في صنعاء، وزودنا الحمدي بحراسات من الوحدات التابعة لنا. أرسلت أنا خمسين شخصا. إلا أن الحمدي كان الالحاح عليه شديدا بالحضور. ومع أنه كان قد تناول طعام الغداء، وتكررت اتصالات الغشمي لكي يحضر للغداء، باعتبار أن عبدالعزيز عبدالغني وعددا من الوزراء قد حضروا، فمن الضروري أن يحضر لتحيتهم. وحينما خرج الحمدي كانت حراسته مازالت تتغدى، فقاد السيارة بنفسه الى منزل الغشمي مع حارس واحد فقط. وقبل ان يدخل الى الغرفة التي يتواجد فيها المدعوون الآخرون، أخذوه الى مكان آخر، وجد فيه أخاه عبدالله الحمدي مقتولا. وفي تلك اللحظة تم قتل ابراهيم بحضور الغشمي وعدد آخر من المشاركين في العملية.

    م
    ن
    ق
    ل

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  2. #2

    الصورة الرمزية المخلص لوطنه
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,540
    معدل تقييم المستوى
    461
    كل عام وانت بخير اخي الطبيب مشكور على كل ما افدتنا به ولو اننا نعلم به مسبقا ولكن تنقصنا بعض التفاصيل التي اوردتها من منا لا يعرف الايادي الغادره التي اغتالت الشهيد الحمدي من منا لا يعرف من هي الدوله التي تآمرت في قتله الله يسامحهم الحمدالله ربنا خلانا نشوف ماذا يعانون الآن ورحم الله الشهيد الحمدي مره اخرى اشكرك من صميم قلبي ونتطلع لمزيد من مواضيعك الجميله وكما اسلفت سابقا انك الطبيب الذي يداوي الجورح مشكور.

    مع تحيات:المخلص لوطنه
    التعديل الأخير تم بواسطة المخلص لوطنه ; 26-10-2006 الساعة 01:29 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    404
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخلص لوطنه
    كل عام وانت بخير اخي الطبيب مشكور على كل ما افدتنا به ولو اننا نعلم به مسبقا ولكن تنقصنا بعض التفاصيل التي اوردتها من منا لا يعرف الايادي الغادره التي اغتالت الشهيد الحمدي من منا لا يعرف من هي الدوله التي تآمرت في قتله الله يسامحهم الحمدالله ربنا خلانا نشوف ماذا يعانون الآن ورحم الله الشهيد الحمدي مره اخرى اشكرك من صميم قلبي ونتطلع لمزيد من مواضيعك الجميله وكما اسلفت سابقا انك الطبيب الذي يداوي الجورح مشكور.

