عبد الرحمن الجفري * رئيس حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) ونائب رئيس دولة الأنفصال التي أعلنت أثناء حرب الأنفصال عام 1994 وأحد المحكوم عليهم بالأعدام غيابيآ بعد أنتصار قوات الشرعيه ودحر محاولة الأنفصال وأحد الأشخاص الذين شملهم قرار العفو العام الذي أصدره رئيس الجمهوريه.
هاهو يعود بعد 12 عامآ الى أرض الوطن وفي توقيت يدعوا للغرابه ويثير الكثير من التسأولات .
الجميع يقول أن هناك صفقه تمت بينه وبين الرئيس وهو ينفي وجود ذلك ويقول أن عودته كانت عن دافع وطني وأن الرئيس كان يريد أن يعود ومن معه بعد الأنتخابات وليس قبلها ولكنه أبدى رغبته في العوده قبل الأنتخابات لدعم الرئيس فيها وذلك عن قناعته أن الرئيس هو رجل المرحله .....
قال الجفري في حوار قصير لـ " التغيير " أجراه معه عرفات مدابش في عدن ، إلى انه والقيادات التي في الخارج وضعت ميزان الوطن فوق ميزان المصالح الشخصية .. وقال لا نقول شيئا حول الآخرين قد يكونوا أطيب من علي عبد الله صالح أو أحسن في أمور عادية أو شخصية .. لكن عندما نتحدث عن ميزان من الأقدر .. من الأنسب * فالإنسان يتجرد عن أي عواطف أخرى .. وجدنا أن منطقتنا وبلادنا تمر بمرحلة غاية في الدقة * لا أقول خطورة ولكن دقة وبالتالي هي بحاجة إلى من يستطيع أن يدير الأمر .. ونعتقد أن علي عبد الله صالح في هذه المرحلة هو الأقدر والأنسب * ليس لسوء في الآخرين * و إنما لقدرات لديه قد لا تجدها لديهموقال الجفري إنهم دعوا أنصارهم إلى التصويت لعلي عبد الله صالح وكلامنا واحد لا نغيره .
أليس هناك غرابه أن يصدر مثل هذا من رجل كان أحد المخططين للأنفصال وأحد ألد أعداء الرئيس والمطالبين بسقوطه ؟؟!!
ماهو نوع الصفقه التي تمت لو كان هناك صفقه أساسآ ؟؟!!
وهل هذه بدايه لعودة البقيه من المعارضين في الخارج أو قد يكون هذا تمهيد لطريق عودة الشريك في صنع الوحده اليمنيه السيد على سالم البيض ؟؟!!
أترككم مع هذه المقابله الصحفيه معه ولكم التحليل
http://www.al-tagheer.com/news/ye.ph...=news&sid=2027
خالص التحيه والتقدير
المفضلات