لتعريف الناس الحفاظ على الصلاة اهداء الى شباب الملتقى

[kilelove]



مقدمة

[i][b]

[I][B]الحمد لله حمداً كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً و أشهد أن لا إله إلا الله الرحمن فسئل به خبيراً. وأشهد أن سيدنا

محمد عبده ورسوله أرسله الله شاهداً ومبشراً ونذيراً. وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً. اللهم فصل عليه

وعلى اله الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد:- فيا أيها الناس هذا بحث

عميق بأسلوب دقيق وبأوضح طريق لمناهج التحقيق وبالله الاستعانة و التوفيق، وذلك نظراً لكثرة اعتراض

الآخرين علينا وعلى كثير من الناس بالجمع بين الصلاتين تحت ذرائع مختلفة وحجائج مستلفة من الآراء

المقترفة فأقول وبالله أستعين وأنصح نصح الناصح الأمين لكل من لم يتعمق في البحث و التدبر لكتاب الله و

التفهم لسنة رسول الله (ص واله ) وعدم التناقض و التعارض بين الأدلة المختلفة فمن هنا يتبين لنا ولكم كيفية

الحقيقة بأسهل وأوضح طريقة تجردوا تفهموا لا تقلدوا توهموا. فأنتم مسئولون أمام الله في البداية و النهاية، عن

معرفة الحق و الباطل لا عن معرفة أهل الحق و الباطل، (( اعرف الحق تعرف أهله قلوا أم كثروا واعرف

الباطل تعرف أهله قلوا أم كثروا )) *1* و الله من وراء القصد وهو حسبي ونعم الوكيل.







قال تعالى (( حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطي وقوموا لله قانتين )) صدق الله العظيم.
حافظوا أمر والأمر يقتضي الوجوب أيها الناس على مجموعة الصلوات حيث أن الكلام يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب لا سيما في أثناء الصلوات. دعونا نتساءل هاهي الصلوات ؟ أليست مشتقة من الصلة أي أنها صلة بين العبد وربه . وبمعنى قربة للعبد أو التقرب إلى الله . وهي أيضاً بمعنى الإيمان ، وبما أن الطهور شطر من الإيمان ، إذاً فهو جزء منها ، أي أن الطهور كاملا ًمن الصلوات وبما أن الوضوء جزء من الطهور وهو نصف الصلوة إذاً فهو منها . ولذلك بدئ بالنهي عن الكلام أثناء الصلوات من بداية الوضوء إلى بعد أن يصلى ركعتين تحية المسجد أو الفريضة كما وردت بذلك أحاديث صحيحة بألفاظٍ صريحة. وهي أيضاً بمعنى الطواف وبمعنى البقاء و الانتظار في المسجد منذ دخول المرء إلى المسجد حتى خروجه فهي صلوة ( لا يزال المرء في صلوة مادام في المسجد ينتظر الصلوة ) *2* كما أنها بمعنى الدعاء والاستغفار و القراءة والأذكار و التسبيح و التهليل و التكبير و التحميد و التمجيد و صلوات الرسول واله . وقوله تعالى (( و الصلوة الوسطى )) اختصها بعين الصلوة لا كما يزعمون ، فهي عين الصلوة المكتوبة ويلحق بها السنة و النافلة في الصيغة المرسومة فهي المخصوص بالصلوة العبا دية اليومية المفروضة لأنها الملة *3* وحرم الكلام فيها لأنه من مبطلات الصلوة فهو يببطلها بالكلية وزمن التحريم فيها من البدء بتكبيرة الإحرام إلى الإنتهاء بالتسليمتين جميعاً (( فإذا قضيت الصلوة )) * 4 * أي الصلوة الوسطى رجعنا إلى الصلوات الأخرى وهي الأذكار المشروعة بعد الصلوة وكلمة الأخرى هنا تأتي بعد الوسطى كما أن الوسطى لفظ يأتي بعد الأولى فهذا للإيضاح لمن يتصف بالانفتاح وسعة الصدر و الانشراح ((وقوموا لله قانتين)) و القنوت من الصلوة منذ بداية الوضوء إلى بعد الإنتهاء و الفراغ من الصلوة . كما ورد أن القنوت ثلاثة فقنوت أول وهو قبل الإقامة وقبل الركوع أي أنه القنوت المسمى بالإقامة قبل الركوع (( قبل الإقامة)) و القنوت الأوسط وهو القنوت بعد الركوع ( أي بعد القيام من الركوع ) كما في الركعة الثانية من الفجر و الركعة الثالثة من الوتر . و القنوت الأخير وهو بعد الصلوة ( أي بعد أن تنقضي الصلوة ) وهو الأذكار المشروعة و الأدعية والاستغفار و ليس هذا بموضوع بحثنا بل إلى بحوث أخرى . وهذا هو المقصود بمعنى الصلوات و الصلوة وهناك الكثير و الكثير من الآيات و البراهين و الدلالات على ما نقول من الدليل و الله الموفق والهادي إلى سواء السبيل . ففي القرءان الكريم العديد و العديد من الآيات البينان و الأدلة الواضحات التي تذكر اسم الصلوة بعينها أي الفريضة و ملحقاتها من سنة أو نافلة وهي المعروفة لدينا حاليا باسم الصلوة وهناك ألفاظ أخرى جاءت باسم الصلوات ولم تأت باسم الصلوة فهي كما أوضحنا وهذا يدل على صحة ما نقول به وبطلان ما يقول به الغير قال تعالى (( إن الصلوة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا)) *5* ولم يقل إن الصلوات أي أن الصلوة كانت وما تزال علينا كتاباً موقوتا أي أنه معلوم بالوقت في الكتاب و السنة بأوله وءاخره لكل صلوة بإسم الصلوة لا بإسم الصلوات لأن الصلوة غير الصلوات ولم يكل تحديد الوقت إلى أحد من الناس بل إن المولى عز وجل حدد الوقت بالقران وبينه المصطفى (ص واله)بالسنة فما هي إذاً الأيات القرءانية المحددة لأوقات الصلوة بنفس اللفظ المصرح به من قبل الخالق عز وجل قال تعالى (( أقم الصلوة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرءان الفجر إن قرءان الفجر كان مشهوداً)) *6* وقال تعالى (( أقم الصلوة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين )) *7* فلنكن أيها الناس من الذاكرين المتذكرين لا من الناكرين المتنكرين ، فذكرلنا تعالى أوقاتاً معلومة وحدد كل وقت من الأوقات المذكورة بأيات قرءا نية لم نذكرها هنا للإختصار . وهي ثلاثة أوقات فقط في ءايتين شريفين صريحتين أي المذكورتين هنا كما يوجد هناك كثير من التلميح في ءايات أخرى لم أذكرها هنا ولم أقبل التعليل بما جاء في الأقاويل ،لاناقض لكلام الله بأي قول قيل ، إلأفي حالة وجود الدليل من الكتاب الجليل فلذلك يتضح لنا الوقت المحدود الموقوت بكل وضوح وثبوت . بأنه ثلاثة أوقات لخمس صلوة مرتبة حسب الأية الأولى ظهراً عصراً مغرباً عشاءً فجراً و مرتبة حسب الأية الأخرى فجراً ظهراً عصراً مغرباً عشاءً . فهذا هو الترتيب القرءاني للصلوة المذكورة أي الصلوة الوسطى لاكما يدعي البعض بأنها الفجر أو العصر أو الظهر أو المغرب أو العشاء أو الجمعة بل إنها مجموعها تسمى بالصلوة الوسطى فأنا أبطل ءاراءهم مع احترامي لهم فأين دليلهم وإن قال قائلهم ومن هنا يتبين للناس هذه الاوقات وفيها دلالات على ما نقوله فخير الاعمال الصلوة وأفضل الأعمال الصلوة على وقتها وأفضل الأوقات ما ذكر في الأيتين الشريفتين وأفضل الأداء ما ذكر في حديث جبريل عليه السلام الفجر من بعد أن يطلع الفجر إلى قبل أن تطلع الشمس فما بين هذين فضيلة والظهر والعصر من بعد الزوال إلىقبل الغروب فضيلة وأفضله أوسطه والمغرب والعشاء من بعد غروب الشمس إلى منتصف الليل فضيلة وأفضله أوله ولم أعلل معنى الحديث كاملا في هذا المختصر
وقد دل الحديث على أفضل الأداء لا على تقسيم الوقت كما يزعمون بل بين المقصود من الأيتين الشريفتين بقوله
(عليه السلام)للنبي محمد(ص وءاله)(مر أمتك فليصلوا مابين هذين)*8*فلو كان كما يزعمون أين هو ما بين هذين الوقتين في صلوة المغرب فهو صلاها اليومين في وقت واحد فهذا يدل على صحة ما نقول وقد جمع الله صلاتي الظهر والعصر في وقت الدلوك للشمس في الأية الأولى وجمعهما في الطرف الأخيرللنهار في الأية الثانية وجمع صلاتي المغرب والعشاء في غسق الليل في الأية الأولى وجمعهما في زلف من الليل في الأية الثانية هذا هو التوقيت لا التمقيت كما يدعي البعض من حملة العلم وكما تفيد بذلك السنة النبوية الشريفة على صاحبها وءاله أفضل الصلاة والسلام ألم يقل (صلوة الظهرين)أي الظهر والعصر0فجمعهما حتى باللفظ وكذلك صلوة العصرين أي الظهر والعصر ومنها صلوة العشائين أي المغرب والعشاء ومنها صلوة العشاء الأولى والعشاء الأخيرة أي المغرب والعتمة (العشاء) التي تليها وهي المعروفة الأن بإسم صلوة العشاء وقد قال رسول الله(ص وءاله)في ذلك عن المغرب :- (لا تغلبنكم الأعراب على إسم صلوتكم المغرب)( وتقول الأعراب هي العشاء)*9*فأكد هنا بكلمة إسم تعيين ما نقول به لما لهن من شبه بالإسم والتشابه قد يجتمعا عليه ويفترقا في الكيفية في العشاء الأولى هي ثلاث ركعات أي أنها المعروفة لدينا بالمغرب اليوم 0والعشاء الاخيرة هي أربع ركعات أي أنها العشاء حاليا0فلماذا لم يقل الرسول (ص وءاله) (صلوة الفجرين) أو( صلوةالصبحين ) فأناأعلل ذلك بإنفرادها بوقتها ليس معها في وقتها صلوة مفروضة أوأدلة مرفوضة 0ثم نعود إلى ذكر صلوة الليل فهي المغرب والعشاء والدليل على ما نقول به((ثم أتمواالصيام إلى الليل))*10*أي أن المغرب بداية الليل وقال تعالى((يأيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زدعليه ورتل القرءان ترتيلا))*11* أي (نهاية الوقت نصف الليل ) إذاً فمن خلال هذه الأيات الصريحة والأحاديث الصحيحة أقدم لكم هذه النصيحة لكل ذي بصيرة وعلم بالحقيقة لمن عرف نهجه وطريقه دون ما ورد من الأيات البينات والأحاديث الشاملات وبالنسبة لما يروونه عن حديث (خمس صلوات في اليوم والليلة)*12*فهذا الحديث صحيح ودلالته معروفة عن الأداء والترتيب ولا يتعارض مع ما نقوله في شي وقد صح وثبت أن النبي محمدا (ص وءاله)جمع بين الصلاتين دون عذر الظهرين والعشائين والعشائين والظهرين سبعا وثمانيا وثمانيا وسبعا*13*فأنشدكم بالله أبعد هذا نجادل عن الحقيقة وقد ثبتت أحاديث الجمع في كتب الحديث ونقلت إلينا0وبالإجماع لا تصح الصلوة قبل وقتها حتى ولو في السفر بينما تصح بعد دخول الوقت ودخول الوقت لا يعني خروجه بل بداية الوقت0هذه أدلتنا وعقيدتنا فهل عندكم من علم فتخرجوه لنا أم تقولون على الله مالا تعلمون 0ولو كنتم تعلمون لما نهيتم عن الجمع بين الصلاتين0فنحن لا نعيب على من يجمع أويفرد فذلك كله وقت على السواء ولكن نأسف لما يقولونه هذا جمع وهذا توقيت فلماذايفرقون بين الجمع والتوقيت ولماذا لايفرقون بين فهم اللفظ فيفهمون الجمع غير والتوقيت غير فعندنا إن الجمع والتفريد تسميا بالتوقيت لأن لفظ الجمع عكس الفرد ولفظ الفرد عكس الجمع والجمع والفرد في نفس الوقت يسميا توقيت فلافرق أجمع أم فرد فقد وقت0حسبما أثبتناه وأفضل الوقت أوله في كل شي إذاحضرت الصلوة فلاتؤخرها000أما بالنسبة لمايسمى بالوقت الإختياري والإضطراري فإلى الوضوح لالتقديس ءاراءالأشخاص السابقين من كانوا وحيث ماكانوا0تجردواعن المذهبية فإنها تدعوا إلى العصبية العمياء والجهالة الجهلاء والتفرقة والشتات0وكونوامع الدليل من الكتاب أولاثم من السنة ثانياً أما بيان أوقات الصلوة الإختيارية فهي كالأتي.
أولاً الفجر:- من حين (يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسودمن الفجر) *14*إلىطلوع الشمس طبقا للأية الأولى((وقرءان الفجرإن قرءان الفجركان مشهودا))*15*فمابين هذين الوقتين صلوةالفجروهذاوقتها الإختياري هذاحسب رأيي والوقتين هناهماطلوع الفجرإلى طلوع الشمس0أماالوقت الإضطراري ويسمىإضطراري لتلافي الوقت المعلوم وعدم القضاء لمن صلىفيه ولولم يدرك فيه من الركعةإلاسجدة واحدة من نفس الفريضة0ووقت الفجرالإضطراري هو من طلوع الشمس إلىقبل الزوال طبقا للأية الثانية (طرفي النهار) فهي إذاً في الطرف الأول من النهارفمن صلاها في هذاالوقت فليصلها أداءًلاقضاءً ومن صلاها بعدهذا الوقت أي بعدالزوال فليصلها قضاءً مع أنه مأثوم علىتأخيرها إلىبعدالزوال ولم يعفىإلا إذا كان ناسياً أونائماً اومكرهاً فلاإثم عليه 0ومن أخرها متعمداً فهومأثوم0إلاإذاتاب توبةً نصوحا ًولم يعد لمثله ابداً
0ثانياً الظهر:- وقتهامن زوال الشمس إلىقبل الغروب بمايقدرعلىأدائه لصلاة العصربعدها فهذاوقت إختياري وطبقاً للأيتين المذكورتين وأفضله أوله لئلا نستعجل الصلوة0أماالإضطراري فمن بعد ما ذكرنا أي إذاأخذت من وقت صلوة العصرمقدارأداء ركعة أوركعتين أوثلاث قبل الغروب فهذاوقتها ألإضطراري 0قبل أذان المغرب بمقدارماذكرنا لأنه لم يبق قبل أذان المغرب إلاوقت العصرفقط‘فوقت الظهرالمختص غيرالمشترك هو مقدارأدائها قبل العصروكذلك بالنسبة لوقت العصرالمختص هومقدارأدائها بعدالظهر‘وكذلك بالنسبة للمغرب والعشاء فإذا أنقصت الظهرمن وقت العصرمقدارماذكرنا وأبقت علىالأقل مقدارركعة للعصرأواثنتين أوثلاث قبل الغروب فليس فيها قضاء ًلأنها صليت في وقتها الإضطراري
ثالثاً العصر:- وقتها الإختياري من بعدالظهرمباشرةً إلى قبل أذان المغرب بمقدارأدائها فقط ‘ووقتهاالإضطراري قبل الغروب بمقدارثلاث ركعات أواثنتين أو أو واحدة فمن أدركَ ركعةً من العصر قبل الغروب ولو بسجدةٍ واحدةٍ فليتمها أداءً لاقضاءً
رابعاً المغرب :- وقتها الإختياري من غروب الشمس إلى قبل منتصف الليل بمقدار أداء العشاء بعدها كاملةً أما الإضطراري فمن قبل منتصف الليل بمقدارأدائها كاملة وصلاة ركعةً أوا ثنتين أو ثلاثٍ من العشاء قبل نصف الليل الأول ( أي قبل انتهاء النصف الأول من الليل).
خامساً العشاءُ:- وقتها الإختياري من بعد المغرب مباشرةً إلى منتصف الليل بمقدار أدائها فقط ووقتها ألإ ضطراري قبل منتصف الليل بمقدار ركعةٍ أو اثنتين أو ثلاثٍ منها و على هذا تم إيضاح أو قات الصلوة المذكورة و الله الموفقُ والهادي إلى سواء السبيل واكتفيتُ بهذا القدر ولم أذكر كل الأحاديث الواردة و المؤيدةُ على أقولُ به .
تعقيبٌ :- سنة الظهر من الظهر أي أن وقتها من وقت الظهرو هي تسبق العصرفي وقتيهاالإختياري والإضطراري إلافي حالة واحدة فقط وهي إذا لم يبق من الوقت مقدارلإتساع صلوة العصربعدها في الوقت الاضطراري بمقدار ثلاث ركعات أواثبتين أواحدة من العصر قبل أذان المغرب فقط ففي هذه الحالة تسبقها صلاة العصر وتقضى السنة قضاءً لأن الفرض هنا أقدم أما في حالة بقاء أتساع لمقدارأداءالعصرفالسنة أولى0وكذلك بالنسبة للسنة التي بعدا لمغرب
ملحوظة:-أما بالنسبة للمسافر فيحذف فارق ركعتي السنة بعدا لمغرب والظهر من الوقتين إختيارياًواضطرارياً
تعليق :- بالنسبة لما يقوله العوام من تقسيم الوقت أخماساً فتقسيمهم خاطىء وذلك بأن ترتيب الصلاة أخماساً في أوقات ثلاثة ولا يختص كل من الظهروالعصروالمغرب والعشاء من الوقت إلابمقدارالأداء فقط وذلك الوقت الذي ذكرناه ءانفا ًفي الترتيب للآيتين الشريفتين0أي أن الظهر تختص من وقت دلوك الشمس (الطرف الأخير للنهار) قبل العصربمقدارأدائها وكذلك تختص العصربعدالظهربمقدارأدائهاوكذلك بالنسبة للمغرب والعشاء في غسق الليل (الجزء الأول من الليل)0وذكرنا بأن تقسيمهم خاطىءلعدة أوجه:-
الوجه الأول:- قال تعالى (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) أي محدودا ًبأوله وءاخره وموقوتاً تفيد الإستمرارية والدوام سواءً في الحضرأم في السفرومبيناً لأوقاتها في القرءان الكريم كما أسلفنا فلوكانت على زعمهم فأين بداية وقت العصرفي القرءان الكريم وأين بداية وقت العشاءفي القرءان الكريم فهذا يدل علىإشتراك كل من صلاتي (الظهروالعصر) وصلاتي (المغرب والعشاء)أي أن الظهروالعصرإشتركتا في وقت الدلوك (الطرف الأخير) من النهارعدا الترتيب ‘فالظهرتسبق العصروالعصرتتبع الظهر 0وكذلك بالنسبة للمغرب والعشاء إشتركتا في وقت غسق الليل (الجزءالأول من الليل) عدا الترتيب 0فالمغرب تسبق العشاءوالعشاء تتبع المغرب0
الوجه الثاني :- تعديلهم للحديث المعروف بإسم حديث جبريل (عليه السلام) والذي أوضح فيه أفضلية الأداء لا التقسيم الخماسي كزعمهم وهو موافق لحديث جبريل(عليه السلام) المعروف عن أبي مسعود الأنصاري أنه دخل على المغيرة بن شعبة وقد أخرالصلوة يوماً وهو بالعراق فقال ( ما هذا يا مغيرة أليس قد علمت :-أن جبريل (ص) نزل فصلى‘فصلى رسول الله(ص و ءاله)0ثم صلى فصلى رسول الله(ص وءاله)0ثم صلى فصلى رسول الله(ص وءاله)0ثم صلى فصلى رسول الله(ص وءاله)0ثم صلى فصلى رسول الله(ص وءاله) ثم قال بهذا أمرت )*16* وهذا في البخاري في كتاب مواقيت الصلوة وفي مسلم في المساجد ومواضع الصلوة باب أوقات الصلوات الخمس رقم*610 *611* ولم يذكر التقسيم للوقت أخماساً حسب زعمهم إنما ذكر إسم الفرائض الخمسة في الأوقات التي ذكرناها وجمع في حديث جبريل الأول الظهر والعصرعندما صار ظل كل شيء مثله وجمع المغرب والعشاء في الثلث الأول من الليل وهذا يدل على ما قلناه ولا يتعارض مع ما قلناه في شيء0
الوجه الثالث:- أنهم يقولون بتقسيم الوقت فيقسمون الوقت بين الظهروالعصرسوياً فوقت الظهرعندهم فقط إلى أن يصيرظل كل شيء مثله فلماذا يؤخرونها أحياناً في السفروقد خرج وقتها على زعمهم ؟ ووقت العصرعندهم فقط إلى أن يصيرظل كل شيء مثليه‘ فلماذا يقدمونها أحياناً في السفرولم قد دخل وقتها على زعمهم ؟0فهناك أحاديث من أدرك سجدةً من العصرقبل الغروب فليتم أداءً والوقت هنا بعد أن يصيرظل كل شيء مثليه فقد خرج وقت العصرعلى زعمهم فلماذا لا يعقلون ولا يعون مثل هذه الأحاديث هذا جانب أماالجانب الأخرفإنهم اعتمدوا على الظل فكيف إذا لم يكن هناك ظل‘ومعالم الوقت في السماءلافي الأرض‘والجانب الثالث أنهم قسمواالوقت نصفين مابين الظهروالعصربالتساوي ‘بعلم المهتدي والغاوي0أما بالنسبة للمغرب والعشاء فإنهم لا يقسمون الوقت بينهما سوياً كما يفعلون ذلك بين صلاتي الظهروالعصرفهذا يعتبرحيلة منهم فكيف يمنحون العشاء الجزء الأكبرمن الوقت ويجعلون المغرب كحد السيف أليس هذا هو الظلم بعينه ؟ فلماذا لا يقسمون الوقت بينهما بالتساوي كما يقسمونه بين الظهر والعصرحسب ءاراؤهم المتناقضة وأدلتهم المتعارضة من خلال التقسيم لم يجعلون النصيب الأوفرللعشاء دون المغرب وقد ثبت ذلك في الكتاب والسنة أن وقتهما إلى منتصف الليل ودلالة وقتهما تدل على الإشتراك ودلالة وقتيهما تدل على الإختصاص فلماذا لا يعطون المغرب ربع الليل الأول حسب تقسيمهم للظهروالعصرويهبون للعشاء الربع الثاني من الليل فنراهم كثيراً ما ينكرون على من يؤخرالمغرب قليلاً حسب رأيهم وأنها عندهم كحد السيف القاطع ولا يعيبون على من يقدم العشاءفي الربع الأول حسب ما يدعون 0فلماذا كل هذا التغافل حسب ءاراؤهم المختلفة والمتناقضة0ألم يعوا ما يقوله المصطفى(ص وءاله) في ذلك
عن أبي بزرة الأسلمي قال:-*17* كان النبيَ (ص وءاله )( يصلي الصبح وأحدنا يعرف جليسه ويقرأ فيها مابين الستين إلى المائة ) ولم يقل حسب زعمهم الفجر كما أسلفت سابقاً بأنها تسمى الفجر في الأية الأولى و الفجر من الصبح حيث أن الصباح ينقسم إلى فجر و ضحى و كما قال تعالى (إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ) *18* فبداية الصباح من الفجر0 نعود إلى تكملة الحديث (ويصلي الظهر إذا زالت الشمس والعصروأحدنا يذهب إلى أقصى المدينة ثم يرجع والشمس حية وفي رواية نقية) فينص الحديث علىأن يصلي الظهر إذا زالت الشمس والعصرفلماذا عطف العصرعلى الظهر؟ ولم يقل ويصلي العصرلتنفرد بالصلوة وحدها لأن الراوي قال يصلي الصبح فأفردها بلفظ يصلي وهنا لم يفردها بل أشرك الظهروالعصربلفظ واحد ويصلي فهذا يدل على ما نقول وبطلان ما يقولون أما بالنسبة للجمع أوالفرد فنحن لا نعيب على من يجمع أويفرد لإشتراكهما في الوقت وإنفرادهما في الأداء0وقال الراوي (ونسيت ماقال في المغرب ) لماذا هذا التناسي لما قال في المغرب‘فيظلمونها حقها حتى لا تحظى بشيء أكثرمن الوقت‘وقال الراوي (ولا نبالي بتأخيرالعشاء إلى ثلث الليل ‘ثم قال إلى شطر الليل) فقوله لا نبالي بتأخير يدل على صحة التقديم أوالتأخيرعلى السواء 0وثلث الليل هنا قد يدل على أنه دخل الوقت في الربع الثاني لليل لا كما يصلون اليوم حسب زعمهم ثم قال إلى شطر الليل فهذا يدل على تأخيرها في زمن النبي (ص وءاله)إلى منتصف الليل فمن الذي يخالف السنة الذي يقول بأن الوقت من الغروب إلى نصف الليل أم الذي لا يقول ذلك فنحن نقر بأن الوقت إلى نصف الليل كما أوضحنا ولم نظلم المغرب ولم نظلم العشاء0فأعطينا كل منهما نصيبه حسب الفريضة الشرعية لكل منهما وكذلك بالنسبة للظهروالعصروقد يشتركا أحياناً كل من الظهروالعصرأوالمغرب والعشاء في الإسم ويفترقان في الأداء فتسمى كل واحدة منهما بنفس الإسم لشريكتها وإنما يفترقان في مسمى الأولى أوالأخرى فقط كما وردت بذلك أحاديث كثيرة لإثبات ما نقول فإن لم يكن لهم دليل سوى هذا فالله يهديهم إلى سواء السبيل0ماذا عليهم لو ءامنوا بالله والرسول لكان خيراًلهم‘ فنقول لهم قال الله تعالى وقال رسول الله (ص وءاله) ويقولون قال فلان و قال فلان فمن أحق بالإتباع الله ورسوله أم فلان وفلان إن كنتم تعقلون 0
الوجه الرابع:- من المعلوم أن السنة النبوية قول أوعمل أوإقرارفإذا قلنا لهم بقول قالوا ما معناه ‘وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق0 وإن قلنا لهم عمل قالوا كذلك0وإن قلنا لهم إقرارفكذلك هم يعمهون 0فقد ثبت أن رسول الله (ص وءاله) جمع بين الصلاتين دون عذر بلا سفرولاخطرولا مطر0فلماذا هذا الإنكارعلى من يجمع بين الصلاتين وهو ثابت في الكتاب والسنة 0فلله الحمد والفضل والمنة0فقد روي أكثر من حديث بهذا المعنى‘وهذا الوقت لإسرادها لا يسعنا0وذلك في كتب من يخالف هذا الرأي0أليس ما في كتبهم حجة عليهم ؟ بلى ولكن أكثرالناس لا يعلمون 0يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا ولا يتعمقون لما يريده الله منهم0وهذا مصداقاً للشبه والتشابه والشبهات اللاتي لا يعلمهن كثير من الناس 0وقد يقرون لنا بالجمع فمنهم من يقول جمع رسول الله (ص وءاله) يوماً واحداً دون عذر واليوم الواحد لا يكفي ومنهم من يقول جمع عشرة أيام دون عذر وهذه لاتكفي أيضاً ومنهم من يقول جمع ثمانين فرضاً دون عذر وهذه لا تكفي كذلك0فأين هم مما ورد هنالك0من المحجة البيضاء التي ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك 0فبالله عليكم أبعد هذاالإقرارمن مستعتب أيها الملأ فيكفينا الإقرار بجمع يوم واحد فقط0فإذا قد ثبت أن رسول الله (ص وءاله ) جمع ولو يوم واحد في السنة ثبت ما قلناه في الكتاب لأنه معصوم عن الخطأ والنسيان وفعله تشريع ‘وموافق للكتاب الكريم فنحن نتبع الكتاب والسنة ونرجوا من الله الجنة 0لما أوردناه لها من معان عديدة وءاراء سديدة0وإن قالوا لنا هذا نادر والنادر لا حكم له‘قلنا لهم نحن نتبع رسول الله (ص وءاله ) حتى وإن لم يفعل إلا النادر0ولو بإشارة منه فقط فهومعصوم عن الخطأ والنسيان وفعله كله تشريع لأمته لم يكن مخطأً أوناسياً أوساهياً0بل كان ثابتاً مثبتاً مسدداً موفقاً0فلماذا أنتم تتبعون النادروتعتبرونه تشريعاً وسنةً ؟ ولم يثبت عن الرسول (ص واله )في صلاة التراويح جماعةً حديث ‘فقد صلاها رسول الله (ص واله ) فرادةً0ونحن نصليها فرادةً كما صلاها رسول الله (ص واله ) وحث على صلاة النافلة في البيت أكثر من المسجد0كما روي ذلك عنه *19*والمبتدع للجماعة فيها عمربن الخطاب بقوله لا بفعله فكيف تتشبثون بهذه البدعة الضالة (إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) والمبتدع رجل غير معصوم وتجعلونها كالسنة فمن صاحب الحق في مثل هذه الاعتقادات الذي يثبتها وينسبها إلى رسول الله (ص واله ) أم الذي لا يثبتها وينسبها إلى شخص ءاخر ؟‘إن كنتم توقنون0وأنتم في مثل هذه المسائل احكموا كيف ما شئتم ‘فهل عرفت أيها السائل من المحق من المائل ؟ أم لا زلت تخوض وتجادل بالباطل0 لتدحض به الحق ‘فاتق الله فإنك سوف تلحق0ولو وجدنا حقاً غير هذا لاتبعناه ولما أنفنا من اتباعه فالحق أحق أن يتبع ‘ومن المحال أن يكون هناك حق غير الحق0فماذا بعد الحق إلا الضلال ؟0
الوجه الخامس :- بعضهم يقول إن الجمع رخصة للمسافرأوالمريض أوالخائف فأنا لا أقرهم على مثل هذا الرأي0إنما الرخصة في القصر لا في الجمع وقد ثبت ذلك بالدليل من الكتاب الجليل والسنة النبوية الشريفة فلكل حالة صلوة 0للخائف شرعت في الكتاب والسنة ‘وللمسافرشرعت أيضاً‘وللمريض كل بحسب حالته 0وثبت أن الرخصة في قصر الصلوة لا في جمعها0حيث أن الجمع ثابت 0وأما بالنسبة لصلوة الخائف أوالمريض أوالمسافرفليس هذا موضوع بحثنا وسوف نسرد كل صلوة بحسب الحالة إن شاءالله تعالى في موا ضيع قادمة ونسأل من الله حسن الخاتمة0
الوجه السادس:-إنهم يقولون إن الجمع في السفرفقط فأنا أقول لهم لا يصح الإتيان بالصلوة قبل وقتها المعروف بالقرءان الكريم وإن كان في السفرهل يصح للمسافر الصلوة قبل الفجرمن المحال ؟ وكذلك هل يصح له الصلوة (الظهرأوالعصر) قبل دلوك الشمس من المحال ؟ وهل يصح له الصلوة ( المغرب أو العشاء ) قبل الغروب
فمن المحال أيضا ؟ً0 ولكنها تصلى في وقتها الحقيقي الموقوت والموقوت محدود بأوله وءاخره حسب ما أثبتناه في الثلاثة الأوقات في الأيتين الكريمتين و من قال بأنها خمسة أوقات فليأتنا ولو بأية واحدة من كتاب الله وعلم كل وقت بأوله وءاخره‘ولا مانع من ذلك‘والله ولي ذلك والقادر على ما هنالك0ومن أراد المزيد من ذلك ففي جعبنا ما يكفيه وفي جوابنا ما يغنيه وعندنا لكل سؤال جواب ولكل حال حال ‘ولكل حادثة حديث‘ولكل حالة مقالة ‘والأدلة أكثر من أن نحصيها في هذا المختصر التي لا ينكرها إلا قليل البصر0والإفادة في الإختصارإن في ذلك لأيةً لأولي الأبصار0

تم بحمد الله وتوفيقه وعلى ملته ونهجه وطريقه ‘‘‘‘‘


معاني المفردات الغامضة أو الغريبة :-

غسق الليل : من سواد الليل وهو الجزء الأول من الليل (أي النصف الأول من الليل )0(ومن شرغاسق إذا وقب )
زلفاً من الليل :- جزءاً من الليل والمقصود به الجزء الأول من الليل 0
الصلوة الوسطى :- المقصود بها عين الصلوة والوسطى هنا تأكيد0
المقت :- هوالذي يعاب على فعله وينكر عليه 0
الظهرين :- سميتا بهذا الإسم لظهوري الشيء ولظهري الشيء أي ظهور الشمس وهي زائلة أي مائلة إلى الجهة الخلفية وظهور الظل من الجهة الخلفية والظهر معروف في العربية0
العصرين :- سميتا بهذا الإسم لعصرتي الشيء وهو بنفس المقصود0
المغرب :- سميت بالمغرب نسبة إلى غروب الشمس وغروب الشمس يعني غيابها والغياب يعني الغيهب ويستمر الغيهب طوال الليل0
العشائين :- من عشاء الليل دخل الليل الأسود وتبين الظلام الغاسق0

فهرس بعض المصادر الواردة
1- الإمام علي (عليه السلام ) في كتاب ينابيع النصيحة ص 31-32
2- البخاري عن أنس في باب مواقيت الصلوة برقم 347 في مختصر البخاري ص 116
3- نهج البلاغة :- للإمام محمد عبده عن الإمام علي (عليه السلام )
4- القرءان الكريم0
5- القرءان الكريم 0
6- القرءان الكريم0
7- القرءان الكريم0
8- حديث جبريل :- (عليه السلام ) في مسند الإمام زيد بن علي عليهما السلام0
9- البخاري :- برقم 331 في كتاب مواقيت الصلوة0
10- القرءان الكريم0
11- القرءان الكريم0
12- البخاري ومسلم :-من حديث طلحة بن عبيدالله برقم 43 في البخاري في كتاب الإيمان ص 20 من مختصر البخاري وفي باب بيان أوقات الصلوة في مسلم برقم 11
13- البخاري :- برقم 319 في كتاب مواقيت الصلوة ص 110 في مختصر البخاري
14- القرءان الكريم0
15- القرءان الكريم0
16- البخاري ومسلم:- البخاري في كتاب مواقيت الصلوة برقم 309 في مختصر البخاري وفي مسلم في المساجد ومواضع الصلوة باب أوقات الصلوات الخمس برقم 610-611
17- البخاري ومسلم:- البخاري في كتاب مواقيت الصلوة برقم 318 في مختصر البخاري ص 110 ومسلم في الصلوة‘باب :- القراءة في الصبح والمغرب برقم 461
18- القرءان الكريم0
19- البخاري ومسلم :- البخاري كتاب صلوة التراويح برقم 921 عن عائشة وأخرجه مسلم في الصيام باب :- فضل ليلة القدر برقم 1165 وعن زيد بن ثابت في البخاري برقم 401 في كتاب الجماعة والإمامة وفي مسلم في صلوة المسافرين وقصرها :- باب استحباب صلوة النافلة في بيته برقم 781
20- وليست هذه كل المصادر الواردة بل إنما اختصرنا بعض مصادر الأرقام التي رمزنا إليها فقط وهناك الكثير والكثير من المصادر حتى للألفاظ التي أوردناها بالمعنى ولم تسعني هذه العجالة لإسرادها0
تم بحمد الله وتوفيقه

اتمنى ان اكون عند حسن ضن كل من يقراء هذة الخاطرة
وجزاكم الله خير
وشكراً
توقيع / اخوكم الحب الــــقاتــــل

[ذيب حضرموت]

مشكور اخوي على الموضوع الرائع

[بنت شبوه]

جزاك الله الف خير اخوي

[kilelove]

مشكور اخوي على الموضوع الرائع

مشكورررررررررررر اخي العزيز
ذئب حضرمووووت على هذا المرور
الرائع والمشرف لـــــــــــــــــي

محبــــــــــــــــتي
ودمتـــم ساااااااااااالمين
الحـــــــــب القـــــــــاتل

[kilelove]

جزاك الله الف خير اخوي

لكي من اختي العزززززززززززيزة بنت شبوة
كل الاحترام والتقدير على مرورك العطر والطيب
والف الف شكر .

محبـــــــــــــتي
ودمــــــتم سااااااااااااالمين
الـــــــــب القــــــــــــاتل