====================
تقدم شاب لطلب فتاة ... فاستقبله الأب ورحب به ...

نظر الأب إلى الشاب وقال له : قبل أن تقول لي ما عندك سأقول لك ما عندي ...


أجبني على سؤال واحد ...إن كانت إجابتك صحيحة على بركة الله وإلا فمشيئة الله قد سبقت ...


فرح الشاب بهذا الخبر واستبشر خيراً وقال : أخبرني ياعم عن السؤال...

فنظر الأب الى عيني الشاب



وقال : ((في أي وقت يؤذن الفجر ؟ ))

فتلعثم الشاب ... واصفر ... واحمر ... وقال : ثلاثة ونصف ...


بل أربع إلا خمس ... لا .. السادسة إلا ربع . هكذا كانت الإجابة ...

المهرغااالي أليس كذلك!

نظر الأب الى الشاب وقال له : جوهرتي غالية ...


لا أظن أن مهرك يكفي !!!


ياااا الله ما أغلى هذا المهر!

أخي المسلم أختي المسلمة , هكذا ينبغي أن يكون إهتمام الآباء


حينما يتقدم الشاب لخطبة إبنته , لا أن يطالبوه بدفع المهور الغالية


والتي بسببها تأخر الكثير من الشباب عن الزواج ,


وحصلت تلك الإنحرافات الأخلاقية لدى الكثيرين منهم وهكذا بالنسبة للفتيات .


أسأل الله لنا ولكم العفو والعافية من كل سوء ...



لكن لماذا سأله عن توقيت صلاة الفجر بالذات ؟؟!!




أترك لكم الإجابة عن هذا السؤال