التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا شركة أديس القابضة
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الاكراه الديني

  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    234
    معدل تقييم المستوى
    224

    الاكراه الديني

    تُردد مدرسة الإسلام الفقهي أو ما يسمى بالإسلام التقليدي المحافظ، أن للفقه دورا رئيسيا في إرساء مفهوم الإيمان في المجتمع وفي تقوية العلاقة الروحية بين الإنسان وربه. لكن ذلك لم يحدث قط ولن يحدث أبدا.

    فبالنظر إلى أن الإيمان يعتمد على اللاإكراه، أي على رضا الإنسان الكامل تجاه عمله وتجاه علاقته بالباري دون إجبار من جهة ما أو ضغوط من أخرى، فإن ذلك يتعارض مع الأسس التي يستند إليها الفقه في نهجه وفي عمله.

    كما أن شكل الإيمان يتنوع بتنوع الشخصيات المؤمنة ويتغير بتغير الأزمنة. فهو ممارسة طقوسية ونوع من الفن الإنساني للوصول إلى حالة الارتباط القلبي، لذا هو عرضة للتنوع والتغير والتطور أيضا. فحينما يغوص الفرد في تأمل عظمة الله وعدله ويناجيه بشعور المحب، فإن تلك المناجاة لا يمكن لها أن تتشابه بين جميع البشر، وهو أمر لا يرضى به نهج الفقه.

    وتعتبر الحرية مطلبا أساسيا في ممارسة الإيمان، لذلك لا يمكن للقانون المناهض لحرية الفكر والتعبير أن يتعايش مع الإيمان وأن يتدخل في تحديد شكل المناجاة، إذ سيؤدي ذلك إلى فتح المجال أمام الإكراه لبسط نفوذه، وسيجبر ذلك المناجي على استخدام صور طقوسية محددة غير متنوعة، ما يؤدي بالأمر إلى أن يكون أقرب إلى التلقي والإكراه منه إلى ممارسة الإيمان بحرية وباشتياق المحب إلى محبوبه.

    وبما أن للفقه صفة حقوقية وقانونية وبالتالي جبرية وإكراهية لاستناده إلى مفهوم الحق المطلق مقابل الباطل المطلق، فإنه لن يساهم في بلوغ الإنسان مرحلة راقية ومتطورة ومتنوعة من شعور الإيمان، وسيعادي الحرية التي تعتبر أساس اللاإكراه في التديّن، لأنها – أي الحرية – تعرقل استبداد الفقه.

    ففقه معين مرتبط بمذهب ما قد يشرح سبل ممارسة الإيمان ويوضحها لأتباعه، لكنه في نفس الوقت نفسه قد يساهم في عرقلة ممارسة الإيمان لعدد آخر من الناس ممن لا ينتمون إلى ذلك المذهب. والأمثلة على ذلك كثيرة في البلدان الإسلامية بطوائفها ومذاهبها وحتى في فئاتها الدينية الضيقة. فأنصار الصوفية من السنة أو الشيعة يتعرضون لمضايقات كثيرة من قبل المدارس الأصولية أثناء ممارستهم طقوسهم، بسبب أن الفقه السني أوالشيعي الأصولي لا يعترف بتعددية الممارسات الطقوسية، وفي معظم الأحيان يعتبر طقوس الصوفية بِدعا يجب وقفها عند حدها ومنعها ولو بالقوة أو بالإرهاب الفكري. هذا إذا ما استثنينا الممارسات السنية المماثلة ضد طقوس الشيعة والأخرى الشيعية ضد طقوس السنة والتي عادة ما يُشتَم منها رائحة الإرهاب الفكري أيضا. كذلك إذا ما استثنينا استبداد الفقه الإسلامي تجاه ممارسة غير المسلمين طقوسهم الإيمانية.

    وفي هذا الإطار لابد من التأكيد على لزوم إعادة النظر في الخطاب الديني الإسلامي القائم على أساس التلقين والإكراه، والمستند إلى رفض التعددية الفكرية ومنع التنوع في التفسير وفي ممارسة الطقوس الإيمانية، وضرورة فتح المجال أمام نقد الذات لمعالجة ثقافة استبداد الآخر الديني، ووضع حد للتلقي الديني المعرفي والإيماني القائم على الإكراه، والدعوة إلى مجتمع ديني في ذاته قبل أن يكون في ظاهره.

    والفقه، بوصفه يمثل قشر الدين وظاهره، لن يستطيع أداء وظيفته الدينية إلا إذا ساهم في المحافظة على ذات الدين بعدم تدخل رجاله في غير اختصاصاتهم، كتدخلهم في تحديد وسائل الارتباط الإيماني بين الإنسان وباريه، واعتبارها الوسائل المطلقة والوحيدة في هذا الإطار، ما يهدد شكل الحرية وصورة الإيمان في المجتمع ويخلق حالة من الإكراه والاستبداد الديني، ليس ضد مسلمين آخرين وإنما ضد عموم المؤمنين من الديانات السماوية وحتى غير السماوية.

    فالإيمان من شأنه أن يكون إيمانا إذا سبقته الحرية، إذ من شأن أي مجتمع أن يوصف بالمتدين إذا ما استند إلى هذا النوع من الإيمان. فمن خطأ فتاوى الكراهية والاستبداد الصادرة عن المدرسة الفقهية التقليدية أنها تضيق على الإيمان وعلى الحرية الدينية بذريعة محاربة "البدع". فالأنبياء لم يرسلوا لإرعاب القلوب وطرد الإيمان منها، بل لحض الناس على التسليم لله وطاعته وتقوية علاقتهم به اعتمادا على الإيمان القلبي القائم على الحرية. فسلطان الأنبياء سيطر على الأرواح وليس على الأبدان، حيث انعكس نسيم الروح على الجسم ثم ساهم في تحريكه. فمجتمع الأنبياء كان مجتمعا إيمانيا وروحانيا وليس فقهيا وبدنيا وظاهريا. والأنبياء بدأوا رسالتهم بالإيمان واعتمدوا في ذلك على القلوب ثم عرجوا بعد ذلك إلى الفقه، بعكس الفقه الراهن وفقهائه الذين توجهوا للظاهر وللأبدان ولم يبالوا بما إن تغيّر القلب أم لم يتغير. وكان الأنبياء على قناعة بأن الجبر من شأنه أن يبني مجتمعا فقهيا ظاهريا، وأن أمر الإيمان ليس بالسهل واليسير ولا يمكن أن يتم من خلال الإكراه "أنلزمكموها وأنتم لها كارهون" (28 – هود).

    إن الإيمان لا يتشكل إلا في ظل الحرية ولا ينبني إلا في إطار اللاإكراه، وبتعبير آخر يتشكل في ظل الحب ولا يمكن أن يتشكل في ظل الجبر، إذ لا يمكن أن نجبر فردا على أن يحب فردا آخر ولا يمكن للحب أن يسكن القلوب بالإكراه، فكيف سيصبح الوضع إذا ارتبط الحب بالله؟!.


    تنبيه.؟
    الموضوع
    منقول
    وهذا عنوان الكاتب لمن اراد الرد عليه

    كتاب الوطن

    الإكراه الديني يعادي الإيمان
    كتب:فاخر السلطان
    !.

    ہ كاتب كويتي
    ssultann@hotmail.com


    تاريخ النشر: الثلاثاء 18/7/2006
    التعديل الأخير تم بواسطة غريب الدار ; 25-07-2006 الساعة 07:48 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2


    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    4,224
    معدل تقييم المستوى
    797
    تُردد مدرسة الإسلام الفقهي أو ما يسمى بالإسلام التقليدي المحافظ، أن للفقه دورا رئيسيا في إرساء مفهوم الإيمان في المجتمع وفي تقوية العلاقة الروحية بين الإنسان وربه. لكن ذلك لم يحدث قط ولن يحدث أبدا.

    أخي الكريم
    ارجو ان تشرح لي تلك العبارات السابقه كما يقصده صاحب الموضوع أو كما فهم شخصكم المقصود .

  3. #3


    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    4,224
    معدل تقييم المستوى
    797
    ما العلاقة بين هذا وذاك أخي الكريم.
    مفهوم الفقه الإسلامي :
    الفقه في اصطلاح أهل الصدر الأول :
    إن الفقه عند العرب: الفهم والعلم ، وبعد مجيء الإسلام غلب اسم الفقه على علم الدين لسعادته وشرفه وفضله على سائر العلوم ،فإذا أطلق علماء الصدر الأول اسم ( الفقه ) فإنه ينصرف في عرفهم إلى علم الدين دون غيره من العلوم وكان علم الدين في ذلك الوقت يتمثل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ففي الحديث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( نضّر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه ، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه،ورب حامل فقه ليس بفقيه ) وواضح من الحديث أن مراد الرسول صلى الله عليه وسلم بالفقه المحمول هو كلامه صلوات الله عليه وسلامه .
    والتأمل في الحديث السابق يدلنا على أن الفقيه هو صاحب البصيرة في دينه الذي خلص إلى معاني النصوص ، واستطاع أن يخلص إلى الأحكام والعبر والفوائد التي تحويها النصوص ، يدلنا على هذا قوله صلى الله عليه وسلم : ( رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه ) فمراده بقوله ( أفقه منه ) أي أقدر منه على التعرف على مراد الله وأحكامه وتشريعاته وقوله ( ليس بفقيه ) أي ليس عنده القدرة على استخلاص الأحكام والعلم الذي تضمتنه النصوص . وقد كان الفقهاء من الصحابة والتابعين معروفين بارزين ، قال يحي بن سعيد الأنصاري وكان أول من أدرك صغار الصحابة وكبار التابعين : ( ما أدركت فقهاء أرضنا إلا يسلمون في كل ثنتين من النهار )
    فكلمة الفقهاء كانت تردد في الأحاديث وعلى ألسنة الصحابة والتابعين وأتباع التابعين دالة على أصحاب البصيرة النافذة في دين الله الذين فهموا عن دين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وقد كانت سمات الفقهاء واضحة وعلاماتهم بارزة وقد دل الرسول صلى الله عليه وسلم على شيء من صفاتهم في أحاديثه كقوله صلى الله عليه وسلم : ( طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه ) وكقول أبي الدرداء رضي الله عنه : ( من فقه المرء إقباله على حاجته حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ ) وكقول ابن مسعود رضي الله عنه : ( من فقه الرجل أن يقول لما لا علم له به: الله أعلم )
    وقد كان الفقه عند أهل الصدر الأول فقها شاملا للدين كله ، غير مخصص بجانب منه وقد كان الفقيه عندهم يعنى بالأصول قبل الفروع ويعنى بأعمال القلوب قبل عمل الأبدان ، ولذلك سمى الإمام أبو حنيفة . ورقات وضعها في العقيدة باسم (الفقه الأكبر) فالفقه كان يشتمل في ذلك العهد علم العقيدة وأحكام الفروع والأخلاق وفي ذلك يقول الحسن البصري : (إنما الفقيه المعرض عن الدنيا الراغب في الآخرة البصير بدينه المداوم على عبادة ربه الورع الكاف عن أعراض المسلمين العفيف عن أموالهم الناصح لجماعتهم )

    تعريف الفقه :
    معناه علم القانون الإسلامي فهو علم الأحكام الشرعية العلمية التي تخص أفعال المكلفين ، وبذلك تخرج أحكام العقائد والأخلاق من مدلول الفقه . لذا يعرف الفقه بأنه : ( العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية ) وهذا التعريف للفقه في غاية الدقة إذ إنه يظهر وجهة نظر علماء المسلمين الخاصة لعلم الحقوق ، وفيما يلي إيضاح عناصر هذا التعريف :

    أولا : الفقه علم : فهو ذو موضوع خاص وقواعد خاصة ، وعلى هذا الأساس درسه الفقهاء في كتبهم وأبحاثهم وفتا ويهم فهو ليس فنا يغلب فيه الذوق على العقل والمشاعر على الحقيقة .

    ثانيا : الفقه العلم بالأحكام الشرعية ، والأحكام الشرعية هي المتلقاة بطرق السمع المأخوذة من الشرع دون المأخوذة مـن العقل كالعلم بأن العالم حادث ، وأن الواحد نصف الإثنين ، أو الأحكام المأخوذة من الوضع والاصطلاح اللغوي فالحكم الشرعي هو القاعدة التي نص عليها الشارع في مسألة من المسائل وهذه القاعدة إما أن يكون فيها تكليف معين كالواجب والمحرم فتسمى الحكم الشرعي التكليفي ، وإما أن لا يكون فيها أي تكليف كالحكم بالصحة أو البطلان على فعل معين ، فيقال لها الحكم الشرعي الوضعي .

    ثالثا : الفقه العلم بالأحكام الشرعية العملية : وكلمة عملية تعني أن الأحكام الفقهية تتعلق بالمسائل العملية التي تتعلق بأفعال الناس البدنية في عباداتهم ومعاملاتهم اليومية ويقابل بالأحكام العملية الأحكام العقائدية وأحكام صلاح القلب وهوما يسمي بعلم الأخلاق ، فهذه تتعلق بأفعال القلوب لا بأعمال الأبدان ، ولذلك لا تسمى فقها في هذا الإصلاح .

    رابعا : جاء في التعريف أن علم الفقه مكتسب من أدلة الأحكام التفصيلية ، ومعنى ذلك أن الأحكام تعد من علم الفقه إلا إذا كانت مستندة إلى مصادر الشرع المعلومة أي أدلة الشرع. والفقيه هو الذي يسند كل حكم من أحكام الشرع إلى دليله ،فالقانون الإسلامي أو الفقه الإسلامي ليس وضعيا من صنع الدولة بل هو تشريع ديني يستند إلى مصادر دينية .
    ومرادهم بالأدلة التفصيلية آحاد الأدلة من الكتاب والسنة كقوله تعالى : (( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير )) وقوله صلى الله عليه وسلم : ( أحل الذهب والحرير لإناث أمتي وحرم على ذكورها) ويقابل الأدلة التفصيلية الأدلة الإجمالية ، وهي محل نظر علماء أصول الفقه حيث يبحثون في أصول الأدلة ، الكتاب والسنة والإجماع والقياس وغير ذلك .

    وهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
    1/ ما يتعلق بالعقائد الأساسية كالأحكام المتعلقة بذات الله وصفاته وبالإيمان به وبرسله وكتبه واليوم الآخر وما فيه من حساب وجزاء وقد تكلف بدراسة هذا النوع من أحكام الشريعة علم العقيدة.
    2/ ما يتعلق بتهذيب النفوس وإصلاحها كالأحكام المبينة للفضائل التي يجب أن يتحلى بها الإنسان كالصدق والأمانة والوفاء بالعهد والشجاعة والإيثار والتواضع والإحسان والعفو والصفح والأحكام المبينة للرذائل التي يتحتم على المرء أن يتخلى عنها كالكذب والخيانة وخلف الوعد والجبن والبخل والأنانية والتكبر والإساءة إلى الغير وما إلى ذلك مما تكفل ببيانه علم الأخلاق .
    3/ ما يتعلق ببيان أعمال الناس وتنظيم علاقاتهم بخالقهم كأحكام الصلاة والصوم والزكاة والحج ،وتنظيم علاقات بعضهم ببعض كأحكام البيوع والإجارة والزواج والطلاق وغيرها . وكذلك الأحكام المنظمة لعلاقات الأفراد والدول في حال السلم والحرب وغير ذلك وقد انفرد بهذا النوع من أحكام الشريعة علم خاص يسمى علم الفقه وبهذا يتبين لنا أن العلاقة بين الشريعة والفقه هي علاقة عموم وخصوص حيث أن الشريعة أعم وأشمل من الفقه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حرس الحدود السعودي يعتقل مسلحاً ينتمي لمجموعة قتلت جنديين على الحدود اليمنية
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-11-2012, 11:42 AM
  2. حرس الحدود السعودي يحبط عمليات تهريب أسلحة على الحدود مع اليمن
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-08-2011, 02:10 AM
  3. مقتل جندي وإصابة 11 آخرين من حرس الحدود السعودي في اشتباكات مع مسلحي الحوثي في الحدود
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-11-2009, 07:40 PM
  4. حرس الحدود الروس يحمون الحدود بين أبخازيا وجورجيا
    بواسطة أخبار موقع روسيا اليوم في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-05-2009, 06:00 AM
  5. حرس الحدود الروس يحمون الحدود بين أبخازيا وجورجيا
    بواسطة أخبار موقع روسيا اليوم في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-05-2009, 05:50 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •