التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا خدمات الطباعة | أنواع وأهمية خدمات الطباعة لقطاع الأعمال والتسويق
بقلم : غير مسجل
قريبا


صفحة 1 من 8 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 90

الموضوع: تعرف على علماء وجهابذة اهل اليمن

  1. #1
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    403

    Wink تعرف على علماء وجهابذة اهل اليمن


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الاخوة الاعزاء
    اتمنى من كل واحد منكم
    ذكر ولو واحد من علماء اليمن
    من اقصاه الى اقصاه
    او ذكر واحد من المذكورين ادناه

    1= علماء فقهيين تركوا مؤلفات للأجيال القادمة
    2= ادباء معاصرين لهم مؤلفات مثل القصة والرواية
    3= شعراء معاصرين شعرهم باللغة العربيه بالشعر الحر والموزون
    4= مخترعين معاصرين ظهرت اختراعاتهم
    5= شعراء معاصرين اشترهوا بالشعر النبطي
    6= حكماء تركوا احكامهم وعرفها اغلب اهل اليمن
    7= اصحاب مؤسسات وجمعيات خيريه
    8= اصحاب مواقع الكترونيه مشهورة ومفيده
    9= رياضيين دوليين مشهورين في اي مجال في الرياضة
    10= خطباء مفوهين ومؤثرين

    ********

    ********
    ودمتم في حفظ الباري





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  2. #2

    الصورة الرمزية مسعد الذيب
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    Riyadh
    العمر
    39
    المشاركات
    2,941
    معدل تقييم المستوى
    375

    Wink

    الفقيد :القاضي يحيى الفسيل

    الاسم : يحيى بن لطف بن إسماعيل الفسيل
    ولد في صنعاء بحارة الجلاء بتاريخ: 1345هـ
    تاريخ الوفاة: 4من شعبان 1415هـ الموافق: 5/1/1995م
    عدد الأولاد : عشرون منهم 13ذكور و 7بنات

    والده:
    هو القاضي الحجة لطف بن إسماعيل الفسيل رحمه الله، كان عالماً عاملاً مجتهداً صداعاً بالحق ناصرًا للسنة النبوية مفنداً للبدع والتعصب الضيق ، أقام ثالث جمعة بصنعاء بجامع الحُرقان رغم معارضة الإمام يحيى الذي ظل يحاصر القاضي ويشرده من منطقة إلى أخرى حتى اضطره لبيع مكتبته فطبيعة الاستبداد لا تقبل النصيحة أو النقد البناء .
    الشبل من ذاك الأسد:
    لاغرابة إذا أن ينشأ عالمنا العامل القاضي الحجة يحيى بن لطف الفسيل في هذا الجو المليء بالصراع بين الحق والباطل بين السنة والبدعة بين النصيحة للحاكم والمطاردة .
    انعكس جهاد والده رحمه الله على نشأته وسلوكه ظل يتململ في الدراسة الابتدائية وينتقل من مدرسة إلى أخرى ووالده يطلق له العنان ويساير رغبته دون إكراه أو لجوء إلى الأساليب التقليدية في قهر الأبناء على ما يرضونه وما لا يرضونه ورغم تلك المعاملة التاركة لرغبة الطالب يحيى تقرير مصير تعلمه إلا أن والده كاد أن يصل إلى درجة اليأس لولا ثقته بالله عز وجل ولولا فضل الله ورحمته التي تسوق المبشرات "عبر الرؤى الصالحة" التي تنقل عالمنا العامل من متبرم من الواقع إلى أداة تؤثر في تغيير الواقع.


    الرؤيا الصالحة من الولد وعودة الأمل للوالد:
    رأى عالمنا العامل في منامه في فترة المراهقة والتململ من مدرسة لأخرى ما يبشر به والده المقيم المهاجر والمطارد العائد والمتردد إلى بيت الله الحرام العائد من حجه بالكتب القيمة وما أعاد إلى والده الأمل والى ، وخلفائه الراشدين وصحابته الأكرمين، فقدأمته الترقب لمصلح يقتفي أثر الرسول رأى القاضي يحيى في منامه انه في قاع السُّهمان قرب منطقة متنة بني مطر واقف بجوار شجرة الجوز وإذا به يرى الرسول صلى الله عليه وسلم وبجانبه الخلفاء الأربعة عن يمينه ويساره وهو قريب منهم ويرى الناس بأعداد هائلة تذهب شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً وإذا به يصيح فيهم أيها الناس أين تذهبون هلموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا رسول الله وهذا أبو بكر وهذا عمر وهذا علي وهذا عثمان رضى الله عنهم يصيح في الناس بأعلى صوته ورسول الله صلى الله عليه وسلم يراه ويبتسم إليه راضياً بما يعمله إلى آخر تلك الرؤيا الصالحة التي ساقها الله لمن كان أبوه صالحاً .
    فلما قص تلك الرؤيا على والده تنفس الصعداء ووثق بان الله سيهيئ ابنه لدور ينتظره وتنتظره الأمة التي كانت بحاجة ماسة إلى دعاة العلم أكثر من حاجتها إلى رواته وكان المجتمع اليمني الذي تسوده آنذاك الصراعات المذهبية والتعصب الضيق بحاجة ماسة إلى من يعيد الأمور إلى مجاريها إلى المنبع الأصيل لكل المذاهب إلى الكتاب والسنة، وكان بحاجة كذلك وسط وجود الدعاة المنفرين إلى داعية حكيم يحمل من مضى على السلامة ويأخذ من كل شيء أحسنه، ويحسن عرض ما يدعو إليه (بالتي هي أحسن) .
    المدرسة العلمية بصنعاء وتميز القاضي يحيى بالنمط الفريد:
    شارك القاضي يحيى طلاب المدرسة العلمية في المنهج الدراسي الرسمي بما له وما عليه، وانفرد عنهم بنمط فريد ألا وهو استغلال أوقات الفراغ لحفظ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فحفظ بلوغ المرام ورياض الصالحين وغيرها، وكان شغوفاً بكتب الحديث ولافتاً لنظر العديد من أساتذته وزملائه مواجهاً العديد من النقاشات معهم ويواجه بشد الأزر من البعض والمضايقة من بعض ضيقي الأفق من المتعصبين وهو يمضي في طريقه مستعيناً بالله واثقاً بأنه على بصيرة من أمره، ولما رأى احتدام النقاش أحيانا ممن يغالون بحب علي بن أبي طالب كرم الله وجهه على حساب بقية الصحابة الأخيار انبرى يوضح لهم أن علياً كرم الله وجهه، وأبا بكر الصديق رضى الله عنه، وعمر الفاروق رضي الله عنه، وعثمان ذا النورين رضى الله عنهم كلهم أشعة شمس واحدة هي الإسلام والإيمان، وكلهم تلامذة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يحمل رسالة هي رحمة للعالمين.


