يضرب ويبكي
دخلت احزاب المشترك مرحلة تقديم طلبات الترشيح للمجالس المحلية بروح كثيبة* واستهلت العملية بافتعال عدد من الاشكاليات والمعوقات امام اللجان الاصلية .. وتولى اعضاء ورموز الاحزاب الخمسة مهام ومسئوليات زرع الصعوبات وإثارة المشاكل حول اللجان وأعمالها * فيها اسندت الى الجهاز الدعائي والاعلامي للمشترك مهام الترويج للمخالفات والصاقها باطراف اخرى كاللجنة العليا والسلطة المحلية وفروع المؤتمر الشعبي العام . تفضح صحف الاصلاح حزبها والمشترك بتركيزها الدائم والممل على دوائر ومناطق بعينها هي معاقل للاصلاح ويتواجد فيها بصورة مكثفة ... وكان الاصلاحيون يقولون للناس : نحن هنا * وهنا المخالفات والمشاكل فماذا بعد ان تعترف ( الصياد ) بانها ام المشاكل ؟!
عدو نفسة
ومع ان اللجان شكلت من مختلف الاحزاب والتنظيمات السياسية وفق اتفاق المبادىء ويشتغل اعضاء المشترك ما بنسبتة 46% من اللجان * الا ان الاحزاب تتحدث بتصور مسبق حول اللجان وكأنها أحزاب لاعلاقة لها بالامر * فيما هي تشغل النصف الا قليلاً* واستعداء الاحزاب للجان لا يعني الا شيئاً واحداً وهو ان المشترك * وبعد ان استعدى الجميع في الساحة .. انتهى باستعداء اعضائة ولجانة ونفسة
اكذب الكذب
واكذب الكذب هو ان تعيد الاحزاب استخدام الدعاية المضللة من ان اسماء تم اسقاطها من الكشوفات * وهي تعلم جيداً ان اتفاق المبادئ قد حسم الامر وأن القضاء والاحكام القضائية التي اطلع عليها الجميع * بمن فيهم العضوان الجديدان في اللجنة العليا هي الاحكام التي طهرت الكشوفات من المخالفات واسقطت المكرر منها.. والعجيب ان هذا كان مطلب الاحزاب ذاتها وشرطها الاول في اتفاق المبادئ * ثم ها هي تنقلب على شروطها واتفاقاتها وتقول عكس الامس .. إنة زمن الزيف المشترك.
(غطيط) لا صحوة !
اخترعت الصحوة حكاية طريفة مفادها ان هنالك استقالات جماعية من المؤتمر .. وان 35 مؤتمرياً في شبوة استقالوا .. ولانها لاتعلم ان ( الكذاب ملعون ) زعمت ان سبب الاستقالة عدم تنفيذ المشاريع لمناطقهم .. وهذا يعني ان الصحوة لم تعد كذالك وصارت ( غطيطاً) والا لما ساقت حجة سخيفة كهذة * والحق هو ان الصحوة نامت هذة المرة – كما كل مرة * واخترعت حلماً عن 35 شخصاً استقالوا * ثم جعلت من الكذبة قصة وحكاية * ولكنها ترفض وتأبى ان ترى (5000) اسرة منكوبة في مدينة إب اخذ اموالها تجار الاصلاح وطاروا .. الى النضال السلمي !
ناظروا صاحبكم ..أولاً
علي الصراري .. يصر على استجداء مناظرة بين مرشح المؤتمر الشعبي العام والمرشح ( المستقل ) باسم الاحزاب الخمسة(المستقلية ) ولن نخوض الان في عك واخطاء وزلات مرشح المشترك خلال احاديثة الصحفية الشهر الماضي * فقد اظهر انة يستمد تناقضاتة تلك من تناقضات احزاب المشترك .. ومعلوماتة لا تشجع احداً على مجاراتة او مناظرتة * يكفي انة يناظر احزاب المشترك ويناقضها * فقط نتعجب ونسال : لماذا رفض الاشتراكيون مناقشة القائد الاشتراكي احمد المجيدي في رأية ومنعوة حقة وامتنعوا عن مناظرتة او محاورتة داخل اجتماعاتهم بل وهددوا بالمعاقبة والتجميد * ولا يتذكرون شيئاً اسمة حوار او مناقشة او حرية الا في الدعاية والمكاشحة ؟!
اعتراف .. غير مقصود
اعتراف الكاتب الاصلاحي ناصر يحيى * بان المؤتمر الشعبي العام هو حزب الاحزاب . والمظلة الواسعة الجامعة لمختلف الاتجاهات والتوجهات ..وزاد بان اعترف للمؤتمر بالوسطية * عكس حزبة والاخرى في المشترك والتي تتوزع على اليمين المتطرف واليسار المتطرف ...
يحيى لم يشأ الاعتراف مباشرة ولكنة وقع فية رغم ارادتة فحديثة عن ان المؤتمر يجمع في اطارة مآرب شتى من اليمين الى اليسار وما بينهما * اراد منة اتهام المؤتمر * الا انها ليست تهمة على الاطلاق ويفخر المؤتمر بانة الواسع الجامع وملتقى الجميع ... عكس احزاب اخرى انغلقت على ذاتها وبقيت معزولة عن الحياة والمجتمع والعالم من حولها .
الراهب .. نسي او تناسى ان راديكاليي احزاب المشترك رفضوا تفويض ممثل واحد ليوقع عنهم على اتفاق المبادئ وأصر الخمسة على حضور التوقيع ... لا لشيء الا لان الخمسة لا يثقون بالخمسة ... وقلك مشترك !!