نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أعجبني هذا الموضوع، فآثرت أن يكون بمنتدآنا

{ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ}

لفت انتباهي في هذه الآية أنها اشتملت على علاج بسيط وميسر لنبي الله أيوب حينما شكى لله ما مسه من ضُر..
يكمن في الركض والاغتسال
أي أن الركض يساهم في علاج العديد من الأمراض بإثبات واضح وصريح في كتاب الله..
وليس ذلك اختراع غربي وإثبات من علماء الغرب..
بل هو من محكم التنزيل..
الأسرار العلمية لعلاج نبي الله أيوب عليه السلام

قال تعالى: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ}

توصل العلم الحديث للتفسير الإكلينيكي لكيفية شفاء نبي الله أيوب مما ابتلي به من أمراض
وذلك بعد دراسات مستفيضة أجراها علماء غربيون في
محاولة لمعرفة أسرار العلاج الذي ذكر في القرآن
فتوصلوا إلى أن علاجه من جميع الأمراض التي ابتلي بها يكمن
في مجردالركض ثم المغتسل و الشراب الباردين
و من المعلوم أن الركض رياضة انتشرت مؤخرًا في الدول المتقدمة و ينصح الأطباء
المختصون هناك بممارستها لأنها تنشط الأعضاء و تكسب الجسد
المرونة مما يعني أنه في أثناء أي مجهود للإنسان تفرز كرات الدم البيضاء بمعدل أكبر
و هي التي تمثل جهاز الوقاية في جسم الإنسان فتزيل ما علق به من شوائب و ميكروبات
و تستمر تلك الكرات البيضاء في الإفراز طوال تعرض الجسد لأي تغير في حرارته ثم نأتي
للشق الثاني من العلاج القرآني و هو الاغتسال بالماء البارد فعندما يغتسل الإنسان بالماء البارد
فإن جميع خلايا الجسد بما فيها من شرايين تعاود الانكماش بعد التمدد وفي ذلك
استجابة لما تحتاج إليه من مرونة تقيها الكثير من أمراض القلب والدورة الدموية
أما الشق الثالث
فهو شرب الماء البارد و هو يحقق تلطيفا لدرجة حرارة البلعوم كما أن هذه الشربة الباردة تغسل
الكليتين و تنظفهما مما صب فيهما من شوائب الدم و بذلك يفرغ جسد الإنسان تمامًا من
الميكروبات و ترده تلك الشربة معافى قد برئ مما أصابه من مرض كما حدث لنبي الله أيوب عليه السلام.

دمتــــــــم بصحه وعافيه

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي