التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا شركة تنظيف الفلل في العين
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: اهميه المراه في المجتمع

  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    6
    معدل تقييم المستوى
    0

    Exclamation اهميه المراه في المجتمع

    أهمية المرأة فى بناء المجتمع المسلم
    المرأة المسلمة هى عماد البناء فى المجتمع المسلم؛ لذا كثرت التشريعات التى تتناول أمور المرأة المختلفة، وما كان ذلك إلا لعظم الدور الذى تلعبه فى تأسيس الدولة المسلمة.
    وقد برز دور المرأة المسلمة فى المجتمع المسلم منذ أول وهلة لبعثة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان أول قلبٍ ينبض بالتوحيد بعد النبى محمد صلى الله عليه وسلم هو قلب تلك المرأة العظيمة السيدة خديجة رضى الله عنها وأرضاها، وكذلك كان أول مَن استُشهد فى الإسلام امرأة، وهى السيدة سمية رضى الله عنها وأرضاها. وما كان لتلك الأحداث أبداً أن تتم هكذا اعتباطاً، لا والله بل هو أمر الواحد القهار الذى يعلم مكانة المرأة المسلمة فى بناء ذلك المجتمع المسلم، فشرفها بأنها أول من يسلم من البشر بعد رسول الله، وجعلها تسبق الرجال فى ميدانهم، فتُقتل قبلهم فى سبيل الله. مما يفسح المجال للمرأة المسلمة ويشعرها بكيانها الإسلامى العريق الذى تشرف بالانتساب إليه، وكذلك مما يلقى عليها عبء الجهاد والعمل لهذا الدين، فالدين ليس دين الرجال وحدهم، وكذلك العمل لهذا الدين ليست مهنتهم وحدهم، كما قال جل جلاله {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر...} 71/التوبة.
    والآن آن لكِ الأوان أن تعلمى أيتها المرأة المسلمة مَن أنتِ، وما دورك فى بناء هذا المجتمع المسلم. والذى أراد أعداء هذا الدين لكِ أن يعمى بصرك عن تلك الحقيقة، لكى لا يخرج الأسد الكامن من أحشائكِ ليُهدِّم على رؤوسهم ما شيدوه من بناءٍ هشٍ يريدون به تقويض دولة الإسلام، وليُزعزع الأرض من تحت أرجلهم فيصير بنيانهم خراباً فى خراب. يخافون أن تلدى لهم خالداً وقعقاعاً وحمزة.
    أنتِ أيتها المرأة نصف المجتمع، وهى التى تلد وتربى وتُكوِّن شخصية النصف الثانى من المجتمع.
    أنتِ البنت ريحانة المنزل، وقرة عين أبيها وأمها، ومدعاة دخول أبيها الجنة إن رعاها وأحسن إليها.
    وأنتِ الزوجة الودود الولود، التى يقع عليها عبء تهيئة السكن لزوجها، وجعل بيتها جنة له ولأبنائها، ومن هذا البيت ينطلق الرجل ليخوض معركة الحياة بنفس قوية وروح مثابرة، كيف لا؟ ووراءه فى المنزل من تقول له كل يوم وهو ذاهب لعمله: " اتقِ الله فينا، فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار"، ومن هذا المعقل الخطير يخرج الرجل ليجاهد فى سبيل الله، وليدعُ إلى الله، وليعلى فى الأرض كلها راية لا إله إلا الله.
    وأنتِ الأم المكرمة التى يقع على عاتقها بناء الأسرة التى هى اللبنة الكبرى فى بناء المجتمع كله. فهى التى تحتضن الصغار، وتنشئهم فى جو يسوده المحبة والوئام فيخرجون بإذن الله جل وعلا خالين من الأمراض النفسية والعقد المدمرة.
