التزوير آخر أوراق المؤتمر السياسية
بعد التعريات واللكمات السياسية المتتالية التي تعرض لها حزب الفساد
وقياداته في جميع محافظات ومدن وقرى الجمهورية
والكشف عن مدى تدني شعبية الصالح أو بالأحرى الطائح
بعدما أطاحت به بطانتة الفاسدة وأظهرت مدى هشاشة قواعدها
التنظيمية وولائهم الحزبي للحزب كحزب سياسي وليس كمصلحة
وبقرة حلوب تدُر لبن ً فاسدا ً
ليجد الصالح نفسه قد أستهلك جميع أوراقه السياسية
من شراء ذمم ورقاب وترهيب وترغيب ووعود ووعيد
ولم يبقى له سوى ورقة واحدة وهي ( التزوير) للخروج من المأزق
الذي أوقع نفسه به دون أن يُدرك قيادات ورموز المؤتمر
أن أيامهم قد أضمحلت وتلاشت معالمها وأفلّ نجمهم من الساحة اليمنية
" وأن التسليم بالأمر الواقع هو الصواب ودونه الخطأ الجسيم
على الوطن والحزب نفسة داخليا ً وخارجيا ً "
فجميع العُصي والسياسات التي أتكىء اليها حزب المؤتمر أظهرت
مدى هشاشتها بعد أن نخر بها السوس وأكل الفساد منها وشرب
ليجد ( الصالح ) نفسه محاصرا ً بين قيادات فاسدة تحيط به من كل جانب
لا هم لها سوى ملىء البطون والكروش التي تعفنت وتكيّست من أموال
هذا الشعب المغلوب على أمره والذي طحنته أتراس الفقر والمرض والجوع
والحرمان والتشرد في اصقاع الارض بحث ً عن حياه كريمة افتقدها في وطنه
الحقيقة
اٍن المحاولات البائسة واليائسة التي يتبعها المؤتمر كعودة
الجفري وبن فريد قد زادت الطين بله والوضع سوء ً بالنسبة للمؤتمر
وأن سياسة الاٍستعانه بالخارج لن تُجدي نفعا ُ في ضل هذا الزخم الشعبي
والسيل الجارف المطالب بالتغيير تحت مضلة أكبر تحالف وطني
في تاريخ اليمن السياسي الحديث وما نشاهده على أرض الواقع
اليوم وكل يوم اٍنما هو دليل كافي عن مدى وعي المواطن اليمني
التواّق للحرية والتغيير من أجل حياة ومستقبل افضل
أخيرا ً
نحن على موعد في ( 20 ) من سبتمبر لنقف على الحقيقة كاملة ً
لنرى ما ستتمخض عنه صناديق الاٍقتراع وفنون التزوير والخداع
السلاااااااااااااام ختاااااااااااااااام
Bookmarks