بعد النجاح الذي حققته المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان في المملكة المتحدة ( يهرو ) ، في فتح ونقل ملف المفقودين في اليمن إلى المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي ستتولى متابعته مع الحكومة اليمنية كل حالة على حدى وبشكل منفرد ، واللقاءات التي عقدها لطفي شطارة رئيس المنظمة مع المسئولين في المفوضية العليا لحقوق الإنسان في مدينة جنيف السويسرية في وقت سابق من هذا الشهر ، فأن ( يهرو ) وفي إطار نشاطها وخطط أعمالها الإنسانية ، قررت فتح ملف الموقوفين عن أعمالهم في اليمن ولأسباب تمييزية من مدنيين وعسكريين ، وستقوم ( يهرو ) بعد استكمال تسجيل القضايا التي ستصلها في هذا الشأن ، بنقلها إلى الهيئات المتخصصة في الأمم المتحدة بناء على اتفاق مسبق ، وستتولى المنظمة فتح الملفات لكل حالة منفردة للموظفين او القياديين من عسكريين ومدنيين ، وبما يثبت أن إيقافهم تم لأية أسباب تمييزية ، او لحق بهم ظلم وتعسف ، او أن التوقيف كان لأسباب سياسية .
وتؤكد المنظمة أن كل القضايا التي سترسل إليها لن يتم الكشف عن مقدمي الشكاوى الا لهيئة الدولية خاصة في الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى ، والتي ستتولى متابعة هذه القضايا مع السلطات في الجمهورية اليمنية .
وعليه فترجو المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان ( يهرو ) من الموقوفين مدنيين او عسكريين أن يبعثوا بشكاويهم مع صور من وثائق تؤكد شكوتهم على البريد الاليكتروني لرئيس المنظمة وهو على النحو التالي :
Lutfi_shatara@yahoo.co.uk
صادر عن / المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان ( يهرو)
المملكة المتحدة
لندن 29 سبتمبر 2006