على طريقة الخطابة الدرامية الممكيجة وكانما هو منذر حرب أو خاذل ركب .. هتف بمااسعفة الصوت :"ايها المواطنون الاتنتصروا.." فكانت الهزيمة حليفة الحاضرين .. تململ قادة احزابهم في المنصة .. استغاث اليدومي سراً :" يامخارج" وراح الرجل يسرد قصة حياته بأسلوب تمثيلي : " كان أخر عهدي بالحياة السياسية وزارة النفط ومجلس النواب وقد تركتهما طواعية.. وانزويت اقرأ واتامل في بيتي" .
كاد ياسين إن ينفجر من الضحك بينما العتواني همس لنفسه : " ياالله إحنا والبطولات اللي ما هيش قومية ".. ورجل في الحشد قال لصاحبة : " تقول كان يقرأ حكايات المهلهل ؟! " قيل إن قيادات المشترك توجست خيفة حين صاح المرشح " ما الذي أخرجني إلى الحياة العامة ؟ " خصوصاً وقد أجاب من فورة : أقول لكم "أخرجني المتسولون .." فالجميع يعلم إن الأحزاب اخرجتة فماذا يقصد بقوله هذا؟! احدهم أشار إلية فاستدرك "المتسولون في الشوارع " وكانت " السفارات " أكثر دلالة من " الشوارع" الاان القيادات إلى جواره في المنصة لن تكون سعيدة وهو يكشف سراً – كالعلن . احد أصحابة السابقين في البرلمان قال له بعد الكلمة: " مش جلسنا مع بعض في البرلمان لما كملت الفترة ؟ قلنا لك بطل مغالطة الناس كلهم عارفين "!