القصة واقعية يعني مفييييييش خرط هندي ولا حتى " حيسي "
كان يوم مباراة الأرجنتين ومدري من " يوم ما فازو ستة صفر " في كأس العالم
المهم كان يوم حلو وجو نقي ورائع انتهت المباراة بس أخوكم كان على موعد مع مباراة
بس من نوع ثاني " فوق الباخرة " اصلاً أعمل في المينا" مش حمّال والله مش حمّال "
المهم العمل مرتب بيني وبين صديقي مناوبة أنا بالليل وهو بالصبح كان هذاك اليوم زميل العمل مرهق شوية كان الموعد يمر لي الساعة 11 الليل للبيت وأنا بدخل بداله
المهم مر عليه للبيت ولكن كانت معه بنت صغيرة 9 سنوات أسمها سارة
وهي بنت أخوه
أنا ارتبت من الأمر قليل كان يحوس في راسي مية سؤال ليش خرجها هذا الوقت يمشيها؟
بس مش وقت تمشيه وخاصة أن معنا عمل والوقت متأخر المهم السيارة أتجهنا لبيتهم
المهم نزل وقال لي انتظر لي شوية كان هذاك الوقت الساعة 12 الليل
انتظرت والحارة اللي هو فيها كانت مرعبة شجر وقطط وظلمة أخوكم ارتعب شوية
المهم لحظات ويخرج لي أخو صديقي ويقول لي يقول لك " أبو بكر تدخل " طبعاً ابوبكر هو زميل العمل
قلت يالله بالخييير طيب دخلت الغرفه كنت فيها أنا وأبوبكر والبنت سارة وأبوها
المهم همست في أذن أبوبكر ايش في ؟
قال لي ياخي البنت قبل المغرب كانت على البحر وشافت كلب أسود وتسمرت مكانها وسقطت
أنا هذا السع بلعت ريقي
فجأه قلت له وأيش كمان ؟ البنت صاحت بصوت عالي في هذا الوقت
وقالت لاااااااااااااااااااااااااااااااااا
" ايوة ايش دخلنا في هذا الموقف مانا كنت في بيتي وهاجع لي"
قال لي أبوبكر وكمان تقول إنها تشوف ناس سود ويقولو لها أقتلي أبوبكر واحنا بنروح من عندك
ويقول كمان إنها تشوف كلب أسود داخل البيت
طبعا أخوكم ركبه ساحو
طيب ايش نسوي فيها مافيش مشايخ يقرأو على الجن في هذا الوقت كلهم رقود رحنا إلي عند واحد قال مش فاضي وإنه تعبان " مشايخ آخر زمن "
البنت كانت تصيح بصوت عالي والدنيا ليييييييييل الساعه واحدة أبوبكر يقول لي أمسكها ن عند راسها
وكان يقرأ عليها الآيات اللي حافظ لهم
وهي تقول لاااااااااااااااااااااااااااااا خلااااااااااااااااااااااااااص
طيييييييييييييييييب
يا جنّاه ذحين أنا كيف أسوي أنا كنت عند راسها وكانت تنظر لي نظرات خلوها على الله
القرآن اللي كنت حافظ له نسيته كله مع الخوف
ذاك السع خطرت فكرة وشغلنا الدش وكان معنا سماعات للأذن مباشرة
فتحنا قناة الحقيقة وسوينا السماعات في أذن البنت
في هذي اللحظات الصراخ اشتد بصورة غيري طبيعية
أخوكم كان متشكك من الموضوع إن فيها جني فبدأ أبوبكر بالسؤال لها
من انت ؟
أجى رد بصوت حاد : إني واحدة
قال لها : ما تشتي منها ؟
ردت : وأنت ما دخلك
ايييييييييييييوة ذحين الجزء اللي تشككت منه بدأ بالوضوح
طبعاً لا أنا ولا أبوبكر من اللي حافظين القرآن أو حتى أغلبه ياالله الصور الصغيرة
نقراها في الصلاة
ركبنا السماعات مرة ثانية وقلنا والله لا نحرقك " مثل ما نشوف لما يقرأو على الناس"
هات يبي هات ما نتعامل إلا بالتحريق
والبنت تصرخ وأبوبكر يقول لها من انتي
ترد إني سارة يا عم أبوبكر بصوت رقيق والدموع ملان عيونها منظر يفطر القلب
نسأل البنت ايش تشوفي ؟
قالت اشوف ناس سود يقولو لي أقتلي أبوبكر واحنا ما بنآذيك
في لحظات ما كانت السماعة مركبه على آذانها قالت " سارة"
خرج واحد وبقيت واحدة* بدينا في القراية وركبنا السماعات لآذانها " حقيقة قناة الحقيقة نفعت كثير
في هذاك اليوم" بدأت بالصراخ طيييييييب خلاااااااااااااااص لااااااااااااااااااا
قلنا من انتي ؟
ردت الجنيه
قالت ما تشتي يا كلب
اني واحدة ما دخلك مني
شفنا المسأله كذا ركبنا السماعات وكنا نقرأ صرخت صرخة عالية جداً وهدأت بعدها
وقالت لنا " سارة " إن الجنيه خرجت وقالت لها إنها بترجع لها بعدين
كانت هذي الأحداث في يوم مخيف جداً من الساعة 12 ونص إلي 3 الفجر
بالرغم من إننا أعطينها لهما منوّم قبل ما نبدأ ولكن لم تنام مع العلم إنها بنت صغيرة
عمرها تسع سنوات
من بعدها سارة جلست تعبانه ثلاثة أيام وهي هذه الأيام في صحة وعافية
والحمد لله على كل حال
المفضلات