استودعك الله الذى لاتضيع ودائعه



هى تقال مره واحده على كل شىء يراد حفظه ...
من آثارها ا لمجربة النافعة:
حفظ ا الاموال والاولاد وغيرهما من السرقه والتعدى ...
هذا اِحفظ عام في اِسفر غيره, ه أمان من اِسرقة اِعدي،
ِان اِمسدع شيئاً يسيراً في ذِ إظهار حاجة اِعبد ربه في
ِ صغيرة و كبيرة..




ولوِ قاِل اِإنسان مثِلآآ:
استودعك الله الذى لاتضيع ودائعه ،دينى،ونفسى ،وأمانتى ،وخواتيم عملى ،
وبيتى واهلى وجميع مانعم الله به على ، لحفظ الله له ذلك كله ولم ير مايسوؤه فيه وللحفظ من شرور الجن والانس اجمعين


اليكم هاتين الفصتين ((فقير لربه ))


القصه الاولى يقول :



كنت خارجا من المسجد قبل اسابيع ومعى ابنائى الصغار
فانطلق اصغرواحد منهم يجرى فى اتجاه المنزل وكان هناك
شارع يفصل بين المسجد والمنزل وهذا الشارع به بعض السيارات
فخفت عليه ان تصدمه سياره من السيارات الماره خاصة انى تذكرت
انى لم احصنه فى المسجد ولم احصنه قبل الخروج من المنزل
مثل كل يوم فرفعت صوتى احذره من السيارات وانا اقول له :
(ثامر..انتبه السيارات ...انتبه السيارات )


ولكنى تأكدت فى تلك اللحظه ان ابنى منطلق ولن يتوقف عن الجرى
فوفقنى الله ان اقول وبصوت مسموع ( استودعك الله ) والله الذى لاله الا هو
وبالله وتالله مانتهيت من تلك الكلمه الا وصوت فرامل سياره !واذابنى
يتوسط مقدمة السياره وليس بينه وبين دهسه الا شعره..
فسجدت لله سجدة شكر ان حفظ ابنى وان سدنى وفقنى


للِِنطق بِتلك الكلمه ...



القصه الثانيه يقول:


خرجت قبل يومين الصباح متجها الى العمل وبعد ان جلست فى السياره
قلت بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله ، اللهم انى استودعك
ديني ونفسي وسيارتي ثم انطلقت الى العمل ...
والذى حصل انى انشغلت بالجوال ، فانحرفت السياره الى الخط المعاكس
وتقابلت انا وسياره
ثانيه وجها لوجه ، فانحرفت السياره الثانيه بقدرة الله
وكنا قاب قوسين للارتطام بعضنا وجها لوجه وسلمنى الله من حادث مؤكد ..
لذالك قبِل أن تخرج من بيتك تعَّود أن تستودع
اهلك وبيتك ونفسك وسيارتك


استودعكم الله الذى لاتضيع ودائعه


دمتم بحفظ الرحــمن