اعتقد بان الاحداث علمتنا الكثير مما كنا نجهله بل مما كنا نظنه كل الخير واتمنى من ابناء الجنوب ان يكونوا قد علمتهم الاحداث ان حزب الاصلاح لا يقل خطوه عن صالح وحزبه .
لم اكن اعتقد بان احدا من ابناء الجنوب يكون ملكيا اكثر من الملك نفسه لكنني اعترف بان هناك من هو اصلاحيا اكثر من الاصلاح (( حزبا )) لا عملا .
لم يخطر في مخيلتي ان ان اسمع احدا من ابناء الجنوب يعترض عن تقديم اعتذار لابناء الجنوب عن مالحق بهم من تداعيات حرب 94 واسمع من يعتذر لمن وكان كلمات المخلوع لا يزال صداها في اذني حينما قال له الشعب ارحل قال ( من يرحل )
ذلك هو الاستاذ / فيصل بن شملان في برنامج بصراحه على قناه سهيل . لم اكن اعرف الكثير عنه لكن ذلك البرنامج رسم صوره لاستاذنا .وحينها تذكرت كوادر الاصلاح وتذكرت بانهم الشريك والساعد الايمن للمخلوع ومشايخه في حربه عام 94 على الجنوب .اي انهم مشتركون في مالحق بابناء الجنوب من ظلم ان لم يحوزوا على النصيب الاكبر .
لم اكن اتوقع ان هذا الرجل لا يفهم حتى ساقه المذيع الى اقرار بعض الاشياء وهي غير صحيحه بل انه انكر حقيقه يدركها كل ابناء اليمن .لكنني مطمئن بان الشعب قد شب عن الطوق وهو اليوم يدرك احيانا اكثر ممن نظنهم يفهمون .
وما قضيه الحوار المشاعه هذه الايام الا احد الاعيب الاصلاح التى يسعى فيها الى اقصاء الجميع بسياسه ونهج على صالح واسلوب قل ما تريد وسافعل ما اريد .
وما يخص القضيه الجنوبيه في هذه اللعبه ( الحوار ) هي مرتبه ومعده سلفا حيث سيتم اخفاء الاكثر تمثيلا لابناء الجنوب وابراز جماعه تمثل ما يريده القائمون على هذه اللعبه واقراه على انه يمثل الاكثريه .وكان الاجدى ان يتم استفتاء لابناء الجنوب في من يمثلهم في الحوار لقبول نتائجه ولكن لم ولن يتم ذلك لانه سيعطي كلا حجمه الحقيقي .
اعتقد باننا نحتاج الى ثورات وثورات لا ان ننقل السلطه من اليد اليمنى الى اليد اليسرى .
وما السعي واللهث من قبل حكومه حرب 94 وراء قانون العداله الا لاخفاء وطمس جرائمهم تجاه ابناء الجنوب وصعده .وكان الاجدى ان ينال كلا ما يستحق من عقاب او ثواب . حتى تتحقق العداله التى نطمح فيها والحريه التى نسعى اليها .
المفضلات