ملك اليمين ..... ماهو..... ؟؟؟؟ وهل الرق ملك المين ( هل للمرأة ملك يمين أيضآ )

[فارس محمد]

دعونا نناقش هذا المصطلح أولآ ....

ماهو ملك اليمين وماذا يعني ؟؟؟؟

ونثبت مايعني ذلك المصطلح بمفهوم اللغة العربيه الفصحى وبمفهوم القرآن الكريم الذي أنزله الله جل جلاله على سيدنا وخاتم الأنبياء محمدآ أبن عبدالله عليه الصلاة والسلام .......

ويجب إن لاننسى شيئ مهم هو من نواميس رب العالمين .....

وهو إن الأنسان خلق حرآ ....... وأن لا أكراه في الدين وهو أعظم من أي شيئ أخر للأجبار !!!!! ..... وأن الأنسان عند الله أفضل مخلوقاته ..... وإن كلمة الله العليا لن تكون إلا حين يكون الأنسان حرآ يختار أي شيئ بكامل حريته التي وهبها الله له وهي الأمانة التي لم يستطع أحدآ من مخلوقات الله إن يتحملها غير الإنسان وذلك لأن الله وهبه العقل .....

العقل الذي يجعله يختار أن يقول لا.... أم ............نعم ........... !!!!

دون أي تدخل حتى من الخالق نفسه ........... !!!!!

الله لايتدخل في شيئ وهب له الخيار !!!! ولايجبره !!!!

فأن أجبره على الخيار فلايمكن لعدالته أن يحاسبه !!!! فالله لايخلف وعده ولايخلف نواميسه وقوانين هو من وضعها !!!!

فالله لن يحاسب أحدآ من مخلوقاته على شيئ فعلوه وهم مجبرون بأرادته !!!!

الله يحاسب يوم القيامة من خالف حدود الله بمحض أرادة الشخص نفسه وبعلمه تلك الحدود وبالرغم من علمه بتلك الحدود ونتيجة مخالفتها !!!! ( عبر الرسل والكتب السماويه )

ولايوجد شيئ من مخلوقات الله تملك التكوين لمخالفته بمحض أرادتها إلا الأنسان والجن فقط لاغير .......

فهم فقط مخلوقات الله التي وهبها العقل

وهم فقط المخيرون وليس المسيرون كبقية مخلوقاته ........

ملك اليمين بالمفهوم الدارج يعني الرق فقط !!!!

وهو أجبار في كل مراحله بالمفهوم العربي التاريخي الى يومنا هذا !!!!

أجبار في مرحلته الأولى وهي الأسر ....

ومرحلته الثانيه وهي تحويل الحر الى عبد ....

ومرحلته الثالثه في الأجبار في الخلوه

ومرحلته الرابعه في الجماع

ومرحلته الخامسه الأنصياع لكل شهوات المنتصر

كل ماسبق أجبار وأكراه .....

وهذا ضد قيم الدين والأسلام ورسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام !!!!

فهل هذا معقول ؟؟؟؟

طيب نفترض مجموعة نساء في قريه حاربوا قرية كفار بجوارهم وأنتصروا عليهم وأسروا رجال منهم !!!!

هل يعني هذا للنساء أن الرجال الأسرى ملك يمين للنساء ؟؟؟؟؟؟

للنقاش دون تعصب أدعوكم .....!!!!

خالص الود

[عادل دويسر]

اولا : موضوع ملك اليمين يكون خاصا في النساء فقط ولا يكون للرجال فإن الرجال يكون أمرهم بين القتل أو الفداء أو العفو عنهم أو استرقاقهم وجعلهم عبيداً ، ويكون الأمر راجعاً في اختيار واحدة من هذه الأربع إلى الإمام حسب ما يراه من المصلحة في ذلك .
أما المرأة فتكون أمة أو تكون ملك اليمين وأيضا تكون بشروط مشروعة وغير مغصوبة

[MH1]

أتعرف أخي فارس ..

حينما كنا ننقاش موضوع الكرسمس ، وجئت بمثال على مارية القبطية ، دهشت حينما قرأت أن الرسول الكريم لم يعتقها ، بحثت حول هذا الأمر فوجدت التالي :




هل سبق للرسول صلى الله عليه وسلم وأن امتلك عبيدا . وكيف أجاز الإسلام العبودية رغم أحاديث دلت على الإخاء بين المسلمين وعدم التفرقة بينهم .
السؤال الثاني ما رأيكم في كلمة ( عبد ) في بعض الدول العربية وعلى وجه الخصوص في المملكة العربية السعودية رغم أن أكثر السود الذين يلقبون بالعبيد ينتمون إلى قبائل معروفة ورغم ذلك يقال عنهم بأنهم عبيد الفلان من القبائل .
السؤال الثالث كيف يكون الإنسان عبداً وقد ولد من أب حر وأم حرة . أرجو إقناعي بكلمة عبد في الإسلام.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم عبيد ولكنه أعتقهم كلهم أو أكثرهم على اختلاف في ذلك، وتجد تفاصيل ذلك في كتب السيرة والسنة..
وأما كيف أجاز الإسلام العبودية؟ فإن الإسلام جاء والعبودية شائعة ومنتشرة في أمم الأرض جميعا منذ أزمان قديمة، وتمارس بأبشع الصور، ولا فرق عند تلك الأمم بين أن يؤخذ الرقيق في حرب مشروعة، وبين أن يؤخذ في عدوان ظالم، أو احتيال على أخذ الحر غدراً وخيانة، وأكل ثمنه، أو أخذه في دين عجز عن أدائه.. فضيق الإسلام هذا الباب، وشدد في حرمة بيع الحر، واسترقاقه، وحصر دائرة الرق فيما أخذ عن طريق الجهاد المشروع معاملة بالمثل وردا على الأعداء الذين يسترقون الأسرى وغيرهم من المسلمين؛ فجعل الإسلام لولي الأمر الخيار فيما يراه مناسبا من المنّ على الأسرى أوالفداء أوالاسترقاق.
ثم نظم الإسلام العلاقة بين العبد وسيده بصورة لا توجد في أي أمة أو نظام، فأوصى الله تعالى السادة بالعبيد آكد وصية أن يحسنوا إليهم، كما يحسنون إلى آبائهم وأمهاتهم وأقاربهم، وأن يطعموهم مما يأكلون، ويلبسوهم مما يلبسون، وأن لا يكلفوهم من العمل ما لا يطيقون، قال تعالى: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا {النساء: 36}. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم، فأطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم. والحديث في الصحيحين.
وللمزيد عن هذا الموضوع انظر الفتوى رقم: 52036،
وأما كلمة عبد فقد نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم وغيره فقال: لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي، كلكم عبيد الله وكل نسائكم إماء الله، ولكن ليقل غلامي وجاريتي وفتاي وفتاتي.
فالعبد لا تضاف إلا لله تبارك وتعالى حفاظا على جناب العقيدة وعلى المشاعر الإنسانية
وأما قول بعض الناس عبدا أو عبيدا للون معين فلا معنى له ؛ لأن العبيد كانوا موجودين في الآسيويين والإفريقيين والأوربيين والآمريكيتين وفي مختلف الألوان والأجناس ..
وأما كيف يسترق الإنسان وقد ولد من أبوين حرين؟ فإن هذا لا يصح ولا يجوز في شريعة الإسلام إلا إذا كان كافرا أسر في جهاد في سبيل الله كما سبق.. فجنس الإنسان مكرم بأصله وحر بطبيعته كما قال الله تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا {الإسراء: 70} ..

إسلام ويب ..

يتبع ..

[MH1]

ما هو حكم السبي الآن؟ وهل حرم الاسترقاق؟ وكيف إن كان؟ ما هي شروطه وأحكامه وفوائده، فأفيدونا؟ جزاكم الله خيراً.





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقبل الإجابة على هذا السؤال ننبه السائل الكريم إلي أن السؤال عن الرق وأحكامه في هذا العصر غير وارد، لأنه مما لا يترتب عليه عمل، فقد انتهى الرق في عصرنا هذا، فلم يعد هناك عبيد ولا إماء، ولذلك لا ينبغي للمسلم أن يضيع وقته فيما لا فائدة له فيه.
فقد تعامل الإسلام مع تلك الظاهرة التي وجدها قائمة بين أمم الأرض في تلك المرحلة من تاريخ الإنسانية، لأنه دين واقعي يعطي لكل مشكلة حلاً، فقد ظهر الإسلام والرق شائع في أمم الأرض كلهم، لا فرق عندهم بين أن يؤخذ الرقيق في حرب مشروعة أو عدوان ظالم أو احتيال على أخذ الحر غدراً وخيانة، فضيق الإسلام هذا الباب، وشدد في حرمة بيع الحر واسترقاقه، وحصر دائرة الرق فيما أخذ من طريق الجهاد المشروع، ثم سعى لتحرير الأرقاء بكل ممكن مشروع، ورغب في ذلك ترغيباً ظاهراً بفتحه وتكثيره لمجالات العتق، ككفارة اليمين والظهار والقتل، مع حثه وتأكيده على الإحسان إلى الرقيق وتعلميهم وتأديبهم وإكرامهم وإعانتهم.. ونهج في القضاء على هذه الظاهرة طرقاً كثيرة ولو استقام المسلمون على المنهج التام للإسلام لاختفى الرق وقضي عليه في البشرية كلها.
وأما عن حكم السبي والاسترقاق.. فلا نرى فائدة في تتبعها وتفصيل جزئياتها، فقد سبق أن بينا ذلك في كثير من الفتاوى، فنرجو أن تطلع على بعضها وهي تحت الأرقام التالية: 2372، 93501، 111429، 113892، 3272 وما أحيل عليه فيها.

إسلام ويب ..

أخلص تحية ..

[فارس محمد]

لست مختلفآ مع ما أرفقتيه أختي الكريمه .....!!!!

ولكن هل من المعقول أن ( ملك اليمين ) أنتهى ولم يعد له وجود ؟؟؟؟

هل معقول أن الله عالم الغيب والشهاده يضع ملك اليمين في الكثير من أيايته في القرآن الكريم وهو يعلم أن أناس سوف تقراء القرآن في عام 2013 وهناك أناس سوف تقراء القرآن في عام 2060 وفي عام 3000 وفي عام 4000 وفي عام 6000 م وهو يعني فقد الرق وهو فقط محصور على المرآة !!!!

أنا شخصيآ لا أعتقد هذا أبدآ ولابد وأن يكون هناك معنى أخر غير الرق لملك اليمين !!!!

فالله جل جلاله جعل القرآن قابل ومتناسب مع كل الأزمان من يوم نزوله والى أن تقوم الساعه ......

وهذه هي معجزة القرآن أنه ثابت النص متغير المعنى بما يتناسب مع الأزمنه وماتوصل أليها العلم والمعرفه ....

خالص الود

[نشوان بن سعيد الحميري]

سأوجز رأيي في الموضوع بصورة عامة وقد انهيت للتو النقاش حول هذا الموضوع مع أحد الاصدقاء


وأقول اني شخصيا أعتقد بالتالي والله اعلم:

الانسان حر في تصرفاته وفي إختياره طريق الخير او طريق الشر في العمل الصالح او الطالح ولكنه ليس مخيرا في مصيره وقدره فهذا رجل وهذه امرأه وهذا ولد غني وهذا ولد فقير وهذا ولد في عائلة كبيرة وهذا ولد يتيما وهذا ابيض وهذا اسود وهذا حر وهذا عبد

إذا المسألة ليس فيها حرية بل هي قضاء وقدر


اما مسألة ملك اليمين التي صورتها وكأنه ليس لملك اليمين الخيار إذا ما اراد المالك استخدامه لأغراض النكاح

الآية تقول (إلا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم) فكما أنه لا يصح إجبار الازواج على امور النكاح ويتطلب هنا رضى الطرفين كذلك هو الأمر بالنسبة لملك اليمين . أي انك لا تستطيع استخدام أي جارية تريدها

بل إن الإسلام يعطي العبد او الأمة الحرية الكاملة في شراء حريته إذا اراد ذلك ويحرم عليك أن تمنعهم


إذا فالأمر ليس كما صورته على أنه تملك واستخدام بالغصب .. الأمر يجب أن يتم بالتراضي مثله مثل النكاح


أخيرا .. قولك أن القرآن صالح لكل زمان ومكان فهذا مالا خلاف عليه .. القرآن مصدر تشريع لكل الأزمنة ويمكنك إستنباط ما تريد منه
في عصرنا هذا اخترنا نحن وباختيارنا إلغاء العبودية (مع العلم أن هنالك دول ماتزال العبودية سارية فيها مثل موريتانيا)

وهذا العصر الخالي من العبودية الذي لا يتعدى المئتي عام لا يقدر بشيء من عمر البشرية التي اجازت العبودية

ولذا كان من الواجب أن يخاطب القرآن الكثرة (الفي عام أو اكثر) بإعتبار أن القلة (من حرم العبودية) حرمت نفسها من العبودية بإختيارها

وقد تعود العبودية في يوم من الأيام .. فأنت لا تستطيع أن تجزم أن عام 2050 او عام 3000 او عام 4000 سيكون خال من العبودية

ومتى ما جزمت بذلك سأتفق معك بأن ملك اليمين مقصود بها شيء آخر لأنها يجب أن تكون صالحه إلى يوم القيامة



اخيرا .. قال لي محدثي بأن المقصود بملك اليمين هو ما اقوم بدفع ثمنه مثل المومسات .. في رأي فإن هذا الكلام باطل كون المومسات في عهد النبي تعرض لحد الزنى بإعتبار ما يقمن به زنى وليس (ملك يمين)
وإلا لكان على النبي (ص) أن يوضح لهم ذلك قبل أن ينفذوا حد الزنى على من مارست امر مشروع (ملك اليمين)


هذا ما لدي .. انتظر طرحك

تحياتي

[زهرة الامل]

لست مختلفآ مع ما أرفقتيه أختي الكريمه .....!!!!

ولكن هل من المعقول أن ( ملك اليمين ) أنتهى ولم يعد له وجود ؟؟؟؟

هل معقول أن الله عالم الغيب والشهاده يضع ملك اليمين في الكثير من أيايته في القرآن الكريم وهو يعلم أن أناس سوف تقراء القرآن في عام 2013 وهناك أناس سوف تقراء القرآن في عام 2060 وفي عام 3000 وفي عام 4000 وفي عام 6000 م وهو يعني فقد الرق وهو فقط محصور على المرآة !!!!

أنا شخصيآ لا أعتقد هذا أبدآ ولابد وأن يكون هناك معنى أخر غير الرق لملك اليمين !!!!

فالله جل جلاله جعل القرآن قابل ومتناسب مع كل الأزمان من يوم نزوله والى أن تقوم الساعه ......

وهذه هي معجزة القرآن أنه ثابت النص متغير المعنى بما يتناسب مع الأزمنه وماتوصل أليها العلم والمعرفه ....

خالص الود

ربما وجود معنا اخر لان لايوجد فتوى تبيح الرق في زمننا الحالي يمكن عند الامراء والملوك

الشغاله تاتي بالاستقدام من اندنوسيا وبرعية مكتب في حال اي مشاكل وبمبلغ يحدده المكتب لكن هذا لايعد رق


ومعناه ‏العبودية وإزالة الحرية‏ ربما هو المقصود به استعباد الشعوب

[كلاسيكي]

طيب نفترض مجموعة نساء في قريه حاربوا قرية كفار بجوارهم وأنتصروا عليهم وأسروا رجال منهم !!!!

هل يعني هذا للنساء أن الرجال الأسرى ملك يمين للنساء ؟؟؟؟؟؟

هههههههههههههه خيالك الخصب هذا ينفع في الامازون يا عزيزي ...

يا خي كم مره تناقش هذا الموضوع هنا في المنتدى ...

بالله انت ما تفهم او انه خلاص انعدمت المواضيع كي نقوم بتكرار موضوع واحد عشرات المرات ....

[فارس محمد]

طيب نفترض مجموعة نساء في قريه حاربوا قرية كفار بجوارهم وأنتصروا عليهم وأسروا رجال منهم !!!!

هل يعني هذا للنساء أن الرجال الأسرى ملك يمين للنساء ؟؟؟؟؟؟

هههههههههههههه خيالك الخصب هذا ينفع في الامازون يا عزيزي ...

يا خي كم مره تناقش هذا الموضوع هنا في المنتدى ...

بالله انت ما تفهم او انه خلاص انعدمت المواضيع كي نقوم بتكرار موضوع واحد عشرات المرات ....

المعذره على تعدي بقية الردود الى هذا الرد لأن الأخ كلاسيكي عصبني برده شوي ....

يا أخي الكريم

بالفعل أنا كتبت عدة مرات مواضيع ونقاشات حول موضوع ملك اليمين ....

ولكن سقف المعلومات تغير في كل مره ولهذا عدت مرة أخرى لوضع هذا الموضوع مرة أخرى رغبة مني في مناقشة أشياء قرأتها وتوصلت أليها عبر نقاشات مع أناس أخرون وأردت أن أناقشه هنا فربما يكون ماتوصلت أليه ليس صحيحآ ......

أما عن الفهم أخي الفاضل فربما عندك حق فأنا فهمي بطيئ جدآ وفكرت يمكن التكرار يجعلني أفهم .....

على كل حال حين ترى موضوع مكرر لأشخاص لاتفهم أنصحك أن لاتدخلها ولاتشارك فيها ....!!!

خالص الود

[فارس محمد]

سأوجز رأيي في الموضوع بصورة عامة وقد انهيت للتو النقاش حول هذا الموضوع مع أحد الاصدقاء


وأقول اني شخصيا أعتقد بالتالي والله اعلم:

الانسان حر في تصرفاته وفي إختياره طريق الخير او طريق الشر في العمل الصالح او الطالح ولكنه ليس مخيرا في مصيره وقدره فهذا رجل وهذه امرأه وهذا ولد غني وهذا ولد فقير وهذا ولد في عائلة كبيرة وهذا ولد يتيما وهذا ابيض وهذا اسود وهذا حر وهذا عبد

إذا المسألة ليس فيها حرية بل هي قضاء وقدر

أنت خلطت كثيرآ بين القضاء والقدر والحريه يانشوان وهذا ليس سليمآ ..... !!!!
فكون المرأة مرأة والرجل رجل والغني غني والفقير فقير لادخل له في القضاء والقدر !!!!
أنت أعطيتني الأن فكرة لموضوع جديد نناقش فيه هذه المسأله المهمه ( القضاء والقدر ) لأن الكثير يفهمها بطريقة ليست سليمه أو ليست متكامله !!! وواضحه !!!!

اما مسألة ملك اليمين التي صورتها وكأنه ليس لملك اليمين الخيار إذا ما اراد المالك استخدامه لأغراض النكاح

الآية تقول (إلا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم) فكما أنه لا يصح إجبار الازواج على امور النكاح ويتطلب هنا رضى الطرفين كذلك هو الأمر بالنسبة لملك اليمين . أي انك لا تستطيع استخدام أي جارية تريدها

بل إن الإسلام يعطي العبد او الأمة الحرية الكاملة في شراء حريته إذا اراد ذلك ويحرم عليك أن تمنعهم


أين هذا ؟؟؟؟؟ هل لك أن تكرمت أن ترفق أدله على ماقلته أنت أعلاه !!!!!

ياراجل أيام الفتوحات الأسلاميه كانوا يقتلون الأباء والأخوه ويسبون النساء ..... تخيل تقتل أنت أبو المرأة وأخوها في المعركه وتأخذها جاريه وتجبرها على الجماع وغصبآ عن أبو حريتها كونها ملك يمينك !!!!


إذا فالأمر ليس كما صورته على أنه تملك واستخدام بالغصب .. الأمر يجب أن يتم بالتراضي مثله مثل النكاح

لم نسمع بالتراضي هذا ؟؟؟؟


أخيرا .. قولك أن القرآن صالح لكل زمان ومكان فهذا مالا خلاف عليه .. القرآن مصدر تشريع لكل الأزمنة ويمكنك إستنباط ما تريد منه
في عصرنا هذا اخترنا نحن وباختيارنا إلغاء العبودية (مع العلم أن هنالك دول ماتزال العبودية سارية فيها مثل موريتانيا)

وهذا العصر الخالي من العبودية الذي لا يتعدى المئتي عام لا يقدر بشيء من عمر البشرية التي اجازت العبودية

ولذا كان من الواجب أن يخاطب القرآن الكثرة (الفي عام أو اكثر) بإعتبار أن القلة (من حرم العبودية) حرمت نفسها من العبودية بإختيارها

وقد تعود العبودية في يوم من الأيام .. فأنت لا تستطيع أن تجزم أن عام 2050 او عام 3000 او عام 4000 سيكون خال من العبودية

ومتى ما جزمت بذلك سأتفق معك بأن ملك اليمين مقصود بها شيء آخر لأنها يجب أن تكون صالحه إلى يوم القيامة

أنا لا أعني أنه لايحمل أحد المعاني والتي هي ( الرق ) .... ولكني أعني أن ( ملك اليمين تحمل عدة معان وليس معنى واحد فقط ) !!!! بما يتناسب مع الزمن والمكان ...... فأيام ماكانت العبوديه منتشره يمكنها حمل معنى الرق !!! وحين لايكون هناك عبوديه ربما يكون هناك شيئ يعنيه هو موجود دومآ في كل الأزمنه ولكنه يختلف مع أختلاف الزمن والعصر !!!!

اخيرا .. قال لي محدثي بأن المقصود بملك اليمين هو ما اقوم بدفع ثمنه مثل المومسات .. في رأي فإن هذا الكلام باطل كون المومسات في عهد النبي تعرض لحد الزنى بإعتبار ما يقمن به زنى وليس (ملك يمين)
وإلا لكان على النبي (ص) أن يوضح لهم ذلك قبل أن ينفذوا حد الزنى على من مارست امر مشروع (ملك اليمين)


هذا لاخلاف عليه ( المومسات ) هذا سفاح وفاحشه واضحه ولايمكن أن يكون من الحلال لأنه فاحشة بينه ( زنا ) لأنه علني وليس محصورآ بين شخصين بل بين أمرأة وألالاف الرجال !!!!

هذا ما لدي .. انتظر طرحك

تحياتي

لا أريد أن نجادل بعضنا هنا ....

أود أن نرفق الأيات كلها التي تحمل ذلك المطلح ونتمعن فيها ونناقشها بتمعن !!!

مارأيك في هذا ؟؟؟

أما بالنسبة للقضاء والقدر فسوف يكون له موضوع مستقل نناقشه معآ ....

خالص الود

[فارس محمد]

اولا : موضوع ملك اليمين يكون خاصا في النساء فقط ولا يكون للرجال فإن الرجال يكون أمرهم بين القتل أو الفداء أو العفو عنهم أو استرقاقهم وجعلهم عبيداً ، ويكون الأمر راجعاً في اختيار واحدة من هذه الأربع إلى الإمام حسب ما يراه من المصلحة في ذلك .
أما المرأة فتكون أمة أو تكون ملك اليمين وأيضا تكون بشروط مشروعة وغير مغصوبة

حياك الله أخي الكريم عادل وأعتذر على تعدي الرد عليك كوني أردت أن أؤجل الرد عليك الى فيما بعد .....كون ردك هذا له أبعاد كبيره والنقاش سيطول حوله !!!

أنت تقول أن ملك اليمين محصور على المرأة فقط !!!

فماهو دليلك على هذا ؟؟؟؟

وتقول أن لملك اليمين شروط مشروعه وليست مغصوبه !!!

جميل جدآ فماهي تلك الشروط أخي الفاضل وأين وجدتها أنت وهل ممكن أن ترفقها لنا هنا ( من القرآن أو السنه ) ...

بأنتظارك ...

خالص الود

[فارس محمد]

ربما وجود معنا اخر لان لايوجد فتوى تبيح الرق في زمننا الحالي يمكن عند الامراء والملوك

الشغاله تاتي بالاستقدام من اندنوسيا وبرعية مكتب في حال اي مشاكل وبمبلغ يحدده المكتب لكن هذا لايعد رق


ومعناه ‏العبودية وإزالة الحرية‏ ربما هو المقصود به استعباد الشعوب

هناك فرق بين الشغالات وبين الرق ( العبد ) ......

وأستعباد الشعوب شيئ أخر ....

أنا أتحدث عن ملك اليمين الذي أجاز الله في كتابه للمؤمنين أن يجامعوهم ( كبديل عن الزواج ) .....

خالص الود