    مع تحيات:المخلص لوطنه

    نقلت لك التفاصيل من مصدر اخر
    والف شكر لك على الرد الطيب

    في اجتماع جده الذي تم بين السفير السعودي والشيخ عبدالله ممثلا للمشائخ والمخابرات الامريكيه براسه سلطان ابن عبدالعزيز راعي الملف اليمني وبتعليمات الملك ان يتم ايجاد حل سريع ومضمون لم يتم اطلاع المخابرات الامريكيه على الخلاف السعوديه اليمني الذي لم تكن تفكر اصلا في القتل بقدر ماكانت تريد الخروج من هذا المازق بقدر ماوصف ان اليمن والسعوديه شقيقان وان المواطنيين في البلدين اكثر من اخوان وهوا مادعى الادراره الامريكيه لعدم القراه التاريخيه للصراع خاصه ان اليمن الشمالي لم تكن ذا حضور دولي ولاتذكر في اي اجتماعات دوليه لاشرقا ولاغربا واتا القرار بان توكل المهمه لراي محمد خميس الذي تم ترشيحه كعميل مضمون من قبل الشيخ عبدالله الذي يعرفه انه مبتذل ومستعد لان يعمل اي شي فلم يكن ذا ثقل اجتماعي معروف ولا وجاهه ولم يكن يحضى باي دور في المخابرات عدا كونه شخص عادي ذو خلق سيئ وسيره غير سويه بالطبع مثله كثير في اليمن الذي تم ابلاغه وتعريفه على المخابرات الامريكيه في السفاره السعوديه اما امريكا لم تكن سفارتها في صنعا الى شكليه بسفير غير مقيم وكان الدور موكلا للسفاره السعوديه وسفير المملكه هناك الذي اوكلت اليه عمليه التتنسيق اما المجهود الشعبي فقد خصص للشيخ عبدالله انطلق محمد خميس في جمع الخصوم والذي يمكن ان يساعدوه وهم التاليه اسماهم اولا المسوري والذي يقال انه وقع تحت التهديد مختلف على الروايات بشانه رغم مقتل ابراهيم في منزله والحاوري واخيرا الغشمي الذي كان ابن شيخ اساسا وقد وضعه الحمدي كاسكات للمشايخ وهي نفس الحجه التي تم استغلالها لاقناع الغشمي بانه من اكبر القبائل ويتم التحكم به من قبل ابن قاضي وهو من بكيل التي تعتبر اكبر قبائل اليمن رغم انه كان يتمع بغبا شديد وليس طموحا حتى يقوم باي عمل عسكري ضد ابراهيم الحمدي ولايمكن ان ينجر ضباط الجيش خلف شخصيته وهذا مافسر تمر معضم قطاعات الجيش في حكمه وانضمام البعض منها للجنوب ممثلا في العمالقه اقوى وحده قتاليه لاحقا كما ان السعوديه ادركت ان انقلابا يعد مستحيلا وليس صحيحا مايشاع من اشتراك علي عبدالله صالح في العمليه اوعلمه بها هذا ماسمعناه من الرجل فلم يكن ذواهميه حينه من حيث الرتبه اوالمنصب ولم يكن معروفا الى من قبل الحمدي الذي اوكل اليه منصب قائد لوا تعز وكان يعزه معزه خاصه ويطلق عليه تيس الضباط في المعسكر الذي كان الحمدي قائدا له فقط وانما لاشك انه يعرف الان من قتل الحمدي وقد تخلص من معظمهم وان الباقي لازال يلاعبهم ويهددهم بين الفتره والفتره وهذا مالايعرفه العامه عندما يتهكمهم بخطاباته ويهددهم
    قام محمد خميس بالتنسيق المباشر مع الغشمي الذي رغب في تولي الراسه بدون ادراك الذي فاتحه فيها محمد خميس كان يعرفه كونه ضابط استخبارات وفي الداخليه لمايقوم به خاصه انه تم ابلاغه بانه لن يتم قتل الحمدي بل اقالته حتى لاتدخل البلاد في صراع مع السعوديه وان لاتخسر اليمن الدعم الكبير في حينه و لايدخل الشيوعيين البلاد ويحطموا الجوامع خاصه انه كان متدين وتم استمالته بسرعه كبيره جدا وبالفعل تم الترتيب للعزومه المشئومه في بيت الغشمي في صنعا الى انه تم ابلاغ ابراهيم الحمدي