المودة والعواطف الجياشة تُطيل عمر الزواج
دراسة أمريكية حديثة تؤكد أن ارتفاع نسبة الطلاق يرجع إلى تجاهل الزوجين لعلاقة الحب التي أفضت لزواجهما.. وتوصي بإبعاد التلفزيون عن غرفة النوم.. فما السبب؟
أكدت دراسة حديثة نشرت في الولايات المتحدة أن ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع الأمريكي يرجع لعدد من الأسباب، في مقدمتها تجاهل الزوجين لعلاقة الحب التي كانت سببا في زواجهما.
الدراسة أوصت بضرورة أن يمضي الزوجان الكثير من الوقت مع بعضهما لتحقيق التفاهم المستمر، والحفاظ على ما بينهما من مودة.

وأضافت الدراسة أن المودة لا تتم بإهداء الشوكولاتة أو الورود والزهور، وإنما بتخصيص الكثير من الوقت للتعبير عن المشاعر والعواطف.

وأشارت الدراسة إلى أن معدلات الطلاق تزيد بين الأجيال الجديدة، مقارنة بالكبار؛ لأن الآباء والأجداد كانوا يمضون وقتا أطول مع بعضهم البعض خلافا للزيجات الحديثة.

كما لفتت إلى أهمية مصاحبة الأطفال، وتوفير الرفقة لهم؛ لأنه يذكر الزوجين بما يمتلكانه من كنوز، كما أوصت الدراسة بضرورة إبداء العاطفة؛ لأن العواطف الجياشة تطيل من عمر الزواج، الأمر الذي يتطلب ضرورة توفير الوقت للتعبير عن هذه العواطف، إضافة إلى الترفيه المشترك، والبعد عن العوامل المشتتة للذهن والوجدان، وضرورة إبعاد التلفزيون عن غرفة النوم ليحيا الحب لتعمر به البيوت وتطول به الزيجات.