كان عمي الذي توفى قبل اسبوع رحمه الله
يفرق في محبته بين اولاده
وكان وليد وسط اولاده من حيث العمر عمرة الان 23 عام
لم يكن يهتم به عمي لا منذ صغره ولا حين كبر
حتى انه لم يكمل دراسة المرحلة المتوسطه
--------
كان عمي رحمه الله يهتم باكبر اولاده ثم اصغرهم
لم يحظى وليد بحب وعطف والده عليه لذا ترك البيت
وذهب من منزل والده بحثا عن عمل
--------
لم يسئل عنه والده ولم يشتاق للقائه
وحين علم وليد بمرض والده في ايامه الاخيره
عاد اليه ووضع كل ماجمع من مال بين يدي والده
وبعد يومين من لقاء الوالد بولده بعد فراق سنين
مات الوالد وبقي الولد بقي وليد على حزنه وبكائه
وليد الذي بكي على والده اضعاف اضعاف اخوانه المدللين
--------
لم نستطع ان نوقف دموع وليد ولاحتى في الرابع يوم من موت والده
فابكاني ابكاني وانا اتامل الحال الولد الذي لقي الاهمال من والده
ابكاني اكثر من بكائي على عمي رحمه الله
كان اشد اولاده حزنا عليه واكثر بكائا عليه واكثرهم وفاء له في حياته وبعد موته
فقلت في نفسي لو كان عمي يعلم بقلب هذا الشاب لما تركه يغيب عن نظرة مدة حياته
لذا فخمطي مليون خطاء من يفرق في معاملته بين اولاده
فهوا لا يعلم ايهم طاعة له وايهم سيرسل له الدعاء بعد موته
Bookmarks