شقيق الحمدي بان الغدا قد تم تغييره الى بيت المسوري المسوري رجل مهزوز ولايملك اي مقاومه تمت العمليه في منزله ولم يستطع عمل اي شي سوا الصمت والخوف وصل ابراهيم الحمدي الى منزل المسوري وهناك كان محمد خميس باستقباله وما ان دخل حتى باشره باطلاق النار عليه اردي قتيلا ومن معه من الحراسه بواسطه ضباط الامن السياسي الذي كانوا يتبعوا محمد خميس والذي تم زرعهم قبل وصوله في الطريق من القصر لمنزل الغشمي كان مجاهد ابوشوارب والشيخ سنان قد حاولا منع ابراهيم الحمدي واعترضى موكبه رافضين حضور العزومه بل ومحتجين عليها ربما كانت شكوك لديهم اوانهم قد حصلوا على معلومات من الشيخ مجاهد لما عرفه من اخبار عن تحركات عبدالله بن حسين في حاشد بواسطة مويديه من المشائخ وحذر الشيخ سنان ابولحوم الحمدي صراحه من هناك موامره وانه ربما يقتل عارضا عليه ان يزوده بالحراسه الشخصيه له لان الحراسه الخاصه بالرئيس لاتناسب اي طارى الى ان الحمدي رفض وقال الغشمي لايفكر بهذا المستوى ولايمكن ان يشكل خطر عندما وصل ابراهيم الحمدي الى منزل الغشمي ودخل المنزل تم التخلص من حراسته في الباب بمسدسات كاتمه الصوت التي كانت عباره عن افراد قليله وبلباس مدني ومسدسات شخصيه ولم يكن يحمل سلاحا فبادره الغشمي بالكلام بان عليه ان يتنحى من السلطه وكان يبدوا عليه القلق والخوف ابراهيم الحمدي رحمه الله بدا مسترسلا يلاطف الغشمي عندما وجده قلق وخائف الى ان الحاوري بادره باطلاق النار وقال انتهى الوقت وعليه الرحيل ولم اتاكد اذا ان الحديث بدا ممزوجا من ان الغشمي ايضا اطلق الرصاص ولم اتاكد ان كان اطلق الرصاص عندما تفاجا بقتل الحمدي اوانه اشترك بالقنل وكانت اخر كلمه انه قال مات واقفا بطلا شجاعا وكان مبتسم ولم يدرك انه سيقتل خاصه اننا لم نكن نملك ان نعدل على الرجل عدالاستماع ومحاوله التركيز تمت الجريمه فوصل الخبر الى الرياض والى الشيخ الذي احتفلا بالتخلص منه فكانت نصيحه الشيخ بان يتم قتل الفرنسيتين لتشويه الرئيس وليكن امام الشعب برجل فاجر لاكن عند ورود الخبر اعترضت الادراه المريكيه وقالت هذا جنون لايمكن تصديقه فهوا ريس دوله وتم سحب البيان بعد ساعتين بدلا من تم قتله بسبب الفجور الى ايادي اثمه بعدها غادر الشيخ فورا يرافقه السفير السعودي وكانا اول شخصين يدخلا صنعاء لترتيب الوضع الجديد الذي خطط ونفذ ودعم وبالمناسبه الشيخ مجاهد الذي يعتبر شيخ حاشد الحقيقي والفعلي والذي كان لوالده الدور الاكبر في ادخال حاشد في ركاب الثوره والقتال في صفوفها ومن حبه للثوره ادخل ابنه مجاهد الجيش وبطريق نظاميه خاليه من اي وساطات رحمه الله والشيخ سنان يعرف هذه التفاصيل حرفيا وقد سمعتها في حديث تم بينه ومجموعه من الاخوان في ابوظبي عندما حضرنا مادبه عشا وكان السفير السعودي موجودا الذي رفض الشيخ سنان ان يضع يده بيد السفير رغم المحاولات من كبار الشخصيات لنخرج معه الى مطعم جانبي في الفندق وهذا ماسمعته عندما بدا يسرد قصه قتل الحمدي رافضا وضع يده بيد من قتل حلم اليمن والله اعلم وتقبلوا تحياتي انهيتا ماوعدنا به
    بالتاكيد وردة اسما كثيره لم احفضها فقد كان الشيخ في حاله من الاسترسال لايمكن جمع كل المعلومات الى ان تم تسجيلها بالمناسبه سنان ابولحوم لايضع يده مع مسئول سعودي للان الى مكره

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  4. #4
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    404
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخلص لوطنه
    كل عام وانت بخير اخي الطبيب مشكور على كل ما افدتنا به ولو اننا نعلم به مسبقا ولكن تنقصنا بعض التفاصيل التي اوردتها من منا لا يعرف الايادي الغادره التي اغتالت الشهيد الحمدي من منا لا يعرف من هي الدوله التي تآمرت في قتله الله يسامحهم الحمدالله ربنا خلانا نشوف ماذا يعانون الآن ورحم الله الشهيد الحمدي مره اخرى اشكرك من صميم قلبي ونتطلع لمزيد من مواضيعك الجميله وكما اسلفت سابقا انك الطبيب الذي يداوي الجورح مشكور.

    مع تحيات:المخلص لوطنه

    نقلت لك التفاصيل من مصدر اخر
    والف شكر لك على الرد الطيب

    في اجتماع جده الذي تم بين السفير السعودي والشيخ عبدالله ممثلا للمشائخ والمخابرات الامريكيه براسه سلطان ابن عبدالعزيز راعي الملف اليمني وبتعليمات الملك ان يتم ايجاد حل سريع ومضمون لم يتم اطلاع المخابرات الامريكيه على الخلاف السعوديه اليمني الذي لم تكن تفكر اصلا في القتل بقدر ماكانت تريد الخروج من هذا المازق بقدر ماوصف ان اليمن والسعوديه شقيقان وان المواطنيين في البلدين اكثر من اخوان وهوا مادعى الادراره الامريكيه لعدم القراه التاريخيه للصراع خاصه ان اليمن الشمالي لم تكن ذا حضور دولي ولاتذكر في اي اجتماعات دوليه لاشرقا ولاغربا واتا القرار بان توكل المهمه لراي محمد خميس الذي تم ترشيحه كعميل مضمون من قبل الشيخ عبدالله الذي يعرفه انه مبتذل ومستعد لان يعمل اي شي فلم يكن ذا ثقل اجتماعي معروف ولا وجاهه ولم يكن يحضى باي دور في المخابرات عدا كونه شخص عادي ذو خلق سيئ وسيره غير سويه بالطبع مثله كثير في اليمن الذي تم ابلاغه وتعريفه على المخابرات الامريكيه في السفاره السعوديه اما امريكا لم تكن سفارتها في صنعا الى شكليه بسفير غير مقيم وكان الدور موكلا للسفاره السعوديه وسفير المملكه هناك الذي اوكلت اليه عمليه التتنسيق اما المجهود الشعبي فقد خصص للشيخ عبدالله انطلق محمد خميس في جمع الخصوم والذي يمكن ان يساعدوه وهم التاليه اسماهم اولا المسوري والذي يقال انه وقع تحت التهديد مختلف على الروايات بشانه رغم مقتل ابراهيم في منزله والحاوري واخيرا الغشمي الذي كان ابن شيخ اساسا وقد وضعه الحمدي كاسكات للمشايخ وهي نفس الحجه التي تم استغلالها لاقناع الغشمي بانه من اكبر القبائل ويتم التحكم به من قبل ابن قاضي وهو من بكيل التي تعتبر اكبر قبائل اليمن رغم انه كان يتمع بغبا شديد وليس طموحا حتى يقوم باي عمل عسكري ضد ابراهيم الحمدي ولايمكن ان ينجر ضباط الجيش خلف شخصيته وهذا مافسر تمر معضم قطاعات الجيش في حكمه وانضمام البعض منها للجنوب ممثلا في العمالقه اقوى وحده قتاليه لاحقا كما ان السعوديه ادركت ان انقلابا يعد مستحيلا وليس صحيحا مايشاع من اشتراك علي عبدالله صالح في العمليه اوعلمه بها هذا ماسمعناه من الرجل فلم يكن ذواهميه حينه من حيث الرتبه اوالمنصب ولم يكن معروفا الى من قبل الحمدي الذي اوكل اليه منصب قائد لوا تعز وكان يعزه معزه خاصه ويطلق عليه تيس الضباط في المعسكر الذي كان الحمدي قائدا له فقط وانما لاشك انه يعرف الان من قتل الحمدي وقد تخلص من معظمهم وان الباقي لازال يلاعبهم ويهددهم بين الفتره والفتره وهذا مالايعرفه العامه عندما يتهكمهم بخطاباته ويهددهم
    قام محمد خميس بالتنسيق المباشر مع الغشمي الذي رغب في تولي الراسه بدون ادراك الذي فاتحه فيها محمد خميس كان يعرفه كونه ضابط استخبارات وفي الداخليه لمايقوم به خاصه انه تم ابلاغه بانه لن يتم قتل الحمدي بل اقالته حتى لاتدخل البلاد في صراع مع السعوديه وان لاتخسر اليمن الدعم الكبير في حينه و لايدخل الشيوعيين البلاد ويحطموا الجوامع خاصه انه كان متدين وتم استمالته بسرعه كبيره جدا وبالفعل تم الترتيب للعزومه المشئومه في بيت الغشمي في صنعا الى انه تم ابلاغ ابراهيم الحمدي شقيق الحمدي بان الغدا قد تم تغييره الى بيت المسوري المسوري رجل مهزوز ولايملك اي مقاومه تمت العمليه في منزله ولم يستطع عمل اي شي سوا الصمت والخوف وصل ابراهيم الحمدي الى منزل المسوري وهناك كان محمد خميس باستقباله وما ان دخل حتى باشره باطلاق النار عليه اردي قتيلا ومن معه من الحراسه بواسطه ضباط الامن السياسي الذي كانوا يتبعوا محمد خميس والذي تم زرعهم قبل وصوله في الطريق من القصر لمنزل الغشمي كان مجاهد ابوشوارب والشيخ سنان قد حاولا منع ابراهيم الحمدي واعترضى موكبه رافضين حضور العزومه بل ومحتجين عليها ربما كانت شكوك لديهم اوانهم قد حصلوا على معلومات من الشيخ مجاهد لما عرفه من اخبار عن تحركات عبدالله بن حسين في حاشد بواسطة مويديه من المشائخ وحذر الشيخ سنان ابولحوم الحمدي صراحه من هناك موامره وانه ربما يقتل عارضا عليه ان يزوده بالحراسه الشخصيه له لان الحراسه الخاصه بالرئيس لاتناسب اي طارى الى ان الحمدي رفض وقال الغشمي لايفكر بهذا المستوى ولايمكن ان يشكل خطر عندما وصل ابراهيم الحمدي الى منزل الغشمي ودخل المنزل تم التخلص من حراسته في الباب بمسدسات كاتمه الصوت التي كانت عباره عن افراد قليله وبلباس مدني ومسدسات شخصيه ولم يكن يحمل سلاحا فبادره الغشمي بالكلام بان عليه ان يتنحى من السلطه وكان يبدوا عليه القلق والخوف ابراهيم الحمدي رحمه الله بدا مسترسلا يلاطف الغشمي عندما وجده قلق وخائف الى ان الحاوري بادره باطلاق النار وقال انتهى الوقت وعليه الرحيل ولم اتاكد اذا ان الحديث بدا ممزوجا من ان الغشمي ايضا اطلق الرصاص ولم اتاكد ان كان اطلق الرصاص عندما تفاجا بقتل الحمدي اوانه اشترك بالقنل وكانت اخر كلمه انه قال مات واقفا بطلا شجاعا وكان مبتسم ولم يدرك انه سيقتل خاصه اننا لم نكن نملك ان نعدل على الرجل عدالاستماع ومحاوله التركيز تمت الجريمه فوصل الخبر الى الرياض والى الشيخ الذي احتفلا بالتخلص منه فكانت نصيحه الشيخ بان يتم قتل الفرنسيتين لتشويه الرئيس وليكن امام الشعب برجل فاجر لاكن عند ورود الخبر اعترضت الادراه المريكيه وقالت هذا جنون لايمكن تصديقه فهوا ريس دوله وتم سحب البيان بعد ساعتين بدلا من تم قتله بسبب الفجور الى ايادي اثمه بعدها غادر الشيخ فورا يرافقه السفير السعودي وكانا اول شخصين يدخلا صنعاء لترتيب الوضع الجديد الذي خطط ونفذ ودعم وبالمناسبه الشيخ مجاهد الذي يعتبر شيخ حاشد الحقيقي والفعلي والذي كان لوالده الدور الاكبر في ادخال حاشد في ركاب الثوره والقتال في صفوفها ومن حبه للثوره ادخل ابنه مجاهد الجيش وبطريق نظاميه خاليه من اي وساطات رحمه الله والشيخ سنان يعرف هذه التفاصيل حرفيا وقد سمعتها في حديث تم بينه ومجموعه من الاخوان في ابوظبي عندما حضرنا مادبه عشا وكان السفير السعودي موجودا الذي رفض الشيخ سنان ان يضع يده بيد السفير رغم المحاولات من كبار الشخصيات لنخرج معه الى مطعم جانبي في الفندق وهذا ماسمعته عندما بدا يسرد قصه قتل الحمدي رافضا وضع يده بيد من قتل حلم اليمن والله اعلم وتقبلوا تحياتي انهيتا ماوعدنا به
    بالتاكيد وردة اسما كثيره لم احفضها فقد كان الشيخ في حاله من الاسترسال لايمكن جمع كل المعلومات الى ان تم تسجيلها بالمناسبه سنان ابولحوم لايضع يده مع مسئول سعودي للان الى مكره

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  5. #5
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    404
    الله يرجمه قولوا آآآآآآآآآمين

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اليمن : شقيق الرئيس إبراهيم الحمدي يكشف تفاصيل خطيرة حول عملية اغتياله
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-10-2012, 06:00 AM
  2. كتاب يكشف خبايا مقتل بن لادن
    بواسطة موقع قناة الجزيرة في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-08-2012, 04:40 PM
  3. ويكيليكس يكشف القلق الامريكي من دول الخليج كمصدر رئيسي لتمويل الارهاب
    بواسطة أخبار موقع روسيا اليوم في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-12-2010, 08:40 PM
  4. مواطن الماني من اصل افغاني يكشف اسرار العمليات الارهابية المخطط لها ضد اوروبا
    بواسطة أخبار موقع روسيا اليوم في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-09-2010, 04:50 AM
  5. مواقع الكترونية اسلامية ..."القاعدة"في اليمن تعلن مقتل السعودي مجاهد الخليفة
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-03-2010, 05:50 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •