في ديننا الحنيف نقول ان الظن اثم
ولذا اخيتي شيخة البنات علمنا ديننا ان نحسن الظن بالاخرين
واصدقك القول لا تخلوا هذه الدنيا ممن خاب الظن بهم
فاصابع يدك ليست متساوية ولذا فالبشر ليسوا على قدر واحد
وطباع متشابهه فمن قد يحسن الظن بهم اليوم قد يكونوا خناجر
الغدر غداً ومن يكون عدو اليوم قد تريه اصدق الاصدقاء غداً
ولذا قيل عدو عدوي صديقي .
اعامل الناس وفق ما يعاملوني... قد ابني اراء عنهم بناء على ظن
مسبق ولكن في نهاية المطاف تبقى تجارب الحياة هي المقياس
الحقيقي لمدى صدق ظنوني بهم من عدمه .
خالص الود اخيتي
Bookmarks