قد يقول البعض .. بل الكثيرون أن نتائج الإنتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد في العشرين من سبتمبر أن نتائجها معروفة من الآن ومحسومة فمرشح المؤتمر هو من سيفوز لا محالة ..
لكن ألم نلحظ بأن هذه المرة غير المرة السابقة ..؟
إن التغيير لا يأتي في محاولة واحدة وفي خطوة واحدة بل لا بد أن تمر في عدة محاولات وخطوات ..
فهذه الخطوة من التغييرتعتبر خطوة جبارة نحو التغيير السليم ..
في هذه الإنتخابات لا يهمنا من يفوز أكان بن شملان أم صالح أم العزب بقدر ما تهمنا الانتخابات بحد ذاتها طريقتها وقوتها وشدتها ..
ومؤكد بأنها ستؤثر على كل مواطن يمني وستحول من عقليته وسيتعلم منها الكثير .. سيدرك مدى أهمية الانتخابات والمشاركة فيها ... أهمية صوته ووضعه في المكان الذي يراه هو مناسب ... سيعرف الجميع مدى المسؤلية التي هي على عاتقهم من خلال تصويتهم وبأنها أمانة ..
وأيضاُ سيحتم على الفائز في الإنتخابات أن يغير من الوضع لأن الآن كل شيئ انكشف للمواطنين ... فلا سبيل لديه إلا أن يصحح ويلتزم بكل ما ذكره في برنامجه الانتخابي لأنه لا مجال للكذب الآن ...
فهذا يدل بأن المواطن زاد وعيه وعلمه بما هو واجب على الحكومة تجاهه أن توفره له ..
وبهذا سنكون نحن الكاسبون حتماً في كل الحالات ...
تحياتي للجميع ودمتم بود ..
Bookmarks