حين أندلعت الثورة في اليمن كانت هناك مجموعة من النساء الثائرات والناشطات الحقوقيات ومنهن الناشطة و المحامية توكل كرمان أبنة السياسي المعروف عبدالسلام كرمان ولا أدري هل لذلك أية مصادفة !!!؟؟؟؟ وبعد تهجمات من الناشطة وتوعدات للرئيس اليمني السابق بالخلع والمطاردات القانونية والمحاكمات وغيرها من تلك التوعدات جاء الفرج وتحصلت على جائزة نوبل للسلام وهي جائزة عالمية مهمة وكان أختيارها بأستحقاق لا شك بذلك ولكن الشك عند لقائاتها على قناة الجزيرة مع الإعلامي أحمد منصور في برنامجه بلا حدود رأيت من ردود الناشطة توكل كثيراً من المبالغة حول الثورة اليمنية وسبل أنجازاتها فيها وكان الرد من أحمد منصور بأن تهّذي من ثورتها أثناء اللقاء وكأن اليمن أغتصبت منها شخصياً واليوم وبعد سنة كاملة أراها والله أعلم وبعد خروج الرئيس السابق (صالح ) ترجع بإنقلاب على الثوار وتقترح بأصرار بإزالة الخيام وأن الثورة قد أكملت ولا داعي لذلك الأستمرار بينما لا زال الثوار متمسكين بعهدهم للشهداء اليمنيين وهو (محاكمة رموز النظام السابق ) طيب لماذا لا تستمري طالما أنك وهبت حياتك لإستحقاق الحق لليمنيين فما كان هذا الإستعجال هل لأن الجائزة قد وصلت ؟ باقي أعطاء جزء منها للشعب اليمني وذلك بعد خروج علي صالح!!!!!!!!!!!