طمع القلب
قـال بـن فضـل قلبـي عـاده الـيـوم طـامـع فـي لقـا الزيـن لـو ليلـه فــي العـمـر قـانـع
عــاد نــار المحـبـه داخـــل الـقـلـب والـــع عـادنــا داخـــل الـمـيـدان خــيــال بــــارع
بعـد ذا السـاع يـاعـازم الــى ارض يـافـع شـل خطـي معـك مـن بعدمـا العيـن دامــع
بلـغ احـبـاب قلـبـي غـبـت عنـهـم وراجــع راجــع الـزيـن قـلـه لـيــش لـلـخـل قـاطــع
قـلـه انــي عـلـى ذكـــر الـعـيـون الـلـوامـع سـاهـر اللـيـل أتـخـيـل وجـــوده واطـالــع
بعدمـا رحـت مـن عنـده واصبحـت واقــع وسط غربه ظليمه صرت مهمـوم ضايـع
ضايـع العقـل والتفكـيـر ويــش الصنـايـع قــل لـنـا ياحبيـبـي شــر لـنــا بـالأصـابـع
عـاد شـي حـل مقنـع عـادشـي حــل نـافـع ام نصابـر ونتـحـداء الـظـروف المـواجـع
ضـاق قلبـي وعينـي صـب منهـا المدامـع مـن فرقـاك ومــن بـعـدك لهـيـب المـدافـع
ضاع صبري وطول البال ذي كان شايع مـن صفاتـي وصـل لاعنـد كـل المسـامـع
وانـت دايـم بحـبـك لــي مــراوغ مـخـادع كلمـا جيـت أقــرا الـشـوق سـيـت البـراقـع
ليـش تبـغـا عـذابـي لـيـش بتـسـي قـواطـع بـيـن قلـبـي وقلـبـك وانـتـه انـسـان رايـــع
أم حـسـب قولـتـك انــك بتخـجـل وفــازع مــن لقـانـا فـقـط مـاشـي مـعـك اي مـانــع
ذا كلامـي سيوصـل بعدمـا ســي طـوابـع للرسالـه وتوصـل لــك مــن القـلـب نـابـع
ختمهـا بالنـبـي ماالطـيـر تمـسـي هـواجـع صـل ياسامعـي عالمصطفـى خيـر شافـع
Bookmarks