ضعف ايديولوجية تكتل ( المشترك )
بالنظرالى التركيبة الحزبية لتكتل اللقاء المشترك يتضح ان هنالك تباين واضح في الرؤى والاتجاهات والايديولوجيات والفكر ايضاً * تكتل اللقاء المشترك الذي جمع في طياتة خليطاًُ من التيارات والاتجاهات من اسلامي الى اشتراكي علماني هو تحالف حزبي صاغتة الفرضيات السياسية التي قربت بين اعداء الامس ووسعت الهوة بين اصدقاء الامس . هذا النوع من التحالف الحزبي المعروف بتكتل المشترك رأت احزابة ضرورة التعاون والتنسيق بين احزاب المعارضة لمواجهة المؤتمر الشعبي العام * وهذا لا يعني بالضرورة ان يكون حزب الاصلاح قد تعلمن او ان الاشتراكي قد تأسلم .. وبمعنى اكثر وضوحاً فقد تأكد كل من الاشتراكي والاصلاح وبقية الاحزاب المنضوية لفكرة التكتل بان مصالحها المشتركة تفرض وتحكم لقاءهم المشترك بهدف معاصرة الحزب الحاكم ومنافستة والظفر بالفوز في انتخابات 2006م.
وبالنظر الى التركيبة الحزبية للمؤتمر الشعبي العام يتضح انة سيخوض انتخابات 2006م بشكل مستقل دون الحاجة الى التنسيق او تحالف مع احد .. ويمكن تفسير الثقة التي اتصف بها سلوك حزب المؤتمر الشعبي العام من خلال فوزة الكاسح بالانتخابات السابقة 1997* 1999*2001*2003م النيابية والرئاسية والمحلية والنيابية على التوالي على منافسية من الاحزاب التي لم تعد تلقى تقبلاً شعبياً وجماهيرياً تؤهلها للفوز وبالتالي وجب عليها إعادة النظر في فكرها السياسي ومعرفة مدى ملاءمتة للواقع والخروج من وضعها الهزيل والهش .. كما اننا نجد ان المؤتمر الشعبي العام هو صاحب الحظ الاوفر من الانتقادات نظراً لانة الحزب الحاكم وايضاً هو اكثر انفتاحاً من الاحزاب الاخرى التي يمكن تسميتها بالاحزاب ذات التوجهات التقليدية .. مما سبق يتضح لنا ان انتخابات 2006م ستشهد تنافساً كبيراً وتغيرات لم تشهدها الانتخابات السابقة نظراً للتأثير المباشر او غير المباشر للبيئات الثلاث ( الداخلية * الاقليمية* الدولية ) ان سلباً او ايجابياً * ومن ثم تحديد مسار العملية الانتخابية اجمالاً.
Bookmarks