يقول أعيان قبائل التبو في جنوبي ليبيا المحاذي للحدود مع التشاد والنيجر إن لديهم من الأسباب ما دعاهم إلى الثورة كغيرهم من فئات الشعب الليبي، نظراً لاضطهادهم في عهد القذافي. ويضيف هؤلاء الأعيان أن هذا ما دفعهم إلى تشكيل خلايا مسلحة استعدت في الخفاء قبل انطلاق شرارة ثورة السابع عشر من فبراير. غير أن وسائل الإعلام غابت عن مناطقهم، فصاروا منسيين، حسب قولهم.

المزيد...