نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
استضاف قناة NBN اللبنانية برنامج ( سجـــــال) القاص والأديب السعودي إبراهيم النملة في حلقة حول موضوع ( التحرش الجنســـــي فعل أم ردة فعل )..



والأخ إبراهيم كاتب قدير و مثقف ، لكنه أخطأ بحضوره الضعـــــــــــيف في هذا البرنامج وكأنه لم يعد ولم يُحضر للموضوع حيث أعدت المذيعة محاور الموضوع وبادرت الضيفة _ من مجلة الأم في لبنان_ في الأفصاح عن رأيها أن الرجل هو المسؤول عن التحرش الجنسي وأن من الواجب أن يحترم الرجل المرأة حتى لوكانت ترتدي لباس البحر( المايــــــوه) أو مشت في الشارع عريـــــانة!!!!!!!

الأخ إبراهيم ضرب مثال على التحرش وهو مثال ضعيف حيث ذكر أنه رأى فتاة أجنبية ترتدي عباءة وقد ألصقت على حقيبتها علم بلادها لجذب أنظار الشباب لها ... وقد ثارت عليه الضيفة فهل تحكم على نوايــــــــا الناس؟

لمــــــــــــاذا لم يذكر الأخ إبراهيم مثالاً أقرب للواقع ومفهوم لدى الأخوات اللبنانيات ...



ثم أخذ بالحديث عن الفتيات اللبنانيات بطريقة أثارت المذيعة والضيفة ... فساد جو من التوتر حيث تعمدت المذيعة والضيفة سؤال النملة عن رأيه في كل أمر ومحاولة إحراجــــــــــــه ...

والمشكلة أن النملة لم يذكر أن تعاليم الإســـــــــــــــلام كانت كفيلة بالقضاء على التحرش لمن أتبعها...

لقد عبر عن رأيه بطريقة ضعيفة لم تستند لرأي شرعي قاطع حول هذا الأمر...



وذكر أن بعض النساء يبالغن في أستخدام العطور ... فاستنكرت عليه نظراً لإختلاف الديـــــــــــــــــن أولاً والثقافة والعـــــــادات ثانياً..

ليتــــــــــــــــــــــــه قـال لهم أن الإســــــــــــــــــــــلام حـــــــــــــــــرم ذلك ورد على أدعاءتهــــــــم..



وأخذت الضيفة _ ذات اللباس العاري_ تتهم المجتمعات المغلقة أو المكبوتة تعاني من ارتفاع نسبة التحرش ولم تفسر لنا لمــــــــاذا تعاني المرأة في أكثر البلاد الأجنبية تحرراً من التحرش بنسب كبيييييييييييييييرة مثل ( امريكا وفرنسا ) ..



فقط من الأمور الإيجابية التي ذكرها النملة في الوقت الضائع من البرنامج أن اليـــــــــابان من الدول المتقدمة وقررت الفصل بين الجنسين لتقليل التحرش .. كذلك السعودية تقر بمبدأ الفصل ووصلت المرأة إلى الأمم المتحدة..



الملاحظ على الأخ إبراهيم عدم تحضيره الجيد للحلقة وعدم تنبهه إلى أهمية التحضير لهذه المواضيع وخاصة في بلد مثل لبنان تقر بحرية المرأة وحرية الجــــــــــــسد ، حضوره كان كالمتـــــــــــــــــأمل أكثر من ردوده مع أن البرنامج من أسمه ( سجال) يحتاج إلى الحجة القوية...



الملاحظ على القنوات اللبنانية طرحها لقضايا حساسة تمس المجتمع السعودي وجلبها لمثقفين سعوديين لمناقشتها ... سعياً وراء الربح المادي السريع من خلال المداخلات الهاتفية أو الدعايات أثناء البرنامج... فهي تقوم بالأنتقاد وتعرية المجتمع ولاتسعى لإيجاد الحلول للمشكلة المطروحة...