    إلى مدينة شهارة عالماً ومتعلماً:
    بعد تخرج القاضي يحيى رحمه الله من المدرسة العلمية عين مدرساً بالمدرسة العلمية بشهارة التي كانت تزخر بالعلماء والطلاب وبها وجد ضالته ليأخذ العلم طالباً من مشائخه وفي مقدمتهم خاله وشيخه القدوة الحسنة القاضي يحيى بن يحيى الأشول رحمه الله والذي كان يعد نموذجاً للعالم العامل ذي الأخلاق الرفيعة المقتفية لأخلاق صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم، وكذا العلامة محمد قطران وغيرهم من العلماء في تلك المنطقة التي كانت مراكز علمية مشهورة "شهارة ، والمدان، وهجرة معمرة"التي انتقل إليها خاله العلامة يحيى بن يحيى الأشول الذي ختم حياته العلمية بمعهد وقش العلمي ببني مطر بعد أن استدعاه القاضي يحيى الفسيل لينال طلاب المعاهد حظهم من العالم القدوة رحمه الله، ولم يسع القاضي عبد الله الحجري وهو رئيس للوزراء حينها إلا أن يبعث بفلذات كبده للدراسة بمعهد وقش العلمي وعلى رأسهم الأخ العزيز أحمد عبد الله الحجري محافظ تعز حالياً، وقد صحب القاضي يحيى رحمه الله العديد من زملاء التدريس والدراسة بمدينة شهارة من آل المتوكل، وآل الوجيه البعيدين عن التعصب والمعتدلين في آرائهم، وكانت فترة زاخرة بالأخذ والعطاء، ولم تخل الساحة من بعض المتعصبين ذوي الأفق الضيق والذين كان القاضي رحمه الله يتصدى لهم بالحجة والحكمة مستشهداً بكلام علي بن أبى طالب كرم الله وجهه في نهج البلاغة والتي نص فيها بعض ما كتبه إلى معاوية بقوله: "بأن القوم الذين بايعوني هم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان، وهم المهاجرون، والأنصار، والتابعون لهم بإحسان، وهم القوم الذين إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماما كان لله رضاء، فليس للغائب أن يختار، ولا للحاضر أن يستقيل" مستدلاً بذلك إلى نهج علي كرم الله وجهه في إلزامية الشورى ودحض مقولة الوصية والوراثة وهو المنهج الحق المؤيد بالأدلة القاطعة التي خصص الله لها سورة الشورى والتي أوردت صفة الشورى للمؤمنين بين فريضتين أساسيتين في قوله تعالى (والذين استجابو لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون) فالشورى في فقه عالمنا العامل القاضي يحيى الفسيل رحمه الله هي صفة من صفات المؤمنين، ونتائجها ملزمة وليست معلمة كما ذهب إلى ذلك بعض الفقهاء أن يبرروا للحكم الوراثي كأمر واقع سواء في العصر الأموي أو العباسي أو العلوي أو العثماني، وما أُتيت الأمة وتفرقت وذهبت ريحها إلا بعد أن أضاعت الشورى، وكانت هذه هي قناعة القاضي يحيى رحمه الله قناعة مبدئية مارسها سلوكاً حتى بعد قيام ثورة 26سبتمبر، وشعوره بعدم سلامة توجه بعض القائمين عليها وعدم سلامة الممارسات التي كانت تحصل من القوات المصرية مثل القتل والسحل ونتف الأظفار واللحى في السجون، واندفع القاضي يحيى رحمه الله باجتهاد منه ورؤيا شرعية لمواجهة تلك الممارسات التي تسيء للثورة والجمهورية ولاتعززها قبل أن يتصل به الجانب الملكي، فكان يقول للأمير محمد بن الحسين حينها بكل صراحة ووضوح لا تظنوا أننا نقاتل من أجل سواد أعينكم وإنما نواجه أفكاراًً دخيلة وممارسات خاطئة، فإذا انجلت فسنترك للشعب اختياره فالأمر شورى بين الأمة، وليست وراثة، هكذا كان موقفه المبدئي يستنكر الممارسات الخاطئة التي استنكرها الأحرار من علماء اليمن ومشائخها وأعيانها أمثال الأستاذ/أبو الأحرار محمد محمود ****يري، والشيخ الجليل عبد الله بن حسين الأحمر وغيرهم من الأحرار الذين عملوا على تصحيح مسار الثورة والجمهورية، وأعدوا مشروع الدستور عبر مؤتمرات عمران وخـمـر حتى أقــر الدستور مـن المجلس الوطني بعـــد حركة (5 نوفمبر 1967م) وبدأت ممارسة الشورى عبر أول مجلس رأسه الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر.
    وبناء عليه فما استنكره الأحرار وصححوا مساره سلمياً، استنكره عالمنا العامل القاضي يحيى الفسيل بطريقته واجتهاده نظراً لصعوبة التواصل حينها وما أن بدا للقاضي يحيى الفسيل صدق التوجه لتصحيح مسار الثورة والجمهورية وسلامة النهج الجمهوري وبالأخص بعد أن حدد النظام الجمهوري موقفه من الشيوعية بعد أحداث أغسطس عام 1968م، وبعد استعلاء شريعة الله في الدستور الدائم، والذي نص بعد إقراره أن الشريعة الإسلامية مصدر القوانين جميعاً .. عاد عالمنا العامل إلى صنعاء منادياً كل أبناء اليمن بلزوم السلم وإنهاء الحرب الأهلية بعد أن اطمأن إلى لطف الله باليمن وسلامتها من الأفكار الوافدة بادئاً حياة جديدة حافلة بالخير والإصلاح والنصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم


    المعاهد العلمية:
    لقد كان عالمنا الفاضل رحمه الله يرى أن أعظم الأدواء وأشد المصائب تكمن في الجهل فما عُصىَ الله بأكثر من الجهل، فصب جل اهتمامه على التعليم، فالجهل آفة الشعوب والأمم، وقد شبه القرآن الكريم العلم والجهل بالنور و الظلمات، والظل والحرور، والأحياء والأموات من هذا المنطلق انطلق عالمنا القاضي يحيى الفسيل رحمه الله بكل جهده إلى نشر العلم والتعليم، وقد شعر ان الشعب اليمني قد عانى من الجهل الكثير، ورغم قيام الثورة وبداية انتشار التعليم العام في بعض المناطق غير أن فترة الحرب الأهلية، قد عمقت الجهل، وفقدان التعليم في الكثير من القبائل اليمنية، ومنها قبيلة خولان الأبية.
    ورغم وجود بعض المدارس الابتدائية في المناطق القريبة من العاصمة إلا ان رواسب الحرب الأهلية، وتعميم بعض المفاهيم عن التعليم في الجانب الجمهوري بأنه يتجاهل العلوم الدينية، ويبث التعليم الحديث المستورد مع القوات المصرية، إضافة إلى تمنع القبائل عن أداء الزكاة لانعدام الثقة التي لا زالت بحاجة إلى الوقت لبنائها، فبدرت لعالمنا فكرة هيأ الله أسبابها ومناخها، فمصاحبته للشيخ الفاضل حسين علي الصلاحي ومصاهرته له قد أوجد الفكرة في إنشاء معهد علمي يستوعب الطلاب والمدرسين، ويكون محل قناعة لمن لديهم الزكاة في دعم المعهد منها، وأبدى الشيخ الفاضل حسين علي الصلاحي استعداده لفتح المعهد في بيته، وفتح مدافنه( ) من حبوب الذرة وكأنها هدية من الله إليه، وبعد اختمار الفكرة التقى القاضي يحيى بالقاضي عبد الرحمن الإرياني رئيس المجلس الجمهوري – حينها- وعرض عليه الفكرة فوافق عليها، وبدأ إنشاء المعهد العلمي بمسور خولان عام 1972م، وأقبل الأستاذ/ العلامة قاسم إبراهيم البحر ومعه نحو خمسين طالبَ علم من أبناء ريمة يرأسهم الأخ/ الفاضل محمد صغير المزلم، وكانوا بمثابة الباكورة المباركة في طلب العلم والاجتهاد فيه، وشجعوا أبناء المنطقة على العلم، وبدأت الدراسة وتطوع عدد من المدرسين منهم الأستاذ الفاضل عبد الله قشوه ومن أبناء عدن الأستاذ/ محمود شيخان، والأستاذ/ الفاضل علي عبد الإله محمد، والأستاذ/ عبد الله علي الحمزي، والأستاذ حسين أحمد الآنسي، وخرجوا من صنعاء متطوعين، وبدأ نشاط المعهد بعمل الوحدة الوطنية بين مدرسيه وطلابه من أول وهله، واقبل عليه الطلاب من المنطقة وغيرها، وبحسن الأداء من المدرسين المتطوعين بكل إخلاص وتفاني نجح المعهد بحمد الله، وأثمر، فما مرت سنتان إلا وطلابه في العلوم الشرعية واللغة العربية متميزون عن غيرهم، حيث يساوي طالب سادس ابتدائي طالب الجامعة في اللغة العربية حسب شهادة اللجان الزائرة للمعهد من مكتب التربية والتعليم – حينها- وظلت الدراسة بالمعهد طوعية، وعلى نفقة الشيخ حسين الصلاحي من مدافنه، ومساعدة الجمعية العلمية بمرتب رمزي للأستاذ/ قاسم البحر عبر الأخ الفاضل/ أحمد محمد الأكوع أمين عام الجمعية – حينها- ومرت فترة أكثر من سنة، والأمر على الشيخ حسين الصلاحي، والعمل الطوعي، ولم يتجاوب من لديهم الزكاة لدعم طلب العلم، بسبب الدعاية المضادة التي أشاعها بعض المتعصبين الذين كرهوا أن ينتشر العلم، وأن يتعلم أبناء القبائل وأبناء المهن الشريفة حسداً وضيق أفق واستمر العطاء في المعهد، واشتهر.

    لا يخاف في الله لومة لائم:
    رغم ما اتسم به عالمنا الفاضل رحمه الله من الحكمة في الدعوة إلى الله بالأسلوب الحكيم الذي يبشر، ولا ينفر، وييسر، ولا يعسر، ويعرف كيف يخاطب المدعو بما يحبب إليه الخير ويصونه، من اللوم و التبكيت مصحوبا بالدعاء بالتوفيق لكنه في المقابل لا يسكت على باطل مهما كلفه من ثمن فمن عظم الخالق في نفسه صغر ما دونه في عينه ونقتصر على بعض المواقف المشهودة التي قل نظيرها في قول كلمة الحق دون التفات إلى أي إحراج سياسي أو غيره (فالله أحق أن تخشوه أن كنتم مؤمنين) .
    ويروى عن الشيخ حميد العذري أثناء زيارتهم للسودان في عهد الرئيس جعفر نميري، فقد تحدث النميري عن إقامته للحدود وجلده لشارب الخمر وقطعه لأيدي السرق والمرتشيين فانبرى القاضي يوضح له أنه ينبغي أن يدرأ الحدود بالشبهات، وأن يتحرى في ذلك، وأن ما يقوم به يجافي مقاصد الشريعة ، فالتفت النميري إلى من حوله من العلماء يسألهم عن حديث القاضي الفسيل فأقروا ما قاله مؤكدين أنهم لم يجدوا الفرصة لنصحه، فغضب لتأخر النصيحة عنه وأجل شجاعة عالنا وصراحته.


    سفره إلى تونس وفرنسا:
    فقد سافر فقيدنا مع الرئيس إبراهيم الحمدي إلى تونس وفرنسا وأثناء مأدبة العشاء التي أقامها الرئيس التونسي بورقيبه جاءت راقصة تدور بين المدعوين وعالمنا مطرق برأسه إلى الأرض وإذا بالراقصة تتقدم إليه وتهز رأسه، لتلفت نظره، كما فعلت مع الآخرين، فاندفع عالمنا اندفاع الغاضب، وأخذ الصحن الذي أمامه وهوى به على الراقصة الخليعة قائلاً هل يصح هذا في بلد مسلم وتوجه الى القادة الحاضرين وبينهم بورقيبة قائلا هكذا تهدرون أعراض شعوبكم وتزعمون أنكم تقاتلون إسرائيل والله أن جهادكم قبل إسرائيل هو الأولى ، فحدثت الربكة في المأدبة وتألم الرئيسان لما جرى وجاء بعض التونسيين إلى القاضي يحيى وهو مغضب بباقة ورد يعتذرون إليه ويحلفون أن ذلك لم يكن منهم ولا في برنامج المأدبة وان الذي فعل ذلك هو أحد السفراء الحاضرين، ولما علم الرئيس إبراهيم الحمدي بذلك غضب واستدعى وزير الخارجية عبد الله الاصنج وكان مع الوفد وقال له لا بد من قطع العلاقة الدبلوماسية مع دولة ذلك السفير، وإذا بالأصنج يصحب القاضي يحيى ويلاطفه ويطلب منه أن يهدئ الرئيس الحمدي ويذكره بعواقب قطع العلاقة واتفقا على الأكتفاء برسالة احتجاج شديدة اللهجة وكتبت رسالة احتجاج إلى دولة ذلك السفير، وما عاد الوفد إلى صنعاء إلا ورسالة الاعتذار من تلك الدولة قد وصلت إلى منزل القاضي يحيى موضحين بأنهم قد عزلوا ذلك السفير وأبعدوه من عمله بتونس .. الله أكبر .. من حفظ الله حفظه .. ومن نصر الله نصره .. ومن احترم نفسه وعلمه جاءه الاحترام.

    دوره تأسيس التجمع اليمني للإصلاح ومعركة الدستور :
    لقد كان للقاضي يحيى الفسيل رحمه الله دور عظيم، وهو في اللجنة الدائمة عضواً منتخباً سواء أيام الحوار الوطني، وكتابة الميثاق الوطني، وفتوى علماء اليمن حول الميثاق التي صوت الشعب في ضوئها، أو مواقفه في جلسات اللجنة الدائمة والتذكير بالسير على الميثاق في كل مجالات الحياة والحث على إزالة الربا وإيجاد البنوك الإسلامية وكان مع زملائه من رجال الحركة الإسلامية والمشائخ والأعيان داخل المؤتمر الشعبي العام ولجنته الدائمة يخوضون الغمرات للتوضيح بشمولية المنهج الإسلامي لكل جوانب الحياة* وكان العلمانيون يتقزمون وتتلاشى أطروحاتهم أمام الطرح القوي بالمنطق والموضوعية، وكل ذلك ونحن في إطار المؤتمر الشعبي- التنظيم السياسي لكل أبناء اليمن في الشمال حينها- ولكن بعد إعلان الوحدة والسماح بالتعددية السياسية حسب مشروع الدستور لدولة الوحدة، فقرر ومعه رجال الحركة الإسلامية وكبار مشائخ اليمن وأحرارها من مختلف الفئات، أنه لابد من إقامة تنظيم عقائدي سليم، فكان عالمنا من طلائع مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح، وكان واحداً من الثمانية عشر الأولين الذين أسسوا التجمع بالعهد بمنزل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، وما دامت الأحزاب المتعددة التوجهات سترفع راياتها، فلا بد للإسلام من رفع رايته، وكان يرى فقيدنا رحمه الله أن هذا سبيل المؤمنين، ويستدل بقوله تعالى: (ومن يعص الله ورسوله ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا). كان ذلك الشعور عند المباغتة بإعلان التعددية الحزبية قبل أن يتم الحوار من قبل الإصلاح مع مختلف الأحزاب، وتحويله من تعددية مناهج - المذمومة بقوله تعالى: (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء) - إلى تعدية برامج، بعد أن أقر الجميع بأن الإسلام عقيدة وشريعة، وتضمن قانون الأحزاب بأن أي تنظيم أو حزب يجب أن لا تشمل برامجه أو لوائحه أو أهدافه ما يتعارض مع الإسلام عقيدة وشريعة، وظل فقيدنا رحمه الله يواصل الجلسات بمنزل الشيخ عبد الله، عند اللقاء بالمؤسسين من مختلف المناطق اليمنية، ويحضر أخذ العهود من الحاضرين، ويلقى كلمته بعد افتتاح الجلسة بمنزل الشيخ عبد الله، وكان الحاضر المستمر إلى جانب القاضي العلامة يحيى الشبامي في كل الجلسات حتى تم الإعلان عن التجمع، وتم اختياره نائباً لرئيس الهيئة العليا في الفترة التحضيرية وآتت تلك الجهود ثمارها فما إن أحس عالمنا العامل وإخوانه من علماء اليمن بما يدور من تآمر على الشريعة الإسلامية من خلال فرض الدستور العلماني بالقوة والتهديد بأن من يعارض الدستور يعارض الوحدة، للإجهاز على هيمنة الشريعة الإسلامية حسب الدستور الدائم السابق، فانبرى عالمنا رحمه الله ليوضح ثغرات الدستور، وجمع العلماء للتوقيع على الملحوظات التي تبين الثغرات في الدستور، والنصح بها للقيادة، وللشعب، وكان الموقف الأجل والأعظم لعالمنا العامل القاضي يحيى الفسيل الذي رفع به رؤوس العلماء عالياً في اللقاء بكلية الشرطة مع الأخ الرئيس الذي التقى فيه بالعلماء لسماع آرائهم قبل التوقيع على اتفاقية الوحدة كان موقفاً رائعاً وسط سيل من التهم الموجهة إلى من ينتقد مثالب في الدستور، أنه عدو للوحدة وعميل إلخ.. تلك الضجة المهيلة، ووسط هذا الجو المليء بالإرعاب، والتخويف، والتخوين، لمن يعارض أي نقص في الدستور* وفي جو ابتليت فيه السرائر والنفوس، والمواقف، لعدد من العلماء قالوا كلمة الحق، وعدد قليل ضعفوا وجاملوا في هذا الجو الذي تظهر فيه المصداقية في الإيمان، ويتضح من يخشى الله أكبر من خشية البشر، يقف عالمنا العامل بحكمته المعروفة قائلاً: "والله لو كنت مجاملاً أحداً لجاملت الأخ الرئيس لما بيني وبينه من المودة، ولكن هذا دين لا يحتاج إلى المجاملة وأشهد الله أن في هذا الدستور ما يخالف شرع الله، وفيه كفر وإذا أردتم أن تحكمونا بغير شرع الله فوالله إن باطن الأرض خير لنا من ظاهرها" فضجت القاعة بالتكبير، وارتفع رصيد علماء اليمن عالياً في قول كلمة الحق في أحلك المواقف، والظروف، بل قال بعض العلماء من الشام لما سمعوا الشريط الكاسيت، وكلام القاضي يحيى الفسيل .. بكوا .. وقالوا: بيض الله وجه علماء اليمن الذين رفعوا رؤوس العلماء في العالم الإسلامي عالياً، وتكررت المواقف لعالمنا بعد الوحدة أمام الأخ الرئيس وعلي سالم البيض، وسالم صالح، وحيدر العطاس، حينما تمت المقابلة لوفد العلماء، وقرأ الوالد أحمد الشامي ملاحظات العلماء التي كتبها الوالد محمد بن محمد المنصور ، وقال القاضي يحيى رحمه الله مخاطباً القادة: كيف تولون على الأمة بعض الوزراء وهم يشربون الخمر، ويوظفون الكاسيات العاريات في مكاتبهم، ثم قال: لا تظنوا أن الشعب اليمني سيخضع لأهوائكم سنخرج القبائل، ونجاهدكم حتى النصر أوالشهادة، وهذه المواقف هي التي دفعت مجلس الرئاسة بعد المسيرة المليونية التي نظمها الإصلاح، -وكانت مسيرة حضارية- أن يصدروا بياناً تضمن أن أي قانون يتعارض مع الكتاب والسنة فهو باطل سابقاً ولاحقاً فقيل لهم اعملوا البيان مقدمة للدستور فرفض علي سالم البيض وقال: تريدون أن تلووا أيدينا، وصبر الناس، وبالحكمة، والمجاهدة السلمية، ومحاكمة مصنع الخمر، وقول كلمة الحق، في المناظرة التلفزيونية وإقامة الحجة في مجلس النواب، ولو من عدد قليل فان عاقبة الصبر بعد بذل كل الجهود كانت خيراً، وحصلت التعديلات الدستورية، وأعليت كلمة الله وعادت الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد للتشريع بفضل الله وعونه ونصره، لأن العلماء من أمثال فقيدنا قد بذلوا كلما بوسعهم (ولينصرن الله من ينصره أن الله لقوي عزيز) .



    خاتمة:
    رحم الله فقيد العلم والعمل، والدعوة، والخلق، والجهاد، والحياء، والعزيمة، والحكمة، والتواضع الجم، رحل عن يمن الحكمة والفقه، وقد ترك البصمات المشرقة والمضيئة في حياته وبعد مماته، عن زوجات ثلاث يشهدن على عدله، وعلى خلقه، وحسن عشرته، وبنين وبنات عشرين يدعون الله له، وتدركهم رعاية الله وعن ما يقارب من مليون طالب وطالبة بالمعاهد العلمية ومدارس التحفيظ، عليهم له دين وهو حق الدعاء للعلم الذي ينتفعون به، ولقد حزن الشعب لفقدانه، وجاءت التعازي من العديد من الهيئات الإسلامية العالمية، وحق لشباب الأمة اليمنية والعربية والإسلامية أن يقرأوا صفحات للعلماء العاملين، والدعاة القدوة، وحق للشعوب أن تتعرف على أعلامها الهداة المهديين، فالله عز وجل قد جعل لخليله إبراهيم لسان صدق في الآخرين فما تتم الصلاة من كل مسلم إلا وقد صلى بعد الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وذكر (كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ولما ذكر الله عز وجل مناقب أنبيائه ورسله وما أكرمهم به ذكر في الأخير الأمر لرسوله صلى الله عليه وسلم أن يقتدي بهم في مكارم الأخلاق ((أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده )) إن حياة فقيدنا الفاضل العلامة يحي بن لطف الفسيل كانت حافلة وشاملة بمكارم الأخلاق ولم نقتصر في هذه السطور إلا على بعض نماذج بارزة في الصبر والنصيحة والمجاهدة ومزج العلم بالعمل وهي النقطة الأهم ورغم أن الساحة اليمنية والعربية والإسلامية بحمد الله مليئة بالعلماء والدعاة والمجاهدين الذين جعلهم الله مصابيح هداية، فقد كان لفقيدنا القاضي يحي الفسيل جوانب حية وعظيمة يقتدى به فيها وأهمها:
    1.ترجمة الأخلاق الإسلامية إلى واقع وسلوك تمثل في التواضع وحسن العشرة وغيرها.
    2.أسلوبه في الإقناع بالدليل والحكمة وعدم التجريح للآخرين وحمل المخالفين مذهبياً على السلامة .
    3.الجمع بين حسن مخاطبة الحكام ونصيحتهم، وقول الحق لا يخاف في الله لومة لائم.ٍٍ
    4.الاستعانة بالله في كل أحواله، فقد كان شعاره كلما جاء طارئ "نستعين بالله".
    5.الهمة العالية والعزم والثقة بعون الله وعدم اليأس من أي عمل يقوم به.
    6.الاعتدال واستيعاب الواقع وإنزال النصوص في مواضعها مع مراعاة الواقع الذي تنطبق عليه فإذا رأي حماساً زائداً خفف منه بأدلة وإذا رأي وهناً أو ضعفاً شد من أزر صاحبه.
    7.ثرة الخشية من الله واتهامه لنفسه بالتقصير المستمر حتى لا يتطرق إليه الشيطان ببعض الغرور فيحبط العمل (( والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون)).
    8.محاولة اقتفاء أثر الرسول صلى الله عليه وسلم في أخلاقه في التحمل، وكظم الغيظ، والعفو عن الناس، وكثرة التخوف والحذر ليصل إلى زيادة الرجاء عند الاحتضار، وتلك أهم المميزات الناتجة عن ولعه الشديد، وولهه بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم منذ البداية، وأحب درس إليه في رياض الصالحين، وبلوغ المرام، وكتب الحديث على الإطلاق، ولكنه أوتي الحكمة من الله في حسن الفهم لنصوص الكتاب والسنة لينتج عن حسن الفهم المزج بين العلم والعمل، وليخلص إلى حمل هم أمة بأسرها، ويترجم معنى (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بحق فلا خوف في نفسه إلا خوف الله، ولا رجاء إلا لرحمة الله وفضله ولا قدوة له إلا من جعله الله أسوة حسنة، وهو الرسول صلى الله عليه وسلم.