    وكذلك أنتِ مَن تنسُجُ حولهم سياج الأمان من الرعاية والحماية والتربية الإسلامية السليمة والعقيدة الصحيحة، والتى تحميهم بها من الانزلاق فى مهاوى الرذائل والمنكرات، ومن السحر والشرك والخرافات، وكذلك من الإدمان والخمور والتدخين، ومن الزنا والعلاقات المحرمة، ومن السرقة وخيانة الأمانة، ومن سائر الذنوب والمعاصى، وكذلك هى التى تتولى العناية بصحتهم وتغذيتهم ونظافتهم والعناية بسائر شئونهم الخاصة والعامة، وكذلك هى التى تعتنى بأمر دراستهم وتثقيفهم، ومن ذلك كله تُخرج للمجتمع عضواً صالحاً نافعاً: سليم العقيدة، صحيح العبادة، قوى البدن، صحيح النفس، واسع العلم والثقافة.
    وأنتِ مَن تُخرج لنا الأب الصالح والأم الصالحة، واللذان يُكوِّنان فيما بعد الأسر المسلمة حق الإسلام، والتى تُشكِّل لبنات متينة فى بناء المجتمع المسلم.
    وأنت كذلك المعلمة التى على كاهلها يقع عبء تنشئة الصغار فى الروضة ومراحل التعليم المختلفة.
    وأنتِ أستاذة الجامعة التى تخرج لنا المعلمات والمربيات، والتى تجعل قلمها سيفاً تحارب به فى سبيل إعلاء كلمة ربها، وتجمع حولها الشابات الداعيات لتدعمهن بالدعم العلمى والمادى والمعنوى ليرتقين درجات السلم حتى آخره، ويكُنَّ سيوفاً مشهرة فى وجه أعداء الدين،وليكن أمهات الدعاة والمجاهدين والعلماء والمنفقين.
    وكذلك أنتِ المنفقة فى سبيل الله من مال الله الذى آتاكِ عن اليمين والشمال، فى كل أبواب الخير، تبتغين نصرة دينك، رغبة فى رضا ربك، فتعينين طلبة العلم، والدعاة، وكذلك تعينين على تزويج الشباب العاجز عن الزواج، وتساهمين فى نشر الكتب والكتيبات والأشرطة الإسلامية النافعة، وتسهمين فى عمل موقعٍ إسلامى أو مجلة إسلامية، وتتبرعين لدعم قناة إسلامية تنشر دين الله.
    وكذلك أنتِ الطبيبة التى تداوى المريضات، وتصون أعراض المسلمات وعوراتهن عن التكشف للرجال، وتبث فى نفوسهن العقيدة المتينة أن الله هو الشافى، وأن الطبيب والدواء ماهى إلا أسباب ظاهرة، كما تبث فى نفوسهن الثقة بالله وحسن الظن به فى كشف الضر ودفع الأذى.
    وأنتِ الداعية التى تدعو فى كل مكان وفى كل وقت، وتدعو كل الناس إلى العودة إلى الله جل وعلا، وإلى سلوك سبيله القويم، وصراطه المستقيم، وشرعته الحكيمة، فهى الداعية فى بيتها، وفى مدرستها أو جامعتها، وفى وسط أرحامها، وبين جاراتها وصديقاتها، تنشر دين الله، وتدعو إلى سبيل ربها بالحكمة والموعظة الحسنة، تنشر الدين بالبسمة والكلمة الطيبة، بالدلالة على الخير كله بالشريط النافع، والكتيب الإسلامى، وبالهدية وبالدعاء الحانى، وبالقدوة الحسنة، وبالعفو والتسامح، وبالرفق واللين، أدواتكِ كتاب ربك وسنة نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم، لايمنعك من نشر دينك أن تُؤذى فى سبيل الله،كيف لا وأنت حفيدة أول شهيدة فى الإسلام؟
    وأنتِ كذلك الشابة المسلمة المعتصمة بدين ربها، الأبية الحيية، العفيفة التقية، التى تقف فى وجه هذا السيل الهادر من الفتن والبلايا الملقاة على عاتق المسلمين فى كل وقت وحين، تقف معتصمة تشهر سيف "لا إله إلا الله"، وهى تعلم أنها على ثغر من ثغور الإسلام، وتأبى أن يُؤتى الإسلام من قِبلها.

    لماذا ركَّز أعداء الإسلام جهودهم على المرأة؟
    لما علم أعداء الإسلام ما للمرأة من دور عظيم فى بناء المجتمع المسلم، ركزوا جُل جهدهم على إفساد المرأة المسلمة وتخريب البيوت المسلمة، وباقى الجهد على إنشاء الرجل الديُّوث فى المجتمع المسلم والذى يسمح للمرأة أن تقوم بذلك الدور المخرِّب، والذى لو كان فى الأمة رجال ما استطاعت المرأة المسلمة أن تصنع كل ما صنعت من التخريب والتدمير ومن هتك عفتها وكرامتها وحيائها، وكذلك عفة الرجال وحياءهم.
    نعم أختى المسلمة إنهم علموا دور المرأة ، وأيقنوا بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه ما ترك بعده فتنة هى أضر على الرجال من النساء فتلاعبوا بك تلاعبهم بالدمية، وكنتِ – وياللأسف أحبولة الشيطان التى تعلقوا بها لينفذوا من خلالها مؤامراتهم اللئيمة ومخططاتهم الخبيثة، ولا حول و لاقوة إلا بالله العلى العظيم.
    وقد كانت أولى المؤامرات التى وضعوا فيها جهدهم وعظيم همهم: أن تصير المرأة فى أيديهم، ورهن إشارتهم، فقالوا: "لو مدت المرأة المسلمة إلينا يديها لفعلنا بأمة محمد ما نشاء" .
    وقالوا: " كأسٌ وغانية يفعلان بالأمة المحمدية مالا تفعله المدافع والقنابل".
    وقالوا: " لن يستقيم لنا حال الأمة الإسلامية حتى ترفع المرأة المسلمة الحجاب عن وجهها، ويُغطى به القرآن" ، وقد فعلوا إلا ما رحم ربى.

  2. #2

    الصورة الرمزية الرياشي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    قطــــر
    المشاركات
    11,545
    معدل تقييم المستوى
    650

    رد: اهميه المراه في المجتمع

    حياك الله اخي علي وبارك فيك
    للمرأة المسلمة دور عظيم لا يقل عن دور الرجل في ساحات القتال
    فان كنت البطل ف
    هي من تصنع الابطال وان كنت ثائر فهي من تزرع
    فيك بذور الثورات على الق
    هر والظلم .
    المرأة :
    هي الأم والاخت والزوجة والابنة هي لست النصف الاخر
    بل النصف المكمل للرجل .
    ولذا لس غريباً ال
    هجوم على المرأة المسلمة من دعاة التحضر
    لان
    هم في حقيقة الامر لا يعلمون ان الاسلام كرم المرأة حين
    ا
    هانوها وامتهنوا كرامتها وحتى اليوم .


    خالص الود والتقدير


    اذا نطق السفيه فلا تجبه
    فـخيرمن إجابته السكوت

    رحلوا من توقيعي وربما يرحلوا عن وطني

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اذا لم يرحل المجرمون وتم جرنا الى حرب اهليه لا سمح الله ...ما الحل ؟!
    بواسطة مهدي تفاريش في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-04-2011, 11:25 PM
  2. اهميه صلاه الجماعه...
    بواسطة بنت يمن في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 22-06-2010, 12:46 AM
  3. مجسم لمخ المراه
    بواسطة زير المحبة في المنتدى ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 11-01-2008, 07:36 PM
  4. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-06-2006, 12:07 PM
  5. الانوثه عند المراه
    بواسطة سمو الادب في المنتدى ملتقى البيت والأسرة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 25-06-2005, 11:13 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •