حينما بداءت الثوره الشبابيه السلميه في اليمن استبشرنا خيرا بعهد جديد ويمن بوجهه المشرق المنير لكل نواحي الوطن وان نبداء صفحه جديده تطوي 33 عام من الاستبداد والظلم والفساد والاستاثار بكل شي وتهميش الشعب وان نبداء صفحه من التسامح والقبول بالاخر والحوار الذي به نحل كامل مشاكلنا دون ان يتاذى احدا او يهمش.
الا ان ما كل ما يتمناه الانسان يدركه . وربما تجبرك الظروف بفعل ما لم تكن تريد ان تفعله . وكما يقال ( مكرها اخاك لا بطل )
من هذا المنطلق ومن وجهة نظري ودرءا لما ربما تصل اليه البلاد والعباد كان يجب ان نفعل ما لا نحب ان يكون . الا وهو المطالبه بحل المؤتمر الشعبي العام وتفكيكه وازالة النظام السابق بكامله وفي مقدمتهم عبدربه منصور . وان كلف ذلك بعض التضحيات .
وهذا ربما سيكون اقل تكلفه مما لو اننا حاولنا اقتلاع الفاسدين واحدا واحدا وهذا ما اثبته الواقع مما حصل في ابين قرابة 200 شهيد والمئات الجرحى واخرون معتقلين لا يعرف مصيرهم في لعمليه تقصى واحدا فكم نحتاج من القتلي والجرحى لازاله الفاسدين واحدا واحدا اعتقد بان التضحيه مرة واحده خير من ان يستنزف الشعب اليمني . وهذا ما ادركه الاخوه في مصر وتونس .واستسهل اليمنيين الدفع بالتقسيط .
Bookmarks