يقول الحق سبحانه وتعالى:{ فاذا عزمت فتوكل على الله، ان الله يحب المتوكلين}
هذه الآية الكريمة وهذه المعادلة الجملية
لو تأملنا فيها بعض الوقت
تدل على أن الإنسان لا بد له ان يعمل بالجوارح ويوخذ با الا سباب
القلوب أيضا تعمل وتتوكل على الله مش حبيته من أول نظرة كما يقولون او عبر الفيس بوك
فالفلاح اذا أراد الزراعة لا بد أن يختار البذور، ويحسن التسميد، وأن يقوم بحرث جيّد للأرض، وأن ينتظم في مواعيد الري، وأن يحافظ على الزرع من الصقيع مثلا بتغطيته، ، فهذا كله من عمل الجوارح، وبعد ذلك تتوكل القلوب على الحق سبحانه وتعالى، إذن فلا يتأتى أبدا للفلاح أن يقول: المحصول آت لأنني أحسنت أسبابي، لكن المؤمن يتذكر دائما الحقيقة وهي أن فوق الأسباب خالق لها، فيقول: لقد فعلت كل ما أستطيع واستنفذت كل أسباب إتقان العمل، الله تعالى يقدر لي الخير ويبارك في زرعي.
كثير ما نسمع ونشاهد شكاوي بعض الأخوة والأخوات أنهم يعانون ويلا قون مشاكل مثلا مع أزواجهم
ويقلون فلان خدعني ويقول فلانة خدعتني كنا نحب بعض ولكن أصبح هذا الحب سراب
أنا توكلت على الله ولكن خاب ضني
قبل ان تعمل الشي لا بد أولا ان تعمل تفكر فيه وتعمل من خلال الجوارح وتتدبر الأمور قبل أن تفعل الشي
فاذا رأيت بعد جهد وعمل أن هذا الشي يتوافق معي اعزم وتوكل على الله
وليس لنا إننا نتسرع في الأمور ونقول توكلت على الله قبل أن نعمل الا سباب
مثلا أمامك الطعام فلا بد لهذا الطعام من أسباب حتى يصل الى فمك وهو مد يدك وتناوله الى الفم
وهذا الحياة لا بد لها من أسباب وعمل أعقلها وتوكل على الله
فا الحذر من التسرع في بعض الأمور
فهناك تحدث المشاكل وتحدث أمور صعبه بسبب التسرع فيها والفهم الخاطئ على معنى التوكل على الله:
المفضلات