بدء المنتخب الأول لكرة القدم مطلع هذا الاسبوع في صنعاء المرحلة قبل الأخيرة من استعداداته لخوض المواجهة المرتقبة امام نظيره المنتخب الياباني منتصف اغسطس المقبل بمدينة نيغاتا اليابانية، في إطار الجولة الثالثة لتصفيات المجموعة الآسيوية الأولى المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا المقبلة، 2007م والتي تضم إلى جانبيهما منتخبي السعودية والهند.
وأوضح مدرب المنتخب الوطني أحمد صالح الراعي أن فريقه عاود السبت الماضي تدريباته استعدادا لمباراة اليابان بعد ان منح لاعبيه اجازه قصيرة لمدة 3 أيام، بعد عودتهم من المعسكر الخارجي القصير باثيوبيا ضمن المعسكر الداخلي بصنعاء وهو التجمع الأخير للاعبين الذي يسبق مباراة اليابان، حيث يستمر بصنعاء حتى الـ30 من يوليو الجاري ومن ثم يمنح اللاعبون إجازة لمدة يومين يعقبها المغادرة إلى معسكر خارجي في ماليزيا أو الصين.
وأضاف الراعي أن المنتخب يدخل هذا المعسكر بعد استكماله المرحلة الأولى والثانية من إعداده التي استمرت شهرين على فترتين صباحية ومسائية وعلى شكل تجمعات أسبوعية قصيرة أربعة أيام وذلك بهدف إتاحة الفرصة للاعبي المنتخب للمشاركة مع أنديتهم في منافسات بطولة الدوري العام.
ونوه الى ان الجهاز الفني كان يأمل بأن يخوض المنتخب عدد من المباريات التجريبية للوقوف على نقاط الضعف والقوة، وكذا الاستقرار على التشكيلة النهائية التي ستخوض المواجهة أمام اليابان، إلا أن عددا من المنتخبات اعتذرت عن خوض المباريات.
وأعرب الراعي عن انزعاجه لعدم نجاح معسكر أثيوبيا نظرا لعدم ملاءمة المناخ والأجواء اللازمة للمعسكر حيث لم تتوفر الامكانات المطلوبة لإنجاح المعسكر وأهمها الملاعب التي لم تكن مناسبة وزادت عوامل المناخ في التأثير سلبا على المعسكر نتيجة هطول الأمطار الغزيرة والمتواصلة.
وقال مدرب المنتخب الوطني أن الجهاز الفني كان يعول كثيراعلى المباراة التجريبية الوحيدة التي خاضها المنتخب أمام المنتخب الاثيوبي وخسرها بهدف وحيد ولكن للأسف المباراة أقيمت في مناخ لم يساعد اللاعبين على تقديم الأداء المقنع وبالرغم من ذلك فقد لعب المنتخب بصورة جيدة.
وأكد أن نتيجة المباراة التجريبية مع المنتخب الاثيوبي لا تعكس المستوى الحقيقي للمنتخب حيث لازال المنتخب في طور الإعداد ولم يصل إلى مرحلة الجاهزية المطلوبة حيث لم يتوصل الجهاز الفني حتى الآن إلى التشكيلة المثالية التي ستخوض مباراة اليابان والتي لم تتضح معالمها سوى بنسبة 50%، متمنياأن يتسنى للمنتخب خوض مباراة أو مباراتين تجريبيتين في المعسكر الخارجي الذي يسبق المباراة الرسمية حتى يتمكن الجهاز الفني من الاطلاع عن كثب والتعرف بصورة أكثر دقة عن امكانيات كل لاعب واختيار التوليفة المناسبة في مختلف صفوف المنتخب. وأكد الراعي أن استعداد منتخبنا الوطني ضعيف جدا ولا يتناسب مع الاستحقاقات الخارجية الهامة القادمة من أبرزها المشاركة في دورة كأس الخليج الـ 18 التي ستقام بالامارات في يناير العام المقبل، حيث لم يتم تنفيذ برنامج الإعداد نتيجة انشغال اللاعبين بمنافسات الدوري العام ووجود قصور في إقامة مباريات تجريبية. ونوه الى انه سيعمل مع بقية الجهاز الفني حاليا لايصال اللاعبين إلى تشكيلة متجانسة والاستفادة من الجانب البدني الجيد وارتفاع اللياقة البدنية لدىاللاعبين الناتجة عن الدوري والتجمعات الداخلية القصيرة للمنتخب والمعسكرالخارجي وكذا العمل على تعزيز جوانب النقص وتلافي أوجه القصور والتغلب على نقاط الخلل للوصول إلى جاهزية معقولة تؤهل المنتخب خوض مباراة جيدة اماماليابان وبإمكانيات أفضل رغم صعوبة المهمة كونها ستكون أمام فريق قوي قدم عروضا قوية في مونديال العالم السابق والماضي بالمانيا، إلا انه أعرب عن تفاؤله بتقديم عرض كروي مشرف يرفع من أسهم الكرة اليمنية في المحافل الإقليمية والعربية. وكان المنتخب الوطني الأول لكرة القدم قد واجه صعوبات ومشكلات جمة تعترض استعداداته لخوض المواجهة المرتقبة امام نظيره المنتخب الياباني، وزاد الطين بلة ان المعسكر الخارجي الأول للمنتخب في اثيوبيا لم يسير على ما يرام وواجه المنتخب عدد من المشكلات وصعوبات تسببت في انهاء المنتخب معسكره بعد اسبوع واحد فقط وعاد الى صنعاء.
ويحل المنتخب الوطني ثالثا في مجموعته برصيد ثلاث نقاط حصدها من فوزه على المنتخب الهندي 3/صفر في الجولة الثانية لتصفيات المجموعة التي يقف على رأسها المنتخب الياباني بفوزه على الهند في الافتتاح بستة أهداف نظيفة، والمنتخب السعودي وصيفا للصدارة بفوزه في نفس الوقت على المنتخب الوطني بأربعة أهداف؛ فيما يحل المنتخب الهندي رابع منتخبات المجموعة في المركز الرابع والأخير بدون نقاط.
المصدر: سبأ
Reply With Quote
Bookmarks