    رحم الله فقيدنا حياً، وميتاً، ومبعوثاً، ومرافقاً، لمن أحبهم في الله وأسكنه جنة عرضها السماوات والأرض، إنه نعم المولى ونعم النصير


    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة مسعد الذيب ; 12-10-2006 الساعة 05:30 AM
    انا ما حييت فشيمتي تأبا التملق والخداع
    هل شرعتي غير النزاهة والصراحة في الطباع
    إن كان رزقي يقتضي .. مني خضوعاً وانصياع
    فـ على الغناء مني السلام .. وبؤس للمجد الأثيل
    رباه بلغ بالسلامة .. زورق الحلم الجميل


  3. #3
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    403

    Wink


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    العلامة / الدكتور / عبد الوهاب بن لطف الديلمي حفظه الله





    الإسم:/ عبد الوهاب لطف الديلمي

    -من مواليد اليمن سنة 1938م
    - مدير جامعة الإيمان – اليمن
    - دكتوراة من جامعة الإمام محمد بن سعود 1984 م
    - ماجستير من جامعة أم القرى 1978 م
    - ليسانس الشريعة من الجامعة الإسلامية – المدينة المنورة - 1973 م
    - حاصل على الثانوية الأزهرية من الأزهر الشريف بالقاهرة
    - عضو هيئة تدريس بجامعة صنعاء كلية الآداب قسم الدراسات الإسلامية
    - عمل عضوا لمجلس النواب لفترتين من 90م إلى إلى 97 /98م
    - تقلَّد منصب وزير العدل.
    - رئيس هيئة الفتوى ببنك سبأ الإسلامي باليمن .

    من مؤلفاته:ـ

    - معالم الدعوة في قصص القرآن الكريم . رسالة الدكتوراة .
    – قضايا تهم المرأة المسلمة .
    - العمل الجماعي.. محاسنه و جوانب النقص فيه
    - أسباب النزول دراسة منهجية
    - تحقيق بعض المخطوطات


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  4. #4

    الصورة الرمزية مسعد الذيب
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    Riyadh
    العمر
    39
    المشاركات
    2,941
    معدل تقييم المستوى
    375
    عبدالرحمن بافضل


    هو د. عبدالرحمن عبدالقادر محمد بافضل
    - رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح
    - خبير اقتصادي معروف وذو علاقة واسعة بالداخل والخارج
    -أتى به التجمع اليمني للإصلاح في العام 93م من فرنسا ليتولى حقيبتين وزاريتين على التوالي (وزيراً للثروة السمكية 93- 95م) - وزيراً للتجارة 95 - 97م)


    واللي عنده معلومات أكثر....يضيفها لو سمحتم..



    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة مسعد الذيب ; 12-10-2006 الساعة 05:50 AM
    انا ما حييت فشيمتي تأبا التملق والخداع
    هل شرعتي غير النزاهة والصراحة في الطباع
    إن كان رزقي يقتضي .. مني خضوعاً وانصياع
    فـ على الغناء مني السلام .. وبؤس للمجد الأثيل
    رباه بلغ بالسلامة .. زورق الحلم الجميل


  5. #5

    الصورة الرمزية امير الشموع
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    9,964
    معدل تقييم المستوى
    685
    فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله قادري الأهدل






    أولا : السيرة ذاتية :
    1) من مواليد منطقة(عبس)، شمال غرب اليمن، سنة 1356هـ تقريبا.
    2) تعلم القرآن، والكتابة على يد بعض المعلمين المحليين في الكتاب وكان أحسنهم في تلاوة القرآن أحد أقاربه .
    3) رغب في طلب العلم- بدافع رباني-حيث لم يكن في بيئته-وهي غير بيئة أجداده المشهور كثير منهم بالعلم- التي نشأ فيها أي سبب يشجع على ذلك، فنصحه قريبه المذكور بالسفر إلى (سامطة) بالسعودية، حيث اشتهرت المدارس التي أنشأها فضيلة الشيخ (عبد الله بن محمد القرعاوي) رحمه الله، فسافر وواصل دراسته في المدرسة السلفية، ثم في المعهد العلمي إلى أن تخرج من المرحلة الثانوية.
    4) التحق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة 1382هـ وتخرجه من كلية الشريعة-وكان من طلاب الدفعة الثانية في الجامعة-سنة 1385هـ.
    5) عين مدرسا في المعهد المتوسط التابع للجامعة، ثم انتقل للتدريس في المعهد الثانوي التابع للجامعة أيضا.
    6) كلفه سماحة شيخه (عبد العزيز بن عبد الله بن باز) القيام بأعمال الإشراف الاجتماعي في الجامعة، إضافة إلى قيامه بالتدريس، واستمر في هذا العمل ما يقارب عشر سنوات، وهو الذي أنشأ إدارة الإشراف (نواة عمادة شئون الطلاب في الجامعة فيما بعد).
    كان يقوم بتنظيم رحلات ومعسكرات طلابية في داخل المدينة وخارجها، وبخاصة رحلات الحج التي استمرت سبع سنوات أو أكثر عندما كان مسئولا عن الطلاب كما كان يعقد للطلاب ندوات أسبوعية للتعارف فيما بينهم، ولتلقي التوجيهات من أساتذة الجامعة، وعلى رأسهم سماحة رئيسها الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
    7) ثم قام بتدريس مادة العقيدة في كلية القرآن الكريم عندما أنشئت
    سنة 1395هـ.
    8) وفي سنة 1396هـ كلف القيام بعمادة كلية اللغة العربية (كانت تسمى كلية اللغة العربية والآداب)،ثم عين عميدا لها واستمر عمله في هذه الكلية سبع سنوات، قدم بعها استقالته ليتفرغ للتدريس والبحث.
    9) نال شهادة الماجستير من كلية الشريعة والقانون سنة 1394هـ ثم شهادة الدكتوراة من كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض،
    سنة 1402هـ
    10) تتلمذ على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في المسجد النبوي حيث قرأ عليه عددا من أجزاء فتح الباري، وسمع كتبا أخرى قرأها على الشيخ بعض طلابه ، منها صحيح مسلم وشرحه للنووي، وتفسير ابن كثير، ونزهة النظر في المصطلح، للحافظ ابن حجر، وفتح المجيد، وقد منحه سماحة الشيخ شهادة بذلك وهي محفوظة لديه.
    11) ومن أساتذته في الجامعة الإسلامية، صاحبا الفضيلة: الشيخ المفسر محمد الأمين الشنقيطي، صاحب أضواء البيان، والشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني.
    12) كان بحكم وظيفته في عمادة الكلية عضوا في مجلس الجامعة، واشترك في عدد من اللجان المنبثقة عنه، منها: اللجنة الإدارية والمالية، ومنها:لجنة المناهج، ومنها: لجنة تنظيم مؤتمر الدعوة وإعداد الدعاة، وغيرها، كما عين عضوا في المجلس الأعلى للجامعة قبل استقالته من العمادة.
    13) ثم قام بالتدريس في قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامي، مع الإشراف على الرسائل العلمية التي كان غالبها رسائل دكتوراه، وكذلك مناقشاتها.
    14) كلف رئاسة شعبة الفقه في الدراسات العليا ما يقارب ست سنوات، ورئاسة لشعبة الدعوة لمدة سنتين، ثم طلب إعفاءه من ذلك ليتفرغ للتدريس.

    ثانيا: آثاره العلمية:
    أنجز عددا من المؤلفات في موضوعات متنوعة بعضها قد طبع وبعضها لم يطبع، كما أن لديه موضوعات أخرى يريد الكتابة فيها، بعضها قد جمع مادتها، لعل الله يسهل له إنجازها جميعا.

    (أ) الكتب المطبوعة:
    1) الجهاد في سبيل الله - حقيقته وغايته (رسالة دكتوراه) طبع مرتين، ويقع في مجلدين كبيرين.
    2)الكفاءة الإدارية في السياسة الشرعية - نفد.
    3) الشورى. نفد
    4) دور المسجد في التربية، طبع مرتين.
    ‎5) أثر التربية الإسلامية في أمن المجتمع الإسلامي.
    6) الحدود والسلطان.
    7) طل الربوة، طبع مرارا.
    8) الدعوة إلى الإسلام في أوربا.
    9) حوارات مع مسلمين أوربيين.
    10) حوارات مع أوربيين غير مسلمين.
    11) جوهرة الإسلام (في التربية، نظم 1300أكثر من بيت تقريبا).
    12) المسئولية في الإسلام، طبع مرارا.
    13) الردة عن الإسلام وخطرها على العالم الإسلامي، كذلك.
    14) الإسلام وضرورات الحياة، طبع مرتين.
    15) حكم زواج المسلم بالكتابية.
    16) هتاف العزة والجهاد (شعر)
    17) وقاية المجتمع من تعاطي المسكرات والمخدرات.
    18) معارج الصعود إلى تفسير سورة هود (كتبته عن شيخي محمد الأمين الشنقيطي، رحمه الله في قاعة الدرس بكلية الشريعة، ثم رتبه وطبعه، وقد قدم له أحد أبناء الشيخ رحمه الله).
    19) تفسير سورة النور (كسابقه).

    (ب) الكتب التي لم تطبع:
    1) السباق إلى العقول.
    2) سلسلة أثر تطبيق الشريعة الإسلامية في صلاح الأمة، (طبع منها المقدمة: الإيمان هو الأساس.)
    3) سلسلة في المشارق والمغرب ،(وهي المذكرات التي دونها في رحلاته لبلدان العالم) وقد بلغ ما كتب منها إلى الآن عشرين مجلدا
    التعديل الأخير تم بواسطة امير الشموع ; 12-10-2006 الساعة 05:56 AM



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    دعيني مع قلبي ..
    نخوض غمار العذاب ....
    ونكدح فيه وفيه نكابد
    خليكِ مع نواح الفراق ...
    وأنا بــ شيد للآمل قصائد

  6. #6
    الصورة الرمزية جهيمان
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    المشاركات
    4,118
    معدل تقييم المستوى
    607

    Wink

    السيد عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى بن عمر مقبول الأهدل


    ينتهي نسبه الشريف إلى‏:‏ موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم -، وهو صاحب كتاب‏:‏ ‏(‏النفس اليماني، والروح الريحاني، في إجارة القضاة بني الشوكاني‏)‏، وهو شيخ شيخنا، الإمام، العلامة، المجتهد، المطلق، الرباني‏:‏ محمد بن علي بن محمد الشوكاني، اليماني، الصنعاني؛ وشيخ أخويه‏:‏ العلامة، صفي الإسلام‏:‏ أحمد، وعماد الإسلام‏:‏ يحيى - رحمهم الله تعالى -.

    وقد ألّف الفقيه، العلامة‏:‏ سعد بن عبد الله سهيل في ترجمته كتابا حافلا، في سنة 1263، سماه‏:‏ ‏(‏فتح الرحمن، في مناقب سيدي عبد الرحمن بن سليمان‏)‏، قال فيه‏:‏ كان - رضي الله عنه - من صدور المقربين، صاحب العلوم الجمة، والفنون الكثيرة، والكرامات الباهرة، والمقامات الفاخرة، تصانيفه‏:‏ دالة على سعة علمه، وغزارة اطلاعه منها‏:‏
    ‏(‏فتح الولي، في معرفة سلب الولي‏)‏؛ و ‏(‏المنهج السوي، حاشية المنهل الروي‏)‏؛ وفيه دلالة على كماله في علم الحديث، وأنه من أجل أئمته‏.‏
    وله‏:‏ ‏(‏فرائد الفوائد، وقلائد الخرائد‏)‏ مجلدان، جمع فيه فأوعى؛ و ‏(‏الروض الوريف، في استخدام الشريف‏)‏؛ و ‏(‏تلقيح الأفهام، في وصايا خير الأنام‏)‏؛ و ‏(‏شرح بلوغ المرام‏)‏، بلغ فيه إلى التيمم، في نحو عشرين كراسا، ولم تساعده القدرة على إتمامه؛ و ‏(‏فتح اللطيف، شرح مقدمة التصريف‏)‏؛ و ‏(‏الجنى الداني، على مقدمة الزنجاني‏)‏؛ و ‏(‏كشف الغطا، عن أسئلة ابن العطا‏)‏؛ و ‏(‏رسالة في البندقة‏)‏؛ و ‏(‏تحفة النساك، في شرب التنباك‏)‏؛‏.‏‏.‏‏.‏ إلى غير ذلك، مما لا يحصى كثرة‏.‏

    ومن تلامذته‏:‏ شيخنا الشوكاني، ويا له من تلميذ وأستاذ‏!‏‏.‏
    ومنهم‏:‏ السيد، العلامة‏:‏ محمد بن طاهر الأنباري، الملقب‏:‏ بالشافعي الصغير؛ والعارف بالله‏:‏ محمد بن أحمد المشرع.

    وكان في غاية من العبادة - سيما قيام الليل، وتلاوة الكتاب العزيز -، وكان هجّيره هجّير خلفاء النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وكان حسن الخلق، لين الجانب، قريب التناول، يتصل به كل أحد، يتكلم باللسان العالي في لطائف الأسرار، ويقول‏:‏ ليس العلم بلقلقة اللسان، ولا بطول الإطناب وبديع البيان، ولا في الكراريس الكثيرة، والمجلدات الضخيمة، والأوارق، وإنما العلم ما أفادته الملكة التامة والرسوخ، وكان مما ينفع صاحبه هداية، ويقربه إلى رب العالمين؛ وله أشعار فائقة، وأبيات رائقة، ذكر بعضها في‏:‏ ‏(‏فتح الرحمن‏)‏، وأطال في بيان كلماته الرفيعة الشأن، واعتضدها بنقول العلماء والأعيان، يطول ذكرها في هذا المكان‏.‏

    وكانت ولادته في سنة 1179؛ ومرض مرض الموت قريبا من عشرة أيام، وأتاه اليقين في ليلة الثلاثاء الأخيرة، في الحادي والعشرين من شهر رمضان، أحد شهور سنة 1250، وله من العمر إحدى وسبعون سنة؛ وأرخ بعض الفضلاء وفاته بقوله‏:‏ ‏(‏ليهنك الفردوس مفتي الأنام‏)‏‏.‏

    وله من الأولاد‏:‏ محمد، وعبد الباقي، وسليمان؛ وقد أجازهم وأولادهم، ومن سيولدهم، وكافة من أدرك حياته - سيما من وقعت بينه وبينه المعرفة، أو الاستفادة العلمية -، وأولادهم، ومن سيولد لهم، راجيا بذلك الخير الشامل الكثير - إن شاء الله تعالى - وهو من مشايخنا - ولله الحمد -‏.
    التعديل الأخير تم بواسطة جهيمان ; 12-10-2006 الساعة 06:02 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    دمتم في حفظ الباري
    ألف شكر لك أيها الصامد

  7. #7
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    403

    Wink


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي



    نبذة عن حياتة :
    هو شيخ الإسلام العلامة المحدث ناصر السنة وقامع البدعة مقبل بن هادي بن مقبل الهمداني الوادعي الخلالي، وهو من آل قايدة من وادعة بكيل، ولد قبل عام 1350 هـ، ونشأ يتيم الأب.

    سافر إلى أرض الحرمين، وأثناء طلبه للرزق عكف على كتب العلم كالبخاري وبلوغ المرام وفتح المجيد، ثم رجع إلى اليمن ودرس بجامع الهادي على مجموعة من المشايخ، ثم رحل إلى نجران، ولازم أبا الحسين مجد الدين المؤيدي، واستفاد منه، ثم رحل إلى نجد، ودرس عند الشيخ محمد بن سنان الحدائي، والشيخ يحى بن عثمان الباكستاني، والشيخ يحى الأشول، والشيخ عبد الرزاق الشاحذي.

    ثم رحل إلى مكة، ودخل معهد الحرم المكي، ودرس عند الشيخ العلامة عبد الله بن حميد، والشيخ عبد العزيز السبيل، والشيخ محمد السبيل، والشيخ محمد بن عبد الله الصومالي، وبعد تخرجه من المعهد انتقل إلى الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة، و درس هناك منتظماً في كلية الدعوة، قسم أصول الدين، وقد انتسب في الاجازة في كلية الشريعة، ثم حصل على الماجستير في علم الحديث، وقد درس على ثلة من العلماء الأعلام، مثل: ابن باز، والألباني، وحماد الأنصاري، و محمد الأمين المصري.

    وكان أثناء ذلك كله يدرِّس أيضاً في الحرم المكي، والحرم المدني، وألّف بعض الكتب في ذلك الوقت، ثم رجع إلى اليمن بعد واقعة جهيمان، وماهي إلا بضع سنين وأصبحت صعدة منبعاً لانتشار الدعوة السلفية، وازداد الطلاب وبدأ انتشار العلم في اليمن واندحار البدع والشرك.

    من كبار تلاميذ الشيخ رحمه الله: الشيخ أبو الحسن المأربي، الشيخ محمد الريمي الملقب بالامام، الشيخ عبدالله الذماري، الشيخ عبدالعزيز البرعي.

    وقد توفيَ -رحمه الله- في مغرب يوم السبت بتاريخ 1 جمادى الأولى 1422هـ، الموافق 21/7/2001م، في مدينة جدة.

    من مؤلفات الشيخ:
    الطليعة في الرد على غلاة الشيعة.
    تحريم الخضاب بالسواد.
    شرعية الصلاة في النعال.
    الصحيح المسند من أسباب النزول.
    حول القبة المبنية فوق قبر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

    تحقيق الإلزامات والتتبع.
    الشفاعة.
    رياض الجنة في الرد على أعداء السنة.
    تحقيق مجلدين من تفسير ابن كثير.
    السيوف الباترة لإلحاد الشيوعية الكافرة.

    المخرج من الفتنة.
    إرشاد ذوي الفطن لإبعاد غلاة الرافضة من اليمن.
    الصحيح المسند من دلائل النبوة.
    الإلحاد الخميني في أرض الحرمين.
    الجامع الصحيح في القدر.

    ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر.
    الجمع بين الصلاتين في السفر مع مسائل يحتاج إليها المسافر.
    الفواكه الجنية في الخطب والمحاضرات السنية.
    المصارعة.
    قمع المعاند وزجر الحاقد الحاسد.

    الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين.
    أحاديث معلة ظاهرها الصحة.
    غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة.
    أوهام الحاكم في المستدرك التي لم ينبه عليها الذهبي.
    تراجم رجال الحاكم في مستدركة الذين ليسوا في تهذيب التهذيب.

    تحفة الشاب الرباني في الرد على الإمام الشوكاني.
    غارة الفصل في الرد على المعتدين على كتب العلل.
    إيضاح المقال في أسباب الزلزال والرد على الملاحدة الضلال.
    تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب.
    صعقة الزلزال لنسف أباطيل أهل الرفض والاعتزال.

    فضائح ونصائح.
    الباعث على شرح الحوادث.
    حكم تصوير ذوات الأرواح.
    ذم المسألة.
    تراجم رجال الدارقطني في سننه الذين لم يترجم لهم في التهذيب ولا رجال الحاكم.

    فتوى في وحدة المسلمين مع الكفار.
    الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين.
    إجابة السائل عن أهم المسائل.
    ترجمة أبي عبدالرحمن.
    المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح.

    منقول


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  8. #8
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    403

    Wink


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    تعريف بفضيلة الشيخ الدكتور عبد الله قادري الأهدل


    أولا : السيرة ذاتية :
    1) من مواليد منطقة(عبس)، شمال غرب اليمن، سنة 1356هـ تقريبا.
    2) تعلم القرآن، والكتابة على يد بعض المعلمين المحليين في الكتاب وكان أحسنهم في تلاوة القرآن أحد أقاربه .
    3) رغب في طلب العلم- بدافع رباني-حيث لم يكن في بيئته-وهي غير بيئة أجداده المشهور كثير منهم بالعلم- التي نشأ فيها أي سبب يشجع على ذلك، فنصحه قريبه المذكور بالسفر إلى (سامطة) بالسعودية، حيث اشتهرت المدارس التي أنشأها فضيلة الشيخ (عبد الله بن محمد القرعاوي) رحمه الله، فسافر وواصل دراسته في المدرسة السلفية، ثم في المعهد العلمي إلى أن تخرج من المرحلة الثانوية.
    4) التحق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة 1382هـ وتخرجه من كلية الشريعة-وكان من طلاب الدفعة الثانية في الجامعة-سنة 1385هـ.
    5) عين مدرسا في المعهد المتوسط التابع للجامعة، ثم انتقل للتدريس في المعهد الثانوي التابع للجامعة أيضا.
    6) كلفه سماحة شيخه (عبد العزيز بن عبد الله بن باز) القيام بأعمال الإشراف الاجتماعي في الجامعة، إضافة إلى قيامه بالتدريس، واستمر في هذا العمل ما يقارب عشر سنوات، وهو الذي أنشأ إدارة الإشراف (نواة عمادة شئون الطلاب في الجامعة فيما بعد).
    كان يقوم بتنظيم رحلات ومعسكرات طلابية في داخل المدينة وخارجها، وبخاصة رحلات الحج التي استمرت سبع سنوات أو أكثر عندما كان مسئولا عن الطلاب كما كان يعقد للطلاب ندوات أسبوعية للتعارف فيما بينهم، ولتلقي التوجيهات من أساتذة الجامعة، وعلى رأسهم سماحة رئيسها الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
    7) ثم قام بتدريس مادة العقيدة في كلية القرآن الكريم عندما أنشئت
    سنة 1395هـ.
    8) وفي سنة 1396هـ كلف القيام بعمادة كلية اللغة العربية (كانت تسمى كلية اللغة العربية والآداب)،ثم عين عميدا لها واستمر عمله في هذه الكلية سبع سنوات، قدم بعها استقالته ليتفرغ للتدريس والبحث.
    9) نال شهادة الماجستير من كلية الشريعة والقانون سنة 1394هـ ثم شهادة الدكتوراة من كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض،
    سنة 1402هـ
    10) تتلمذ على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في المسجد النبوي حيث قرأ عليه عددا من أجزاء فتح الباري، وسمع كتبا أخرى قرأها على الشيخ بعض طلابه ، منها صحيح مسلم وشرحه للنووي، وتفسير ابن كثير، ونزهة النظر في المصطلح، للحافظ ابن حجر، وفتح المجيد، وقد منحه سماحة الشيخ شهادة بذلك وهي محفوظة لديه.
    11) ومن أساتذته في الجامعة الإسلامية، صاحبا الفضيلة: الشيخ المفسر محمد الأمين الشنقيطي، صاحب أضواء البيان، والشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني.
    12) كان بحكم وظيفته في عمادة الكلية عضوا في مجلس الجامعة، واشترك في عدد من اللجان المنبثقة عنه، منها: اللجنة الإدارية والمالية، ومنها:لجنة المناهج، ومنها: لجنة تنظيم مؤتمر الدعوة وإعداد الدعاة، وغيرها، كما عين عضوا في المجلس الأعلى للجامعة قبل استقالته من العمادة.
    13) ثم قام بالتدريس في قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامي، مع الإشراف على الرسائل العلمية التي كان غالبها رسائل دكتوراه، وكذلك مناقشاتها.
    14) كلف رئاسة شعبة الفقه في الدراسات العليا ما يقارب ست سنوات، ورئاسة لشعبة الدعوة لمدة سنتين، ثم طلب إعفاءه من ذلك ليتفرغ للتدريس.
    ثانيا: آثاره العلمية:
    أنجز عددا من المؤلفات في موضوعات متنوعة بعضها قد طبع وبعضها لم يطبع، كما أن لديه موضوعات أخرى يريد الكتابة فيها، بعضها قد جمع مادتها، لعل الله يسهل له إنجازها جميعا.

    (أ) الكتب المطبوعة:
    1) الجهاد في سبيل الله - حقيقته وغايته (رسالة دكتوراه) طبع مرتين، ويقع في مجلدين كبيرين.
    2)الكفاءة الإدارية في السياسة الشرعية - نفد.
    3) الشورى. نفد
    4) دور المسجد في التربية، طبع مرتين.
    ‎5) أثر التربية الإسلامية في أمن المجتمع الإسلامي.
    6) الحدود والسلطان.
    7) طل الربوة، طبع مرارا.
    8) الدعوة إلى الإسلام في أوربا.
    9) حوارات مع مسلمين أوربيين.
    10) حوارات مع أوربيين غير مسلمين.
    11) جوهرة الإسلام (في التربية، نظم 1300أكثر من بيت تقريبا).
    12) المسئولية في الإسلام، طبع مرارا.
    13) الردة عن الإسلام وخطرها على العالم الإسلامي، كذلك.
    14) الإسلام وضرورات الحياة، طبع مرتين.
    15) حكم زواج المسلم بالكتابية.
    16) هتاف العزة والجهاد (شعر)
    17) وقاية المجتمع من تعاطي المسكرات والمخدرات.
    18) معارج الصعود إلى تفسير سورة هود (كتبته عن شيخي محمد الأمين الشنقيطي، رحمه الله في قاعة الدرس بكلية الشريعة، ثم رتبه وطبعه، وقد قدم له أحد أبناء الشيخ رحمه الله).
    19) تفسير سورة النور (كسابقه).

    (ب) الكتب التي لم تطبع:
    1) السباق إلى العقول.
    2) سلسلة أثر تطبيق الشريعة الإسلامية في صلاح الأمة، (طبع منها المقدمة: الإيمان هو الأساس.)
    3) سلسلة في المشارق والمغرب ،(وهي المذكرات التي دونها في رحلاته لبلدان العالم) وقد بلغ ما كتب منها إلى الآن عشرين مجلدا.

    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  9. #9
    الصورة الرمزية مجنون نت
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,964
    معدل تقييم المستوى
    0

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عسى ان اكون خفيف في مداخلتي هذه وان تتقبلوها بصدر رحب

    هل اصبح شباب اليمن يفكر بالطريقة هذه فأذا كان فكر الشباب

    المثقف هكذا فكيف الاخرين .

    اخي الطبيب انني اعلم انك رجل طيب الاصل وتعمل كثيرأ للخير

    هذا ما سمعته عنك وعليه فأن موضوعك هذا ماهو الا للخير قد اتى

    ولكن يا اخي هناك منهم يعملون على الاصتياد في الما العكر

    لذلك لا يجب ان نترك لهم فرصة لتحقيق ماربهم الخبيثة

    ودمت ذخراً لشباب اليمن يا بو جمال

    اخوك وتلميذك مجنون نت ابن اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه
    التعديل الأخير تم بواسطة مجنون نت ; 12-10-2006 الساعة 06:39 AM

  10. #10

    الصورة الرمزية امير الشموع
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    9,964
    معدل تقييم المستوى
    685
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون نت

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عسى ان اكون خفيف في مداخلتي هذه وان تتقبلوها بصدر رحب

    هل اصبح شباب اليمن يفكر بالطريقة هذه فأذا كان فكر الشباب

    المثقف هكذا فكيف الاخرين .

    اخي الطبيب انني اعلم انك رجل طيب الاصل وتعمل كثيرأ للخير

    هذا ما سمعته عنك وعليه فأن موضوعك هذا ماهو الا للخير قد اتى

    ولكن يا اخي هناك منهم يعملون على الاصتياد في الما العكر

    لذلك لا يجب ان نترك لهم فرصة لتحقيق ماربهم الخبيثة

    ودمت ذخراً لشباب اليمن يا بو جمال

    اخوك وتلميذك محنون نت ابن اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه

    ابصم لك بالعشره اخي مجنون يا شباب اليمن اصبح المجانين اعقل من العاقلين ....!
    اخي الطبيب ارجو ان تستفيد من تلميذك مجنون نت
    افصح الله لسانك اخي مجنون وادام الاخوة بيننا نعم لا فرق بين .......................
    اطيب التحية من اخوك طلال



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    دعيني مع قلبي ..
    نخوض غمار العذاب ....
    ونكدح فيه وفيه نكابد
    خليكِ مع نواح الفراق ...
    وأنا بــ شيد للآمل قصائد

  11. #11


    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    93
    معدل تقييم المستوى
    233
    من كبار علماء الشافعية في صنعاء، الشيخ الفقيه محمد بن إسماعيل العمراني ـ وفقه الله وحفظه ـ ،وهو من أعلاهم إسناداً إلى الشوكاني ،

  12. #12

    الصورة الرمزية عاشق الوحده
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    1,161
    معدل تقييم المستوى
    290
    الطبيب البهلولي
    ارجوا منك ان تغير الموضوع وغير عنوانه
    لان كل انسان يراى الموضوع بعينه لا بعينك
    ويفسره كماء يشاء هو لا انت يمكن انت طرحت الموضوع
    بحسن نيه لكن هناك من يحاول ان يلتقط ثغره كي يدخل
    منها فا ارجوا ان تعيد النظر في موضوعك
    وتقبل مروري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 8 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 17-09-2010, 12:26 AM
  2. هيئة علماء اليمن تعلن الموقف الشرعي من الأحداث التي تشهدها اليمن
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-01-2010, 09:20 AM
  3. علماء اليمن: الوحدة نعمة والحفاظ عليها واجب شرعي على كل أبناء اليمن
    بواسطة سبأ نت - أخبار محلية في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-04-2009, 10:00 PM
  4. تعرف على علماء وجهابذة اهل اليمن
    بواسطة الطبيب البهلولي في المنتدى قسم المواضيع المميزة
    مشاركات: 89
    آخر مشاركة: 06-12-2007, 07:02 PM
  5. ملف :::: اليمن والحرب:: هنا تعرف اخر اخبار اليمن حول حرب العراق
    بواسطة انايمني في المنتدى ملتقى السيـاسـة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 23-03-2003, 11:55 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •