اكتب هذا وانا على يقين بان هناك من سيختلف معي حول ما سأكتب في هذه السطور البسيطه
لكن هذا لا يفسد للود قضيه بل لعلي اكون صادق مع نفسي مع من حولي من الناس ويا ليت هذه السطور مسرح للنقاش وعرض افكار عده من عقول شتى لعلنا نخرج بقيمه منه ولعل البعض يعي تلك الحقائق التي نسير عليها في هذا البلد
اخواني للاسف هناك البعض من المؤرخين والكتاب للتاريخ والمتتبعين له ليس على قدر من الامانه التي يحملونها على اعتاقهم ربما يكون كذلك ولكم انتم من سيحكم عليهم
هناك من يحاول كتابة التاريخ كيف متفق مع نفسه او كما يشتهيه هو كي يكسب القليل من الفتات جزاء ما سيكتب كمردود للمجهود الذي بذبله في رسم وقائع ليس لها اثر ولا وجود على الساحه بل صاغها من وحي خيال فارغ هو من ابدع في رسمه
نحن للاسف لم نحاول ولو للحظه اعادة قراءة ما فات وسبق كي نستفيد من الماضي ونخطو للامام ونحن اكثر ثقه من ذي قبل لماذا نحاول دائماً التقزيم من انفسنا لا بل نحن من نحتقر الذات ولا نقدر تلك الذات التي هى في حقيقه الامر لديها اشياء ومخزون هائل من الابداع والقدره على كل ماهو قد يكون ربما صعب وعلى الرغم من انه لا يوجد شيء مستحيل
نجد انفسنا دائماً نفكر في حللول دون ان نفكر ولو مرة واحده كيفية الوصول لتلك الحلول ( اقصد الوسيله التي تحقق الهدف ).
هناك من يقول نحن في زمن او الوقت متغير ومتسارع ومتباعد الابعاد ومتجدد وعلى الرغم ان هذا الزمن لم يتغير لم يتغير الزمن كي يصبح خمسه وعشرين ساعه ولم ويتحول إلى النقص كي يصير ثلاثه وعشرين ساعه بل نحن في نفس ذاك الوقت لماذا لا يكون العيب فينا بدلاً من لوم الزمن والوقت لا اطيل عليكم اكثر لنتحول مباشره إلى صلب الموضوع الذي اطرح ....
اعزائي لقد صادفت الكثير من الناس المسنين الذين لكل واحد منهم رائي ولكل واحد منهم نظره
ولكل واحد منهم معتقد في اشياء عده من مجا لات الحياه
ما لفت انتباهي هو التضارب الذي حدث لي من جرا تضارب الافكار فيما بينهم واذا دققت في وحدانية الراي تراهم يجمعون على راي واحد لا يختلفون عليه ....!
هناك من يقول بأن عهد الامامه كان افضل بكثير من ما نحن فيه الان وفي ذاك الزمن كانت الدنيا بخير والامور عوافي لما شفنا واجت الثورة استبشرنا لكن على العكس ليتها لم تكون هناك ثورة في الاساس نعم هذا قولهم واذا اخذنا في تفصيل اكبر واكثر سنجد ان هناك اخطاء في صياغة الحقائق والوقائع هناك من كان يقول بان في فترة الحكم الامامي كان لايوجد مستشفيات ومدارس واشياء اخرى نحن نعلمها بان هذا ماكان في تلك الفتره
وعلى الطرف الاخر من يقول ويد حض هذا بل وصل الامر الى ان في تلك الفترة كان الحكم الامامي يرسل بعثات الى الخارج ومن انقلب عليه تلك البعثات التي ارسلها للدراسه خارج اليمن في تلك الفتره وان اساس قيام الثورة اليمنيه ليست سوى امتداد إلى سياسه الرئيس المصري جمال عبد الناصر رحمه الله.
بعض الناس مجمعين على أن الحكم الأمامي كان له الكثير والعديد من السلبيات والايجابيات التي لم يتطرقون لها لا بل لم يذكرونها والرأي الذين يجمعون عليه هو ان تلك الفترة كانت أفضل من ما نحن فيه ألان
هل الثورة اليمنية التي قامت وكانت امتداد للثورة اليمن ضد الاحتلال البريطاني ليست من اجل عيون أبناء الوطن بل من أ جل سياسة توسعيه للرئيس جمال عبد الناصر (من أجل ذاك المضيق والمنفذ البحري)
هل هذا حقيقة واقعيه واين نقف نحن من هذا التضارب
أتسأل هنا هل ما سبق وذكرت حقيقه مبهمه لنا نحن جيل الثوره والوحده ..؟
هل هناك من صاغ التاريخ حسب ما يشتهيه وفصله على مقاس ضيق ..؟
هل ما يدرس للاجيال الاتيه والتي سبقة لا اثر له ؟
المفضلات