مايدور في اليمن مضحك مبكي يبدو انفراج الوضع احيانا واخرى تذهب الى الهاويه لم يعد يدرك المراقب مالات الاحداث ولا يجد تفسير لما يحدث تحدث نفسك مره بالتفائل ومرات بايئس . ترى حركه كثيره ولا ترى لها اثر في واقع المواطن .
كل هذا في غياب الثقه بين الدوله والمواطن . والثقه من الصعب ان تفقد ومن الاصعب ان تعاد .
هناك فقدان للثقه في كل شي وفي كل الاتجاهات . فقدان الثقه بين المواطن والدوله وبين المواطن والمسؤل وبين المواطن والموظف بين المواطن والشيخ بين مؤسسات الدوله ببعضها بين الشمال والجنوب بين الاحزاب بين المذاهب بين اطياف المجتمع اليمني وبمعنى اخر كل شي منزوعه منه الثقه . والكل لا يثق بالكل .
كل هذا وهناك من يتحدث عن الحوار فهل من المعقول اجراء حوار في اجواء متلبده بغيوم فقدان الثقه .
كنت اتمنى ان تكون فتره لاستعاده ما تيسر من الثقه بين الكل لعل هذا يكون سبيل لنجاح الحوار الا اننا لم نرى ما يبعث عن التفائل كنت اتمنى ان تكون ال 20 نقطه للشباب هي مفتاح استعاده الثقه الا اننا سمعنا من المعنيين بالحوار عدم تنفيذ هذه النقاط . وقبل هذا ما حدث من تدوير لوظائف بعض القتله وكان الاجدى استبعادهم . ثم تاتي الميزانيه لتصرف المليارات على المشائخ .كل هذا من فيض وسبيل لاستمرار فقدان الثقه .لايزال شباب الثوره في السجون والشهداء لم ينالوا حقوقهم كذلك الجرحى بجراحاتهم المبعدون من وظائفهم خارجها حتى اللجنه العسكريه لن ستطيع ان تزيل النقاط من العاصمه عوضا عن باقي الاماكن الاعتداءات لا تزال على الكهرباء والحكومه لم تفصح عن معرقل لازاله النقاط او مخرب .
لا اريد ان ادخل الى القضيه الجنوبيه لان من لم يستطع حل المشكله البسيطه فما هو اكبر منها اعجز لحلها .
اعتقد بان الحوار فاشل بامتياز ومن ذهب اليه سيتحمل تبعات فشله .
Bookmarks