بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
أسعد الله تعالى قلوب الجميع بكل الخير وبمحبة
الرحمن وطاعته والعافيه والسعاده دوما يارب
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــن
،،،
،
إشراقة ( لنكون افضل )
اني أجد سعادتي في إيماني وإيماني في قلبي وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي!
عن ماذا تبحث ؟
فكر في الغد ماذا تريد ؟
لتنهي يومك بمحاسبة لنفسك وتبداء يومك باشراقة جديدة منبعها القلب والايمان
ولكي نبداء خطواتنا الاولى معاً في طريق السعادة الدائمة * وقفة لنتأمل و نتدبر قليل
نودع الامس بإخطائه على عزم بعدم تكرارها وتفاديها
ونترقب اشراقة الصباح ونتنسم الفجر بابتسامة روحانية ياملئها الايمان وقلوب نابضة بالخير
وبمناسبة الشهر الفضيل **
ومن هذا المنطلق معا نضع خواطرنا الايمانية للاستفادة و العمل بها *
الفكرة هي :
نضع خواطرنا الايمانية واخطائنا التي يجب ان نتفاداها كل يوم في اخر النهار و عند إشارقة الفجر **
بعد يوم حافل بالكثير الكثير وطبعا ( بعد حساب النفس ) ناتي بما هو طيب و نتعلم منه * لبداء يوم جديد يفيض بالايمان وما نامله لهذا اليوم
وهكذا كل يوم نستمر معا يجمعنا الحرف و الكلمة على الدوام
السعادة الحقيقية، السعادة التي لا يملك بشر أن يعطيها وكذلك فإنه لا يملك أن ينتزعها ممن أوتيها،
واذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية والقلب الانساني فإن الايمان بالله وبالدار الآخرة هو ماؤها وغذاؤها وهواؤها وضياؤها.
ولقد فجر الايمان في قلب الانسان ينابيع للسعادة لا يمكن ان تغيض او تجف ولا ان تتحقق السعادة بغيرها، تلك هي ينابيع السكينة والأمن والأمل والرضاء والحب.
اليس الله سبحانه هو القائل { هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم}.
وهو القائل سبحانه{ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب}.
ويا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم،
ويا طلاب السعادة ابحثوا عنها في موقعها الحقيقي،
فالى رحاب الايمان والى فضاء الطاعة والى نعيم العبودية الحقة فهناك السعادة وهناك الطمأنينة وهناك الانس،
وليس بعد ذلك سعادة ولا طمأنينة، اسال الله ان يذيقنا وإياكم طعمها وهناءها ولذتها.
يقول الله تعالى في كتابه المجيد: {وافعلوا الخير}(الحجّ/77) ويقول أيضاً: {فاستبقوا الخيرات}(المائدة/48).
{لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}(الرعد/11)
فعل الخير طريق إلى الجنة
ودائما بنتظار جديدكم وبتواجدكم الاطيب بيننا
كل الإحتراام والتقدير لشخصكم الكريم
أختكم في الله
Bookmarks