ههههههههههههههههههههههههههههه
يمن أخر زمن
حوثي يمنع قوافل
ههههههههههههههههههههههههههههههه
هذه اليمن السعيده
وهذه هي دولة المستقبل .....
وأقسم بالله الذي خلق السماء دون عمد
لو كنت رئيسآ لساويت كل من يقف أمام الدوله بالأرض ...... لم كلف ذلك ماكلف .....
قال الحوثي أوقف وعاده يتشرط هههههههههههههههه
خربتوا اليمن الله لاسامحكم جميعآ .
أتذكر قصة يحكيها لي الكثير من كبار السن حدثت أيام الرئيس الشهيد أبراهيم الحمدي رحمه الله ....
كان هناك أربعه أو خمسة قادة جيش من الكبار من أسرة بين لحوم ( التابعه للشيخ سنان أبو لحوم شيخ مشائخ بكيل ) وكان هناك مجاهد أبو شوارب أحد مشائخ حاشد الكبار وعدد من قواد الألويه من قبيلة حاشد .....التابعين للشيخ عبدالله الأحمر شيخ مشائخ حاشد ....
هؤلاء القاده كانوا حجر عثره لكل التطورات في عهد الحمدي .... فهم كانوا فوق القانون .... ولاينفذون أحكام القضاء أو القانون ... وكانت السلطات التنفيذيه في القضاء وفي الجيش لاتستطيع أن تقبض على أحدآ منهم أو من أتباعهم مهما قاموا به من مخالفات ....
حتى أوامر الرئيس الحمدي كانت لاتطاع .... كونهم قوة كبيره في الجيش .....
فكان الحمدي رحمه الله ذكيآ ومحبوبآ جدآ من قبل أفراد القوات المسلحه والجيش والأمن والشعب أيضآ كان يحبه ومعه ....
وحين وصل الحمدي الى القوة المناسبه وضمن ولاء الكثير من الجيش والقوات المسلحه ....
أصدر قرارت جمهوريه كونه رئيس الجمهوريه والقائد الأعلى للقوات المسلحه بعزل جميع أولائك القاده التابعين للمشائخ ووضع بدلهم أشخاص أكفاء ممن عرفوا بالكفاءة والولاء للوطن وكانوا قد تعبوا من نفوذ المشائخ وعلوهم فوق القانون .....
وقامت الدنيا ولم تقعد حينها وهدد الشيخ الأحمر وسنان أبو لحوم ومجاهد أبو شوارب الحمدي وقالوا له أنه سيندم على هذه الخطوه .....
وحاولوا جمع القبائل ولكن شيئ كان حجرة عثره أمامهم .... وهو أن الحمدي محبوب جدآ وأن أكثر القوات المسلحه تقف معه حبآ فيه وفي الوطن ومؤمنون بالخطوات التصحيحيه التي قام بها .....
فما كان من أولائك المشائخ إلا الخروج خارج العاصمه والتمترس في قراهم ورسم المؤمرات على الحمدي ....
وبدء هؤلاء المشائخ وأتباعهم بقطع الطرقات بين العاصمه صنعاء وبين ذمار .... أب .... تعز
وكانوا يستولون على كل السيارات الحكوميه والشاحنات التي كانت تتجه من تلك المدن الى صنعاء ....
ونفس القصة من طريق الحديده صنعاء ......
فما كان من الحمدي والقوات المسلحه إلا أنهم حذروهم عدة مرات ولكن التحذير لم ينفع معهم .... وخطتهم هي قلقلة الأمن وزعزعته كي لايستطيع الحمدي مواصلة مسيرة التصحيح وأرساء دولة النظام والقانون ....
وكل مايتم أرسال طقم من الجيش يتقطعون له ويسرقونه ويأسروا الجنود ....
وكانوا متمركزين في قرية ما لم أعد أعرف أسمها وهناك كانوا يخزنون الأسلحه ويخبئون ماتم سرقته والأستيلاء عليه من تقطاعتهم ....
أتعرف مافعله الحمدي ؟؟؟؟
أرسل طائره مروحيه قامت برمي منشورات لمدة ثلاثة أيام على تلك القريه والقرى المجاوره لها .... تطالب السكان من أخلاءها خلال 3 أيام ....والنزوح الى قرى بعيده .....
وبعد مضي الثلاثة أيام تحرك لواء العملاقه الى تلك القرى ....
وفي غضون 10 ساعات ....... أنتهى كل شيئ .....
وأرسل المشائخ الى عند الحمدي الوساطه أن يتوقف وأنهم عليهم الطاعه والولاء وأنهم سيكونون مواطنون صالحون ......
وعاد الأحمر الى قريته خمر يرعى الغنم ويحل مشاكل قريته كشيخ مؤدب
وغادر سنان أبو لحوم الى الخارج وترك السياسه
وهرب مجاهد الى خارج اليمن .........
وعادة القبائل تعيش بهدوء في قراها تزرع وترعى وتبيع محاصيلها بكل أدب وأحترام .... وحين كانوا يدخلون المدن لايحملون سلاح .....
وتطورت اليمن بعدها وحققت أستقرار ونهضة تعليميه وصناعيه فريده من نوعها في خلال أقل من سنتين فقط من بعد هذه الحادثه والى أن تم أغتيال الحمدي بالمؤامرة عليه من قبل آل سعود وعملائهم المشائخ السابق ذكرهم ....
رحمك الله يا حمدي .
خالص الود
Bookmarks