لا يخفي على احد في العالم وخصوصا ابناء شعبنا اليمني ما آلت اليه الاوضاع في بلد كان يسمى السعيد
لكن للاسف بعد ان جاء الدخلاء وزارعين الشر لهذا الوطن لم يعد سعيدا بل اصبح تعيسا تعيسا درجه اولى
رغم ان اليمن بلاد الزراعه والنفط والثروات المعدنيه الا انه الافقر عالميا بالرغم انه ليس الافقر ولكن هنالك ثمة لصوص وتجار دماء ومفسدين استطاعوا ان يسيطروا على كل شيئ في هذا البلد الذي كان
في يوم من الايام يدعى بالسعيد
فاين تلك السعاده واين ايامها واين واين
اصبح الان ببلدي الذي كان يدعى ذات يوم بالسعيد اطفال مشردون وشباب عاطلون ويائسون وثمة مجانين نجدهم في كل الازقة
وثمة شحاتين ومشردون ياكلون من القمامه لانهم لم يجدون لقمة عيش كريمة لم يجدوا الا النفايات ياكلوها
الكلاب باوروباء تعيش افضل منهم ويلاقون العناية وكل وسائل الراحه بينما البني ادم هنا في بلدي التي ذات يوما كان يطلق عليها بالسعيدة الادمي فيها يعيش عيشة الهوان والاذلال مع سبق الاصرار والترصد
لم يعد لهذا الشعب سوى رب يدعى الكريم