قالت السفيرة الأميركية السابقة في صنعاء بربرا بودين ان وجود لاعبين كثيرين في الأزمة اليمنية يزيدها تعقيدا , وذكرت ان بعض القوى في المعارضة لا تمتلك القدرة على المضي بالانتفاضة اليمنية إلى نهايتها، غير أن لديهم القدرة جميعا القدرة على إفساد كل شيء، وعلى إدخال اليمن في صراع دامي، وحرب طويلة , وذكرت بودين بأن هناك إحباطا من عدم قدرة أي طرف من الأطراف اليمنية على إنهاء ما يحصل، وحسم الانتفاضة اليمنية.

وأضافت في حديث لبرنامج " من واشنطن" بقناة الجزيرة بأن الأوضاع اليمنية في غاية التعقيد، ففي الوقت الذي توجد فيه ثورة شبابية تعتبر جزءا من ثورات الربيع العربي، هناك صراع بين أبناء الرئيس علي عبد الله صالح، وبين اللواء علي محسن الأحمر، وبين أبناء الشيخ عبد الله الأحمر، بالإضافة إلى وجود مشاكل وانقسامات وتباينات داخل المعارضة اليمنية والحزب الحاكم، وحتى في حركة الشباب المحتجين، الأمر الذي يفاقم من تعقيدات الأزمة اليمنية الراهنة.

أكدت بودين بأن الموقف الأميركي من الأزمة اليمنية يدعم نقل السلطة سلميا، لتلبية طموحات المحتجين للتغيير وحق التظاهر وان هنالك إجماعا على ضرورة تنحي الرئيس علي عبد الله صالح بشكل توافقي.

واعتبرت بودين بأن خروج صالح عن السلطة ليس حلا نهائيا للأزمة اليمنية، إذ أن هناك أزمة جديدة ستنشب عقب رحيله بين الأطراف، وقالت بأنه يجب أن يتفق الجميع على ما بعد الرحيل، وليس على سياسة تقوم على الإطاحة بشخص واحد.


===============================================

حتى مايعرفون يخططون لمستقبلهم همهم الاول هو تقليد المصريين واسقاط الرئيس نفس مااسقطوا المصريين رئيسهم