أجمع أصحاب الفضيلة العلماء في محافظتي (الجوف ومأرب) على أن الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح ـ مرشح المؤتمر الشعبي العام لمنصب رئيس الجمهورية ـ هو الأهل لهذا المنصب، ودعوا كل أبناء اليمن وفي مقدمتهم العلماء والوجهاء والأعيان إلى التوحد واختيار علي عبد الله صالح رئيساً للشعب اليمني، لما فيه المصلحة العامة، وخدمة للعقيدة، وعدم الانسياق وراء أتباع الهوى، ودعاة العصبية التي يروجها أصحاب الأفكار الهدامة.
وقالوا في بيان لهم: لقد وجب علينا بعد أن رأينا ما يدور في الساحة من ظلم، وغش وزور وبهتان أن نحدد موقفنا عملاً بما أرشدنا به الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، القائل: (من غشنا فليس منا)، وحذرنا من شهادة الزور، ووصفها من الكبائر، خاصة ونحن نسمع (اليوم) من يصيح بصوت عالٍ من آثار الجرعة التي مرت بها البلاد، لكن مصلحة البلاد ودماء أبنائها أغلى، لنعلن تمسكنا بالأخ / علي عبد الله صالح، نظراً لما حققه من منجزات عظيمة خلال سنوات حكمه الماضية والتي منها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وحل قضية الحدود مع الجيران، وإعادة جزيرة (حنيش) إلى السيادة الوطنية، وكذلك يعرف الشعب اليمني أن الرئيس / علي عبد الله صالح، مهتم بنشر الدعوة، ورعاية العلماء والخطباء، ومدارس تحفيظ القران الكريم على مستوى المدن والبوادي.
وهاجموا حزب الإصلاح لوقوفه ضد الرئيس / على عبد الله صالح، وتحالفه مع قوى أخرى بعد أن أصدروا بحقهم فتاوى بذلك شهيرة!! إضافة إلى من يسبون الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ واليوم يدلون (أي حزب الإصلاح) بأصواتكم معهم في صندوق واحد، ومرشحكم للرئاسة واحد.
وتابعوا .. قائلين: لقد تغلبت عليكم المصالح الحزبية على العقيدة الصحيحة، فحصل منكم أتباع الهوى والعصبية على العقيدة الصحيحة، مثلما تحالف الإخوان مع أصحاب الأفكار الهدامة، وأصبحتم أصحاب اللقاء المشترك.
وختموا ذلك بقولهم: أما موقفنا نحن العلماء في محافظتي الجوف ومأرب هو: أن الأخ / علي عبد الله صالح؛ هو رئيسنا، وله السمع والطاعة ـ في المعروف ـ كما قال الله عز وجل: (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) صدق الله العظيم.
المفضلات