مرت تمايل خصرها حسناء باهية الخدود
مختالة في زهوها خطواتها نغمات عود
مافي الحياة مثالها الا بجنات الخلود
شقراء كاملة الدلال زرقاء .والأهداب سود
هلت بوجه كالهلال.. ونرجس بين الورود
نهدان تعلو صدرها.. يتراقصان بغير عود
والشعر تحت وشاحها ليل يعانقه ..الجمود
والدر خلف شفاتها.. وبريقها للشهد غود
الحب يسكن حرفها.. للعاشقين به تجود
لما نظرت قوامها.. وأبت عيوني ان تعود
فتقدمت نحوي فما وجد الفؤاد له صمود
فهوى على أحضانها مستسلما وبلا قيود
فتهاطلت ..قبلاتنا مطرا ترافقه الرعود
رحماك ياحسناء ما للصبر في المضنى حدود
لاتحسبيني ..مجرما او تائها ألف الشرود
فجمالك الفتان من.. في القلب قدصنع الجحود
فأنا... وقلبي والحشا لهواك ياحسنا ..جنود
فاستملكي ..ماتشتهي مني تريني ..من أجود
وغدا ..سآتي خاطبا وتزور مخدعك الوفود..
لاستاذي ومعلمي القدير / عبده قايد
Bookmarks