السلام عليكم
اليوم حابه اطرح لكم موضوع معاناه زوجة صالحه من زوجها السكران
كما قال الله تعالي ((إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر))
أضرار الخمر كلنا نعرفها وطبعا اضرارها لا تعد ولاتحصى وسأضع القليل منها
1-مذهبه للعقل
2-مضيعه للمال
3-وسبب للعدوان بين الاخوه والاصدقاء
4-ويفقد الغيره على عرضه
ويكفي انها حرام
سأروي لكم حدث واقعي:
عائله تتكون من زوج وزوجه وثلاثة اطفال وكانت طريقة زوجهما تقلديه كالعاده تقدم الشاب لطلب يد الفتاه وبطبيعة الحال الاب سأل عن الشاب وماسمع عنه الا كل خير وهم قبل هذا كله معارف واصداقاء
والزوج له مكانته المرموقه في المجتمع التي تفرض على الجميع احترامه بعد مرورسنتين من الزواج مات والد الزوجه وبعدها بسنه مات والده الذي كان قدوته فالحياه ولا يرفض له طلب سافر الزوج هو والعائله لكي يكمل الداراسات العليا وياليته لم يسافر تعرف هذا الزوج المحترم على رفاق السوء وعاشرهم وتغير على تلك الزوجه المغلوب على امرها وهي تحاول ان تصلحه لكن دون جدوى تغيرت حياته كليا من شاب صالح وفعال فالمجتمع اللى شاب سكير لا يخاف ربه تغير اهمل اطفاله واهمل زوجته وعاملها معامله الخادمه فالبيت ولم تستطع الزوجه ان تتحمل فرجعت الى ارجاء وطنها تطلب النجده من اخوانها ولكن من دوون جدوى الخمر اخذ عقله رجع الى الوطن بعد رجووع زوجته والجميع تحدث اليه لكنه عاند واصر على ماهو عليه لدرجة ان امه طردته من المنزل وحرمت ان تراه الى ان ياخذها الاجل وتتوفى ومع مرور الايام اخذ زوجته من بيت اهلها الى بيتهم وطبعا يضربها امام الاطفال ويذلها ويهين كرامتها ويشرب الخمر امامها وامام اطفالها الذين ليييس لهم أي ذنب في الذي يدور حولهم لدرجه انه يجمع اطفاله فالبيت ويقول لهم اذهبو واجلبو لي ذالك السم القاتل((الخمر)) من الثلاجه ويحضره امامهم واهي لا تستطييع فعل شي سوا البكاء على حالها وحال اطفالها ليس لديها اب لتسند ظهرها عليه واهو لم يحترم تلك اليتيمه الفقيره التي تتوسله ان لا يفعل ذالك بها فهي تريد ان تربي اطفالها على الصلاح وبعد مرور الايام طرد من الشغل لانه لم ياتي اصلا الى هناك وتحولت حياتهم السعيده الى جحيم بعد ماكانو عايشين عيشة رفاهيه ولدرجة قسوته عليها وعلى اطفاله طردهم من المنزل الذي كان الشي الوحيد لديهم فذهبت الى منزل اخيها لفترة من الزمن وبفضل جهودها كانت تحييك الملابس لتحصل على لقمة العيش التي تسدها هي واطفالها وعاشت حياة يرثى لها ومع مرور السنين كبرو الاطفال واخذو يسالونها اين ابي كانت لا تستطيع الاجابه عليهم ولا على تساؤلاتهم كانت معها شهادة الثانويه ومع اصرار والعزيمه التي في داخلها لتغيير حياتها ذهبت واكملت دراستها الجامعيه واشتغلت والحمدالله معلمه في احدى المدارس وحصلت على منزل يأويهم وكان بالإيجار وربت اطفالها على الصلاح والثبات ولكن الاب تايه في هذه الحياه .....
ولدينا تساؤلات عديده تدور في اذهاننا
نقف لحظه هنا لبعض التساؤلات
1- ماهو رايك في هذه الفئه من المجتمع ؟؟
2- كيف كان حال اولائك الاطفال الابرياء عندما يتلقوون المعايره في المدرسة ؟؟
3- لماذا لم يفكر الاب في حال ابناءه وماذا سيحل بهم ؟؟
4- هل الاسباب هو قلة الوازع الديني او ماذا برائكم ؟؟؟؟؟
وشكراااا لكم واسفة على الاطاله
المفضلات